قصي بن كلاب  .. كتاب مائة أوائل من تراثنا ، الكاتب عبد الهادي حرصوني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصي بن كلاب  .. كتاب مائة أوائل من تراثنا ، الكاتب عبد الهادي حرصوني

    قصي بن كلاب

    ترتبط بداية تاريخ مكة المكرمة بالنبي إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام ، فقد ترك النبي إبراهيم ولده إسماعيل امه في وادي مكة ، وقد ماكنهم فيما بعد قبيلة جرهم ، وبين جرهم نشأ إسماعيل وكان أبوه يناوب زيارته ، وبعدما شب تعاون مع أبيه في بناء - أو أعادة بناء - الكعبة ، وقد ارتبط تطور تاريخ مكة بالكعبة ، أن اسمها مقتبس من لفظة تعني معبد ، وحسب الروايات العربية ظلت قبيلة جرهم تسكن مكة محافظة على ديانة إبراهيم حتى أخرجتها منها قبيلة خزاعة ، وأن أحد زعماء خزاعة ، واسمه عمرو بن لحي كان أول من بدل في دين ابراهيم ، وأدخل عبادة الأوثان ويرجح

    ولم تكن الكعبة العامل الوحيد الذي اسهم في تطور تاريخ مكة ، حيث أن عامل التجارة كان بالغ الأهمية فبعد غروب شمس كل من البتراء ثم تدمر ، ونتيجة للصراعات المستمره بين الامبراطوريتين الفارسية والرومانية ، ولاضطراب أحوال مصر في كثير من الأحيان ، فقد لجأ التجار إلى نقل بضائع الشرق الأقصى وبعض بضائع افريقيه من موانىء اليمن، إلى موانىء البحر الأبيض المتوسط ، وكانت مكة أهم محطة على طريق القوافل داخل شبه الجزيرة العربية .

    وشارك المكيون في أعمال التجارة بتقديم خدمات للقوافل ثم بالاسهام
    وبعد في العمل التجاري ذلك تحكمت مكة بزمام تجارة المرور العالمية مع تجارة الاستهلاك في شمال شبه الجزيرة ، ولهذا رغبت عدة قبائل الاستيلاء عليها ، ويبدو أن صراعات قد قامت حولها حيث يلاحظ من جملة الأخبار أن قبائل مضرية استطاعت أن تقوم بمشاركة خزاعة في

    بعض الوظائف والأعمال في مكة من ديلية وغير دينية . ومن المعروف أن القوافل التي كانت تجلب البضائع من مراسي اليمن كانت دائما تسافر متاجرة بين مرحلة وأخرى حيث كانت تعقد الاسواق ، وكان التاجر دائماً يحمل نوعين من البضائع ، نوع ثمين وقليل الوزن والحجم يبغي بيعه في واحد من بلدان البحر الأبيض المتوسط ، مثل الذهب والمجوهرات والحرير والبخور والأخشاب العطره والتوابل ، والنوع الثاني ما ينتج أو يستهلك محلياً من مواد غذائية وجلود وأشربه وأقمشه وأسلحة إلى غير ذلك وكانت أهم الأسواق تعقد على مقربة من مكة ، وتبدأ في أول شهر شوال ، من كل عام، وتنتهي مع أول أيام الحج ، وعرفت هذه عكاظ ، وذو المجنة ، وذو المجاز ، ولا شك أن الأسواق قد رغبت الناس بزيارة مكة ، وكانت مواسم للبيع والشراء ، والتبشير والدعاية ، وحل الخصومات ، وإقامة التحالفات وإنشاد والتمتع بالسماع والجواري وشرب الخمر ، ولقد مكنت هذه الأسواق سادة مكة من السيطرة الاقتصادية على شمال شبه الجزيره ، وساعدت على توحيد اللهجة العربيه الشمالية ، التي ستتدعم بظهور الإسلام ، وبنزول القرآن بها ، وقد قام المكيون باستعارة الأبجدية خطها ، و ، وقد كتبت لهذه الأبجدية الانتشار فيما بعد ، لتصبح أصل الأبجدية العربية التي نستعملها بالكتابة اليوم الأسواق باسم : القصائد ، النبطية وتبنوها مع خلفت ومع ازدياد ثروات مكة ازداد الطمع بالاستيلاء على مقاليدها ، ولهذا عظم ضغط القبائل المضرية على خزاعة ، وتنازل الخزاعيون عن مزيد من الوظائف في مكة لبعض قبائل مضر ، لكن مدانة الكعبة بقيت في أيديهم إلى أن انتزعها منهم قصي بن كلاب وقصي هذا كان أبوه واحداً من زعماء قبائل كنانه ، التي كانت تقطن في أحواز مكة، وتتحدث الأخبار أن زواج كلاب من أم قصي قد تم بناء على نبوءة ووصية من أحد الكهان ، وأن زوجة كلاب أنجبت له ولدان، الأول منهما عرف باسم زهره ، والثاني باسم زيد ، وبعد ولادة زيد أو قبل ذلك توفي كلاب ، وقامت أرملته فيها بعد بالزواج من واحد من سادات قبيلة عذره ، وحين مضت مع زوجها الجديد الى ديار قومه ، زهرة لدى آل زوجها ، وحملت رضيعها زيد معها ، فربي في بني عذره قصياً عن آله ودياره ، فنال لقب قصي لذلك...؟ ولما شب قصي وعرف نسبه ، عاد الى قومه ، واستطاع أن يكون حوله قوة منهم استولى بها على مكة ، وتوحي بعض المصادر أن الاستيلاء جاء مباشرة عن طريق الحرب ، وتذكر مصادر أخرى بشكل أعظم تواتراً بأن قصياً دخل مكة فاتصل بجليل بن حبشية الخزاعي ، سادن الكعبة ، وحظي لديه حتى تزوج ابنته. وقد أنجبت ابنة حليل لقصي أربعة أبناء هم : عبد الدار ، وعبد مناف ، وعبد العزي ، وعبد قصي ، ولما توفي حليل وكثر ولد قصي وعظمت ثروته رأى أنه أولى الناس بدانة البيت ، وبالفعل حاز السدانة ، ولكن خزاعة عارضت ذلك ، وأرادت اخراجه من مكة فاستنفر قبيلته، وطلب العون من بني عذره فأتوه مع حلفائهم من قضاعه ، فقاتل خزاعة حتى تمكن من طردها من مكة




    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠١-٢٠٢٣ ١٤.٤٠_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	64.4 كيلوبايت 
الهوية:	76096 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠١-٢٠٢٣ ١٤.٤١_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	87.1 كيلوبايت 
الهوية:	76097 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠١-٢٠٢٣ ١٤.٤١ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	74.1 كيلوبايت 
الهوية:	76098 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠١-٢٠٢٣ ١٤.٤٢_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	91.1 كيلوبايت 
الهوية:	76099 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠١-٢٠٢٣ ١٤.٤٢ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	78.7 كيلوبايت 
الهوية:	76100

  • #2
    Qusay

    Ben Clapp

    With the beginning of the history of Makkah Al-Mukarramah linked to the Prophet Ibrahim and his son Ismail, peace be upon them both, the Prophet Ibrahim left his son Ismail his mother in the Valley of Makkah, and they were later settled by the Jurhum tribe, and among the Jurhums Ismail grew up and his father used to visit him, and after he grew up he cooperated with his father in building - or rebuilding Building - the Kaaba, and the development of the history of Makkah was linked to the Kaaba, that its name is derived from a word that means a temple, and according to Arab narrations, the Jurham tribe continued to live in Makkah, preserving the religion of Abraham until the Khuza’a tribe expelled it from it, and that one of the Khuza’a leaders, whose name was Amr bin Luhi, was the first to replace In the religion of Abraham, idolatry was introduced and likely

    The Kaaba was not the only factor that contributed to the development of the history of Mecca, as the trade factor was extremely important. After the sunset of Petra and then Palmyra, and as a result of the continuous conflicts between the Persian and Roman empires, and the often turbulent conditions of Egypt, merchants resorted to transporting goods The Far East and some African goods from the ports of Yemen to the ports of the Mediterranean Sea, and Mecca was the most important station on the caravan route inside the Arabian Peninsula.

    The Meccans participated in the trade business by providing services to the caravans, and then by contributing
    And after that, in the commercial work, Makkah controlled the global traffic trade with the consumption trade in the north of the peninsula, and for this reason several tribes wanted to seize it, and it seems that conflicts have arisen around it, as it is noted among the news that the Mudhariyah tribes were able to participate in the Khuza’a in

    Some jobs and businesses in Makkah are religious and non-religious. It is known that the caravans that used to bring goods from the anchorages of Yemen were always traveling trading from one stage to another where the markets were held, and the merchant always carried two types of goods, a precious type of little weight and size that he wanted to sell in one of the countries of the Mediterranean, such as gold, jewelry and silk. Incense, fragrant woods and spices, and the second type is what is produced or consumed locally, such as foodstuffs, leather, drinks, textiles, weapons, etc. There is no doubt that the markets wanted people to visit Makkah, and they were seasons for buying and selling, preaching and propaganda, resolving disputes, establishing alliances, chanting, enjoying listening to slave girls and drinking wine. These markets enabled the masters of Makkah to gain economic control over the north of the peninsula. And it helped unify the northern Arabic dialect, which will be supported by the emergence of Islam and the revelation of the Qur’an in it. Which we use in writing today in the markets under the name of: poems, Nabataean and adopt them with
    She succeeded, and with the increase in the wealth of Makkah, the greed for seizing its reins increased, and for this reason the pressure of the Mudar tribes on Khuza’a increased, and the Khuza’is gave up more jobs in Makkah to some of the Mudar tribes, but the Ka’bah remained in their hands until Qusay bin Kilab snatched it from them. This Qusay, whose father was one of the The leaders of the Kinan tribes, who used to live in Ahwaz Makkah, and the news speaks that Kulab’s marriage to Umm Qusay took place on the basis of a prophecy and a will from a soothsayer, and that Kulab’s wife bore him two sons, the first of whom was known as Zahra, and the second as Zaid, and after the birth of Zaid or Before that, Kilab died, and his widow, after that, married one of the chiefs of the Udhrah tribe, and when she went with her new husband to the homes of his people, Zahra was with her husband's family, and she carried her infant Zaid with her. ..? When Qusayy grew up and knew his lineage, he returned to his people, and was able to have a force from them around him that took over Mecca, and some sources suggest that the seizure came directly through war, and other sources mention more frequently that Qusayy entered Mecca and contacted Jalil ibn Habashiya al-Khuza’i, the custodian of the Kaaba And he even had his daughter married. The daughter of Halil gave birth to Qusay four sons: Abd al-Dar, Abd Manaf, Abd al-Uzzi, and Abd Qusay. His tribe, and asked for help from the sons of his excuse, so they came to him with their allies from Qada, so he fought the Khuza'a until he was able to expel them from Mecca

    تعليق

    يعمل...
    X