أسباب الخلافات الزوجية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسباب الخلافات الزوجية

    أسباب الخلافات الزوجية

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أسباب_الخلافات_الزوجية.jpg 
مشاهدات:	24 
الحجم:	20.9 كيلوبايت 
الهوية:	47599

    أسباب الخلافات الزوجيّة هنالك العديد من الأسباب التي قد تكون سبباً لحدوث الخلافات بين الزوجين، وفيما يأتي بعض منها إضافةً لطُرق ونصائح لحلها، وهي: خلافات تتعلق بالأمور الماليّة قد تكون الشؤون الماليّة أحد أسباب الخلاف بين الزوجين؛ وذلك بسبب ارتفاع تكاليف الخطوبة والزفاف، وكثرة المسؤوليات المالية التي تترتب على الزوجين لاحقاً، كضرورة توفير الحاجات الأساسيّة للأسرة والأطفال، وتأمين سبل العيش الكريمة لهم، وهنا يجب على الزوجين تحمّل المسؤولية معاً، وحل الخلاف، ويمكنهما اتباع الطرق الآتية:[١] المصارحة بين الزوجين، وعدم لوم كل منهما للطرف الآخر؛ لأنّ ذلك لن يُجدي نفعاً، بل يجب اختيار التوقيت المناسب وإجراء الحوار بينهما في سبيل الوصول لحلول مجديّة للمشكلة. توضيح جميع الشؤون الماليّة للطرفين، وتشمل: مستندات الديون، أو القروض، والرصيد المدخر لأي منهما، والاستثمارات، أو مستندات التأمين وغيرها؛ لحصرها ووضع خطة مناسبة بناءً عليها. توزيع المهام بين الزوجين، واختيار الطرف المسؤول عن سداد الفواتير، أو جعل الآخر مسؤول عن شراء حاجات المنزل وهكذا. مناقشة رغبة الزوجين وحريّة امتلاك رصيد مستقل وخاص به بعيداً عن الطرف الآخر. وضع خطة تتضمن ميزانية مشتركة للزوجين في سبيل حل الخلاف حول الشؤون الماليّة وتنظيمها، بحيث تشمل الخطة أهداف فرديّة أو قصيرة الأجل كشراء سيارة لأحدهم، أو غيره، وأهداف طويلة الأجل وعائليّة، كالادخار، أو شراء منزل.

    كثرة المسؤوليات والضغوطات الأسريّة مع مرور الوقت تزداد الضعوطات والمسؤوليات الاجتماعيّة والأسريّة للزوجين، فكل منهما لديه العديد من الأعمال، بدءاً من العمل خارجاً وكسب المال، إلى تربية الأطفال والعناية بهم، إضافةً للمسؤوليات الاجتماعيّة التي توجب عليهم التواصل مع العائلة والأقارب، وختاماً بأعمال التنظيف والعناية بالمنزل، وغيرها الكثير، ما قد ينتج عنه بعض الخلافات حول دور كل منهما، وإمكانيّة مساعدته للطرف الآخر، وفيما يأتي بعض النصائح التي قد تساعد الزوجين على تنظيم حياتهما أكثر وحل الخلافات التي تدور حول تدبير المنزل، وهي:[١] تنظيم وإعداد قائمة بالمسؤوليات والأعمال المنزليّة وتقسيمها بإنصاف بين الزوجين. ضرورة تعميق مبادئ المساواة والتشارك والاحترام بين الزوجين، ومساعدة كل منهما للآخر في سبيل العناية بالأسرة وتحقيق سعادتها.[٢][١] مراعاة الزوجين لظروف الطرف الآخر بشكلٍ منطقيّ، وتحمّل المسؤوليّة عنه في حالة المرض مثلاً، أو عند الشعور بالإرهاق والتعب.[٢] قلة الاهتمام أو تقصير أحد الزوجين بالطرف الآخر قد يشعر أحد الزوجين بتقصير الطرف الآخر في حقه، أو اختلاف شخصيّته بعد الزواج بمدّة، والسبب واء ذلك قد يكون انشغاله، وكثرة المسؤوليّة الملقاة على عاتقه، فيشعر بأن شريكه لم يعد يحبه ويهتم به كالسابق، وهنا يجب على الزوجين أن يُصارحا بعضهما بحقيقة مشاعرهما وفي حال انزعاجه واحساسه بتقصير الطرف الآخر أن يختلق له الأعذار، ويُحاول الحديث معه بهدوء وإخباره بحقيقة مشاعره، وفي حال كان التقصير غير مبرر فعلى الطرف المسؤول الاعتذار لشريكه، وتعديل سلوكه ومراعاة مشاعره، وشكره وتقدير حبه وتمسكه به، ومبادلته الحب والاهتمام الكافي، كما يجب على الزوجين منح الأولويّة للعلاقة الزوجيّة ودعمها وتوثيقها؛ للمحافظة على نجاح زواجهما.[١] انعدام الثقة بين الزوجين تُعد الثقة أحد الروابط الأساسيّة التي تدعم العلاقة الزوجيّة، وتُقويها، وعند حدوث الخلافات التي تتعلق بالثقة فإنّها تُهدد سعادة الزوجين وتوتر العلاقة بينهما، وقد تكون ناتجة عن أخطاء يقوم بها الشريك فتسبب زعزعة ثقة الطرف الآخر به، أو قد تنتج عن سلوكيات يراها أحدهما بالآخرين حوله، فتؤثر به وتجعله يشك في زوجه ويمنعه من الوثوق به، إضافةً لضعف قدرتهما على حل المشكلات وتخطيها، مما قد يُسبب انعدام الثقة بينهما،[٣][١] وفيما يأتي بعض النصائح لتوطيد الثقة بين الزوجين، وإعادة بنائها:[١] التزام الزوجين بالعهود التي يقطعانها لبعضهما، فالوفاء بالعهد يُعزز الثقة وينمي الشعور بالولاء بينهما. عدم اللجوء إلى الكذب، واختلاق الأعذار لتبريره فالكذب يبقى كذباً، ومع الوقت يفقد المرء ثقته بالشخص الكاذب ولا يستطيع تصديقه من جديد. التواصل الجيد بين الزوجين وتقرّبهما من بعضهما، ومصارحتهما لبعضهما في كل شيء حتّى للتفاصيل الصغيرة؛ لتعزيز الثقة، وتقويتها وقطع خيوط الشك بينهما. سوء التواصل وضعف الحوار بين الزوجين قد ينتج عن التواصل الضعيف بين الزوجين العديد من الخلافات والمشاكل، وذلك عندما يقوم كل منهما بالتعبير عن رأيه، بينما يرفضه الآخر ويقاطعه، أو يهاجمه ويرد بطريقة غير مناسبة، فينتج عن ذلك تفاقم الصراع وتوسع الخلاف بينهما، بالتالي فإنّ الحوار الهادف والبنّاء بين الزوجين أمر أساسيّ، وفيما يأتي بعض النصائح لتحسين طريقة الاتصال والحوار بين الزوجين:[١] الإعتذار عند الخطأ، حيث أنّه أسلوبٌ نبيل، وطريقة مهذبة لطلب المغفرة عند الإساءه للطرف الآخر بغير قصد. وعي ونضج كل من الزوجيّن، وإدراكه لما يقوله لشريكه، فبعض الكلمات قد تكون سبباً في ألم الشريك رغم أنّها تُقال بدون إدراك الطرف الآخر لمعناها الحقيقيّ. ضرورة تبدل الاستماع وترك كل منهما يُعبر عن رأيه، وعدم مقاطعته بل إعطاءه الفرصة لشرح وجهة نظره، ثمّ الرد عليه بعد انتهاءه بأسلوب مهذّب. [٤][١] احترام الزوجين لبعضهما أثناء النقاش حتى ولو تخالف أحدهما مع شريكه بالرأي.[٤][١] العادات السلبيّة لأحد الطرفين أو لكليهما هنالك بعض العادات أو السلوكات التي يقوم بها أحد الزوجين أو كلاهما، والتي قد تسبب الخلاف بينهما، ويُمكن التحدث بينهما ومحاولة إيجاد طريقة لتغيير هذه السلوكات، وذلك عبر مناقشة الصفة وتقييم خطورتها على علاقتهما، واختيار الطريقة المناسبة لإصلاحها، ومن الأمثلة عليها: الغش، والكذب، والعناد، أو استخدام الصوت المرتفع أي الصراخ عند النقاش، وغيرها من الإضطرابات الشخصيّة التي قد تكون سبباً لخلاف الزوجين.[٥] التعامل بين الزوجين تُعدّ الخلافات فاكهة الحياة الزوجيّة، وأمراً طبيعيّاً يحدث في مُختلف العلاقات الاجتماعيّة، ففي هذه الحياة لا يوجد شخص كامل، لكن الحياة الزوجية الناجحة تتطلب وجود الحوار البنّاء بين الزوجين، ورغبتهما في الاستماع والتعاون معاً؛ لتسوية الخلافات وإيجاد حلول جذريّة لها قبل أن تتفاقم، إضافةً لتحوّيلها إلى نقاط إيجابيّة قد تكون سبباً في توطيد العلاقة بين الزوجين، وزيادة الحب والمودّة بينهما، إذ يُحاولا التناغم والانسجام معاً، ويتشاركا السعيّ للرقيّ بأسرتهما، والتجاوز عنها وتصحيح مسار حياتهما، وخلقٍ بيئة منزليّة هادئة وسعيدة لأطفالهم، كما توضح الدراسات بأنّ العلاقات الزوجيّة الناجحة لا تخلو من المشاكل والخلافات، لكن بالمقابل وجد أطرافها طُرق فعّالة لعلاجها، وتخطيها بنجاح؛ ليحافظو على العلاقة الوديّة الطيبة بينهم.

  • #2
    أسباب بعد الزوجة عن زوجها

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	أسباب_بعد_الزوجة_عن_زوجها.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	26.2 كيلوبايت 
الهوية:	47603

    أسباب بعد الزوجة عن زوجها توجد عدّة أسباب لبعد الزوجة عن زوجها، ومنها ما يأتي:[١] فقدان الزوجة لمشاعر الحب: إنّ عدم بذل الجهد في العلاقة الزوجية، وعدم منح الوقت للزوج، أو المنزل، أو العائلة، يشير إلى فقدان الزوجة لمشاعر الحب، بحيث تتجنّب الزوجة التواصل لفترة طويلة، لذلك على الزوج تنظيم جلسة للحوار معها بخصوص العلاقة الزوجيّة، ومشاعر الزوجة حيالها، ويمكن سؤالها عن الأمور التي ترغب بتغييرها لتستطيع العودة إلى التواصل عاطفيّاً، ومراعاة فهم وجهة نظرها جيّداً، وفي حال لم تتجاوب مع الزوج، أو رفضت التحاور معه، فيمكنه أن يقترح عليها الذّهاب إلى الاستشارة الزوجيّة. الحلقة المفرغة من السعي والابتعاد: إنّ تعلّق الزوج الشّديد بزوجته، واحتياجه المفرط لها، يُؤدّي إلى ابتعادها عاطفيّاً بشكل بسيط، ممّا يجعله يشعر بالرّفض، أو الهجر، وبالتّالي يصبح أكثر تعلّقاً بها واحتياجاً إليها، وردة فعل الزوجة على ذلك، هو الابتعاد أكثر، وهذا ما يخلق الحلقة المُفرغة، فكلما سعى الزوج إلى زوجته، كلما ابتعدت هي عنه، ولمعرفة ما إذا كان هذا وضع العلاقة الزوجية فعلاً، يمكن للزوج تجربة الابتعاد عاطفياً قليلاً عن زوجته، والتّقليل من تعلّقه بها، واحتياجه إليها، لمدّة تصل إلى أسبوع، وفي حال تجاوبت الزوجة مع ابتعاده من خلال التّقرب إليه، فإنّ وضع العلاقة أصبح واضحاً لديه، وها قد عرف كيفية كسر تلك الحلقة المُفرغة في علاقته مع زوجته. حاجة الزوجة إلى وقت وحدها: تحتاج الزوجة إلى تمضية وقت لنفسها بمفردها، وتظهر هذه الحاجة غالباً عند تواجد أطفال صغار لديها، لذلك قد يجدها الزوج منشغلةً بالهاتف، أو مشاهدة التلفاز، حيث إنّها تحاول أخذ وقت وحدها، وفي حال كان هذا السبب لبعدها العاطفي، فيمكن مناقشة الأمر معها، وتنظيم وقت يمكن لها قضاؤه وحدها، كما يمكنه تنظيم وقت لنفسه أيضاً بالاتفاق معها.[٢] شعور الزوجة بالتوتر أو الإجهاد أو الاكتئاب: يُؤدّي التوتر والإجهاد إلى ابتعاد الزوجة، ويمكن للزوج التحدث مع الزوجة عن أسباب التوتر لديها، إذ قد يكون مصدره العمل، أو الحياة الخاصة، وعليه محاولة مساعدتها في إيجاد طرق للتخفيف منه، أو تعلّم كيفية إدارته، أمّا في حال كانت تعاني من الاكتئاب فعلى الزوج نصحها برفق ولطف باستشارة طبيب مُختص.[٢] طبيعة الزوجة: يحتاج بعض الأشخاص إلى مساحته الخاصة به، كجزء من طبيعة الشّخصيّة لديهم، وقد تكون هذه طبيعة الزّوجة من الأساس، إذ لا تحب التحدّث عمّا حصل في يومها، ولا تُفضّل التّحدث في مواضيع عميقة المستوى بشكلٍ دائم، أو قد يكون مزاجها مُتقلّباً، بحيث ترغب بالتّواجد مع زوجها تارة، وترغب بالجلوس وحدها تارةً أخرى، وذلك أمر يخصّها هي، ولا يعني أنّ بينها وبين زوجها أيّ مشكلة، فتلك طبيعتها ليس أكثر.[٢] عدم اهتمام الزوج: حيث إنّ عدم اهتمام الزوج يمكن أن يكون سبباً في بعد زوجته عنه، فالاهتمام أمر مهم في العلاقة الزوجية.[٣] معاناة الزوجة من مشكلة صحية: حيث إنّ المشاكل الصحية التي تعاني منها الزوجة قد تكون سبباً في بعدها عن زوجها.[٣] وجود خلافات بين الزوجين: إنّ وجود خلافات بين الزوجين قد يجعل الزوجة تبتعد عن زوجها ولا ترغب بالتقرّب إليه.


    علامات بعد الزوجة عن زوجها يُسبّب البعد العاطفي فشل العلاقة الزوجية، وليست الخلافات، حيث إنّ الخلاف مجرد تحدي يواجه الزوجين، ومواجهته معاً يقوي العلاقة بينهما، فالعلاقة الزوجية القوية والناجحة تتمتّع بالتواصل العاطفي، الذي يصل إلى أعمق وأرق العواطف، لكن البعد العاطفي بين الزوجين يتطور ببطء، بحيث يشعر الزوجان به بعد فوات الأوان،[٤] ويمكن ملاحظة علامات بعد الزوجة، ومنها ما يأتي:[٥] تبدو غامضة، ومعتزلة، وتتحاشى الحوار العميق، أو الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالمشاعر العميقة، بحيث تراوغ وتتملّص، وتُبعد الأنظار عنها. تنفجر من الغضب أحياناً، حيث إنّها تحتفظ بالألم في داخلها، وتتركه ليتراكم مع الوقت، لكنّه في النهاية يخرج على هيئة عصبية مفاجئة، أثناء محادثة مع الزوج، بحيث يستغرب زوجها من ردّة فعلها. السيطرة على مشاعرها وعدم البوح بها، وذلك في حال كان البعد العاطفي لديها يرجع إلى مرحلة الطفولة، مثل تعرّضها للإساءة، أو الألم، أو الإهمال، ممّا يجعلها تشعر بالعجز، وخروج الأمور عن سيطرتها، كطفلة لا حول لها ولا قوة، لكن عندما تصير امرأةً بالغة، فإنّها تسعى إلى التّحكم في مشاعرها وفي كلّ شيء من حولها، حيث إنّها تظن أنّ السيطرة على مشاعرها ستحميها من جرح المشاعر في المستقبل. تتصرف بغرور، لتخفي شعورها بعدم الأمان، بحيث يكون الغرور، مثل القناع الذي يُخفي انعدام الأمان لديها، فالتّباهي لديها عبارة عن محاولة لتحسين نظرتها لنفسها، لكنّه يُؤدّي إلى المزيد من الشّعور بعدم الأمان، حيث إنّه يعتمد على الغرور، وليس على الإنجازات. تنشغل بالهاتف باستمرار. تلوم زوجها كثيراً. تنغلق على نفسها أثناء المجادلات. تنتقد زوجها والآخرين كثيراً. تتّخذ موقفاً دفاعيّاً. تُسقط ما تشعر به من بعد على زوجها، بحيث تتهمه بأنّه هو البعيد وليس هي، لا تواجه نفسها بأنّها غير متواصلة معه.[٦] تُنكر حقيقة أنّها بعيدة عاطفيّاً، عند مناقشة الأمر معها.[٦] تُقنع نفسها بعدم وجود مشكلة في علاقتها الزوجية، وأنّها تحب زوجها جداً، دون أن تعترف بأنّها لا تتواصل معه.[٦] تكبت مشاعرها دون وعي منها، حيث إنّها لا تدرك أنّها تبعد زوجها عاطفيّاً عنها.[٦] التواصل العاطفي يُعرف التواصل العاطفي بين الزوجين بالعمليّة التي يتبادلان فيها المشاعر فيما بينهما؛ للوصول إلى السّعادة الزوجيّة، بحيث يتّخذ التّواصل بينهما أشكال من الأقوال والأفعال المختلفة، ليتمّ تبادل المشاعر والأحاسيس فيها، فالزّوجان لديهما أهداف مشتركة تجمعهما، وتحقيق تلك الأهداف يأتي من خلال التواصل، الذي يساعد بدوره في بناء علاقة زوجيّة قوية يمكن للطرفين فيها التّأثير، والتّوجيه، والإقناع، وبصفة عامة يمكن القول إنّ التّواصل العاطفي بين الزّوجين مبني على مشاعر الاحترام والتّفاهم المُتبادلة، أمّا البعد العاطفي بين الزوجين، فيُؤدّي إلى سوء تفاهم بينهما، ممّا يستدعي الزّوجين إلى معرفة أسبابه، ومعالجة الموقف، بحيث يعود كلّ منهما إلى فتح قنوات الاتصال الخاصة به.

    تعليق


    • #3
      ما أسباب بعد الزوج عن زوجته

      أسباب بعد الزوج عن زوجته البُعد العاطفي هو أكثر الظواهر شيوعًا في العلاقات العاطفية، حيث يتطور عادةً ببطء غير مُلاحظٍ به، إلى أن تصبح الفجوة بينهما ظاهرةً وواضحة، والأسباب لذلك كثيرة ومتعددة، بعضها بسبب الزوج وبعضها بسبب الزوجة. وفيما يأتي سنذكر بعض أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى ابتعاد الزوج عن زوجته وحلّها:[١] كثرة إلقاء اللوم والاستياء وانتقاد الشريك: أحياناً قد يحصل بعض الفتور ووجود مسافة عاطفية في العلاقة الزوجية، وقد تكون ردة فعل الزوجة هي أن تصبح أكثر استياءً وأكثر انتقادًا لزوجها، وأكثر بحثًا عن أخطاء زوجها وتركيز الانتباه عليها، وإخبارره بأنّا لعلاقة الزوجية معه غير ناجحة وغير كافية إما لفظًا أو من خلال التصرفات، وعندها سينسحب الزوج ويخطو خطوة إلى الوراء؛ لأنه سيخشى من أي خطوة يقدم عليها، أو أي فعل يقوم به أن يفتح لك بابًا آخر للنقد والاستياء، وانسحابه هذه سيجعل الزوجة أكثر حزنًا وغير راضية. و لحل هذا تُنصح الزوجة باتباع قاعدة 20-80 خلال تواصلها مع زوجها: وهي تعني أن يكون 80 بالمائة على الأقل من الحوار بين الطرفين محايد أو إيجابي، و20 بالمائة منه سلبي أو توجيهي (مثلًا أنه دورك اليوم في إيصال الأطفال الى المدرسة
      معاناة الشريك من الضغط أو الاكتئاب: في الحالات التي يعاني منها الأشخاص من الضغط الشديد غالبًا ما يلجؤون الى الانعزال والانسحاب من الاختلاط مع الآخرين. وينطبق هذا على المتوجين منهم ، حيث إنّ الكثيسر من الازواج الذكور يرغبون في حل مشكلاتهم لوحدهم، ولكن برغم ذلك فعلى الزوجة أن تشعر زوجها بأنه ليس وحده، و أنه بإمكانهما معًا التغلب عليها، وفي حال معرفة الزوجة بوجود ضغوطات في حياة الزوج الشخصية أو المهنية أو كلاهما؛ فبإمكانها سؤاله عنها، ومناقشة بعض السبل للتقليل منها، أو التعامل معها بصورة صحيحة، وإذا لاحظت الزوجة بعض أعراض الاكتئاب على زوجها؛ فلا بد أن تقترح عليه بلطف الحصول على استشارة طبيب نفسي مختص لحل المشكلة.[١][٢] شعور الشريك بعدم التقدير وقلة الثقة بالنفس: دائما ما يتطلع الرجل للحصول على التقدير من زوجته تجاه ما يقوم بفعله للعائلة وللمنزل، وإنّ انعدام هذا الشعور سيجعله أقل اهتمامًا وأكثر بعدًا عن العائلة، فكما تحتاج الزوجة الثناء على ما تفعله للمنزل يحتاج الزوج هذا أيضًا حتى يقوم به في كل مرة بنفس الطاقة والرغبة، ومن ناحية أخرى كما تحتاج المرأة الرعاية والثناء من قبل الرجل على مظهرها أو عملها أو ما شابه؛ يحتاج الرجل هذا بنفس الدرجة لتعزيز ثقته بنفسه. وهذا يتطلب أيضاً من الزوجة تقديم الامتنان والاعتناء بزوجها ودعمه لتزداد ثقته بنفسه.[٢] حاجة الشريك لبعض الوقت لنفسه: يحصل المتزوجون في كثير من الحالات، وخاصة أولئك الذين لديهم أطفال صغار منهم، على القليل من الوقت لأنفسهم أو في الأغلب لا يحصلون على أي منه، لذا يلجؤون إلى الانعزال والانفراد بهواتفهم أو بالإنترنت أو بالتلفاز ليقضوا بعض الوقت بمفردهم، خاصة إن كانوا اشخاصاً انطوائيين بطبعهم، وهذا لا يعني البتّة الملل من الزوجة، وعدم الرغبة بقضاء الوقت معها. لذا إذا كانت الزوجة تشعر بأن هذا هو سبب بعد زوجها عنها، فعليها أن تسأله ما إذا كان يرغب ببعض الوقت بمفرده، وأن تقترح عليه بعض الطرق التي يمكنهما فعلها لحل المشكلة، مع الحرص على أن يكون الحل متبادلًا، وأن تحصل هي أيضاً على بعض الوقت لنفسها.[

      تعليق


      • #4
        نصائح لتقوية العلاقات بين الزوجين إن الاهتمام بكل من نقاط القوة والضعف في العلاقة الزوجية من شأنه أن يعود بالفائدة على جميع افراد الأسرة، فالتسامح والالتزام والارتباط والتضحية والمشاركة في صنع القرار هي أهم عناصر القوة في العلاقات الزوجية، ومن الناحية الأخرى يقابلها سوء التواصل، والبعد العاطفي، والصراعات الزوجية، وعدم الاحترام المتبادل بين الزوجين هي أهم العناصر التي تُضعف العلاقة بين الزوجين، إذ يجب عليهما العمل والتركيز على هذه العناصر في وقتٍ واحد لضمان سلامة علاقتهما الزوجية.[٤]وفيما يأتي بعض النصائح التي تساهم في تقوية العلاقة بين الزوجين وتحسين نوعية الحياة العاطفية بينهما:[٥] تجنب استخدام الكلمات الجارحة في الحديث: فبالطبع لن يتفق الشريكان على كل شيء دائماً، لذا يجب أن يعبر كلٌ عن رأيه بطريقة لطيفة، غير مهينة أو جارحة كالمناداة بألقاب سيئة أو قول كلام غير لائق أثناء النقاش. وفي حال وجود أي احتداد بالنقاش بيهما؛ فلا بدّ من استئنافه لوقتٍ آخر حين تخف شدة الأجواء بين الطرفين.[٥] حسن الاستماع والإصغاء للشريك: وإشعاره بأهمية حديثه، أفضل من تقديم النصائح في اللحظة التي هو بحاجة فيها للحديث فقط، ففي بعض الأحيان قد يكون إعادة ما قاله الشريك كافٍ لإخباره بأنك تستمع إليه، مثلًا: "أرى أنك تودّ التحدث عما حصل في العمل اليوم"، فالحوار الذي يكون بلا أي حُكم أو انتقاد قد يكون من أفضل ما يمكن تقديمه للشريك.[٥][٦] ضرورة تخصيص وقتٍ كافٍ لقضاءه مع الشريك: فالعمل والحياة والضغوطات قد تلهينا عن أنفسنا وعمن نحب أيضًا، لذا من المهم تخصيص وقتٍ للشريكين لعمل بعض الأنشطة كالمشي، أو مشاهدة فيلم، أو قضاء بعض الوقت في الخارج، فهذا يساعد في تجديد الطاقة الإيجابية في الحياة الزوجية و فهم الشريكين لبعضهما البعض كصديقين أيضًا.[٦] محاولة حل المشاكل الزوجية : فمن المهم على الزوجين تحديد جميع الخلافات التي يمرّان بها، وإدراك أنها حالة مؤقتة، ولا يوجد بها أي محور أساسي للخلاف، ويجب عليهما العمل معاً لإيجاد حلولٍ منطقية لها، ومنع تراكمها.[٧] تعريف العلاقات الزوجية الزواج هو الرابطة العلنية التي تجمع شخصين متحابين معًا بصورة رسمية، وينظمه مجموعة من القوانين والعادات والأعراف التي تحدد حقوق وواجبات الزوجين، وتنظم عدة وظائف إجتماعية، وتلبي الاحتياجات الشخصية كالمودة والرفقة، وتتمثل وظيفتها الأقوى في الإنجاب ورعاية الأطفال، وتعليمهم وحمايتهم في ظل إسرةٍ متحابّة.[٨] ومن المفترض لهذه الرابطة أن تدوم للأبد، ما لم يعكّر صفوها بعض التحديات التي من الممكن أن تؤدي إلى الانفصال أو الطلاق، إن لم يتم مواجهتها بالطريقة الصحيحة من قِبَل الزوجين معًا، وما يحدد ما إذا كانت علاقتهما قد تنهار أم تستجمع قوتها من جديد هو الطريقة التي سيتعامل بها الزوجان مع هذه التحديات، ولذا قد يتطلب حمايته على المدى الطويل التخلّي عن بعض المعتقدات المضللة عن الحب والزواج أو العادات الخاطئة التي كانت لديهما طول الطريق، ومنه سيتمكن الزوجان من تحديد نقاط قوتهما وتعزيزها ودعمها بوسائل وأساليب جديدة تمكنهما من مشاركة الحياة معًا بحبٍ واستقرار. وما يجب على الزوجين معرفته أنه مع الزمن تحدث الكثير من التغييرات، فالشخصيات تتغير، وتمس هذه التغييرات أيضًا رومانسية الحب بينهما، مما قد يجعله يقل ويضمر أو قد تجعله يزهر ويكبر، وما يتحكم في ذلك هو كيفية تعامل الزوجين مع تلك التحديات والتغييرات في حياتهما.[٩]

        تعليق


        • #5
          كيف أتعامل مع إهمال زوجي

          كيفية التعامل مع إهمال الزوج هناك العديد من الطرق للتعامل مع إهمال الزوج، ونذكر من أهمها ما يلي: التحدث معه يعد الحديث مع الزوج من أهم الخطوات للتعامل مع إهماله، حيث يمكن للزوجة التعبير عن شعورها بالإهمال وسؤال الزوج عن أسباب ذلك ومحاولة حلها؛ ومن الجيد عند الحديث معه اختيار الوقت والمكان المناسب، والتحلي بالصبر والانفتاح والاستماع لأسبابه وتوضيح مشاعر الطرفين، وقد يتبين عند الحديث معه أن إهماله ليس سوى انشغال في العمل أو بأمور أخرى فقط حيث تعتبر الزوجة بعض تصرفات زوجها إهمالاً.[١] وفي بعض الأحيان قد يظهر أن هناك سبباً ناتجاً من الزوجة لذا يجب أن تكون مستعدة للنظر في تصرفاتها أيضاً مع نية لتعديل الأخطاء والسلوكيات وتقبّل النقد، وقد يكون الزوج غير مدرك أنّه يُظهر عدم الاهتمام بزوجته من خلال بعض تصرفاته وبالتالي يؤذي مشاعرها دون قصد؛ لذا فإن الحديث معه عن تصرفاته مهم لجعله يفهم نتيجتها على الزوجة وبالتالي قد يكون الحل بتوقفه عن تلك التصرفات.[١]

          الصراحة تُعد الصراحة بين الزوجين من أهم مظاهر التواصل الصحيح بينهما، وقد تنشأ خلافات نتيجة سوء التفاهم والتواصل، وقد تشعر المرأة أن زوجها لا يفهمها، لذا من المهم أن تحرص على إيصال مشاعرها ومطالبها بشكل واضح للرجل، وتجنّب استخدام الكلمات أو الجمل الغامضة والتي قد تُفهم بأكثر من معنى عند الحديث معه، مع مراعاة اللباقة والتكلم بلغة لينة.[٢] الثناء على الزوج يساعد التركيز على الجوانب الإيجابية في الزوج ومدحها كلما سنحت الفرصة على تقوية العلاقة، وإعادة شحن المشاعر، كما يزيد من انجذاب الزوج أكثر، ويُفضّل الاعتياد على شكره كلما قام بشيء مراعياً من خلاله الزوجة حتى وإن كان أمراً صغيراً، فذلك يجعله يُدرك حجم تقديرها ومشاعرها له، كما يمكن تغيير طريقة الشكر من مجرد قول كلمة شكراً إلى التعبير عن الامتنان من خلال وصف مقدار الارتياح والسعادة التي جلبتها أفعاله للزوجة، فذلك يقوم بتشجيعه لتقديم المزيد من المساعدة والاهتمام حرصاً على سعادتها.[٣] زيادة الثقة بالنفس من أهم الأمور التي تجذب الرجل للمرأة وتبيّن قوة شخصيتها عدم تشكيكها في جمالها وقدراتها، حيث أن اهتمام المرأة بنفسها والتصرف بثقة عالية يزيد من احترام الرجل لها واهتمامه بها، كما يُساعد إظهار ثقة الزوجة بزوجها من خلال تقليل الشعور بالغيرة الزائدة وما يليها من تصرفات على تعزيز ثقة الزوج بها ورفع مكانتها، كما أنها بذلك تشجعه على الانفتاح نحوها والتحدث معها باعتبارها شخصاً متفهماً.[٢] إظهار الحب قد تبهت شعلة الحب في الزواج مع مرور السنوات لذا يُنصح ببذل بعض الجهد لإعادتها إلى الحياة من خلال إظهار الحب من جديد، وهناك العديد من الطرق لذلك منها ببساطة قول كلمة أحبك وتكرارها على مسمع الزوج يومياً؛ للتأكيد على المشاعر والترابط، فذلك يكسر الحواجز ويزيد المودة، ويمكن القيام ببعض اللفتات الجميلة له خلال اليوم لإظهار الاهتمام بما يسعده ويؤكد له بأنه محبوب.[٤] أسباب إهمال الزوج لزوجته قد تقوم الزوجة ببعض التصرفات التي تحبط الرجل وقد يكون ذلك سبباً لإهماله لها، لذا يُنصح بالانتباه إلى هذه التصرفات والأخذ بالاعتبار إمكانية تعديلها، وما يلي بعضاً منها:[٥] التقليل من شأنه يولي الرجال بشكل عام أهمية كبيرة لكبريائهم، لذلك لا يحب الرجل أن تقوم زوجته بالتركيز على أخطائه أو التصحيح على كلامه أو التنقيص من قدره أمام الآخرين وخصوصاً الأبناء، فمن الأولى أن تحرص على مشاعره في الموقف، ويمكنها الحديث معه حول هذه الأخطاء في وقت مناسب بينهما. تذكيره بأخطاء الماضي قد يكون سبب إهمال الزوج وعدم إيلائه الاهتمام بزوجته أنها تقوم دائماً بتذكيره بأخطاء الماضي، فمن غير الجميل إعادة ذكر المواقف السلبية أو الأخطاء التي تم حلها في وقتها ولا تزال المرأة تتذكرها، وإن كان هناك بعض الأمور التي تجد المرأة أنها عالقة وبحاجة للنقاش وإيجاد الحلول يُفضّل أخذ رأيه قبل الحديث حولها مع تجنب أسلوب اللوم والعتاب في الكلام الحرص على عدم الانتهاء بخلاف، حيث يمكن حل مثل هذه الأمور خطوة خطوة. جعل أغلب الحديث معه عن المشاكل تقوم بعض النساء عندما يعود زوجها من العمل بالشكوى والحديث عن كامل المشاكل والصعوبات التي مرت بها، وفي المقابل قد تغفل عن الصعوبات التي مر بها خلال يومه فقد يريد التحدث عنها أيضاً أو نسيان ضغط العمل لبعض الوقت، لذا يُفضّل أن تكون الزوجة مراعية عند عودة زوجها بالترحيب بقدومه، وسؤاله عن حاله، وتشجيعه ببعض الكلمات النابعة عن التقدير، وتأجيل الأحاديث الجادة لوقتها المناسب لاحقاً؛ وذلك حتى يشعر الزوج بأن المنزل مكان للشعور بالارتياح. توقع قراءة أفكارها تنتشر بين النساء فكرة أن الزوج المحب فعلاً هو الذي يفهم ما تريده زوجته دون الحاجة للطلب منه، لكن في الواقع قد لا يملك الزوج أدنى فكرة عما تريده المرأة ولكنه يريد تلبية مطالبها وجعلها سعيدة، ولا ينبغي الشعور بالاستياء نحوه بسبب ذلك حيث ستنعكس المشاعر السلبية عليه أيضاً، لذا فإن تحديد ما تريده الزوجة بشكل مفصل يسهل المهمة على الرجل ويجعل الطرفين راضيين في النهاية. التعامل بين الزوجين من المهم أن تكون العلاقة بين الزوجين قائمة على اهتمام كل منهما بالآخر للحفاظ على المودة والحب، ولكن مع وجود الكثير من الانشغالات والتحديات التي تظهر في الحياة قد يصبح الحفاظ على العلاقة العاطفية بشكل مريح بين الزوجين أمراً صعباً وقد تصل إلى الإهمال أيضاً، وسيتم التطرق في هذا المقال إلى كيفية التعامل مع إهمال الزوج

          تعليق


          • #6
            كيف أجعل زوجي يفهمني

            كيفيّة جعل الزوج يفهم زوجته أكثر هنالك بعض الطرق التي تُساعدّ الزوجة على التفاهم بشكلٍ أكبر مع زوجها، والوصول لاتفاق مشترك معه، وإقناعه بوجهة رأيها،[١] ومنها ما يأتي: التواصل البنّاء معه يجب على الزوجين خلق أساليب فعّالة للتواصل الجيّد، في سبيل تحقيق للتفاهم والانسجام بينهما، ومنها:[٢] استخدام الحوار الهادف: حيث إنّ النقاش البنّاء الهادئ بين الزوجيّن سيّساعدهما على فهم بعضهما وتوضيح حقائق الأمور، وحل سوء الفهم بينهما بمرونةٍ، واستعادة استقرار العلاقة واتزانها تحت سيادة الودّ والألفة والتناغم. الاستماع وإعطاء كل منهما فرصته: لا يُشترط أن تكون الزوجة على حق في جميع المواقف،[٢] ومن الضروري الاستماع لوجهة نظر زوجها، وإعطائه الفرصة للتعبير عن رأيه بحريّة، إضافةً لإمكانيّة تخلّيها عن موقفها واقتناعها برأيه بعد فهم منطقه للأمر.[١] فهم حقيقة الأمور قبل محاولة النقاش حولها: يجب على الزوجة أن تفكر بالأمر قبل محاولة إقناع زوجها به، وشرحه له، فهنالك بعض الأمور التي لا تستحق الخلاف من أجلها ويُمكنها ببساطة التنازل عنها؛ للحفاظ على العلاقة الطيبّة السعيدة بينهما.[١] الحجج والبراهين: يجب على الزوجة أن تستخدم الأدلة الواضحة التي تدعم رأيها، وتوثّقه، وأن تكون منطقيّة في كلامها عند الرغبة بطرح وجهة نظرها، وضرورة اختيار كلماتها بعناية، واستخدام أسلوبٍ مهذب وكلمات لطيفة، حتى يتمكن الزوج من فهمها والاقتناع برؤيتها بسلاسةٍ وهدوء
            الاحترام المتبادل رغم الاختلاف يُعد الاحترام أمراً أساسيّاً لبناء العلاقات الزوجيّة والحفاظ على صحتها واتزانها، ولا بدّ من تبادله والحفاظ عليه عند التواصل بين الزوجين،[١] ويكون ذلك باحترام الزوجة رأي زوجها وعدم مقاطعته أثناء الحديث، أو التقليل من أهميّة رأيه أو إهانته بأي شكل، وبالمقابل يُبادلها هو نفس التصرف، ويسمح لها بإبداء رأيها وإجراء حوارٍ مرنٍ بينهما، وفي بعض الأحيان يكون على أحد الطرفين الاعتذار للآخر في حالة الخطأ بحقه أو الاساءة له بدون قصد، وهو أمر يُعزز العلاقة ويُحافظ على المودة والألفة بين الزوجين، ويزيد احترام كل منهما لشريكه.[٤] التحلي بالصبر والهدوء يجب على الزوجة الحفاظ على هدوئها وضبط أعصابها عند إجراء نقاش مع الزوج، والرغبة في إقناعه، وذلك باتباع الطرق الآتية:[٤] تجنب الغضب الذي يُسبب فقدان التركيز ويُسمح للمشاعر السلبيّة بأن تُسيطر على عقل الزوجة، بالتالي قد تدفعها لبعض التصرفات التي تؤثّر على سير النقاش، وتجعله يسير عكس ما تتمناه.[١][٤] التحلي بالصبر، وترك بعض الوقت والمساحة للزوج للتفكير في وجهة نظر زوجته، أو إعطائه فرصةً لأخذ القرار في بعض الأمور المصيريّة لهما.[٤] ممارسة الزوجين رياضة التأمل التي تعمل على تهدئتهما، وتحرير عقليهما من الأفكار السلبيّة التي قد تؤثر على النقاش، إضافةً لأخذ استراحة والتنفس بهدوء واسترخاء بشكلٍ منتظم؛ لمحاولة ضبط الأعصاب قبل العودة لإجراء النقاش والاستمرار به.[٤] توطيد العلاقة والتعامل الودّي حيث إنّ التعامل اللطيف مع الزوج وإشعاره بحب واهتمام الزوجة، وتجنب لومه، أو استخدام الأساليب الهجوميّة والاندفاع اتجاهه، والتركيز على حل الخلافات والتفاهم عليها بشكلٍ ودّي، إضافةً لاستخدام لغة الجسد والتواصل بحب من خلالها، والتأكيد على اهتمامها بمشاعر الزوج ورغبتها بالحفاظ على علاقتها الطيبة معه، جميعها وسائل فعّالة تُعزز شعوره بالراحة، وقبوله للأمور، وتزيد رغبته بتفهّم مشاعر الزوجة واهتمامها بها بالمقابل، إضافةً لبناء الثقة والترابط اللذان يُعززان علاقتهما ويدعمان استقرارها.[٣] الإيجاز والاختصار والوضوح يجب على الزوجة اختيار الكلمات الواضحة والمفهومة، واللجوء لمصارحة زوجها بمشاعرها وآرائها بدون تردد أو خجل، شرط تجنّب المبالغة والثرثرة، أو مداخلة المواضيع ببعضها، وربط أكثر من أمر في نفس الوقت، أو إدخال الخلافات السابقة واستذكارها في النقاش بطريقة تشتت تركيز الزوج وتزيد الغموض لديه، فيعجز عن فهم حقيقة ما تريده زوجته، إضافةً لضرورة سؤاله عن الأمور وعدم افتراض وتخمين دوافعه أو رغباته، أو السماح للشكوك بأن تُسيطر عليها قبل سماعه، بل إعطائه الفرصة لإطلاعها على الحقائق وشرحها وتوضيحها.[٢][٤] نصائح لإقناع الزوج هنالك بعض النصائح الهامة التي يُمكن للزوجة اتباعها لإقناع زوجها وكسب تأييده، وهي:[٥] اختيار الوقت والمكان المُناسب لإجراء الحديث مع الزوج وإقناعه، أو الاتفاق المسبق معه على مكان هادئ، كالخروج للتنزه والحديث أثناء المشي، وغيره. اللجوء لاستشارة أحد أفراد العائلة، أو الأصدقاء المقربين حول بعض الأمور الهامة التي يصعب التفاهم عليها مع الزوج، أو في حال عدم القدرة على إدارة بعض الخلافات التي تخشى أن تؤثر على العلاقة المستقبليّة لهما. استشعار أهميّة التواصل غير اللفظي، كالنظر في عين الزوج عند الحديث معه، فهي أساليب تُساعد على الاقناع، وشحذ تركيز الطرف الآخر. إدارة طريقة سير النقاش، بناءً على معرفة الزوجة بشخصيّة زوجها، مما يُساعدها على اختيار الكلمات المناسبة، والأسوب الأفضل لاقناعه بما تريده، وتوقعها طريقة ردّه بالمقابل. الابتعاد عن الوسائل التي تُعيق إجراء حوار هادئ وفعّال بين الزوجين، وتُشتت تركيزهما، كضجيج الأطفال، أو أصوات التلفاز المرتفعة، وغيرها.[٤] تجنُب الصراخ، أو استخدام السلوكات العدوانيّة المختلفة، لكلا الزوجين في محاولة الضغط على شريكه، أو إقناعه برغبته.[١] فهم حقيقة أنّ النقاش يحتمل الصواب والخطأ، وليس بالضرورة أن تكون المرأة على صوابٍ دائماً، بل عليها أن تكون أكثر انفتاحاً وإدراكاً لتقبل نتيجة الحوار منذ البداية.[١] التفاهم بين الزوجين يحتاج الزوجين لإيجاد طرق فعّالة للتواصل تضمن لهما الحفاظ على علاقةّ أسريّة مُستقرّة وصحيّة، تنمو بحبٍ وموّدة مع الوقت، وتُحقق الانسجام بين جميع أطرافها، ورغم احتمال حدوث بعض الاختلاف في وجهات النظر أحياناً، إلا أنّه لا يُفسد الودّ المُتبادل، ولا تتأثر به مشاعرهما الصادقة، بل يجب عليهما التعلم والاجتهاد مع الوقت، والتفاهم حول مختلف القضايا باستخدام أسلوب الحوار الهادف، في سبيل خلقٍ جوٍ أسريّ هادئ وبيئة صحيّة مثاليّة، يتفاعل بها جميع أفراد العائلة بما فيه أطفالهم في المستقبل، ويتشاركون معاً سعادة التخطيط لحياتهم القادمة بحبٍ ومودّة وتناغمٍ أسريّ.[

            تعليق

            يعمل...
            X