تويت
كتاب معارك التنويريين والأصوليين في أوروبا – هاشم صالح
يُعدّ كتاب معارك التنويريين والأصوليين في أوروبا للمفكر السوري هاشم صالح دراسة تحليلية معمّقة في تاريخ الصراع بين الفكر التنويري والاتجاهات الأصولية في أوروبا، خاصة خلال القرون السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر. يتناول الكتاب التحولات الفكرية الكبرى التي شهدتها أوروبا، مسلطًا الضوء على التوترات بين النزعة العقلانية والسلطات الدينية، وبين التقدم العلمي والجمود العقائدي.
يستعرض صالح في هذا العمل إسهامات عدد من كبار المفكرين والفلاسفة الأوروبيين الذين شكلوا نواة التنوير، مثل ديكارت، روسو، فولتير، كانط، هيجل، وسبينوزا. من خلال تحليل أفكارهم، يوضح كيف أسهمت هذه الشخصيات في زعزعة الأسس التقليدية للمجتمع الأوروبي، مما مهد الطريق لظهور الحداثة.
يركز الكاتب على أن المعارك الفكرية كانت تمهيدًا ضروريًا للتغييرات السياسية والاجتماعية الكبرى، مشيرًا إلى أن الانفجار الفكري غالبًا ما يسبق الانفجار السياسي. كما يتناول الكتاب دور الأصولية الكاثوليكية في مقاومة هذه التحولات، وكيف أن الصراع بين التنوير والأصولية لم يكن مجرد خلاف فكري، بل كان معركة حول مستقبل أوروبا.
في القسم الأخير من الكتاب، ينتقل صالح إلى السياق العربي، متسائلًا عن موقع العرب من هذه الإشكالية، خاصة في ظل تصاعد الظاهرة الأصولية. يطرح تساؤلات حول إمكانية تحقيق نهضة فكرية مماثلة في العالم العربي، مستعرضًا التحديات التي تواجه المجتمعات العربية في سعيها نحو التنوير.
يُعتبر هذا الكتاب مساهمة مهمة في فهم ديناميات الصراع بين التنوير والأصولية، ليس فقط في السياق الأوروبي، بل أيضًا في السياق العالمي، مما يجعله قراءة ضرورية للمهتمين بالفكر الفلسفي والتاريخ الثقافي.
لتحميل الكتاب، يمكنكم زيارة الرابط أدناه
يُعدّ كتاب معارك التنويريين والأصوليين في أوروبا للمفكر السوري هاشم صالح دراسة تحليلية معمّقة في تاريخ الصراع بين الفكر التنويري والاتجاهات الأصولية في أوروبا، خاصة خلال القرون السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر. يتناول الكتاب التحولات الفكرية الكبرى التي شهدتها أوروبا، مسلطًا الضوء على التوترات بين النزعة العقلانية والسلطات الدينية، وبين التقدم العلمي والجمود العقائدي.
يستعرض صالح في هذا العمل إسهامات عدد من كبار المفكرين والفلاسفة الأوروبيين الذين شكلوا نواة التنوير، مثل ديكارت، روسو، فولتير، كانط، هيجل، وسبينوزا. من خلال تحليل أفكارهم، يوضح كيف أسهمت هذه الشخصيات في زعزعة الأسس التقليدية للمجتمع الأوروبي، مما مهد الطريق لظهور الحداثة.
يركز الكاتب على أن المعارك الفكرية كانت تمهيدًا ضروريًا للتغييرات السياسية والاجتماعية الكبرى، مشيرًا إلى أن الانفجار الفكري غالبًا ما يسبق الانفجار السياسي. كما يتناول الكتاب دور الأصولية الكاثوليكية في مقاومة هذه التحولات، وكيف أن الصراع بين التنوير والأصولية لم يكن مجرد خلاف فكري، بل كان معركة حول مستقبل أوروبا.
في القسم الأخير من الكتاب، ينتقل صالح إلى السياق العربي، متسائلًا عن موقع العرب من هذه الإشكالية، خاصة في ظل تصاعد الظاهرة الأصولية. يطرح تساؤلات حول إمكانية تحقيق نهضة فكرية مماثلة في العالم العربي، مستعرضًا التحديات التي تواجه المجتمعات العربية في سعيها نحو التنوير.
يُعتبر هذا الكتاب مساهمة مهمة في فهم ديناميات الصراع بين التنوير والأصولية، ليس فقط في السياق الأوروبي، بل أيضًا في السياق العالمي، مما يجعله قراءة ضرورية للمهتمين بالفكر الفلسفي والتاريخ الثقافي.
لتحميل الكتاب، يمكنكم زيارة الرابط أدناه