تقول العرب في أمثالها: "أحمق من ربيعة البكّاء"، يُضرب في غاية الحماقة وسوء الفهم.
أما قصته فهي أن ربيعة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، وكان يُعرف بالحُمق، وقد نشأ في بيت والدته بعد أن تزوجت رجلًا آخر بعد وفاة أبيه.
وذات يوم، دخل ربيعة إلى خِباء (خيمة) أمه، فوجد زوجها معها في لحظة جماع، وكان الرجل كثّ اللحية، فظن ربيعة – من فرط جهله – أنه يريد قتل أمه، فأخذ يبكي بصوت عالٍ، وكشف الخباء عنهم، وهو يصيح: "وا أماه!"، أي يستغيث بها.
فأقبل عليه أهل الحي، يسألونه ما الذي حدث، فقال: "دخلت الخباء فوجدت فلانًا على بطن أمي يريد قتلها!"، فضحك الناس من سذاجته وقالوا: "أهونُ مقتول أم تحتَ زوجٍ"، أي هل من المعقول أن يكون رجل فوق زوجته ليقتلها، أم أنها في وضع طبيعي مع زوجها..!
ومن يومها ضُرب المثل في حماقته، وسُمِّي بـ ربيعة البكّاء.
المصدر ?
مجمع الأمثال للميداني ?
#منقول
أما قصته فهي أن ربيعة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، وكان يُعرف بالحُمق، وقد نشأ في بيت والدته بعد أن تزوجت رجلًا آخر بعد وفاة أبيه.
وذات يوم، دخل ربيعة إلى خِباء (خيمة) أمه، فوجد زوجها معها في لحظة جماع، وكان الرجل كثّ اللحية، فظن ربيعة – من فرط جهله – أنه يريد قتل أمه، فأخذ يبكي بصوت عالٍ، وكشف الخباء عنهم، وهو يصيح: "وا أماه!"، أي يستغيث بها.
فأقبل عليه أهل الحي، يسألونه ما الذي حدث، فقال: "دخلت الخباء فوجدت فلانًا على بطن أمي يريد قتلها!"، فضحك الناس من سذاجته وقالوا: "أهونُ مقتول أم تحتَ زوجٍ"، أي هل من المعقول أن يكون رجل فوق زوجته ليقتلها، أم أنها في وضع طبيعي مع زوجها..!
ومن يومها ضُرب المثل في حماقته، وسُمِّي بـ ربيعة البكّاء.
المصدر ?
مجمع الأمثال للميداني ?
#منقول