التصوير في المناطق الثلجية معضلات ،محاذير وظروف خاصة ،مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع١٩

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التصوير في المناطق الثلجية معضلات ،محاذير وظروف خاصة ،مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع١٩

    التصوير في المناطق الثلجية معضلات ، محاذير وظروف خاصة

    التصوير الفوتوغرافي في المناطق الثلجية يحتاج إلى معرفة أساسية بطبيعة الحياة في هذه المناطق وخصوصا القطبية منها ولابد إضافة لذلك من معرفة المعضلات التي سنواجهها في هذه المواقع قبل التوجه إلى أي منها وإلا جاءت عودتنا ، بلا صور معقولة وأحياناً بكاميرا معطوبة كلياً .

    يعتبر البـرد المعيقات الحيـاتيـة الأكثر حدة ، خصوصا المناطق البعيدة عن خط الاستواء كالقطبين الشمالي والجنوبي ، حيث تسيطر درجات الحرارة المنخفضة على البيئة وتبعا لهذه الأجواء تتأقلم كل العناصر الحية هناك مع احتمالات الظروف القصوى فتصبح المحافظة على الحرارة هي المهمة الرئيسية التي تشغل معظم سكان هذه المناطق القطبين الشمالي والجنوبي - . والحيوانات القطبية تتميز بوظائف عضوية خاصة فالجيوب الهوائية في الوبر الفرو او الريش هي من أشكال العزل الشائعة كما هي حال الطبقـات الطـريـة من الجلد والعازلات الداخلية في الأسفل وباعتبار آن درجة الحرارة لا وان تختلف بين الصيف والشتاء . كثيراً ما نجد عمليات تاقلم فصلي ، حيث الكثير من الحيوانات في القطب الشمالي بوجه خاص تمر بمرحلتين جسديتين مختلفتين ، واحياناً بثلاث مراحل في السنة ، وتبعاً للأحوال الجوية المتقلبة .
    والثلج الذي يعتبر السمة الظـاهـرة لانخفاض درجات الحرارة . يجلب معه خطراً آخراً على الحيوانات ، حيث يجعلها مكشوفة أمام الضواري ومن هنا نجد ان الطبيعة تعمل على معالجة هذا الأمر حيث تنشا طبقة جسدية شتوية تعمل على تمويه الكثير من الحيوانات إذن مع بداية فصل الشتاء نجد الثعلب القطبي ومعه العديد الكائنات الأخرى وقد توقفت عن إفراز مادة . الميلانين ، الداكنة اللون للوصول إلى مظهر شتوي ابيض متناقض تماماً مع مظهر هذه الحيوانات صيفاً نشير هنا إلى أن هذه التغييرات تتيح مجالا مثيراً وممتعاً للتصوير الفوتوغرافي .

    السبات الشتوي والهجرة

    عمليات التاقلم هذه لا تقف عند الحيوانات بل تشمل النباتات ايضا ، خصوصا نبتة . الاشئة . القطبية ، وهي أقرب إلى الطحلب منها إلى النبات الشائع . وميزة هذا النوع من الطحالب القطبية أنها تلتف على نفسها شتاء في عملية . سبات . حين لا يعود الصقيع محتملا ، وهكذا تعيش في حياة جامدة حتى تاتي الأحوال الجوية المناسبة لعودتها إلى الحياة الطبيعية وهناك العديد من الحيوانات القطبية التي تتعرض لنفس هذه الحـالـة السبات الشتوي . وتختلف بداية هذا التحول ما بين كائن وآخر ولكن حال بلوغها ، يذهب الكل بسبات طويل حتى بطل الربيع .

    الحل الثاني لتجاوز مرحلة الصقيع لدى كائنات أخرى يكون عن طريق الانتقال إلى مدار ذي احوال جوية أفضل ... فمع نهاية الصيف تبدا هجرة جماعية باتجاه الشمس ونحو خطوط عرض اکثر دفئاً . وتبعا لشكل هذه الهجرات الجماعية يمكن الحصول على امتع المواضيع لكن قبل ذلك لا الفوتوغرافية بد من إدراك المعضلات الكبيرة التي تحول بيننا وبين الحصول على مواضيع فوتوغرافية مثيرة في المناطق الثلجية .

    المعضلات الفوتوغرافية

    الأثر الأكبر للثلج على التصوير الفوتوغرافي يتمثل بالضوء من جهة ، وفي تامين المخبا المناسب من جهة أخرى .
    على الصعيد الأول ، فان المعروف هو تميز الثلج والجليد باسطح براقة وعاكسة جدا مما يزيد في مقدار التنوير الناتج عن الشمس ، وذلك بوقفة فتحة واحدة على الأغلب وهنا تعرضنا الاستجابة للعداد الضوئي إلى الارتباك إذ تاتي غالباً مرتفعة . اکثر مما ينبغي ، لمجرد أنها تعمل على قياس سطحية بيضاء عوضاً عن أخرى ذات تباينات لونية معتدلة . والنتيجة في أكثر الأحيان هي عبارة عن صورة لم تحصل على كفايتها من التعريض الضوئي ، ومع الكاميرات الأوتوماتيكية سنعاني مؤكداً من هذه المعضلة .

    لكن تجاوز ذلك ليس بالأمر المعقد إذ يمكن الاكتفاء بقرار مسبق للشكل الذي نريده لظهور مستويات التباين اللوني في الصورة ، فإذا استعملنا عداد الكاميرا من خلال العدسة أو في قراءة مباشرة من نوع آخر ، علينا زيادة التعريض الضوئي بشكل ينسجم مع البريق الذي نريد إظهاره مع الثلج .. وقفة أو وقفتان بالنسبة لمنطقة ثلجية مشئة ستظهر الثلج لماعاً كما يجب أن يكون ... وحتى في المـواقـع الثلجية المظللة أو المضاءة بشكل منخفض .
    سنحتاج إلى زيادة وقفة إضافية على أقل تعديل . ويمكن اخذ هذه الاحتمالات لقراءات التعريض الضوئي في الثلج كنماذج كافية للعديد من الظروف الشائعة القياس المباشر للتعـريض الضوئي في مشهد معتدل تحت اشعة شمس براقة ستعطينا قراءة معتدلة كمثال نموذجي ١/١٢٥ من الثانية عند ف / ١١ مع فيلم ٦٤ آزا .
    وتحت ظروف ضوئية مماثلة . ومع فيلم من السرعة نفسها ، قد يكون الثلج طاغياً على المشهد
    ومعطيا بريقاً شاملاً يبلغ أربعة أضعاف .
    هنا يشير العـداد الضوئي إلى : ١/١٢٥ من الثانية عند ف / ٢٢ وتنتج تباينات لونية معتدلة تظهر الثلج رمادياً بشكل لا يمكن تصوره .
    كي يبدو الثلج لماعاً وعلى لونه الأبيض الطبيعي في الصورة علينا إعطاءه تعريضاً أكبر مما تشير إليه القراءة المباشرة للتعريض الضوئي وربما يتطلب الأمر ثلاث وقفات .. ولا بد من اخذ مجال التباين اللوني في المشهد بعين الاعتبار ، قبل إعتماد الوقفة المطلوبة .
    من الأساليب البديلة لقياس التعريض الضوئي على وجه العموم بشكل لا يتأثر بالمزايا الانعكاسية للثلج والجليد تجهيز العدادات الضوئية بقبة بلاستيكية نصف شفـافـة ويصبح العداد معها مجهزاً لأعطاء قراءة ادق .

    مطاردة الحيوانات

    المطاردة المتخفية في الثلج تواجه المصور الفوتوغرافي بالمعضلات التي تواجـه الحيوانات الضارية في بحثها عن الحيوانات التي تموهت بفعل الطبيعة الثلجية كما تتمثل الصعوبة الأكبر في إمكانية تخفي المصور نفسه في المواقع الثلجية المكشوفة عموماً . والمعروف ان الثياب البيضاء هي أفضـل اساليب التمويه بالنسبة للمصور نفسه إلا أن هذا التمويه قد يفقد فعاليته إذا اشتمل الموقع الثلجي على مناطق صخرية أو نباتية وغالباً ما تكون التغطية الأفضل هي في الزحف أو الانبطاح على البطن كتدبير رئيسي خلال الملاحقة ، خصوصاً في مجال التصوير عن قرب وهناك خدعة يعتمدها سكان - الاسكيمو ، وتقوم على إستخدام شـاشـة قماشية بيضاء مشدودة ضمن إطار يمكن للمصور دفعها امامه اثناء زحفه ، وهي مجهزة بفتحة في وسطها تسمح لعدسة الكاميرا بالعمل من خلالها .

    العناية بالأجهزة والفيلم

    يمكن لدرجـات الحـرارة المنخفضة ان تؤثر بشكل ملحوظ على العمل الميكانيكي للكاميرات ذلك أن مواد التشحيم العادية قد تتجمد وتعيق عمل الأجهـزة المتحركة ، او تعطلها حتى هذه المشكلة سهلة الحل مع إستعمال وسائل التشحيم الحـديثـة السيليكيت .. لكن التدبير الضروري هو في اختبار الأجهزة مسبقاً وذلك بوضعها في الثلاجة أو البراد ، وضمن درجة حرارة تساوي الحرارة التي سنعمل ضمنها ، لنتأكد بعد ذلك من أن كل شيء طبيعي ، خصوصاً عمل المغلاق الذي ينبغي أن يحافظ على دقته ، ففي حال تبـاطـا المغلاق ولو على درجة قليلة فأن هذا سيؤدي إلى مبالغة حتمية في التعريض الضوئي .

    وقد تحدثنا في مجال سابق عن مشكلة ، التكثف ، التي تطرأ على الكاميرا من جراء نقلها من أحوال جوية باردة إلى أخرى حارة أو دافئة ... هذا التكثف الناتج عن رطوبة تسربت إلى جسم الكاميرا كفيل بتعريضها للعطب ، والحل يكون دائماً في إعتماد أكياس نايلون محكمة الاغلاق ويستحسن وضع الأجهزة داخل الكيس مع كيس آخر صغير من معجون - السيليكا ، ، الذي يعمل على إمتصاص الرطوبة وهكذا يحدث التكثف على أسطح هذا النايلون بدلا من الكاميرا التدبير نفسه ضروري خلال إختبار الكاميرا في الثلاجة .
    اما لدى الخروج من مواقع دافئة إلى مواقع باردة فسوف يعمل الثلج الذي تقذفه الريح على
    سطح الكاميرا إلى الذوبان سريعاً ، تبعاً لحرارة الكاميرا . ومن ثم يتسرب عبر التجاويف الى الداخل ويؤدي إلى نفس الأعطاب السابقة ... الحل هنا جري الحديث عنه سابقاً ، ويقتضي حماية الشقوق بشريط لاصق خاص للكاميرات .

    حماية البطاريات أمر ضروري ايضاً وقد تحدثنا سابقاً عن عدة طرق لحمايتها . يبقى الفيلم الذي يعاني بدوره من شتی الاحتمالات ، واخطـرهـا .. ان يصبح عرضة للتقصف مع هبوط درجـات الحرارة ، حيث يمكن لحركة اللف السريع ان تعرفه . وهنا يصبح من الضروري تحريك مسكة تقديم الفيلم بلطف مع وضع الكاميرا قرب الأذن للتأكد من أن عملية اللف لم تؤد إلى تمزق الثقوب التي تدخـل العجلة المسننة - هذا لدى العمل بفيلم ٣٥ ملم - هناك عطب من نوع آخر قد يلحق بالفيلم ، وهو ناتج عما يسمى التفريغ الاليكتروني ، ذلك أن تحرك الفيلم على حواف فتحة الكاسيت او الكاميرا يتسبب بنشوء شحنة كهربائية ، غالباً ما تفرغ نفسها بنفسها على شكل شرارة صغيرة . هذه الشرارة ستعمل على تعريض الطبقة الحساسة ضوئيا وهنا ايضاً يكون الحل باللف البطيء الفيلم وبمنتهى اللطف . كذلك قد يعاني الفيلم من مشكلة التكثف ايضاً كما هي الحال مع الكاميرا . والحل يكون دائماً على غرار المعالجات المذكورة لمشكلة التكثف بالنسبة للكاميرا نفسها إن على صعيد حمايتها باكياس نايلون . او عبر شريط لاصق لمنع التكثف من الوصول إلى الطبقة الحساسة للفيلم -

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٦-٢٠٢٣ ١٧.١٠_1.jpg 
مشاهدات:	30 
الحجم:	117.2 كيلوبايت 
الهوية:	75886 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٦-٢٠٢٣ ١٧.١٠ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	92.6 كيلوبايت 
الهوية:	75887 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٦-٢٠٢٣ ١٧.١١_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	151.3 كيلوبايت 
الهوية:	75888 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٦-٢٠٢٣ ١٧.١٢_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	161.4 كيلوبايت 
الهوية:	75889


  • #2
    Filming in snowy areas: dilemmas, caveats and special circumstances

    Photography in snowy areas requires a basic knowledge of the nature of life in these areas, especially the polar ones. In addition, we must know the dilemmas that we will face in these locations before heading to any of them, otherwise we will come back without reasonable pictures and sometimes with a completely damaged camera.

    The cold is considered the most severe life constraint, especially the regions far from the equator such as the North and South poles, where low temperatures dominate the environment and according to this atmosphere all the living elements there adapt to the possibilities of extreme conditions, so preserving heat becomes the main task that occupies most of the inhabitants of these polar regions North and South - . Arctic animals are characterized by special organic functions. Air pockets in the fur or feathers are common forms of insulation, as is the case with soft layers of skin and internal insulation at the bottom, given that the temperature does not vary between summer and winter. We often find seasonal adaptations, as many animals in the Arctic in particular go through two different physical stages, and sometimes three stages in a year, and according to the fluctuating weather conditions.
    And snow, which is the apparent feature of low temperatures. It brings with it another danger to animals, as it makes them exposed to predators, and from here we find that nature is working to address this matter, as it creates a winter physical layer that works to camouflage many animals. So with the onset of winter, we find the Arctic fox, along with many other organisms, and it has stopped secreting a substance . Melanin, dark in color to reach a white winter appearance completely contrasting with the summer appearance of these animals. We point out here that these changes provide an exciting and interesting field for photography.

    Hibernation and migration

    These adaptation processes do not stop at animals, but also include plants, especially plants. The things. Polar, which is closer to the moss than to the common plant. The advantage of this type of polar algae is that it wraps itself in the winter process. hibernation When frost is no longer possible, and so it lives in a rigid life until the appropriate weather conditions come for its return to normal life, and there are many polar animals that are exposed to this same state of winter hibernation. The beginning of this transformation differs from one organism to another, but once it is reached, everyone goes into a long hibernation, even the hero of spring.

    The second solution to bypass the frost phase of other organisms is by moving to an orbit with better weather conditions... At the end of summer, a mass migration begins towards the sun and towards warmer latitudes. And depending on the form of these mass migrations, it is possible to obtain the most interesting subjects, but before that it is necessary to realize the great dilemmas that prevent us from obtaining exciting photographic subjects in the snowy areas.

    Photographic dilemmas

    The greatest effect of snow on photography is represented by light on the one hand, and in securing a suitable hideout on the other hand.
    On the first level, what is known is that snow and ice are distinguished by very bright and reflective surfaces, which increases the amount of illumination resulting from the sun, by stopping one aperture at most. Too much, just because it measures a white surface rather than one with moderate color contrasts. More often than not, the result is an image that has not received enough exposure, and with automatic cameras we will certainly suffer from this dilemma.

    But bypassing this is not a complicated matter, as it is sufficient to pre-determine the shape we want for the levels of color contrast to appear in the image. If we use the camera meter through the lens or in a direct reading of another kind, we have to increase the exposure in a way that is consistent with the luster that we want to show with the snow. A pause or two for a snowy area will show the snow shining as it should be...even in shaded or low-lit snow locations.
    We'll need to add an extra pause on the lowest adjustment. These probabilities of exposure readings in snow can be taken as sufficient models for many common conditions. Direct measurement of exposure in a moderate scene under bright sunlight will give us a moderate reading as a typical example of 1/125th of a second at f/11 with 64 aza film.
    under similar light conditions. And with a movie of the same speed, the snow could be overwhelming

    Giving a comprehensive luster of four times.
    Here the light meter indicates: 1/125 of a second at F / 22 and produces moderate color contrasts that show snow as unimaginably gray.
    In order for the snow to appear shiny and its natural white color in the image, we have to give it a greater exposure than what is indicated by the direct reading of the exposure. It may require three stops.. The range of color contrast in the scene must be taken into account, before adopting the required pause.
    One of the alternative methods for measuring light exposure in general, in a way that is not affected by the reflective features of snow and ice, is to equip the light meters with a semi-transparent plastic dome, and the meter becomes equipped with it to give an accurate reading.

    Animal hunt

    The snow chase confronts the photographer with the dilemmas faced by wild animals in their search for animals that have been camouflaged by the snowy nature. The greatest difficulty is the photographer's ability to hide himself in generally exposed snow locations. It is known that white clothes are the best camouflage methods for the photographer himself, but this camouflage may lose its effectiveness if the snowy site includes rocky or vegetated areas. Often the best coverage is crawling or lying on the stomach as a main measure during pursuit, especially in the field of close-up photography. There is a trick adopted by the inhabitants of the Eskimos, and it is based on the use of a white cloth screen stretched within a frame that the photographer can push in front of him while crawling, and it is equipped with a hole in the middle that allows the camera lens to work through it.

    Hardware and film care

    Low temperatures can significantly affect the mechanical work of the cameras, because regular lubricants may freeze and hinder the work of moving devices, or even disable them. Even this problem is easy to solve with the use of modern silica lubricants. The refrigerator or refrigerator, and within a temperature equal to the temperature in which we will work, to make sure after that that everything is normal, especially the work of the shutter, which should maintain its accuracy.

    In a previous field, we have talked about the problem of condensation that occurs on the camera as a result of moving it from cold weather conditions to hot or warm ones... This condensation resulting from moisture that has seeped into the body of the camera is enough to expose it to damage, and the solution is always to adopt tight nylon bags. Closure It is advisable to put the devices inside the bag with another small bag of silica paste, which works to absorb moisture and thus condensation occurs on the surfaces of this nylon instead of the camera. The same measure is necessary during the camera test in the refrigerator.
    As for when leaving warm locations to cold locations, the wind-blown snow will work on you
    The surface of the camera will quickly melt, depending on the temperature of the camera. Then it seeps through the cavities into the interior and leads to the same previous defects... The solution here has been discussed previously, and it requires protecting the cracks with special adhesive tape for cameras.

    Protecting batteries is also necessary, and we have previously talked about several ways to protect them. The film remains, which in turn suffers from various possibilities, the most dangerous of which is that it becomes susceptible to brittleness with the drop in temperature, as the fast winding movement can identify it. Here it becomes necessary to gently move the film presentation grip while placing the camera near the ear to make sure that the winding process does not lead to rupture of the holes that enter the gear wheel - this is when working with 35 mm film - there is another kind of damage that may occur to the film, and it is a result of what is called unloading. This is because the movement of the film on the edges of the cassette or camera slot causes the emergence of an electric charge, which often discharges itself in the form of a small spark. This spark will expose the photosensitive layer, and here, too, the solution is to roll the film slowly and very gently. The film may also suffer from condensation, as is the case with the camera. The solution is always similar to the aforementioned treatments for the problem of condensation with regard to the camera itself, in terms of protecting it with nylon bags. Or through an adhesive tape to prevent condensation from reaching the sensitive layer of the film -

    تعليق

    يعمل...
    X