#عبد_الرحمن_الشهبندر يخطب بالناس من عيادته التي اغتيل فيها
تبدو #مدرسة_فرانسيسكان ( #دار_السلام) حي الشعلان
طبيب وسياسيّ وكاتب سوريّ، يعتبر العقل المخطط للثورة السورية الكبرى، ولد في 6 تشرين الثاني عام 1879 واغتيل في 6 تموز عام 1940
انضم إلى الحلقة الإصلاحية المناهضة للحكم العثماني (الآن أكيد أحدهم بدو ينط و يقول الشهبندر خائن لأنه يناهض العثمانيين و لأنه يريد الاستقلال عنهم ) و والتي كان يرأسها الشيخ #طاهر_الجزائري
وقُدم إلى المحاكمة بتهمة الاشتراك في تأليف رسالة موضوعها (الفقه والتصوف) وكاد أن يسجن وربما يعدم بسبب هذا الانضمام وبسبب مقال في #صحيفة_المقطم المصرية حول خلافة #السلطان_عبد_الحميد الثاني غير أن صغر سنه يومذاك أنقذه من السجن أو مما هو أخطر من السجن
في سن مبكرة
سافر إلى لبنان لدراسة الطب في #الجامعة_الأميركية في بيروت عام 1902، وبعد تخرجه اختارته الجامعة أستاذا فيها وطبيبا لطلابها، وفي عام 1908 عاد الشهبندر إلى #دمشق
لجأ الاتحاديون إلى سياسة البطش والتنكيل بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى
مما دفع الدكتور عبد الرحمن الشهبندر للفرار إلى #العراق هرباً من ملاحقة #العثمانيين له، وذهب من العراق إلى الهند ومن بعد إلى مصر. حيث تولّى في مصر رئاسة تحرير #جريدة_الكوكب
عاد الشهبندر إلى دمشق عام 1919 بعد استقلال سورية عن الحكم العثماني
في الحكومة السورية التي ترأسها #هاشم_الأتاسي في أيار عام 1920 تسلّم الشهبندر وزارة الخارجيّة السورية التي سقطت بدخول الفرنسيّين وفرضهم الانتداب على سوريّا، أثر معركة ميسلون
#السوريين بسقوط الانتداب، ألقى الفرنسيون القبض على كثير من البيروتيين والدمشقيين ومنهم الدكتور عبد الرحمن الشهبندر، وقد حكم عليه بالسجن عشرين عاماً، والنفي إلى بيت الدين في لبنان، ثم إلى #جزيرة_أرواد السورية، وبعد تسعة عشر شهراً صدر العفو عنه فسافر إلى أوروبا وأميركا للدعاية لقضية الوطن والعروبة حيث كان من أوائل الزعماء السوريين في تلك البلاد الذين يقومون بطرح القضية الوطنية أمام المحافل الدولية
دعم الشهبندر الثورة السورية بكل إمكانياته وطاقاته ولكن الثورة بعد سنة من قيامها بدأت تضعف فانسحب الشهبندر مع #سلطان_الأطرش ورفاقهما إلى الأزرق في الأردن ومن هنالك سافر إلى العراق ومن ثم إلى مصر وذلك بعد صدور حكم فرنسي بإعدامه، فاضطر للبقاء في القاهرة قرابة العشر سنوات، وكان خلالها يعمل للقضية العربية بالتعاون مع اللجنة التنفيذية للمؤتمر السوري الفلسطيني بالإضافة إلى عمله في الطب
وبعد ألغاء حكم الإعدام، عاد عبد الرحمن الشهبندر إلى دمشق في الحادي عشر من أيار عام 1937، فاستقبلته الجماهير استقبالاً حافلاً وأخذ رفاقه وإخوانه وأنصاره ينظمون له احتفالات جماهيرية كل يوم، يحضرها ألوف من رجال الأحياء والوجهاء ومختلف الطبقات، وكان الشهبندر يُلقي في هذه الاحتفالات اليومية خطباً حماسية، تلتهب لها الأكف بالتصفيق، والهتاف بحياته.
في صبيحة يوم السادس من تموز عام 1940 قامت مجموعة باغتيال الدكتور عبد الرحمن الشهبندر في عيادته بدمشق في #حي_الشعلان
كان لهذا الحادث وقع كبير في نفوس السوريين، الذي خرجو في سيول بشرية كبيرة ينددون باغتياله ويطالبون الحكومة والسلطات الفرنسية بالكشف عن قتلته، وخرجت جنازة كبيرة للدكتور الشهبندر ودفن إلى جوار قبر #صلاح_الدين_الأيوبي، قرب #الجامع_الأموي الكبير.
لاحقًا تمّ القبض على الفاعلين واعترفوا بفعلتهم، وأن الدافع إليها كان دافعًا دينيًا، وزعموا أن الشهبندر تعرّض للإسلام في إحدى خطبه، وأنّهم فعلوا فعلتهم انتقاماً وثأرًا للدين الحنيف، فحكمت المحكمة عليهم بالإعدام، ونفّذ فيهم الحكم شنقًا يوم الثالث من شهر شباط عام1941