اللعب في نظريات علم النفس .. سيكولوجية اللعب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اللعب في نظريات علم النفس .. سيكولوجية اللعب

    اللعب في نظريات علم النفس .. سيكولوجية اللعب

    اللعب في نظريات علم النفس

    قبل أن يصبح علم النفس بالتدريج في القرن التاسع عشر علما تجريبيا مستقلا، كان يمثل جزءا من كل من الفلسفة أو علم وظائف الأعضاء، أو الطب، أو التربية، أو علم الحيوان. وفي البداية كان من المحتم أن تكون الأسئلة التي تطرح في هذا الميدان، ومناهج البحث المستخدمة فيه مختلفة في حالة الطبيب الذي يسعى إلى علاج السلوك المنحرف عنها في حالة عالم وظائف الأعضاء الذي يربط السلوك بوظيفة الجهاز العصبي المركزي، أو المعلم الذي يعنى بطرق التدريس، أو عالم الحيوان الذي يدرس سلوك الحيوانات التي لا تقدر على الكلام، أو ورثة فلسفة تعنى بالخبرة الإنسانية وبالظواهر كما تبدو للإنسان، وكان من المستحيل تجنب نشوء عدد من المدارس المختلفة في علم في أوائل هذا القرن. ولم تكن هذه الاختلافات في النظرية وفي المنهج، بالنسبة لهؤلاء الذين اعتبروا أن بحث السلوك الإنساني يكاد يكون كفرا، إلا دليلا على استحالة هذه المحاولة. أما بالنسبة إلى العلم فإن قيام أصحاب التفسيرات المبكرة التي تغطي نطاقا محدودا نسبيا من الوقائع، بالتوسع في تفسيراتهم بحيث تشمل ميدان ذلك العلم بأسره، ومن ثم تصطدم وتتعارض مع فروض أخرى تستهدف الإجابة عن أسئلة مختلفة، ليس بالأمر الجديد أو المعوق للتقدم العلمي. فالنظريات المبكرة قد أدت إلى إحراز تقدم في صياغة الأسئلة وطرق البحث، وكنتيجة لهذا أصبحت النظريات الحديثة تميل لأن تكون أقل شمولا ، كما أن اختبار صحتها قد صار أيسر.

    والحق أن مشكلة اللعب لم تكن مشكلة مركزية بالنسبة لأي من تلك النظريات السيكولوجية ولكن بعضها قد أثر على التصورات والبحوث التالية عن اللعب. وهذا ما سنناقشه فيما يلي .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	عالم المعرفة الكويتية (121)_23.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	49.8 كيلوبايت 
الهوية:	264180 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	عالم المعرفة الكويتية (121)_24.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	105.7 كيلوبايت 
الهوية:	264181

  • #2

    تعليق

    يعمل...