نماء المراهقين ومشاركتهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نماء المراهقين ومشاركتهم

    نماء المراهقين ومشاركتهم

    الاستثمار في المراهقين يبني اقتصادات قوية ومجتمعات محلية شاملة للجميع ومجتمعات نابضة بالحياة

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	UN0253450.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	139.3 كيلوبايت 
الهوية:	59893 يمثّل العقد الثاني من الحياه فترة تحوّل.

    فخلال فترة المراهقة (العمر من 10 سنوات إلى 19 سنة)، يبدأ الأولاد والبنات بالتفاعل مع العالم بطرق جديدة — يخوضون مخاطرات، ويتعلمون مهارات، ويختبرون مشاعر غير مألوفة لهم.

    ويبدؤون بتجاوز نطاق أسرهم ليقيموا أواصر قوية مع أقرانهم، ويبحثون عن طرق ليتميزوا وليشعروا بالانتماء، وليجدوا مكانهم في المجتمع ويحققوا فرقاً في عالمهم.

    يتسم جيل المراهقين الحالي بأنه أكبر عدداً من أي وقت مضى، ولكن لا يحصل العديدون من أفراده على ما يحتاجونه للتمتع بالطيف الكامل لحقوقهم. فالفقر والحرمان، وانعدام المساواة والأشكال الأخرى من التمييز تتقاطع مع تغير المناخ، والاضطرابات الاقتصادية، والنزاعات والتهجير لتهدد رفاه المراهقين.

    وعلى امتداد جميع هذه الأوضاع، غالباً ما يتجاهل صانعو القرارات المراهقين — أو حتى ينظرون إليهم كمصدر للمشاكل أو التهديدات.
    حقائق رئيسية
    • يوجد 1.2 بليون فرد في سن المراهقة في العالم — وهي المجموعة الأكبر عدداً، والأكثر تعليماً، والأكثر تركّزاً في المناطق الحضرية مقارنة مع أي وقت مضى.
    • يعيش 90 بالمئة من المراهقين في البلدان المنخفضة الدول والبلدان المتوسطة الداخل، كما يعيش 125 مليوناً منهم في مناطق متأثرة بنزاعات مسلحة.
    • يتزايد عدد المراهقين في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ومن المتوقع أن يبلغ 500 مليون بحلول عام 2050، ولديهم إمكانية الدفع لتحقيق تغيير مؤثر — إذا عملتْ الحكومات على الاستثمار بهم وإشراكهم.
    • واحد من كل أربعة من المراهقين الأشد فقراً لم يلتحق بالمدرسة أبداً، كما يوجد أكثر من 200 مليون مراهق في سن التعليم الثانوي غير ملتحقين بالمدارس.
    • المراهقون هم الفئة العمرية الوحيدة التي لم تتراجع في صفوفها الوفيات الناجمة عن مرض الإيدز.

    فرصة سانحة


    يتيح النماء البدني والإداركي المتسارع الذي تتسم به مرحلة المراهقة فرصة سانحة وحاسمة.

    فأدمغة المراهقين تنمو بمعدل غير مسبوق منذ الطفولة المبكرة — مما يجعل الأولاد والبنات حساسين بشدة للتأثيرات في البيئة المحيطة بهم. ويمكن لميل الراهقين لتجريب أشياء جديدة أن يحفّز الابتكار والإنجاز، ولكن يمكنه أيضاً أن يجعلهم معرضين للخطر.

    وأثناء هذه المرحلة، تترسخ الأدوار الجنسانية — وتتحمل الفتيات الوطأة الأشد لانعدام المساواة بين الجنسين.

    تعتمد آفاق المراهقين على نوعية بيئاتهم وعلاقاتهم وتجاربهم، وثمة عوامل عديدة يمكن أن تحقق فرقاً في ذلك، بما في ذلك ما يحصلون عليه من رعاية ودعم، والخدمات التي يتمكنون من الوصول إليها، والأعراف الاجتماعية التي توجّه مجتمعاتهم المحلية، ومدى قدرتهم على التأثير على القرارات التي تؤثر عليهم.
    يمثّل العقد الثاني من الحياه فترة تحوّل.

    فخلال فترة المراهقة (العمر من 10 سنوات إلى 19 سنة)، يبدأ الأولاد والبنات بالتفاعل مع العالم بطرق جديدة — يخوضون مخاطرات، ويتعلمون مهارات، ويختبرون مشاعر غير مألوفة لهم.

    ويبدؤون بتجاوز نطاق أسرهم ليقيموا أواصر قوية مع أقرانهم، ويبحثون عن طرق ليتميزوا وليشعروا بالانتماء، وليجدوا مكانهم في المجتمع ويحققوا فرقاً في عالمهم.

    يتسم جيل المراهقين الحالي بأنه أكبر عدداً من أي وقت مضى، ولكن لا يحصل العديدون من أفراده على ما يحتاجونه للتمتع بالطيف الكامل لحقوقهم. فالفقر والحرمان، وانعدام المساواة والأشكال الأخرى من التمييز تتقاطع مع تغير المناخ، والاضطرابات الاقتصادية، والنزاعات والتهجير لتهدد رفاه المراهقين.

    وعلى امتداد جميع هذه الأوضاع، غالباً ما يتجاهل صانعو القرارات المراهقين — أو حتى ينظرون إليهم كمصدر للمشاكل أو التهديدات.
    حقائق رئيسية
    • يوجد 1.2 بليون فرد في سن المراهقة في العالم — وهي المجموعة الأكبر عدداً، والأكثر تعليماً، والأكثر تركّزاً في المناطق الحضرية مقارنة مع أي وقت مضى.
    • يعيش 90 بالمئة من المراهقين في البلدان المنخفضة الدول والبلدان المتوسطة الداخل، كما يعيش 125 مليوناً منهم في مناطق متأثرة بنزاعات مسلحة.
    • يتزايد عدد المراهقين في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ومن المتوقع أن يبلغ 500 مليون بحلول عام 2050، ولديهم إمكانية الدفع لتحقيق تغيير مؤثر — إذا عملتْ الحكومات على الاستثمار بهم وإشراكهم.
    • واحد من كل أربعة من المراهقين الأشد فقراً لم يلتحق بالمدرسة أبداً، كما يوجد أكثر من 200 مليون مراهق في سن التعليم الثانوي غير ملتحقين بالمدارس.
    • المراهقون هم الفئة العمرية الوحيدة التي لم تتراجع في صفوفها الوفيات الناجمة عن مرض الإيدز.

    فرصة سانحة


    يتيح النماء البدني والإداركي المتسارع الذي تتسم به مرحلة المراهقة فرصة سانحة وحاسمة.

    فأدمغة المراهقين تنمو بمعدل غير مسبوق منذ الطفولة المبكرة — مما يجعل الأولاد والبنات حساسين بشدة للتأثيرات في البيئة المحيطة بهم. ويمكن لميل الراهقين لتجريب أشياء جديدة أن يحفّز الابتكار والإنجاز، ولكن يمكنه أيضاً أن يجعلهم معرضين للخطر.

    وأثناء هذه المرحلة، تترسخ الأدوار الجنسانية — وتتحمل الفتيات الوطأة الأشد لانعدام المساواة بين الجنسين.

    تعتمد آفاق المراهقين على نوعية بيئاتهم وعلاقاتهم وتجاربهم، وثمة عوامل عديدة يمكن أن تحقق فرقاً في ذلك، بما في ذلك ما يحصلون عليه من رعاية ودعم، والخدمات التي يتمكنون من الوصول إليها، والأعراف الاجتماعية التي توجّه مجتمعاتهم المحلية، ومدى قدرتهم على التأثير على القرارات التي تؤثر عليهم.
    يمثّل العقد الثاني من الحياه فترة تحوّل.

    فخلال فترة المراهقة (العمر من 10 سنوات إلى 19 سنة)، يبدأ الأولاد والبنات بالتفاعل مع العالم بطرق جديدة — يخوضون مخاطرات، ويتعلمون مهارات، ويختبرون مشاعر غير مألوفة لهم.

    ويبدؤون بتجاوز نطاق أسرهم ليقيموا أواصر قوية مع أقرانهم، ويبحثون عن طرق ليتميزوا وليشعروا بالانتماء، وليجدوا مكانهم في المجتمع ويحققوا فرقاً في عالمهم.

    يتسم جيل المراهقين الحالي بأنه أكبر عدداً من أي وقت مضى، ولكن لا يحصل العديدون من أفراده على ما يحتاجونه للتمتع بالطيف الكامل لحقوقهم. فالفقر والحرمان، وانعدام المساواة والأشكال الأخرى من التمييز تتقاطع مع تغير المناخ، والاضطرابات الاقتصادية، والنزاعات والتهجير لتهدد رفاه المراهقين.

    وعلى امتداد جميع هذه الأوضاع، غالباً ما يتجاهل صانعو القرارات المراهقين — أو حتى ينظرون إليهم كمصدر للمشاكل أو التهديدات.
    حقائق رئيسية
    • يوجد 1.2 بليون فرد في سن المراهقة في العالم — وهي المجموعة الأكبر عدداً، والأكثر تعليماً، والأكثر تركّزاً في المناطق الحضرية مقارنة مع أي وقت مضى.
    • يعيش 90 بالمئة من المراهقين في البلدان المنخفضة الدول والبلدان المتوسطة الداخل، كما يعيش 125 مليوناً منهم في مناطق متأثرة بنزاعات مسلحة.
    • يتزايد عدد المراهقين في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ومن المتوقع أن يبلغ 500 مليون بحلول عام 2050، ولديهم إمكانية الدفع لتحقيق تغيير مؤثر — إذا عملتْ الحكومات على الاستثمار بهم وإشراكهم.
    • واحد من كل أربعة من المراهقين الأشد فقراً لم يلتحق بالمدرسة أبداً، كما يوجد أكثر من 200 مليون مراهق في سن التعليم الثانوي غير ملتحقين بالمدارس.
    • المراهقون هم الفئة العمرية الوحيدة التي لم تتراجع في صفوفها الوفيات الناجمة عن مرض الإيدز.

    فرصة سانحة


    يتيح النماء البدني والإداركي المتسارع الذي تتسم به مرحلة المراهقة فرصة سانحة وحاسمة.

    فأدمغة المراهقين تنمو بمعدل غير مسبوق منذ الطفولة المبكرة — مما يجعل الأولاد والبنات حساسين بشدة للتأثيرات في البيئة المحيطة بهم. ويمكن لميل الراهقين لتجريب أشياء جديدة أن يحفّز الابتكار والإنجاز، ولكن يمكنه أيضاً أن يجعلهم معرضين للخطر.

    وأثناء هذه المرحلة، تترسخ الأدوار الجنسانية — وتتحمل الفتيات الوطأة الأشد لانعدام المساواة بين الجنسين.

    تعتمد آفاق المراهقين على نوعية بيئاتهم وعلاقاتهم وتجاربهم، وثمة عوامل عديدة يمكن أن تحقق فرقاً في ذلك، بما في ذلك ما يحصلون عليه من رعاية ودعم، والخدمات التي يتمكنون من الوصول إليها، والأعراف الاجتماعية التي توجّه مجتمعاتهم المحلية، ومدى قدرتهم على التأثير على القرارات التي تؤثر عليهم.

  • #2
    عملُ اليونيسف مع المراهقين


    إن الاستثمار في المراهقين يعزز قدرتهم على الدفع بحقوق الإنسان وبناء مستقبل مشرق لأنفسهم وأسرهم وبلدانهم.

    وتعتمد اليونيسف نهجاً قائماً على الحياة بامتدادها في تعاملها مع نماء المراهقين ومشاركتهم، وتحدّد أخطاراً وفرصاً حاسمة ذات تبعات على إعمال حقوق الأطفال، من بداية العقد الأول وعلى امتداد العقد الثاني من أعمارهم.

    ونحن نعالج الفجوات في البيانات لبناء أدلة تدفع نحو العمل حيثما تشتد الحاجة إليه. وتعمل اليونيسف مع الحكومات والشركاء الآخرين لتعزيز أنظمة الرعاية الصحية والتعليم والحماية لضمان أن الإمدادات والخدمات الضرورية تصل إلى وجهتها المقصودة، حتى في أوضاع الطوارئ.

    ونحن نناصر حقوق المراهقين على المستوى الوطني، بينما ننهمك مع الأسر والمجتمعات المحلية على المستوى المحلي — غالباً عبر برامج تعمل على تغيير السلوك والأعراف الاجتماعية.

    إن تأكيدنا على المساواة يضع المراهقين الأكثر عرضة للتهميش في مركز الاهتمام — بمن فيهم الفتيات، وأولئك المنتمون إلى أقليات إثنية أو عرقية، وذوو الإعاقات.

    تعمل اليونيسف مع مزودي الرعاية الصحية لدعم الخدمات المراعية للنوع الجنساني والمكيّفة لاحتياجات المراهقين، بما في ذلك الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية وعلاجه. ونحن ندعم التغذية لدفع نماء الأجساد والعقول، ونعمل على ضمان امتلاك الفتيات لما يحتجنه لإدارة الصحة والنظافة الصحية أثناء فترة الطمث، واستحداث الأدلة بشأن الصحة العقلية للمراهقين.

    تعمل اليونيسف مع الحكومات وشركاء آخرين لتوسيع وحماية إمكانية الحصول على التعليم الجيد والمنصف للجنسين، ولتحسين مشاركة الطلاب وتعلّمهم. ونحن نعمل مع المراهقين لنتوصل معاً إلى حلول تدعم انتقالهم إلى الحياة والعمل في مرحلة البلوغ، من قبيل المسارات التقليدية وغير الرسمية للتعليم وتطوير المهارات.

    ومن أجل المحافظة على سلامة المراهقين ومواصلة دعمهم، تعمل اليونيسف لمنع العنف ضمن الأسر وبين الأقران وفي المدارس وعلى شبكة الإنترنت والاستجابة إليه. كما نتصدى للأخطار المتزايدة التي يواجهها المراهقون في الأوضاع الإنسانية، ونعمل على تعزيز الأنظمة العدلية الصديقة للمراهقين، والتصدي للممارسات الضارة من قبيل زواج الأطفال وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث.

    وبغية توسيع الفرص للمراهقين ليشاركوا مشاركة جدية في مجتمعاتهم المحلية وفي العمليات السياسية التي تؤثر عليهم، تعمل اليونيسف على تمكينهم من المشاركة بفاعلية والتعبير عن وجهات نظرهم وآرائهم. كما نعمل مع الشركاء، بمن فيهم منظمات الشباب، لتغيير الأعراف الاجتماعية التي تعيق التقدم، وتطوير منصات للمراهقين لمشاطرة خبراتهم واقتراح حلول.

    تعليق

    يعمل...
    X