بقلم سلمان الاحمد: بالأسبوع العاشر لزيارتي للإمارات التي عشقتها واذهلني قدرة قيادتها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بقلم سلمان الاحمد: بالأسبوع العاشر لزيارتي للإمارات التي عشقتها واذهلني قدرة قيادتها

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٥٠٥٢٢-٠٦٥٧٥٧_Facebook.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	46.6 كيلوبايت 
الهوية:	264467 ​​​​​​​
    كتب سلمان الاحمد:
    في الأسبوع العاشر لزيارتي للإمارات التي عشقتها واذهلني قدرة قيادتها على توظيف كامل طاقاتها في نموهها وتطورها وخاصة الاستثمار في الموارد البشرية والإبداع والإتقان في كافة المجالات و على الأخص المجال الزراعي الذي أعشقه واقدسه لما له من قدره عجيبه على نهضة وتنمية وتطوير الاقتصاد في أصعب الظروف
    تتمتع الإمارات بخبرة كبيرة في مجال الزراعة الحديثة و خاصة في المناطق القاحلة وتستثمر بكثافة في التقنيات الزراعية المبتكرة في مكافحة التصحر و الزراعة العمودية والزراعة الحديثة والذكية وأنظمة الري الموفرة للمياه. هذه الخبرات يمكن أن تكون ذات قيمة هائلة لسورية في مواجهة تحديات الجفاف وشح المياه. وخروج مساحات كبيرة من الأراضي القابلة للزراعة من الإنتاج
    و تمتلك الإمارات رؤوس أموال ضخمة يمكن توجيهها نحو الاستثمار في القطاع الزراعي السوري سواء من خلال مشاريع مشتركة أو دعم البنية التحتية أو تقديم القروض والتسهيلات.
    وتخطو الإمارات خطوات هامة في كل عام لتعزيز أمنها الغذائي و يمكن أن تكون سورية شريكًا استراتيجيًا في هذا المجال إن أحسن فريقنا الاقتصادي الحالي تقدير ذلك حيث يمكن أن تنتج سورية بعض المحاصيل الهامة التي تحتاجها الإمارات وهذا ما سوف يعزز الأمن الغذائي في سورية والإمارات معا
    وتعد سورية بوابة تجارية هامة بين المشرق العربي وأوروبا ويمكن أن تكون مركزًا لوجستيًا لتصدير المنتجات الزراعية.
    تستطيع الشركات الكبيرة والخبيرة في الإمارات القيام باستثمارات في مشاريع زراعية كبرى وإنشاء مزارع نموذجية وتطوير الصناعات الغذائية. من خلال تقديم التقنيات الزراعية الحديثة والقيام بالدعم الفني والتدريب للمزارعين عليها و التدريب على إدارة المياه المستدامة
    كما يمكنها تقديم منح أو قروض ميسرة لإعادة تأهيل البنية التحتية الزراعية المتضررة.
    بالإضافة إلى فتح الأسواق الإماراتية أمام المنتجات الزراعية السورية وتسهيل عبورها.
    و تشجيع الشركات الإماراتية والسورية على إقامة مشاريع زراعية مشتركة.
    بشكل عام فإن المسار الإيجابي المتوقع بمشاركة فاعلة من دول الخليج وعلى رأسها الإمارات يمكن أن يمثل نقطة تحول حقيقية للزراعة السورية ويساهم في استعادة دورها كقاطرة للاقتصاد السوري مما يعزز الاستقرار السياسي و الاقتصادي والاجتماعي في سورية ويحسن سبل عيش ملايين السوريين.
    • رابط صفحته على الفيس بوك:

    https://www.facebook.com/share/16D4Pg3Mns
    ******
يعمل...