تويت
جيمس بريسكوت جول .. الديناميكا الحرارية - حرارة المادة - من ١٨٤٨ إلى ١٩١٤
جيمس بريسكوت جول
نجح مصنع البيرة الذي أسسه جد جول في مانشستر بإنجلترا نجاحا كبيرا حتى أن جول كان يستطيع أن يمارس اهتماماته العلمية بحرية دون اعتبار للمال - على الأقل في البداية .
تلقى تعليمه منزليا، بواسطة معلمين خاصين، كان أحدهم جون دالتون . وبدأ أبحاثه في سن 19 .
درس جول الكهرباء، ووضع نصب عينيه أن يترك انطباعا على المجتمع العلمي. قاس الارتفاع في درجة حرارة الماء، والذي تسبب فيها مرور تيار كهربى في سلك مغمور في الماء بكل دقة، لكن المحترفين رفضوا تقريره.
قام بعد ذلك بقياس الحرارة الناتجة عن حركة عجلة ذات زعانف في الماء، ووجد المكافئ الميكانيكي للحرارة، والذي لم يختلف عن القيمة المعروفة اليوم إلا ببضعة أجزاء من عشرة في المائة. رفضت الجمعية الملكية تقريره هو الآخر. انتاب جول هاجس حول قياس هذه القيمة حتي أنه اصطحب زوجته في أثناء شهر العسل في رحلة إلى مسقط مياه في سويسرا، حتي يتمكن من قياس الفرق في درجات حرارة الماء في قمة قاع الشلال، والتي يتسبب فيها سقوط الماء من هذا الارتفاع. لم يتمكن من الحصول على قياسات جيدة بسبب الرذاذ، ولأنه كان يحاول قياس فرق يبلغ أقل من درجة واحدة. وفي منتصف القرن التاسع عشر، تم الاعتراف بقيمة أبحاثه وإخراجها إلى دائرة الاهتمام العام بواسطة ويليام طومسون عضو المجتمع العلمي الذي كان سنه 22 عاما، ويصغر جول بسبعة أعوام.
جيمس بريسكوت جول
نجح مصنع البيرة الذي أسسه جد جول في مانشستر بإنجلترا نجاحا كبيرا حتى أن جول كان يستطيع أن يمارس اهتماماته العلمية بحرية دون اعتبار للمال - على الأقل في البداية .
تلقى تعليمه منزليا، بواسطة معلمين خاصين، كان أحدهم جون دالتون . وبدأ أبحاثه في سن 19 .
درس جول الكهرباء، ووضع نصب عينيه أن يترك انطباعا على المجتمع العلمي. قاس الارتفاع في درجة حرارة الماء، والذي تسبب فيها مرور تيار كهربى في سلك مغمور في الماء بكل دقة، لكن المحترفين رفضوا تقريره.
قام بعد ذلك بقياس الحرارة الناتجة عن حركة عجلة ذات زعانف في الماء، ووجد المكافئ الميكانيكي للحرارة، والذي لم يختلف عن القيمة المعروفة اليوم إلا ببضعة أجزاء من عشرة في المائة. رفضت الجمعية الملكية تقريره هو الآخر. انتاب جول هاجس حول قياس هذه القيمة حتي أنه اصطحب زوجته في أثناء شهر العسل في رحلة إلى مسقط مياه في سويسرا، حتي يتمكن من قياس الفرق في درجات حرارة الماء في قمة قاع الشلال، والتي يتسبب فيها سقوط الماء من هذا الارتفاع. لم يتمكن من الحصول على قياسات جيدة بسبب الرذاذ، ولأنه كان يحاول قياس فرق يبلغ أقل من درجة واحدة. وفي منتصف القرن التاسع عشر، تم الاعتراف بقيمة أبحاثه وإخراجها إلى دائرة الاهتمام العام بواسطة ويليام طومسون عضو المجتمع العلمي الذي كان سنه 22 عاما، ويصغر جول بسبعة أعوام.
تعليق