ملياغر ٢_a .. كتاب مائة أوائل من تراثنا ، الكاتب عبد الهادي حرصوني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ملياغر ٢_a .. كتاب مائة أوائل من تراثنا ، الكاتب عبد الهادي حرصوني

    امتاز شعر ميلياغر بالقوة في التعبير والدقة في الوصف والمقدرة الفنية ، وكان يكتب النثر أيضاً ، وله رسالة تدعى ( رسالة عن الحور Churites - Graced وقد استخدم فيها أسلوب مينبوس النثري ذي المقاطع الشعرية ( المقامات العربية ( مستخدماً السخرية والحكمة فيها بآن واحد. لقد كان ميلياغر شاعراً غزلياً من الطراز الأول ، وهجاءاً مراً ، وأسلوبه اليوناني جيد ، بالرغم من أنه يتكلف أحيانا ، وقد اشتهر بنزواته الغرامية ، وبفطنته وسفسطته ، وكان شعره مشهوراً حق كان له حساد كثيرون نتبينهم من لهجة خطابه وصياغة شعره ، وحتى أنه كان من المألوف أخذ مقاطع من شعره لكتابتها على شواهد القبور وإحدى هذه القطع :

    سر بهدوء أيها الغريب ، فالرجل المسن ينام بين الموتى الأتقياء ، يلفه النوم الذي هو نصيب الجميع، هذا هو مبلغر بن ايوكراتس الذي قرن آلهة الحب الدامعة العذبة وآلهة الشعر مع العرائس ، لقد ربته صور التي ولدتها السماء ، وتراب جدرة المقدس حق بلغ أشده، كوس المحبوبة من الميروبس شيخوخته ، فإذا كنت فينيفيا أقول لك تايديوس Naidius وإذا كنت يونانيا أقول لك Chaire أي السلام وقل أنت نفس القول » . ورعت

    وعبت

    ومن قصائده الغزلية :

    ما أحلى ابتسام الكأس الحبيب ، بعد أن مسها فم زنوفيلا

    الجميل ، وما أسعدني إذا وضعت شفتيها الوردتين على شفتي ،

    روحي عبا في عناق طويلا ) . ومما قاله متغزلاً بحبيبته ( هليودورا ( التي أحبها في . سأجدل البنفسج الأبيض والآس الأخضر صور قائلا :
    سأجدل النرجس والزنبق اللامع سأجدل الزعفران الحلو والسنبل البري الأزرق سأجدل آخر الأمر الورد رمز الحب الأكيد حتى يتألف منها جميعاً تاج من الجمال خليق بأن يزين غدائر هليودورا الحلوه والآن وقد اختطفها الموت ولوث الثرى زهرتها الناضرة فإني أتوسل إليك يا أمنا الأرض أن تكوني رحيمة حق تضمها إلى صدرك

    ونرى من مطالعة هذه القصيدة رقة شعر ميليغر وعذوبة كلماته وجمال صوره ونتحرى حرقة الحب لديه ، وفاجعته الأليمة ونتحسس صدق عاطفته وإخلاصه ، وخوفه على محبوبته حتى بعد أن ضمها القبر فنراه يتوسل إلى الأرض أن تكون رحيمة حين تضم حبيبته إلى صدرها وهو يتخيلها أما حقيقية تضم أولادها بجنو إلى صدرها الدافي. إلا أن ما خلد ذكر ميليغر وأعطاه الشهرة الواسعة هو فكرة خطرت له في جزيرة كوس إذ جمع ديواناً شعرياً سماه الاكليل أو التاج Stephamos ، وقد ضم فيه مختارات من خيرة أشعار الكتاب الأوائل وحتى زمنه ، فجمع نحو خمسين شاعراً من الأوائل حتى معاصريه ، مختاراً نحو ۱۳۰ قصيدة ، وذلك اعتباراً من سايفو ، وأكثر القصائد إن لم يكن جميعها في الرثاء ، وقد شبه كل منها في شعر من عنده بزهرة جميلة أو شجرة أنيقة ، وقد قارن كل قصيدة في المقدمة بزهرة فكان الكل باقة كاملة يقدمها إلى حبيبته هليودورا ومن أبيات هذه المجموعة مايحي ذكر بعض الموتى من عظماء الرجال أو يخلد ذكرى تماثيل مشهورة أو أقارب فارقوا الحياة . وقدم نموات منهم .
    ذاتية منها مثلاً : كتبت امرأة ماتت وهي تلد ثلاثة أطفال مودعة الحياة قائلة : « وبعد هذا فلتطلب النساء الأبناء ، ومن مختاراته ماهو موجه للأطباء والنساء السليطات ومجهزي الموتى الدفن ، ومعلمي الأموات وهي كالسهام الموجهة إلى صدورهم ، وإلى صدر بخيل أفاق من إغماء. عندما شم رائحة فلس ، أو النحوي الذي ظهر له حفيد ذكر ثم أنثى ثم أنثى وذكر معا ( خنثى ، ، ويقدم صورة ملاكم محترف يترك الملاكمة ليتزوج فتقوم زوجته بكيل اللكمات له بأكثر مما كان يلاقيه في حلبة الملاكمة

    ويقدم صورة «ليس » المرأة التي رمت مرآتها بعيداً . أن أصبحت المرآة عديمة الفائدة لأنها لا تظهرها بالصورة التي كانت عليها من قبل و مقطوعة تمجد أثر النبيذ في توسيع شرايين الإنسان . وهو باختصار يقدم ماورد في الأدب في ذلك العصر عن آلام العاشقين ، وسواهم ويقدم صوراً عن الحياة الاجتماعية في ذاك العصر ، إلا أن التاج لم يبق على حاله كما دونه ميليغر ، فقد ضم إليه الكثير من الأشعار حق صار يربو على أربعمائة قصيدة معظمها يمتدح جمال النساء والغلمان ويتفتن بنشوة الحب الموجعة . بعد

    فتصف إحدى القصائد الموضوعة باقة من سبعة أولاد من صور شبههم بالزنبقة الجميلة والبنفسجة البيضاء والوردة والكرمة والبرعم والزعفران ذي الضفائر الذهبية ، وغصن الزعتر ، وغصون الزيتون الدائم الاخضرار وقد قدم إله الحب هذه الباقة إلى أفروديت . كذلك ضم إلى التاج بعض الأشعار المسيحية وهي توكيدات ليوم البعث والحساب . وضم إكليل ( تاج ، القرن السادس الميلادي إلى ديوان شعر كله تغزل في الغلمان جمعه استرابون السرديني (٥۰) ق.م) ، كما ضمت إليه فيها بعد مقطوعات أخرى معظمها من أشعار ميليغر في
    صحیح . ( القسطنطينية ( حوالي عام ٩٢٠ م . كذلك ضمت حوالي ثلاثين قصيدة من شعر فيلو ديموس إلى مجموعة التاج، وأشرف عليها فيليبوس السالونيكي حوالي ٤٠ ق.م أن مجموعة ميليغر لم تكن الأولى من نوعها في العالم ، فقد سبقتها محاولات ناقصة جداً أو غير مجدية، ولكن من الاكليل نشأت دواوين الشعر اليوناني ، وفي الإكليل نجد أن المقطوعات الشعرية قد لفتت النظر كثيراً وكانت النموذج الذي اقتدي به في المجموعات المتأخرة ولاسيما المجموعتين الشهيرتين اللتين قام يجمعهما قسطنطين كيفالوس و الذي ازدهر عام ۹۱۷ ، وماكسيموس بلانواديس في عام ١٣٠١ و هما عملان عظيمان على أية حال ووصفه فيليب حتي في تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين [ ٢٨٦/١ ] :

    المسيحيين ، وأخذ ديوان الشعر اليوناني شكله الذي هو عليه في اسطانبول

    لقد وصف جورج سارتون بكتابه تاريخ العلم [ ٨١/٦ ] ميليغر بأنه كان أعظم شعراء القرنين الأول والثاني قبل الميلاد فاذا ما قورنوا به

    بدا صغرهم وكبر ميليغر سليم عادل عبد الحق في كتابه روما والشرق الروماني [ صفحة ٤٨٢ ] : وكان شاعراً هجاءاً لعبقريته مضاء صخور اليرموك البازلتية ، وقد ملك التعبير في نوع المقطوعات وصور بأشعار خالدة عواطف حية ، ورغبات ممتازة ودمعات مراقة » . وقال عنه د

    بأنه أكثر الشعراء طرافة في عصر غير شعري ) . وقد أجمع كل من كتب عنه بما في ذلك لاروس ، وموسوعة امريكانا وقاموس الأسماء والأعلام الرومانية واليونانية على أنه مؤسس علم الانتولوجيا وأنه كان الرائد في ذلك .




    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠١-٢٠٢٣ ١٤.٥٤_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	70.2 كيلوبايت 
الهوية:	76124 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠١-٢٠٢٣ ١٤.٥٤ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	74.3 كيلوبايت 
الهوية:	76125 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠١-٢٠٢٣ ١٤.٥٥_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	79.0 كيلوبايت 
الهوية:	76126 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠١-٢٠٢٣ ١٤.٥٥ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	71.0 كيلوبايت 
الهوية:	76127 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠١-٢٠٢٣ ١٤.٥٥ (2)_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	67.8 كيلوبايت 
الهوية:	76128

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠١-٢٠٢٣ ١٤.٥٦_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	31.4 كيلوبايت 
الهوية:	76130




    Meleager's poetry was characterized by strength in expression, accuracy in description, and artistic ability. He also wrote prose, and he wrote a treatise called (A Message on the Churites - Graced), in which he used Menbus's prose style with poetic syllables (Arabic Maqamat), using irony and wisdom in it at the same time. Meleager was A first-class flirtatious poet, a bitter satirist, and his Greek style is good, although he sometimes stands. His poetry to write on tombstones and one of these pieces:

    Walk quietly, stranger, for the old man sleeps among the pious dead, enveloped in the sleep that is the lot of all, this is Mepler, son of Eucrates, who paired the sweet, tearful gods of love and the gods of poetry with brides, he was brought up by Tyre, born of heaven, and the dust of the sacred frenulum is right, Kos. Beloved of Merops in his old age, so if you are a Phoenician, I say to you Naidius, and if you are Greek, I say to you Chaire, meaning peace, and you say the same.” nurtured

    And I played

    Among his lyrical poems:

    How sweet is the smile of the beloved Grail, after being touched by Xenophila's mouth

    beautiful, and how happy I would be if she placed her pink lips on mine,

    My soul is wrapped in a long embrace. Among what he said, flirting with his beloved (Heliodora), whom he loved in
    I will intertwine the daffodil and the sparkling lily I will intertwine the sweet saffron and the blue hyacinth I will intertwine last of all the roses, the symbol of sure love, that they may form a crown of beauty worthy of decorating Heliodora's sweet trellises, and now that death has snatched her away and soil has contaminated her radiant flower, I beg you, Mother Earth, to be merciful and true to embrace her your chest

    By reading this poem, we see the delicacy of Meleager's poetry, the sweetness of his words, and the beauty of his images. We investigate the burning of love in him, and its painful tragedy. We sense the sincerity of his affection and sincerity, and his fear for his beloved even after the grave embraced her. We see him begging the earth to be merciful when she holds his beloved to her breast while he imagines her as a real mother holding her children. Lean into her warm bosom. However, what immortalized Meleager’s mention and gave him wide fame is an idea that occurred to him on the island of Kos, when he compiled a collection of poetry called the Crown or the Crown Stephamos, in which he included selections from the best poetry of the early writers up to his time, so he collected about fifty poets from the first to his contemporaries, selecting about 130 A poem, starting from Sayfo, and most of the poems, if not all of them, are in lamentations, and each of them is likened to a beautiful flower or an elegant tree in his poetry, and he compares each poem in the introduction to a flower, so the whole is a complete bouquet that he presents to his beloved Heliodora, and among the verses of this group is Maihya Some of the dead are mentioned among the great men or commemorate famous statues or relatives who have passed away. He gave growths from them.
    For example, a woman who died giving birth to three children wrote: “After this, let the women ask for children, and among his choices is what is addressed to doctors, powerful women, those who prepare the dead for burial, and teachers of the dead. When he smelled a penny, or a grammarian who appeared to him as a male grandson, then a female, then a female and a male together (hermaphrodites), and presents the image of a professional boxer who leaves boxing to get married, so his wife punches him more than he used to meet in the boxing ring.

    It presents the image of "Not" the woman who threw her mirror away. If the mirror becomes useless because it does not show it in the image it was before and is cut off, it glorifies the effect of wine in expanding the human arteries. In short, it presents what was mentioned in literature in that era about the pain of lovers, and others, and presents pictures of social life in that era, except that the crown did not remain unchanged, as Meleager wrote it, as he included many poems in truth that became more than four hundred poems, most of which praise the beauty of women. And the boys are fascinated by the painful ecstasy of love. after

    One of the poems placed describes a bouquet of seven children from pictures likening them to the beautiful lily, the white violet, the rose, the vine, the bud, the saffron with golden braids, the thyme branch, and the evergreen olive branches. The god of love presented this bouquet to Aphrodite. Also included in the crown are some Christian poems, which are affirmations for the Day of Resurrection and Judgment. Ikleel (a crown, the sixth century AD) was included in a collection of poetry, all of it spinning about boys, compiled by Strabo of Sardinia (50) BC), and it included other pieces, most of which are from Meleager’s poetry in
    Right. (Constantinople (around the year 920 A.D.) About thirty poems from Philo Demos’ poetry were also included in the Crown Collection, and were supervised by Philip of Thessalonica around 40 BC. Meleager’s collection was not the first of its kind in the world, as it was preceded by very incomplete or useless attempts. But from the wreath originated collections of Greek poetry, and in the crown we find that the poetic pieces have drawn a lot of attention and were the model that followed in the later collections, especially the two famous collections that were collected by Constantine Kefalos, who flourished in 917, and Maximus Planoides in the year 1301, and they are two great works on In any case, Philip Hitti described it in his History of Syria, Lebanon and Palestine [1/286]:

    Christians, and the Greek poetry collection took the form it is in Istanbul

    George Sarton, in his book The History of Science [6/81], described Meleager as the greatest poet of the first and second centuries BC.

    Their youth and the growth of Meleager Selim Adel Abdel-Haq appeared in his book Rome and the Roman East [page 482]: He was a satirical poet whose genius illuminated the basalt rocks of Yarmouk. And he said about him d

    He is the funniest poet in a non-poetic era. Everyone who wrote about him, including Larousse, the Encyclopedia Americana, and the Dictionary of Roman and Greek Names and Flags, unanimously agreed that he was the founder of ontology and that he was the pioneer in it.

    تعليق

    يعمل...
    X