يصل الممثل هيكا ماكاتش إلى افتتاح مهرجان البرلينالي السينمائي الـ72 في برلين.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يصل الممثل هيكا ماكاتش إلى افتتاح مهرجان البرلينالي السينمائي الـ72 في برلين.


    صدر الصورة،HANNIBAL HANSCHKE / REUTERS


    الممثل هيكا ماكاتش يصل إلى مهرجان البرلينالي السينمائي الثاني والسبعين في برلين.

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	WZOgE55dXnBLQ1shv83R.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	62.2 كيلوبايت 
الهوية:	7876
    انطلاق النسخة 72 من مهرجان برلين السينمائي

    القاهرة - بوابة الوسط الجمعة 11 فبراير 2022, 02:15 مساء
    لجنة المهرجان على هامش مؤتمر إطلاقه في 10 فبراير 2022 (أ ف ب)
    في نسخة حضورية بالكامل، انطلق، الخميس، السباق للفوز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي، في دورته الـ 72 في قصر البرلينالي.
    وجاء الافتتاح مع شريط للفرنسي فرنسوا أوزون، وهو قراءة جديدة لفيلم من السبعينيات للمخرج الألماني راينر فيرنز فاسبيندر، وفق «فرانس برس».
    وبعد عقده افتراضيا العام 2021، يعود المهرجان إلى السجادة الحمراء إذ سيُقام حضوريا بمشاركة لجنة تحكيم دولية يرأسها إم نايت شيامالان (من أفلامه «ذي سيكسث سانث»، «أنبرايكبل»).
    وخلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة الخميس، قال رئيسها المخرج والمنتج إم نايت شيامالان محاطا بزملائه «أنا متحمس للغاية لفكرة رؤية هذه الأفلام»، و«أشعر كأني طفل محاط بشركاء مثاليين».
    ومن بين أعضاء اللجنة، قال المخرج الياباني ريوسوكي هاماغوتشي الذي حصل للتو على أربعة ترشيحات للأوسكار عن فيلمه «درايف ماي كار»، إن «دور المهرجان يتمثل في تأكيد عدم وجود فجوة» بين السينما التجارية وتلك الفنية، مضيفا «إذا عدنا إلى تاريخ (السينما)، نلاحظ عدم وجود ثغرة بين هاتين الفئتين».
    ويتنافس ثمانية عشر فيلما في المهرجان الذي يستمر حتى 16 فبراير. وينطلق الحدث بعمل للمخرج الفرنسي فرنسوا أوزون الذي حاز جائزة لجنة التحكيم الكبرى العام 2019 عن فيلم «Grâce à Dieu».
    ويقدم المخرج الفرنسي في هذا العمل قصة شغف جميلة من خلال قراءة جديدة لفيلم «ذي بيتر تيرز أوف بترا فون كانت» للمخرج الألماني راينر فيرنر فاسبيندر الذي توفي قبل أربعين عاما.
    ويضفي عرض فيلم «بيتر فون كانت» الذي تشارك فيه الممثلة الفرنسية إيزابيل أدجاني في بداية المهرجان لمسة براقة لانطلاق يسجل غيابا لافتا للإنتاجات الأميركية الضخمة ونجومها من مهرجان العاصمة الألمانية التي تبلغ الإصابات بالمتحور «أوميكرون» فيها أعلى المستويات.
    ويتنافس 18 سينمائيا للفوز بجائزة الدب الذهبي هذا العام خلفا للروماني رادو جودي الفائز بجائزة العام الماضي، من بينهم سبع مخرجات في ظل تسجيل حضور ملحوظ للأعمال الفرنسية.
    وتتنافس في المهرجان شخصيات معروفة من بينهم المخضرم الإيطالي باولو تافياني (90 عاما) عن فيلم «ليونورا أديو»، وهو أول فيلم له منذ وفاة شقيقه ومعاونه الدائم فيتوريو. وكانا حازا جائزة الدب الذهبي قبل عشر سنوات.
    ويترقب متابعو المهرجان عرض «أون انيو أونا نوتشه»، وهو أول فيلم روائي يتحدث عن هجمات 13 نوفمبر 2015 في باريس. وأخرج العمل الإسباني إساكي لاكويستا، ومثل فيه الأرجنتيني ناويل بيريز بيسكيارت والفرنسية نويمي ميرلان.
    وتدخل المخرجة كلير دينيس للمرة الأولى المنافسة بفيلم شاركت في كتابته مع كريستين أنغو (فاير). وبشكل عام، ستكون الأعمال الفرنسية وكذلك الممثلون الفرنسيون (جولييت بينوش في فيلم لكلير دوني، وشارلوت غينزبور وإيمانويل بيار في فيلم لميكاييل هيرس...) حاضرون بقوة في المهرجان.
    دب فخري
    ويُعرض في المهرجان خارج المنافسة الرسمية فيلم «بلاك غلاسيس» للمخرج الإيطالي داريو أرجنتو، و«ستراينج بات ترو» للمخرج الفرنسي كانتان دوبيو. وتُمنَح الممثلة الفرنسية إيزابيل أوبير دبا ذهبيا فخريا كجائزة تكريمية عن مجمل مسيرتها.
    ولن يؤدي حضور طواقم الأعمال وكلمات أعضاء لجنة التحكيم التي تضم المخرج الياباني ريوسوكي هاماغوتشي والبرازيلي كريم أينوز والمنتج الفرنسي التونسي سعيد بن سعيد، إلى نسيان الوضع الصحي الخطر في ألمانيا، إذ جُهز المكان بكمامات وباختبارات ستُجرى يوميا.
    وسجل عدد الأفلام المرتقب عرضها في المهرجان الذي يُقام على مدى ستة أيام تراجعا تراوح بين 20 و25%. وتمثل العودة الحضورية للمهرجان خطوة مهمة له في ظل مواجهة خطر التهميش.
    وبينما تستمر المهرجانات الأميركية بصورة حذرة، مع تنظيم النسخة الثانية «الافتراضية» من مهرجان «ساندانس» الذي اختُتم أخيرا، نُظم مهرجانا البندقية الإيطالي وكان الفرنسي حضوريا العام 2021، ويستعدان لعقد النسختين المقبلتين منهما بنسخة حضورية أيضا.

    تعليق

    يعمل...
    X