ماذا تأكل الضفادع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا تأكل الضفادع

    ماذا تأكل الضفادع

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ماذا_تأكل_الضفادع.jpg 
مشاهدات:	16 
الحجم:	47.8 كيلوبايت 
الهوية:	47789

    الضفدع الضفدع (بالإنجليزيّة: Frog) حيوان فقاريّ برمائيّ ينتمي لرتبة عديمات الذيل (بالإنجليزيّة: Anura). تعيش الضفادع في البيئات المائيّة، ولها جلد أملس ناعم، وهي بهذا تختلف عن العلجوم (بالإنجليزيّة: Toad) الذي يعيش على اليابسة وله جلد خشن سميك. تفتقد أجسام الضفادع لوجود الرقبة، والذيل، والأذن الخارجيّة، وأرجل الضفدع طويلة تساعده على القفز لمسافات طويلة، وأقدامه غشائيّة متخصصة بالسباحة، أما عيونه فهي منتفخة مغطاة بغشاء للمحافظة على رطوبة العين.[١] تغذية الضفادع تتغذى يرقة الضفدع أو الشرغوف على النباتات في المراحل المبكرة من عمرها، إلا أنَّها مع الوقت تصبح من آكلات اللحوم، توجد بعض أنواع الضفادع التي تشتهر يرقاتها بالشره، مثل يرقات الضفدع الذي يُعرف باسم Bufo nebulifer إذ تتمكن اليرقة من التهام دودة أرض خلال ساعة واحدة، كما أنَّ يرقات الضفدع الإفريقي الضخم تتغذى على اليرقات الأخرى الأصغر، والأضعف.[٢] تتغذى الضفادع البالغة على مجموعة واسعة من الكائنات الحية، مثل العناكب، والديدان، والحشرات، والقواقع، والأسماك الصغيرة، وحتى الفئران، كما أنها قد تتغذى أحياناً على النباتات، يمتلك الضفدع لساناً طويلاً لزجاً يرتبط بالفك السفلي، وعندما يُطلِق الضفدع لسانه يلتف على الفريسة ويجذبها لداخل الفم ويثبتها بواسطة الفك العلويّ، ويبتلعها دون مضغ، وذلك لأنّ فم الضفدع يفتقد لوجود الأسنان، عند ابتلاع الطعام يُلاحظ أنَّ عيني الضفدع تتراجعان للخلف وتنزلقان داخل عظام الجمجمة لدفع الطعام أسفل الحلق.
    تختبئ أغلب الضفادع وتنتظر اقتراب الفرائس منها، إلا أنَّ بعض أنواع الضفادع تنصب كميناً لفرائسها، كما تفعل الضفادع التي تُعرف علمياً باسم ceratophrys ornata، فهي تمدّ أقدامها ذات اللون الأصفر، وتبدأ بهزّها لتجذب فرائسها التي قد تكون ضفادع تنتمي للنوع نفسه. من جهة أخرى تُعدّ الضفادع وجبة محتملة للكثير من الكائنات الحيّة، مثل طيور النورس، والصقور، والأفاعي، والثعالب، والكلاب، وأسماك القاروس، وسمك القرش، وحتى البشر، إذ تُعدّ وجبة أرجل الضفادع من الوجبات الشهيرة في كثير من دول العالم.[٢][٣] تكاثر الضفدع أغلب أنواع الضفادع ثنائية الشكل جنسيّاً (بالإنجليزية:Sexual dimorphism) أي يمكن التمييز بين الذكر والأنثى، وذلك لأنّ الإناث تختلف في ألوانها وأجسامها عن الذكور، أما في بعض الأنواع فلا يمكن التمييز بين الإناث والذكور إلا من خلال الأصوات التي يصدرها الذكور في موسم التزاوج. تتكاثر الضفادع عن طريق وضع البيض، ويكون الإخصاب في معظم الأحيان خارجيّاً، تضع أغلب الإناث البيوض تحت الماء إلا أنَّ بعض الأنواع قد تضع بيوضها في أماكن جافة، وتحافظ على رطوبة البيوض باستخدام الماء أو البول، أغلب الضفادع تتخلى عن البيوض بعد إخصابها ولا تقوم برعايتها، إلا أنَّ هناك بعض الأنواع التي تحمل بيوضها في بطنها أو في الأكياس الصوتيّة، وتفقس بيضة الضفدع وتخرج منها اليرقة أو الشرغوف (بالإنجليزية: Tadpole) بعد فترة تتراوح بين عدة أيام إلى عدة أسابيع اعتماداً على نوع الضفدع، وطبيعة المناخ الذي يعيش فيه. أغلب البيوض واليرقات يتم افتراسها من قبل الأسماك والطيور والحيوانات الأخرى، ويتحوّل الشرغوف الذي يتمكّن من البقاء حياً إلى ضفدع بالغ خلال فترة تتراوح من بضعة أسابيع كما في ضفادع المستنقعات المتكوّنة من مياه الأمطار، إلى عدة أشهر كما في ضفادع البحيرات، والبرك، والأنهار.[٤] يُطلق على مراحل نمو الشرغوف إلى ضفدع بالغ مصطلح التحوّل (بالإنجليزيّة: metamorphosis) ويتم بخطوات متتابعة، فتبدأ الأرجل الخلفيّة أولاً بالظهور، وبعد ذلك تبدأ الأرجل الأماميّة بالظهور، وأثناء ذلك يزداد حجم اليرقات، وتحدث بعض التغيرات الداخليّة، فتتكون الرئتان ليتمكن الضفدع من تنفس الهواء، ويتغير الجهاز الهضمي ليصبح مؤهلاً لتناول أنواع مختلفة من الغذاء، ثم يختفي الذيل بالتدريج، وفي المرحلة قبل النهائيّة يتمكن الضفدع من العيش على اليابسة بدون أن يتخلّص نهائياً من ذيله القصير، وفي هذه المرحلة يُسمّى Froglet، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك بعض أنواع الضفادع التي لا تمرّ صغارها بمرحلة اليرقة، وإنما تفقس البيض ويخرج منها ضفدع صغير الحجم يُسمّى أيضاً Froglet.[٤] الضفادع في البيئة للضفادع أهمية كبيرة في النظام البيئيّ، فهي كما تقَدَم تتغذى على الحشرات وغيرها، كما أنها تعتبر مصدراً غذائياً للكثير من الكائنات الحية، لذلك كان لا بد لها أن تطور دفاعاتها لحمايتها من المفترسات، ومساعدتها على البقاء، من ذلك قدرتها على الهرب بسرعة، أو التظاهر بالموت، كما أنّ بعض أنواعها تستخدم ألوانها للتخفي، ولإخافة الأعداء، مثل الضفدع الذي يُسمى علمياً Physalaemus nattereri فهو يمتلك بقعتين بالقرب من ساقيه الخلفيتين تبدوان للمفترسات كأعين خلفيّة، مما يعطي الضفدع مظهراً أكثر تهديداً مما هو عليه في الحقيقة، كما أنّ بعض الأنواع مثل الضفدع السّام (بالإنجليزيّة: Poison dart frogs) يمكنها أن تفرز سماً قادراً على قتل الحيوان المفترس عند لمسه،[٥] تعزى قدرة الضفدع السام على إنتاج السم إلى نظامه الغذائيّ، حيث إنه يتغذى على النمل، والنمل الأبيض، والخنافس. وقد استخدم السكان الأصليّون في كولومبيا السُّم الذي يفرزه الضفدع السَّام لطلاء سهامهم أثناء الصيد، كما أنَّ العديد من الأبحاث تجري على قدمٍ وساق للاستفادة من هذه السموم في إنتاج أدوية مسكّنة للألم.[٦] تتعرض الضفادع للكثير من التهديدات التي يتسبب بها البشر، فقد شهدت بعض المناطق في العالم انخفاضاً ملحوظاً في أعداد الضفادع، ويعود ذلك لعدة أسباب منها فقدان الموائل نتيجة المشاريع التي تؤثر في جريان الأنهار، والجداول، بالإضافة للأمطار الحمضية، والمياه الملوّثة بالمواد الكيميائيّة، وبقايا العقاقير التي تسبب مشاكل للضفادع مثل تشوّه الأطراف، ووجود ذكور تحمل صفات أنثوية.[٥] من المخاطر الأخرى التي تؤثر في الضفادع التغيّر المناخي، والاحتباس الحراري الذي يعزز نمو نوع من الفطريّات تُسمّى (The chytrid fungus) وهي المسؤولة عن موت ملايين الضفادع في جميع أنحاء العالم، كما تسببت بانقراض أكثر من (100) نوع من الضفادع، وغيرها من البرمائيات منذ عام (1970)، كما أنّ التغيرات المناخية قد تسببت في انخفاض أعداد الضفادع التي تعيش على قمم الجبال، وذلك لأنَّ ارتفاع درجة الحرارة يعمل على دفع الغيوم بعيداً عن أوراق النباتات الرطبة التي تضع عليها الضفادع بيوضها، مما يتركها جافة وغير ملائمة لوضع البيوض

  • #2
    أين تعيش الضفادع

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أين_تعيش_الضفادع.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	12.3 كيلوبايت 
الهوية:	47791


    موطن الضفدع يعيش الضفدع في كل قارات العالم باستثناء القارة القطبيّة الجنوبيّة، وتتواجد أغلب أنواعها في نصف الكرة الغربي حيث المناطق الاستوائيّة، إذ يعيش في الولايات المتحدة نحو 30 نوعًا، بينما يعيش في أمريكا الجنوبية والوسطى 600 نوع.[١] إذ يُوجد نحو 5,000 نوعًا من الضفادع، التي يُمكن العثور عليها في مجموعة متنوعة من البيئات، كالغابات الاستوائية، والتندرا المجمدة، والمناطق الصحراوية.[٢] ويُمكن للضفادع أن تعيش على الماء والأرض، إذ تحتاج بشرة بعض الأنواع إلى المياه العذبة، لذا تعيش في المستنقعات والموائل المائية،[٢] مثل: البحيرات، والبرك، والأراضي الرطبة
    بينما تعيش الكثير من أنواع الضفادع الأخرى على الأشجار،[١] ومنها ضفدع الشجرة الشمعية الذي يعيش في أمريكا الجنوبية حيث المناطق القاحلة.[٢] تكيف الضفدع في موطنه يتميّز الضفدع بالعديد من الصفات الجسديّة والسلوكية التي تُمكّنه من التكيّف مع موطنه الذي يعيش فيه، ومنها ما يأتي:[٣] يتكاثر الضفدع بالقرب من الماء، ولذلك عليه وضع بيوضه داخل الماء، وبالتالي فإنّ مادة الجيلاتين اللزجة المحاطة بالبيوض تُساعد في التصاق البيوض مع بعضها البعض، ممّا يسمح للبيوض بالبقاء أسفل الماء، ومنعها من أن تطفو، وذلك يُساعد في حمايتها. تتميّز ضفادع المياه العذبة التي تعيش في الموائل المائية بلونها الأخضر مع وجود بقع داكنة، ويُساعدها لونها القريب من لون موطنها بالاندماج معه، والتخفّي عن أعدائها. توجد عيون الضفدع فوق رأسه، وهذا يُساعده في الرؤية لمساحات شاسعة في أثناء سباحته داخل الماء، كما أنّ جفونها وتفصيل عينه، يُساعده في الرؤية تحت الماء أيضًا. تعيش ضفادع الصحراء في حفر تحت الأرض خلال موسم الجفاف لحماية نفسها من أشعة الشمس الحارقة، وتبقى في حفرها لعدّة أشهر حتى موسم سقوط الأمطار.[٤] تصنع ضفادع الصحراء داخل حفرها تحت الأرض شرنقة وطبقات من الجلد، لتُغطي جسمها كاملًا باستثناء فتحة الأنف، يُقلل ذلك من فقدان جسمها للماء.[٤] تتكاثر ضفادع الصحراء في موسم هطول الأمطار، وتضع بيوضها في برك مؤقتة أو في الوحل، وتفقس البيوض عندما تنغمر بالماء، وبعض الأنواع لا تحتاج للماء لتفقس بل تخرج من مرحلة الشرغوف بأحجام صغيرة ومكتملة النمو.[٤] تنتج ضفادع الأشجار مادة شمعية تفركها بجلد جسمها بالكامل، لتُحافظ على رطوبتها، وتمنع تبخر الماء.[٢] تمتلك ضفادع الأشجار أرجل طويلة تُساعدها في القفز، وتسلق الأشجار بسهولة.[١] يمتلك الضفدع جمجمة مسطحة، وخصر صغير، ولا يمتلك رقبة وكل هذه الأجزاء تُسهّل عليه السباحة، إضافةً إلى أنّ جلده رقيق يسمح بمرور الهواء من خلاله، مما يُساعد في تنفس الضفدع تحت الماء. غذاء الضفدع في موطنه تُعد الضفادع حيوانات آكلة للحوم، إذ تتغذّى على مجموعة متنوعة من الحيوانات اعتمادًا على حجمها، فتتغذّى الضفادع الصغيرة على الديدان، والعناكب،[٥] والحشرات، مثل: العث، والذباب، والبزاقات، والقواقع.[٦] بينما تتغذّى الضفادع متوسطة الحجم على الأسماك الصغيرة، وديدان الأرض كبيرة الحجم، والجنادب، في حين أنّ الضفادع العملاقة التي يصل حجمها إلى حجم حيوان الماموث تتغذّى على الثعابين الصغيرة، والفئران، والجرذان الصغيرة، والسلاحف الصغيرة، والضفادع الصغيرة الأخرى

    تعليق


    • #3
      عالم الضفادع

      تصنيف الضفادع تعد الضفادع من البرمائيات الفقارية التي تنتمي إلى رتبة البتراوات (بالإنجليزية: Anura) وشعبة الحبليات، ولاستخدام مصطلح الضفادع بدقة فإن التصنيف سيقتصر على أي فرد من عائلة الضفادع الحقيقية أو ما تعرف باسم الضفادع المشاطئة (بالإنجليزية: Ranidae).[١] غالبًا ما يستخدم مصطلح الضفادع للتمييز بين الأنوران القافز ذو البشرة الناعمة (بالإنجليزية: smooth-skinned, leaping anurans) عن النوع القافز المغطى بالثآليل والذي يطلق عليه علجوم (بالإنجليزية: Toad).[١] صفات الضفادع الشكلية هناك بعض الصفات الشكلية التي تظهر بوضوح لدى مختلف أنواع الضفادع والتي تشترك فيها جميعًا، بينما هناك صفات أخرى تختلف باختلاف الأنواع، وفيما يأتي بعض الصفات الشكلية للضفادع
      تمتلك جميع أنواع الضفادع عيونًا بارزة. لا تمتلك الضفادع ذيلًا. تمتلك الضفادع أرجلًا خلفية قوية تمكنها من القفز والسباحة. يغطي الضفادع جلد رطب وناعم. تمتلك الضفادع فتحة أنف بطول يتراوح من 0.98 إلى 30 سم. تمتلك معظم أنواع الضفادع غددًا جلدية سامة. يمكن لبعض الضفادع أن تغير ألوانها حسب البيئة. تمتلك العديد من أنواع الضفادع ألوانًا زاهية على نصف جسمها السفلي، والذي يبدو كأنه وميض عندما يتحرك الضفدع. صفات الضفادع السلوكية تنتشر الضفادع في جميع أنحاء العالم، وهي من أكثر الحيوانات تنوعًا على الأرض، حيث يوجد أكثر من 6000 نوع معروف من الضفادع، وللضفادع بعض الصفات السلوكية التي تميزها، وهي:[٢] تعيش الضفادع في مجموعات نظرًا لأنها كائنات اجتماعية، ويطلق على هذه المجموعات جيش أو مستعمرة. لا تسبح الضفادع بمفردها، بل تسبح في مجموعات صغيرة مثلها مثل الأسماك. تمتلك بعض أنواع الضفادع مجموعة متنوعة من السموم التي تطلقها للدفاع عن نفسها ضد الحيوانات المفترسة. تتميز الضفادع بمهارات رائعة في القفز، لكن أفضل الأنواع في هذه المهارة هو الضفدع الأفريقي الذي يستطيع القفز لـ 4.2 متر في القفزة الواحدة. لا تستطيع كل أنواع الضفادع القفز، مثل ضفدع الشجرة الشمعية (بالإنجليزية: The waxy tree frog)، حيث إنه يزحف كما تزحف السحالي. لا تصنف بعض أنواع الضفادع بأنها مهددة بالانقراض، إذ تضع الكثير من البيض، بينما البعض الآخر مهدد بالانقراض مثل؛ ضفدع أوراق الليمور، وضفدع الأوراق أسود العينين، والضفدع الفانزوليني شائك الصدر. تتواصل الذكور مع الإناث - لا سيما في موسم التزاوج - من خلال إصدار نعيق عالي جدًا، في محاولة لجذب الإناث. تكاثر الضفادع تمتلك ذكور وإناث الضفادع أعضاء تناسلية داخلية، باستثناء ذكر الضفدع ذي الذيل، وهو الضفدع الوحيد الذي يمتلك عضوًا جنسيًا خارجيًا، وعادةً ما يكون للذكور وسادات أصابع أكبر من الإناث تستخدم أثناء التزاوج للإمساك بالأنثى،[٣] كما أن طبيعة الجهاز التناسلي للضفادع هي ما تجعل عملية الإخصاب تحدث خارجيًا في الغالب.[٤] تطلق الضفادع بيضها من جسدها في الماء، ثم يطلق الذكر حيواناته المنوية لتخصيب البيض، ومع ذلك، فإن هناك أنواع من الضفادع تستخدم الإخصاب الداخلي لا الخارجي، حيث تخصب البويضات داخل جسم الأنثى قبل أن تطلقها في الماء، وهذه الطريقة في الإخصاب هي نفس الطريقة التي تستخدمها جميع الثدييات.[٤] هناك نوع من الضفادع يطلق عليه "الضفدع ذو الأنياب" الذي تلد أنثاه ضفادع صغيرة حية، إذ لا تضع البيض مثل الأنواع الأخرى، وهي النوع الوحيد بين الـ6000 نوع المعروف من الضفادع التي يمكنها القيام بذلك.[٤] تغذية الضفادع تعد الضفادع من الكائنات المفترسة التي تحب أن تتغذى على الحشرات الحية، وتأكل أي شيء يأتي في طريقها في البرية، مثل؛ العناكب، والجنادب، والفراشات، والصراصير، والديدان، واليرقات، واللافقاريات المائية وحتى الفئران.[٥] وتستخدم الضفادع مقل أعينها للابتلاع، حيث تستطيع بلع فرائسها من خلال دفع مقل أعينها للخلف لدفع الطعام أسفل الحلق.[٣] لا تشرب الضفادع الماء كالبشر؛ بل تمتص الماء مباشرة من خلال جلدها،[٣] إذ تشرب الضفادع من خلال رقعة معينة في جلدها، تعرف باسم "رقعة الشرب"، والتي تقع على الجانب السفلي من بطن وفخذ الضفادع، وهذه الرقعة هي ما تسمح لها بامتصاص الماء من خلال جلدها

      تعليق


      • #4
        موطن الضفادع
        تتواجد الضفادع في المناطق التي تحتوي على مصدر للمياه حتى تستطيع التكاثر، وتنتشر في كل قارة تقريبًا باستثناء القارة القطبية الجنوبية، كما تتواجد في كل البيئات تقريبًا، حيث ينتشر كل نوع من الضفادع في بيئة معينة تناسبه، فيعيش الضفدع السام مثلًا في الغابات الاستوائية في أمريكا الوسطى والجنوبية.[٢] تعيش الضفادع الفهدية الشمالية في المراعي والمستنقعات في المناطق الشمالية من أمريكا الشمالية، بينما يعيش ضفدع الشجرة ذو العيون الخضراء في الغابات المطيرة المغطاة بالطحالب في كوينزلاند بأستراليا، ويعيش ضفدع المطر الصحراوي على طول الساحل في ناميبيا وجنوب أفريقيا فقط.[٢] أبرز أنواع الضفادع يوجد أنواع كثيرة من الضفادع تنتشر في جميع أنحاء العالم تقريبًا، إلا أن أشهر الأنواع، هي: ضفدع داروين سمي ضفدع داروين بهذا الاسم نسبة إلى العالم تشارلز داروين الذي اكتشفه أثناء رحلته العالمية، ويعيش هذا الضفدع في تيارات الغابات الباردة في أمريكا الجنوبية لا سيما الأرجنتين وتشيلي.[٧] وما يميز هذا الضفدع هو أن الأنثى تضع حوالي 30 بيضة، يحرسها الذكر لمدة أسبوعين تقريبًا، ثم يلتقط الذكر جميع الصغار الناجين في جلد ذقنه، وعندما تنمو الصغار تقفز وتسبح بعيدًا.[٧] الضفدع الجبار الضفدع الجبار هو أكبر ضفدع في العالم، يعيش في غرب أفريقيا على طول الأنهار التي تمر عبر الغابات المطيرة، ونظرًا لحجمه الكبير جدًا فإنه يحظى بشعبية كبيرة بين حدائق الحيوان وجامعي الحيوانات، لذا فهو على قائمة الأنواع المعرضة للخطر.[٨] الضفدع الشمالي النمري يعيش هذا الضفدع في جميع أنحاء كندا وشمال الولايات المتحدة، وهو الضفدع الذي يتواجد غالبًا في؛ الحدائق والحقول والبرك الخلفية والخنادق الرطبة بجانب الطريق.[٩] وتدخل هذه الضفادع في فترة السبات في الشتاء وتتزاوج في الربيع، وهي من الأنواع المهددة بالانقراض حاليًا، لأنها كانت تستخدم فيما مضى في معامل العلوم لأغراض التشريح.[٩] الضفدع المقرن يعيش هذا الضفدع في الغابات المطيرة في أمريكا الجنوبية، وهو أكثر الأنواع عدوانية، وعلى الرغم من ذلك فهو من الضفادع غير السامة، لكنه يتمتع بالجرأة ولا يخاف، وعندما يشعر بالتهديد يقفز باتجاه العدو ويعضه، ويتغذى على السحالي والفئران والحشرات الكبيرة.[١٠] الضفدع السام يعيش الضفدع السام في موائل الغابات المطيرة في أمريكا الوسطى والجنوبية داخل الأشجار، وتحت الأوراق والجذوع والصخور في الغابة، وهو صغير الحجم لذا يصعب رؤيته، ويستطيع الضفدع السام جذب فرائسه بألوانه وأنماطه الزاهية، ويتغذى هذا الضفدع على اللافقاريات وأنواع معينة من النمل، وهو من الأنواع المعرضة للخطر.[١١] ضفدع الأشجار أكثر ما يميز ضفدع الشجرة هو أصابع قدمه، لأنها مستديرة وتطلق سائلًا لزجًا يسمح له بالتسلق والتشبث على الأشجار، حيث يقضي معظم حياته في الأشجار، ولا ينزل إلا من أجل التزاوج فقط، وهذا الضفدع صغير جدًا، بحيث يمكنه الجلوس على طرف إصبع الشخص براحة.[١٢] الضفدع الحرجي يعيش الضفدع الحرجي في أمريكا الشمالية وفي العديد من المناطق حول العالم، وينتمي هذا النوع إلى مجموعة صغيرة من الحيوانات التي يمكن أن تتجمد ولا تموت، فعند انخفاض درجة الحرارة إلى درجة التجمد في الشتاء، يدفن هذا الضفدع نفسه ويدخل في سبات عميق.[١٣] عندما يأتي الربيع يذوب الجليد في جسمه ويعود نبض القلب لطبيعته، كما يبدأ بالتنفس بشكل طبيعي، وأول ما يفعله عند ذوبان الجليد هو البحث عن رفيق، ولقدرته المدهشة على التجمد هذه فإن العلماء يهتمون كثيرًا بدراسته.[

        تعليق


        • #5
          ما اسم صوت الضفدع

          اسم صوت الضفدع تُعرف الضفادع بأنها من الكائنات البرمائية، وتمتاز بامتلاكها عيونًا بارزة وأرجلًا خلفية تُمكنها من القفز والسباحة، كما تمتلك غددًا جلدية سامة لحماية نفسها من الكائنات الحية المُفترسة، وتتمكن أيضًا من تمويه جسمها، لضمان سلامتها عند الشعور بالخطر.[١] ويُعرف صوت الضفدع باسم "النقيق"، إذ تعمل الضفادع الذكور على إطلاقه باستمرار، وكأنه إعلان للإناث عن التزاوج، وهذا لجذب انتباهها، ويصدر هذا الصوت عادًة في مكان معيشة الضفادع البرمائية في المناطق الرطبة والغنية بالمياه كالسدود والبرك، وغالبًا ما تصدر أصواتها في أوقات الليل.[٢] لماذا تصدر الضفادع صوتًا؟ يُمكن سماع صوت الضفادع في الأشهر الأكثر دفئًا من السنة، وتحديدًا في فصلي الربيع والصيف، وأُخرى في الأوقات الباردة كتلك التي تعيش في الصحراء، وهذا يُعتبر إيذانًا منها ببدء موسم التزاوج والرغبة بالتكاثر، فتُصدر الأصوات غالبًا في الليل لتَطرب إناث الضفادع بصوت الذكور وتنجذب إليها.
          ونظرًا لامتياز كل ذكر ضفدع بصوت معين يميزه، تنجذب أنثى الضفدع لما يُناسبها من صوت وتتعرف عليه، ويحدث التزاوج وتضع إناث الضفادع بيضها في المياه، وتنمو الضفادع الصغيرة إمّا في المياه أو في المناطق البرية القريبة بين الصخور أو على الأشجار.[٢] كيف تسمع الضفادع الصوت؟ تُنتج الضفادع صوتها من خلال إغلاق الخياشيم الخاصة بها، ودفع الهواء بقوة من الرئتين إلى الحبال الصوتية في حنجرتها، ومن ثم دفعه عن طريق القصبات الهوائية إلى كيس الهواء الموجود أسفل ذقنه، والذي يتجمع فيه الهواء ويعمل بدوره، وكأنه أداة لتضخيم الصوت، ليُصدره الضفدع عند جاهزيته.[٣] يمتلك الضفدع طبلة أذن وأذن داخلية، إذ تقع طبلة الأذن بجانب رأسه خلف العين مباشرًة، وتعمل كحماية لإذنه الداخلية، كما تعمل طبلة أذن الضفدع كجهاز امتصاص لاهتزازات الأصوات، التي تسمعها تحديدًا في المياه والتي تضرب غشاءها.[٣] فتعمل طبلة أذن الضفدع على استقبالها ونقلها عن طريق العظام التي تربط بينها إلى الأذن الداخلية، ومن ثم انتقالها إلى القنوات النصف دائرية، ثمّ إلى القوقعة ومنها إلى الحليمة، فتعمل على تحليل الصوت فيها واكتشافه وتحديد مصدره.[٣] كما يُمكن ملاحظة أنّ طبلة أذن الضفادع الذكور أكبر من الضفادع الإناث، وذلك لتستطيع تمييز أصوات الإناث الهادئة، ومعرفة أماكنها والوصول إليها، وكذلك للتمكن من الهروب من منافسيها، والكائنات المفترسة، كما أنّ حجم طبلة أذن الذكور يكون أكبر من حجم العين عندها، بينما في الإناث فيكون حجم العين بنفس حجم طبلة الأذن.[٣] وتستخدم ذكور الضفادع أصواتها عادًة بقدرات عالية لإعلان موسم التزاوج للإناث، إذ تعمل على إصداره من رئتيها إلى كيس الهواء وتُضخمه ليصل لأكبر مدى ممكن، ومن ثم اقتراب الإناث بعدما تُضخم الاهتزازات في طبلة الأذن الخاصة بها، وإيصالها إلى الأجزاء الداخلية من الأذن استجابًة للذكور المُطلقة لها، وحدوث التزاوج وإطلاق الإناث للبيوض في المياه ونموها للتكاثر

          تعليق


          • #6
            ما اسم أنثى الضفدع

            أنثى الضفدع تُسمّى أنثى الضفدع في اللغة العربيّة "الهَاجَةُ" [١] تصل الهاجة لمرحلة النضج، ما بين عمر شهرين، إلى ثلاث سنوات، اعتماداً على درجة حرارة الجو، والنوع الذي تنتمي إليه.[٢] وتضع الأنثى ما بين (2- 50,000) بيضة، وتحتاج البيوض بين (2-23) يوماً لتفقس، ويقوم الذكر بحمايتها أثناء هذه الفترة، وعندما تفقس البيضة تخرج منها اليرقة أو الشرغوف (بالإنجليزية: tadpole) ويكون شبيهاً بالأسماك، وله ذيل، ولا يوجد له أرجل، بعد ذلك يتحوّل الشرغوف إلى ضفدع ناضج، ويفقد ذيله، وتظهر له أرجل.[٢] أهم الصفات والخصائص الجسمانية لأنثى الضفدع تتميَّز أنثى الضفدع بالعديد من الصفات التي تختلف فيها عن ذكور الضفادع، إذ إنَّ حجمها يكون أكبر عادةً في معظم أنواع الضفادع، كما أنَّ جلدها يكون أقل خشونةً من الذكور، ولا تمتلك بقعًا صغيرة على أيديها وأقدامها
            .ونادرًا ما تصدر الأنثى صوتًا كما يفعل الذكر، وتقوم بذلك إذا تعرضَّت للخطر فقط، ويكون صوتها على شكل صرخة، ولا يشبه صوت النقيق الذي يصدره ذكر الضفدع، ويكون جلد العنق لديها ناعمًا ولونه مثل لون البطن بخلاف الذكر، ولا تمتلك الأنثى أكياسًا هوائية.[٣] كيفية التفريق بين الضفدع الذكر والأنثى توجد الأعضاء التناسلية للضفادع داخل أجسامها، لذلك لا توجد أية سمة خارجية تميِّز ذكر الضفدع عن الأنثى، إلا أنَّه توجد العديد من العلامات التي يمكن من خلالها التفريق بين ذكر وأنثى الضفدع، وأبرزها ما يأتي:[٤] يصدر الذكر صوت نقيق مرتفع ومستمر أكثر من الأنثى، وذلك من أجل جذب الإناث إليه. تمتلك الذكور أكياسًا صوتية تمتلئ بالهواء وتضخم صوتها. تكون الإناث في الضفادع عادة أكبر حجمًا من الذكور. يمتلك الذكر بقعًا صغيرة بألوان مختلفة على أيديه. يكون جلد الذكر أكثر خشونة بقليل من الأنثى. يكون لون الذكر أكثر إشراقًا من الأنثى غالبًا. يمتلك الذكر أذرعًا أكثر ثخانةً من الأنثى. طرق التواصل بين الضفادع تمتلك الضفادع القدرة على إصدار الكثير من الأصوات بهدف جذب الجنس الآخر، أو لتحذير من يقترب من أراضيها، كما أنَّ بعض أنواع الضفادع تستخدم مزيجاً من الإشارات الصوتيّة والبصريّة لجذب انتباه الضفادع الأخرى، والتواصل معها، بما في ذلك الأنين، والتلويح باليد، وتمايل الرأس والجسم، والمصافحة، ونفخ الأكياس الصوتيّة، كما أنَّها تستخدم أسلوب الرقص للمغازلة، وتحذير الضفادع المنافسة.[٥] تكيّف الضفادع للعيش في البيئات المختلفة الضفادع من أكثر الكائنات الحية تكيّفاً مع البيئة، وفيما يلي أهم أنواع التكيف لديها: تكيفّ لسان الضفدع لاصطياد الحشرات للغذاء، إذ يمكن أن يمتدّ لمسافة تفوق طول الضفدع نفسه، وهو مغطى بمادة مخاطيّة لمنع الحشرة من الهروب.[٦] تكيّفت أرجل ضفادع الشجر لتسلق الأشجار وتثبيت نفسها عليها، بفضل وجود وسائد خشنة على أطراف أصابعها.[٧] الضفادع من ذوات الدم البارد، أي أنّها غير قادرة على تنظيم درجة حرارة جسمها، وعند انخفاض درجة الحرارة تلجأ إلى البيات الشتويّ في جحور تحت الأرض، أو في قاع البرك، والوحل، وتبقى إلى أن يتحسّن الجو في الربيع، وبعض أنواع الضفادع يتجمد (65) بالمئة من جسمها، ومع ذلك تبقى على قيد الحياة وذلك بفضل وجود الجلوكوز الدم، والذي يعمل كمضادّ للتجمّد، ويتركز في الأعضاء الحيوية في الجسم، ويحميها من الضرر، تاركاًَ بقية الجسم يتجمّد. [٨] بعض الضفادع لديها القدرة على سحب عينيها إلى أسفل سقف فمها؛ للمساعدة على ابتلاع الطعام ودفعه أسفل الحلق.[٨] بعض الضفادع التي تعيش في الصحراء بإمكانها العيش لمدة سبع سنوات بانتظار المطر، تعيش خلالها في جحور تحفرها، وتحيط نفسها بشرنقة شفافة تصنعها من جلدها.[٨] بالرغم من أن الضفادع تعيش في المياه العذبة، إلا أنَّ بعض الضفادع تكيّفت للعيش في المياه المالحة.[٨] تتكيّف الضفادع للعيش في البيئات المختلفة عن طريق التمويه، فالضفادع التي تعيش في الطين يكون لون جلدها بنيّاً، بينما يكون جلد الضفادع التي تعيش في البرك والمستنقعات منقّطاً وشبيهاً بالطحالب والأشنات التي تعيش بينها.[٨] تتميّز الضفادع السامّة بألوان جلدها الصارخة، وذلك كنوع من التحذير للحيوانات المفترسة من الاقتراب، وبعض الضفادع غير السامة تحاكي الضفادع السامّة، فيكون جلدها ملوّناً بطريقة مشابهة لها، وذلك لإيهام الحيوانات المفترسة بأنها سامة.[٨] تكيفت أرجل الضفادع للقفز، إذ إنّها قادرة على القفز لمسافة تُقدّر بـ (20) ضعف طول جسمها، كما أنَّ بعض أنواع الضفادع تكيّفت أرجلها للطيران من شجرة لشجرة، لوجود أغشية بين أصابع اليدين والرجلين.[٨] اكتشف العلماء نوعاً من الضفادع اسمه العلمي Rheobatrachus silus، تقوم إناثه بابتلاع بويضاتها المخصّبة، وتحفظها في معدتها لعدة أسابيع، تتوقّف خلالها عن الهضم، ثمّ تُخرجها عندما يكتمل نموها.[٩] في بعض أنواع الضفادع تُسمّى الضفادع الجرابيّة (بالإنجليزيّة: The marsupial frog) تُبقي الإناث بيوضها في جراب مثل الكنغر لحمايتها، وعندما يفقس البيض تفتح الأنثى الجراب بأصابع رجليها فتخرج الصغار إلى الماء.[٨] في بعض أنواع الضفادع (سورينيم) تضع الأنثى بيوضها المخصّبة على ظهرها، ويبدأ الجلد بالنموّ فوقها، وتبقى البيوض تحت جلد ظهر الأم، إلى أن تفقس بعد ذلك تحرّر نفسها.[٨] يحفظ ذكر نوع من الضفادع يُسمى ضفدع "داروين" البيوض داخل أكياسه الصوتيّة إلى أن تفقس.[٨]


            تعليق


            • #7
              اسم صغير الضفدع

              اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	اسم_صغير_الضفدع.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	19.0 كيلوبايت 
الهوية:	47797

              اسم صغير الضفدع يُعرف صغير الضفدع في اللغة العربية باسم الشرغوف، ويعتمد موعد خروج الشرغوف من البيضة على نوع الضفدع،[١][٢] وعلى حرارة الماء الذي يوضع البيض فيه، علماً أنّ بيض معظم أنواع الضفادع يفقس غالباً بعد فترة تتراوح بين 6-21 يوماً،[٢][٣] كما يُمكن أن تكون مرحلة الشرغوف قصيرةً لا تتجاوز أسبوعاً واحداً في بعض أنواع الضفادع، أو أن تمتد طوال الشتاء في أنواع أخرى.[٤] جسم صغير الضفدع يكون الشرغوف أشبه بالسمكة منه بالضفدع، ويعود ذلك لجسمه البيضوي القصير، وذيله العريض، وفمه الصغير، وخياشيمه الداخلية المغطاة بغطاء خيشومي،[٥][٦] كما يختلف لون الشرغوف من نوع لآخر حيث يتراوح لون شراغف ضفادع الأشجار على سبيل المثال من البني الداكن إلى الأخضر الزيتوني، ويُمكن أنّ يكون مبقعاً، ويكون لونه من الأسفل أبيض كريمي، أمّا لون شراغف ضفدع أوراق الليمور فتكون بلون أرجواني رمادي مع وجود منطقة وردية في وسط الجسم.
              تغذية صغير الضفدع يعتمد الشرغوف في بداية حياته على ما ابتلعه من بقايا المواد المغذية في البيضة التي خرج منها؛ وذلك لأنّه يكون مُحاط بالحيوانات المفترسة عند خروجه من البيضة حيث يُمكن افتراسه من قِبل الأسماك، والسمندر المائي، والخنافس الغواصة، والطيور، ولتقليل فرص افتراسه يظل ساكناً معظم الوقت وملتصقاً بالحشائش، وبعد مرور 1-4 أسابيع يُصبح الشرغوف أكثر قوة، ويبدأ بالسباحة للبحث عن طعامه.[٢][٤] تُعتبر الشراغف من الحيوانات العاشبة؛ حيث يأكل معظمها في البداية الطحالب وأجزاء صغيرة من النباتات، ومع الوقت تصبح أكثر قدرة على هضم المواد النباتية كبيرة الحجم، والحشرات أيضاً، كما أنّ الكثير منها يأكل الشراغف الأخرى، وهو سلوك يُعرف باسم أكل المثيل، ويجدر بالذكر أنّ النظام الغذائي للشرغوف يؤثر على معدل نموه وتطوره، وبالتالي على توقيت تحوله لضفدع بالغ.[٨][٩] يزداد نهم الشرغوف للطعام في الفترة التي تسبق التحول، أمّا في فترة التحول فيقل تناوله للطعام تدريجياً إلى أن يتوقف تماماً، وذلك نتيجة التغيرات التي تطرأ على الأمعاء؛ حيث تكون في مرحلة الشرغوف طويلة وملتفة وغير قادرة على معالجة اللحوم بكفاءة، ولكنها بالتزامن مع التحول، تقصر وتصبح قادرة على معالجة اللحوم،[٩][١٠] ولتعويض عدم قدرته على تناول الطعام أثناء فترة التحول يبدأ الشرغوف باستهلاك الطعام المخزن في ذيله الآخذ بالانكماش.[٦] مراحل تطور صغير الضفدع يخضع الشراغوف أثناء تطوره ونموه إلى ضفدع بالغ إلى العديد من التغيرات الملحوظة والتي تُعرف بالتحول، وهو ما يحدث بتأثير هرمونات كل من الغدة الدرقية والنخامية، وفي أثناء التحول يتطور الهيكل العظمي والعضلي للشرغوف جنباً إلى جنب مع اللسان، والجفون، والجلد،[١١] وفيما يأتي أهم التغيرات التي تطرأ على الشرغوف أثناء تحوله لضفدع يمكنه العيش على اليابسة:[١٢] تبدأ الأرجل الخلفية بالظهور أولاً، ثم تبدأ الأرجل الأمامية بالظهور. يبدأ شكل الجسم بالتغير. تتكون له رئتان وطبلة أذن. تبدأ العينان بالتباعد للسماح بالرؤية بالعينين معاً، وهو ما يُعرف بالرؤية الثنائية أو المزدوجة.[٤] يبدأ الذيل بالانكماش إلى أن يختفي تماماً، وذلك نتيجة ما يُعرف بعملية الاستماتة أو الموت الخلوي المبرمج.

              تعليق

              يعمل...
              X