تويت
إميل كلابيرون .. الديناميكا الحرارية - حرارة المادة - من ١٨٤٨ إلى ١٩١٤
إميل كلابيرون
سافر كلابيرون إلى روسيا العام 1820 للقيام ببعض عمليات البناء، لكنه اكتشف أن الأمر صعب عليه كفرنسي ليبرالي في روسيا القيصرية المقموعة فاضطر إلى الرجوع . لكنه شاهد في روسيا آلات وات البخارية وهي تعمل وربما يكون قد اقتبس بعض الأسرار الصناعية التي كان يحرص عليها الروس، وذلك لاستخدامها في دراسته للحرارة. كان وات فوق كل شيء إنسانا عمليا ، وكانت إحدى المشكلات العملية التي تواجهه هي كيفية تطابق القدرة الناتجة من آلة بخارية معينة مع متطلبات القدرة في الماكينة التي تديرها الآلة البخارية. وعندما وجد أحد المهندسين - الذي في خدمته -واسمه جون ساذرن طريقة لقياس مخرج القدرة، أيقن وات الميزة التي تمنحها هذه الطريقة فاحتفظ بالطريقة سرا . وقد كتب أحد منافسيه من رجال الأعمال كنت رجلا يحترق من العطش في انتظار أن يرتاح، أو امرأة تقتلها الرغبة لكي تستمع إلى (أوتروي) سرا من الأسرار، لكي أعرف طريقة ساذرن في تعيين القدرة ...» (3) .
كانت الأداة في الحقيقة غاية في البساطة، وتتكون من صفحة من الورق على مكبس الآلة، وقلم رصاص ملحق بمقياس ضغط على اسطوانة وبزيادة الحركة في الاسطوانة يتحرك المكبس ومعه الورقة للأمام، بينما ينخفض الضغط ساحبا القلم لأسفل. وتعد المساحة المحصورة تحت المنحنى الناتج مكافئة لحاصل ضرب الضغط في حجم الناتج (أي المقدرة). وقد استخدم كلابيرون منحنى علاقة الحجم والضغط ورموز حسابات التفاضل والتكامل لوضع أفكار كارنو في شكل عام يمكن استخدامه كأساس النظرية محدودة صارمة عن الحرارة. ويحسب له أنه لم يستول على اختراع ساذرن ليباشر إنتاج آلات بخارية.
وهكذا أخذت العلاقة بين الحرارة والحركة تزداد وضوحا، لكن ظل هناك ما يجب قياسه : وهو كم تنتج الحركة الميكانيكية من حرارة بالضبط؟ حاول حل هذه المشكلة طبيب سفن ألماني سليل صاحب مصانع بيرة إنجليزي.
إميل كلابيرون
سافر كلابيرون إلى روسيا العام 1820 للقيام ببعض عمليات البناء، لكنه اكتشف أن الأمر صعب عليه كفرنسي ليبرالي في روسيا القيصرية المقموعة فاضطر إلى الرجوع . لكنه شاهد في روسيا آلات وات البخارية وهي تعمل وربما يكون قد اقتبس بعض الأسرار الصناعية التي كان يحرص عليها الروس، وذلك لاستخدامها في دراسته للحرارة. كان وات فوق كل شيء إنسانا عمليا ، وكانت إحدى المشكلات العملية التي تواجهه هي كيفية تطابق القدرة الناتجة من آلة بخارية معينة مع متطلبات القدرة في الماكينة التي تديرها الآلة البخارية. وعندما وجد أحد المهندسين - الذي في خدمته -واسمه جون ساذرن طريقة لقياس مخرج القدرة، أيقن وات الميزة التي تمنحها هذه الطريقة فاحتفظ بالطريقة سرا . وقد كتب أحد منافسيه من رجال الأعمال كنت رجلا يحترق من العطش في انتظار أن يرتاح، أو امرأة تقتلها الرغبة لكي تستمع إلى (أوتروي) سرا من الأسرار، لكي أعرف طريقة ساذرن في تعيين القدرة ...» (3) .
كانت الأداة في الحقيقة غاية في البساطة، وتتكون من صفحة من الورق على مكبس الآلة، وقلم رصاص ملحق بمقياس ضغط على اسطوانة وبزيادة الحركة في الاسطوانة يتحرك المكبس ومعه الورقة للأمام، بينما ينخفض الضغط ساحبا القلم لأسفل. وتعد المساحة المحصورة تحت المنحنى الناتج مكافئة لحاصل ضرب الضغط في حجم الناتج (أي المقدرة). وقد استخدم كلابيرون منحنى علاقة الحجم والضغط ورموز حسابات التفاضل والتكامل لوضع أفكار كارنو في شكل عام يمكن استخدامه كأساس النظرية محدودة صارمة عن الحرارة. ويحسب له أنه لم يستول على اختراع ساذرن ليباشر إنتاج آلات بخارية.
وهكذا أخذت العلاقة بين الحرارة والحركة تزداد وضوحا، لكن ظل هناك ما يجب قياسه : وهو كم تنتج الحركة الميكانيكية من حرارة بالضبط؟ حاول حل هذه المشكلة طبيب سفن ألماني سليل صاحب مصانع بيرة إنجليزي.
تعليق