حسن المرواني.صاحب قصة القصيده"انا و ليلى"للمطرب : كاظم الساهر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حسن المرواني.صاحب قصة القصيده"انا و ليلى"للمطرب : كاظم الساهر


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1748692468720.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	53.1 كيلوبايت 
الهوية:	265193
    قصة القصيده الخالدة " انا و ليلى "
    يقول كاظم الساهر .. ‏‎عندما قرأت كلمات ( أنا وليلى ) ظللت أبحث عن الشاعر خمس سنوات و القصة هذه يعرفها الجميع و عندما نشرت نداء وإعلان لمعرفة مؤلف تلك القصيدة وجدت كاتب القصيدة رجل فقير مسكين وهو أستاذ لغة عربية يدرس في إحدى المناطق النائية ببغداد فعندما جاءني جلب لي القصيدة كاملة و كل من يدعي أن هذه قصيدته فليجلب لي بيتان أو أربعة أبيات من القصيدة فلما جاء حسن المرواني إلى الأستوديو وبدأت بتلحين القصيدة بدأ بالبكاء، وقال لي أنا لست شاعراً، لأنني كتبتها تعبيراً عن حالة إنسانية مررت بها أيام الدراسة الجامعية لقد أعدت لي الذكريات
    القصة :
    حسن المرواني "انا وليلى" أحب حسن المرواني "سندس" التركمانية من كركوك و التي كان يسميها ليلى في قصيدته المشهورة .
    سندس تزوجت دون علم المرواني التي كانت ظلهُ طيلة أيام الكلية فعندما سمع المرواني دخل للنادي الطلابي التي كانت تجلس سندس فيه و صعد على كرسي وبدأ يقرأ القصيدة :

    فسمعت سندس وعرفت انها المقصودة فغادرت المكان باكية فتوقف حسن إلا أن زملاء سندس أقنعوها أن ترجع للقاعة و حين عادت أكمل المرواني القصيدة .
    يذكر أن سندس تزوجت من رجل فلسطيني لذلك قال المرواني: "نفيت واستوطن الأغراب في بلدي"

    #أنا_وليلى
    دَعْ عَنكَ لَوْميَ وَاعزفْ عَنْ مَلامَاتيْ
    إنيْ هَويتُ سَريعاً مِنْ مُعَانَاتيْ
    دينيْ الغَرَامُ وَ دَارُ العِشقِ مَمْلَكتيْ
    قَيسٌ أنَا .. وَ كِتابُ الشِعْرِ تَوْرَاتيْ
    مَا حَرّمَ اللهُ حُباً فِيْ شَريعَتِهِ
    بَلْ بَارَكَ اللهُ أحلامِيْ البَريئَاتِ

    #أنَا لَمِنْ طِينَةٍ وَ اللهُ أودَعَهَا
    رُوحَاً تَرِفُّ بهَا عَذبُ المُناجَاةِ
    دَعِ العِقَابَ وَ لا تَعْذلْ بِفَاتِنَةٍ
    مَا كَانَ قَلبِيْ نَحيتٌ من حِجَارَاتِ

    #إنيْ بِغَيْرِ الحُبِ أخشابُ يابسة
    إني بغيرِ الهَوَى أشباهُ أمواتِ
    إني لَفيْ بَلدةٍ أمسَى بسيرها
    ثَوبُ الشَريعةِ في مخرق عاداتي
    يا للتعاسة من دعوى مدينتنا
    فيها يُعد الهوى كبرى الخطيئاتِ
    نبضُ القلوبِ مورقٌ عن قداستها
    تسمع فيها أحاديث أقوالِ الخرافاتِ

    #عبارةٌ عُلِقَتْ في كل منعطفٍ
    أعوذ بالله من تلك الحماقاتِ
    عشقُ البناتِ حرامٌ في مدينتنا
    عشق البناتِ طريقٌ للغواياتِ
    إياكَ أن تلتقي يوماً بأمرأةٍ
    إياكَ إياكَ أن تغري الحبيباتِ

    #إنّ الصبابةَ عارٌ في مدينتنا
    فكيف لو كان حبي للأميراتِ؟
    سمراءُ ما كان حزنيْ عُمراً أبددُهُ
    ولكني عاشقٌ .. الحبُ مأساتيْ
    الصبحُ أهدى إلى الأزهارِ قبلتَهُ
    و العلقمُ المرّ قدُ أمسى بكاساتيْ

    #يا قبلةَ الحبِ يا من جئتُ أنشدُها
    شعراً لعلّ الهوى يشفي جراحاتي
    ذوَتْ أزهارُ روحي وهي يابسةٌ
    ماتت أغاني الهوى،،
    ماتت حكاياتي
    #ماتت بمحرابِ عينيكِ ابتهالاتي
    و استسلمت لرياحِ اليأسِ راياتي
    جفّتْ على بابكِ الموصودِ أزمنتي
    ليلى،، وما أثمرت شيئاً نداءاتي
    أنا الذي ضاعَ لي عامانِ من عمري
    و باركتُ وهمي وصدّقتُ افتراضاتي
    #عامان ما لافَ لي لحنٌ على وترٍ
    و لا استفاقت على نورٍ سماواتي
    أعتّقُ الحبّ في قلبي وأعصرُهُ
    فأرشفُ الهمّ في مُغبرّ كاساتي
    وأوْدعُ الوردَ أتعابي وأزرعُهُ
    فيورقُ الشوك ينمو في حُشاشاتي
    ما ضرّ لو عانقَ النيروزُ غاباتي
    أو صافحَ الظلُّ أوراقي الحزيناتِ
    ما ضرّ لو أنّ كفٌ منك جاءتنا
    بحقد تنفض اّلامي المريراتِ
    سنينُ تسعٌ مضتْ والأحزانُ تسحقُنيْ

    #ومِتُ حتى تناستني صباباتتيْ
    تسعٌ على مركبِ الأشواقِ في سفرٍ
    و الريح تعصفُ في عنفٍ شراعاتي
    طال انتظاري متى كركوكُ تفتحُ لي
    درباً إليها .. فأطفي نار اّهاتي
    متى ستوصلني كركوكُ قافلتي
    متى ترفرفُ يا عشاق راياتي

    #غدا سأذبحُ أحزاني وأدفنها
    غدا سأطلقُ أنغامي الضّحوكاتِ
    ولكن نَعَتني للعشاقِ قاتلتي

    #إذا أعقبتْ فرحي شلالُ حيراتِ
    فعدتُ أحملُ نعشَ الحبِّ مكتئباً
    أمضي البوادي وأسماري قصيداتي
    ممزقٌ أنا،، لا جاهٌ ولا ترفٌ
    يغريكِ فيّ فخليني لآهاتي

    #لو تعصرينَ سنينَ العمرِ أكملها
    لسالَ منها نزيفٌ من جراحاتي
    كلُّ القناديلِ عذبٌ نورُها
    وأنا تظلُّ تشكو نضوبَ الزيتِ مَشكاتي
    #لو كنتُ ذا ترفٍ ما كنتِ رافضةً حبي ..
    ولكنّ عسرَ الحالِ مأساتي
    #فلتمضغِ اليأسَ آمالي التي يبستْ
    و ليغرقِ الموجُ يا ليلى بضاعاتي
    أمشي وأضحكُ يا ليلى مكابرةً
    علّي أخبي عن الناسِ احتضاراتيْ
    لا الناسُ تعرفُ ما خطبي فتعذرني
    و لا سبيلَ لديهم في مواساتيْ
    لاموا أفتتاني بزرقاءِ العيونِ ولو
    رأوا جمال عينيكِ ما لاموا افتتاناتي
    #لو لم يكن أجملُ الألوان أزرقَها
    ما أختارهُ اللهُ لوناً للسماواتِ
    يرسو بجفنيّ حرمانٌ يمصّ دمي
    و يستبيحُ اذا شاءَ ابتساماتي
    عندي أحاديثُ حزنٍ كيف أسطُرُها
    تضيقُ ذرعاً بي أو في عباراتي
    ينزلُ من حرقتي الدمعُ فأسألُهُ
    لِمن أبثّ تباريحي المريضاتِ

    #معذورةٌ أنتِ إن أجهضتِ لي أمليْ
    لا الذنبُ ذنبكِ .. بل كانت حماقاتي
    أضعتُ في عَرَضِ الصحراءِ قافلتيْ
    و جئتُ أبحثُ في عينيكِ عن ذاتيْ
    وجئتُ أحضانكِ الخضراءَ منتشياً
    كالطفلِ أحملُ أحلامي البريئاتِ
    أتيتُ أحملُ في كفيّ أغنيةً
    أجترّها كلما طالت مسافاتيْ
    حتى اذا انبلجتْ عيناكِ في أفقٍ
    و طرّز الفجرُ أياميْ الكئيباتِ
    غرستِ كفك تجتثين أوردتيْ
    وتسحقينَ بلا رفقٍ .. مسراتيْ

    #واغربتاه...مضاعٌ هاجرتْ سفني
    عني وما أبحرتْ منها شراعاتيْ
    نفيتُ وأستوطنَ الأغرابُ في بلديْ
    ومزقوا كل أشيائي الحبيباتِ

    #خانتكِ عيناكِ في زيفٍ وفي كذبٍ؟
    أم غرّكِ البهرج الخدّاع .. مولاتي؟
    توغّلي يا رماحَ الحقدِ في جسدي
    ومزّقي ما تبقى من حُشاشاتي
    فراشةٌ جئتُ ألقي كحلَ أجنحتي
    لديكِ فأحترقت ظلماً جناحاتي
    أصيحُ والسيفُ مزروعٌ بخاصرتي
    والغدرُ حطّمَ آمالي العريضاتِ
    هل ينمحي طيفُكِ السحريّ من خلدي؟
    #وهل ستشرقُ عن صبحٍ وجنّاتِ
    ها أنتِ أيضاً ..كيف السبيل إلى
    أهلي ودونهم قفرُ المفازات
    كتبتُ في كوكب المريخ لافتةً
    أشكو بها الطائرَ المحزونَ آهاتي
    وأنتِ أيضاً ألا تبتْ يداكِ اذا
    آثرتِ قتليَ .. واستعذبت أنّاتي
    مَن لي بحذفِ اسمك الشفافِ من لغتي
    إذا ستُمسي بلا ليلى .. حكاياتي
    #حسن_المرواني
يعمل...