عنترة بن شداد .. كتاب مائة أوائل من تراثنا ، الكاتب عبد الهادي حرصوني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عنترة بن شداد .. كتاب مائة أوائل من تراثنا ، الكاتب عبد الهادي حرصوني

    عنترة بن شداد

    [ ٥٢٥ - ٦١٥ م ]

    عنترة بن شداد العبسي وقيل عنترة بن عمرو بن شداد ، كان أبوه من أشراف قبيلة عبس ، أما أمه أمة حيشة كانت تدعى زبيبه

    مع عبده ، كان قد أسرها شداد في إحدى غزواته وتمشياً أعراف القبيلة فإن والد عنترة لم يعترف بأبوته لعنترة ابن الأمة السوداء ، مشقوق الشفة أجمد الشعر ، بل اعتبره عبداً من وعلى عادة القبيلة كان هناك حالة واحدة للاعتراف به ابنا

    هي أن يثبت شجاعة وقوة وشهامة ، تعوض عن نسبه لأمه . لقد ولد عنترة في نجد ، في شبه الجزيرة العربية وأقام في بيت أبيه بمثابة عبد ، لذلك كان يرعى إبل والده الفني وخيوله ومواشيه . كان لجو الصحراء الأثر الكبير على حياة عنتره ، فمنها تعلم الفروسية والصبر والفصاحة والشهامة ، وكان يدفعه للمزيد من هذه الصفات : شعوره بالذل والاستهانة لكونه عبد لا يعترف به أبوه ، ولتعرضه للسخرية من أقرانه ، رغم أنه كان يحمل نفساً وثابة ثائرة ، تشده للزعامـــــة والعظمة والأنفه ، لكنه كان يصطدم بواقعه المرير الذي دفعه للثورة دفعاً ، وفرض عليه الاستهانة بحياته في سبيل نيل جريته أضف إلى ذلك عنصراً جديداً دخل حياته ، وهو حبه لابنة عمه عبلة التي كان يعرف تماماً استحالة زواجه منها طالما بقي في عبوديته ، تلك الدوافع جعلت عنترة فارساً بكل معاني الفروسية سواء المعاني الحربية ، أم المعاني الأخلاقية السامية . وإندفاعه بإخلاص في حبه العذري لابنة عمه عبلة التي رفض عمه أن يزوجها له لكونه عبداً أسوداً وقد لاحت بوادر التحرر لعنترة حينما أغار فرسان من طيء على ، فأخذوا الكثير من إبلهم مما دعا شداد إلى الطلب من عنترة أن لملاحقة المغيرين ، إلا أن عنترة أجابه بأن العبيد و تحسن عبس الحلاب والصر » .

    ولكن شداد وعده بالحرية إذا تمكن من المغيرين ، وهب الفارس يثبت بطولته ويطلب حريته ولو بموته ، وكان له النصر والحريه ، وبالتالي اعتراف شداد بنسبه إليه . كان نصر عنترة هذا سبباً ليكون قائداً للكتائب التي تحارب أعداء عبس من طيء وغطفان وحنيفه ، وهكذا اشترك عنترة بعدة أيام كما اشترك أيضاً بحرب داحس والغبراء وأبلى بها بلاء حسناً مما أوجد له حساداً كثيرين

    وقد عمر عنترة ، إذ عاش ما يقرب من التسعين عاماً ، وقيل إنه مات مقتولاً في إحدى غزواته على بني نبهان من طيء

    ويعتبر عنتره من أشهر أبطال العرب ، كما يقول المستشرق كارل بروکلمان . وهو من أوائل الثوار على التفرقة العنصريه والعبودية ، وهو من أوائل الفرسان الذين كانوا مثالاً يحتذى بهم سواء في الفروسية

    الحربية أو الفروسية الخلقية والشهامة . وأخيراً فقد كان عنترة مثالاً ورائداً للحب العذري المتفاني في الاخلاص والوفاء . وعنترة ذا شخصية فذة كبيرة جلودة ، عفيف النفس صبوراً كريماً رقيق الأحاسيس ، وشعره مثالاً للشعر القديم جداً
    جمال في والحديث للغاية ، فهو جميل ورائع في كل زمان ومكان ، يجمع بين سهولة الألفاظ ، وجزالتها والنغمة الموسيقية المتميزة مع

    الصور والتراكيب . والظاهرة المميزة لشعره تفاخره ببطولاته ، وكثرة مخاطبته لمحبوبته حتى في أقصى ساعات قتاله وأحلكما و لقد ذكرتك والرماح نواهل مني وبيض الهند تقطر من دمي فوددت تقبيل السيوف لأنها لمعت كبارق ثغرك المتبسم و من آثار عنتره . ديوانه الذي يحوي حوالي ١٥٠٠ بيت أكثرها في الفخر والحماسة والغزل بعبله ، وقليل منه في المدح والرثاء ، وأشهر

    قصائده معلقته التي مطلعها : هل غادر الشعراء من متردم أم هل عرفت الدار بعد توهم يادار عبلة بالجواء تكلمي وعمي صباحاً دار عبلة واسلمي أبيات معلقته (۷۹) بيتا قيل إنه قالها ، ردة فعل لتحدي وجه إليه من قبل رجل من عبس إذ تحداه أن يقول الشعر ، فرد عليه عنترة أن انتظر ، ثم قال قصيدتة المعلقة تلك التي سماها ويبلغ عدد

    ابن سلام ( النادرة ) . واشتهرت باسم ( المذهبة ، كسائر المعلقات وقد طبعت عدة مرات وترجمت إلى عدة لغات عالمية

    ويعتبر عنترة من أوائل شعراء الملاحم العرب ، وتعتبر قصيدته و المعلقة ، و إلياذة العرب، الأولى ، ويشبهه البعض بأنه شكسبير العرب كذلك يستفاد من شعره الكثير من المعلومات التاريخية وأسماء الأماكن والملوك

    عصره وقد حظي عنترة بمكانة عالمية لم ينلها أي شاعر عربي آخر على مر d العصور وهو « أهم فارس احتفظت به ذاكرة العرب في أجيالهم التالية إلى يومنا هذا ، كما يقول « الدكتور شوقي ضيف » وهو من الشخصيات النادرة في التاريخ التي حظيت بشهرتها وقدرت مواهبها وعظمتها أثناء حياتها وبعد مماتها بأجيال وأجيال . فقد بدأ تقديره وتكريمه منذ أن أعطي حريته ، واعتبر من أصحاب المعلقات بقصيدته ( المذهبة » دون اختلاف عليها ، فهي من المعلقات السبع . : كيف ويقول أبو الفرج الأصفهاني بكتابه الأغاني [٢٤٠/٨] أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال حدثنا عمر بن شبة قال : حدثنا ابن عائشة قال : أنشد النبي القول عنترة : ولقد أبيت على الطوى وأظله حتى أنال به كريم المأكل فقال ما وصف لي أعرابي وأحببت أن أراه إلا عنترة ، وقال أيضاً : أخبرني حبيب بن نصر وأحمد بن عبد العزيز ، قالا : حدثنا عمر بن شبة ، قال : قال عمر بن الخطاب للحطيئة كنتم في حربكم ؟ قال : كنا ألف فارس حازم ، قال : وكيف يكون ذلك ؟ قال : كان قيس بن زهير فينا ، وكان حازماً ، فكنا لا نعصيه وكان فارسنا عنتره فكنا نحمل إذا حمل ، ونحجم إذا أحجم ، وكان فينا الربيع بن زياد ، وكانذار أي فكنا نستشيره ولا نخالفه ، وكان فينا عروة ابن الورد فكنا نأتم بشعره ، فكنا كما وصفت لك ، فقال : عمر وقد أجمع النقاد على تقدير عنترة على مختلف العصور إلى يومنا هذا وما من إنسان عربي على مر العصور إلا وسمع عن عنترة شيئا ، أو روى شيئاً من شعره أو حفظ جانباً من أخباره وأقواله المنظومة والمنشورة. من ذلك كان عنترة موضع قصة ( ملحمة ( عربية طويلة قد تفوق صدقت




    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠١-٢٠٢٣ ١٥.٤٤_1.jpg 
مشاهدات:	39 
الحجم:	57.9 كيلوبايت 
الهوية:	76813 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠١-٢٠٢٣ ١٥.٤٤ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	19 
الحجم:	82.2 كيلوبايت 
الهوية:	76814 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠١-٢٠٢٣ ١٥.٤٥_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	70.6 كيلوبايت 
الهوية:	76815 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠١-٢٠٢٣ ١٥.٤٦_1.jpg 
مشاهدات:	19 
الحجم:	81.0 كيلوبايت 
الهوية:	76816 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠١-٢٠٢٣ ١٥.٤٦ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	20 
الحجم:	76.0 كيلوبايت 
الهوية:	76817

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠١-٢٠٢٣ ١٥.٤٧_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	60.0 كيلوبايت 
الهوية:	76819





    Antarah bin Shaddad [525 - 615 AD]

    She is Antara bin Shaddad Al-Absi, and it was said that Antara bin Amr bin Shaddad, his father was from the supervision of the tribe of Abbas, while his mother, a slave woman, was called Zabibah.

    With his slave, Shaddad had captured her in one of his raids and in keeping with the customs of the tribe, the father of Antara did not acknowledge his paternity to Antara, the son of the black nation, cleft lip and thickest hair, but rather considered him a slave from and according to the custom of the tribe there was one case of recognizing him as a son

    It is for him to prove his courage, strength and magnanimity, which compensates for his lineage to his mother. Antara was born in Najd, in the Arabian Peninsula, and resided in his father's house as a slave, so he used to take care of his father's artistic camels, horses, and livestock. The atmosphere of the desert had a great impact on the life of Antarah, including learning chivalry, patience, eloquence and magnanimity, and it was pushing him to more of these qualities: his feeling of humiliation and underestimation for being a slave not recognized by his father, and for being subjected to ridicule from his peers, although he was carrying a rebellious spirit that pulled him to leadership, greatness and pride. However, he was confronted with his bitter reality, which prompted him to revolt, and forced him to underestimate his life in order to obtain his vengeance. Add to that a new element that entered his life, which is his love for his cousin
    Abla, who was fully aware of the impossibility of his marriage to her as long as he remained in his bondage. Those motives made Antara a knight with all the meanings of chivalry, whether the military meanings, or the sublime moral meanings. And his impulsive sincerity in his virginal love for his cousin Abla, whom his uncle refused to marry to him because he was a black slave. Signs of liberation appeared to Antara when the knights of Tai’ raided Ali, so they took a lot of their camels, which prompted Shaddad to ask Antara to pursue the raiders, but Antara replied that the slaves Hallab and Al-Sarr’s frowns improved.”

    But Shaddad promised him freedom if he managed to defeat the raiders, and the knight was granted to prove his heroism and demand his freedom even with his death, and he had victory and freedom, and thus Shaddad confessed his lineage to him. Antara's victory was a reason for him to be the leader of the battalions that fought against the enemies of Abs from Tai', Ghatafan and Hanifa. Thus, Antara participated in a few days. He also participated in the war of Dahis and al-Ghabraa, and he did a good job with it, which created many envious people for him.

    And the age of Antara, when he lived nearly ninety years, and it was said that he died killed in one of his raids on Bani Nabhan from Tai

    Antarah is considered one of the most famous Arab heroes, says the orientalist Karl Brockelmann. He is one of the first revolutionaries against racial discrimination and slavery, and he is one of the first knights who were an example to follow, whether in equestrianism.

    Congenital war or chivalry and magnanimity. Finally, Antara was an example and a pioneer of virginal love, dedicated to sincerity and loyalty. And Antarah has a distinguished personality, great kindness, chaste soul, patient, generous, and gentle in feelings, and his poetry is an example of very old poetry.
    Jamal in and very modern, it is beautiful and wonderful in every time and place, combines the ease of words, and its elegance and the distinguished musical tone with

    Pictures and compositions. The distinctive phenomenon of his poetry is his boasting of his heroism, and his frequent address to his beloved, even in the most extreme and darkest hours of his fighting. His collection, which contains about 1,500 verses, most of which are about pride, enthusiasm, and flirting with his hubby, and a few are about praise and lamentation.

    His poems are mu’allaqa, whose beginnings are: Did the poets leave from a state of turmoil, or did you know the house after delusion? Oh Dar Abla, in the air. Antara replied to him to wait, then he said his pending poem is the one that he named and has a number

    Ibn Salam (rare). It was known by the name (the golden one), like all the other pendants, and it was printed several times and translated into several international languages

    Antara is considered one of the first Arab epic poets, and his poem, The Mualaqqa, and The Iliad of the Arabs, are considered the first, and some liken him to being the Arab Shakespeare. His poetry also benefits from a lot of historical information and names of places and kings.

    His era, and Antarah enjoyed a global prestige that no other Arab poet had ever achieved
    D Al-Asaar, and he is “the most important knight preserved by the memory of the Arabs in their subsequent generations to this day,” says “Dr. Shawqi Dhaif,” and he is one of the rare personalities in history who enjoyed her fame and appreciated her talents and greatness during her life and after her death for generations and generations. He began to be appreciated and honored since he was given his freedom, and he was considered one of the commentators with his poem (the golden one) without any disagreement over it, as it is one of the seven commentaries. He said: Ibn Aisha told us, he said: The Prophet invoked the saying of Antara: And I refused to fold and shade it until I got decent food with it, so he said: What did my Bedouin describe to me and I liked to see it except Antara? He also said: Habib bin Nasr and Ahmed bin Abdul Aziz told me: Omar bin told us Sheba, he said: Umar bin Al-Khattab said to Al-Hutayah: Were you in your war? He said: We were a thousand resolute knights. He said: How can that be? He said: Qais bin Zuhair was among us, and he was resolute, so we did not disobey him. He refrained, and among us was Al-Rabee bin Ziyad, and as a warning, that is, we used to consult him and not contradict him, and among us was Urwa Ibn Al-Ward, so we used to complete his poetry, so we were as I described to you, and he said: Omar, and the critics have unanimously agreed on the appreciation of Antara over the various ages to this day, and there is no Arab person over He did not hear anything about Antarah, or narrated some of his poetry, or memorized some of his well-written news and sayings. and published. From that, Antara was the subject of a long Arabic (epic) story that had excelled. It was ratified in

    تعليق

    يعمل...
    X