حوار شاي وبقسماط
شعر: محمود سلام أبو مالك
.
كهربتُ شِعري بألفِ واطِ
والضغطُ عالٍ هنا وواطِ
فحاذري الِاقتراب جدًّا
لا سيما ريحةَ الشياطِ
وحاوريني على أثيرٍ
بُدكَسْتِ فوضى بلا اشتراطِ
فإن نثرتُ النقاطَ عفوًا
حُطّي حروفًا على نقاطي
ستسألين الجواب -لمْ لا؟!-
أجيب سؤلًا بلا ارتباطِ.
- أناشطٌ للحقوقِ؟
= لكن بلا حقوقٍ ولا نشاطِ!
(جريي وراء الرغيف يكفي لأكسر الرقم في النشاطِ)
- تحاورُ الوقت؟
= كل صبحٍ!
حوارَ شايٍ وبقسماطِ!
- صنعتَ شيئًا؟
= صنعتُ يومي،
وكل شيءٍ فِدا انبساطي!
كم فوَّت الباب من جِمالٍ وَلجْن في سمِّهِ (الخياطِ)
قابِلَتي صرَّحَت قديمًا:
طفلٌ عصيٌّ على القماطِ
يضحك ما شاء ثم يبكي
مزاجه ضحكةُ العياطِ!
قد أرتدي بذلةً
ولكن أتركُ عنْقي بلا رباطِ
- تحب "إكسِلَّ"؟
= بل عدوي!
وصاحبي أبيضُ اعتباطي
فرسمتي بالرصاص أحلى بلا قياسٍ ولا انضباطٍ!
- تغدو خماصًا؟
= ككل طيرٍ،
ولي مهاراتُ الالتقاطِ!
أروح من نشوتي بطانًا،
حمدًا لمن جاد بالمعاطي!
"قيراطُ حظٍّ"
فلا أبالي بحذف ياءٍ من القِراطِ!
- ...!
= مواصلاتي؟
ركبتُ رجلي!
في شارع ضجَّ باختلاطِ!
مِن شرقَويٍّ
لعاشريٍّ
لقاهريٍّ
إلى دِماطي!
أدمنتُ مترو الحياةِ
حتى أصبحتُ أستاذَ الاضِّغاطِ!
إن ضغطَتني فلا أبالي!
أو بحبحَت عدتُّ لانبساطي.
- والريحُ؟
= حينًا أسدُّ بابي...!
- وتارةً؟
= حكمةً.. أُطاطي!
- وتارةً؟
- هازئًا أغني: ما يأخذ الريح م البلاطِ؟!
شعر: محمود سلام أبو مالك
.
كهربتُ شِعري بألفِ واطِ
والضغطُ عالٍ هنا وواطِ
فحاذري الِاقتراب جدًّا
لا سيما ريحةَ الشياطِ
وحاوريني على أثيرٍ
بُدكَسْتِ فوضى بلا اشتراطِ
فإن نثرتُ النقاطَ عفوًا
حُطّي حروفًا على نقاطي
ستسألين الجواب -لمْ لا؟!-
أجيب سؤلًا بلا ارتباطِ.
- أناشطٌ للحقوقِ؟
= لكن بلا حقوقٍ ولا نشاطِ!
(جريي وراء الرغيف يكفي لأكسر الرقم في النشاطِ)
- تحاورُ الوقت؟
= كل صبحٍ!
حوارَ شايٍ وبقسماطِ!
- صنعتَ شيئًا؟
= صنعتُ يومي،
وكل شيءٍ فِدا انبساطي!
كم فوَّت الباب من جِمالٍ وَلجْن في سمِّهِ (الخياطِ)
قابِلَتي صرَّحَت قديمًا:
طفلٌ عصيٌّ على القماطِ
يضحك ما شاء ثم يبكي
مزاجه ضحكةُ العياطِ!
قد أرتدي بذلةً
ولكن أتركُ عنْقي بلا رباطِ
- تحب "إكسِلَّ"؟
= بل عدوي!
وصاحبي أبيضُ اعتباطي
فرسمتي بالرصاص أحلى بلا قياسٍ ولا انضباطٍ!
- تغدو خماصًا؟
= ككل طيرٍ،
ولي مهاراتُ الالتقاطِ!
أروح من نشوتي بطانًا،
حمدًا لمن جاد بالمعاطي!
"قيراطُ حظٍّ"
فلا أبالي بحذف ياءٍ من القِراطِ!
- ...!
= مواصلاتي؟
ركبتُ رجلي!
في شارع ضجَّ باختلاطِ!
مِن شرقَويٍّ
لعاشريٍّ
لقاهريٍّ
إلى دِماطي!
أدمنتُ مترو الحياةِ
حتى أصبحتُ أستاذَ الاضِّغاطِ!
إن ضغطَتني فلا أبالي!
أو بحبحَت عدتُّ لانبساطي.
- والريحُ؟
= حينًا أسدُّ بابي...!
- وتارةً؟
= حكمةً.. أُطاطي!
- وتارةً؟
- هازئًا أغني: ما يأخذ الريح م البلاطِ؟!