معن كرماشة… فنان يرسم رغم الألم، ويحيا بالفن رغم الصمت
مقدماً !
لست بناقد وربما هناك اخطاء لغوية في ماكتبت ولكنني كتبت من القلب ?
————————
في مدينة كانت هادئة ! مدينة الكوفة الغافية على الفرات يعيش الفنان العراقي الكبير معن كرماشة حياة تشبه لوحاته صامتة من الخارج، لكنها تضج بالحياة من الداخل رجل لم تمنعه ظروفه الصحية القاسية من أن يواصل الحلم وأن يُمسك بالفرشاة كل يوم وكأنها امتداد لروحه لا ليده يعمل بصبرٍ نادر، وفي عزلةٍ اختارها بإرادته وفرضتها عليه الحياة ليحفظ لنفسه صفاء الفن ونقائه بعيداً عن صخب الوسط وضجيج المناسبات المؤقتة والملوثة والمجاملات الفارغة ….
هذا الفنان الذي يصوغ لنا من الرماد مدناً ومن التشققات ضوءاً لم يبحث يوماً عن مجد أو كاميرا أو تصريح. كان وما زال يعمل لأنه لا يعرف طريقاً آخر للحياة غير الفن. كل لوحة من لوحاته هي نافذة على وجعه الخاص والوجع العراقي وعلى المدن التي انهارت وبقيت في ذاكرته حيّة وكأنها تصرخ على سطح اللوحة .
منذ سنوات وأنا أتابع منجزه وقبل أن أتشرف بلقائه والتعرف عليه شخصياً ازداد احترامي له بعد أن عرفته عن قرب رأيت فيه ما هو أعمق من الفنان… رأيت الإنسان الحقيقي الذي لم تلوّنه الأضواء ولم يساوم على صدقه ولم يبتعد عن جوهره رغم كل ما مرّ به.
اصدقائي …
اليوم يمر الفنان معن كرماشة بظرف صحي صعب !! لكنني لا أكتب عنه لأنه مريض أبداً !!
اكتب عنه رغم اني لست بناقد ! وربما سينتقدني اهل الاختصاص لركاكة ماكتبت ولكنني اكتب من قلبي وليس بعقلي فأرجو ان يسامحوني ??
تجربته ( معن كرماشة ) هي شهادة حقيقية على ما يمكن للإنسان أن يصنعه حين يتحوّل الألم إلى طاقة والصمت إلى إبداع ولأن أمثاله لا ينتظرون من أحد أن يتكلم عنهم، كان لا بدّ من هذه الكلمة.
أدعو كل من يعمل في الشأن الثقافي من مسؤولين ومستشارين !! ومحبّي الفن أن يلتفتوا إلى هذه التجارب النبيلة التي لا تصرخ ولا تطلب لكنها تترك أثراً عميقاً في روح من يتأملها فالفن الحقيقي لا يُصنع في العواصم فقط وفي المقاهي ( الثقافية !! ) بل في غرف صغيرة وبيوت بسيطة على نهر قديم في طريقة ( للجفاف !! ) وفي قلب رجلٍ لا يزال يحلم رغم كل شيء …..
لك المحبة أخي وأستاذي الفنان الكبير معن كرماشة ، ولك التقدير والعافية، فما زرعته من أثر لن يضيع.
——————-
كل الشكر والتقدير إلى كاليري ( الفنون في الحياة ) في شارع المتنبي الذين أقاموا للفنان الكبير معن كرماشة معرضاً شخصياً مميزاً قبل ايام
https://www.instagram.com/ahmedalbah...&utm_source=qr
مقدماً !
لست بناقد وربما هناك اخطاء لغوية في ماكتبت ولكنني كتبت من القلب ?
————————
في مدينة كانت هادئة ! مدينة الكوفة الغافية على الفرات يعيش الفنان العراقي الكبير معن كرماشة حياة تشبه لوحاته صامتة من الخارج، لكنها تضج بالحياة من الداخل رجل لم تمنعه ظروفه الصحية القاسية من أن يواصل الحلم وأن يُمسك بالفرشاة كل يوم وكأنها امتداد لروحه لا ليده يعمل بصبرٍ نادر، وفي عزلةٍ اختارها بإرادته وفرضتها عليه الحياة ليحفظ لنفسه صفاء الفن ونقائه بعيداً عن صخب الوسط وضجيج المناسبات المؤقتة والملوثة والمجاملات الفارغة ….
هذا الفنان الذي يصوغ لنا من الرماد مدناً ومن التشققات ضوءاً لم يبحث يوماً عن مجد أو كاميرا أو تصريح. كان وما زال يعمل لأنه لا يعرف طريقاً آخر للحياة غير الفن. كل لوحة من لوحاته هي نافذة على وجعه الخاص والوجع العراقي وعلى المدن التي انهارت وبقيت في ذاكرته حيّة وكأنها تصرخ على سطح اللوحة .
منذ سنوات وأنا أتابع منجزه وقبل أن أتشرف بلقائه والتعرف عليه شخصياً ازداد احترامي له بعد أن عرفته عن قرب رأيت فيه ما هو أعمق من الفنان… رأيت الإنسان الحقيقي الذي لم تلوّنه الأضواء ولم يساوم على صدقه ولم يبتعد عن جوهره رغم كل ما مرّ به.
اصدقائي …
اليوم يمر الفنان معن كرماشة بظرف صحي صعب !! لكنني لا أكتب عنه لأنه مريض أبداً !!
اكتب عنه رغم اني لست بناقد ! وربما سينتقدني اهل الاختصاص لركاكة ماكتبت ولكنني اكتب من قلبي وليس بعقلي فأرجو ان يسامحوني ??
تجربته ( معن كرماشة ) هي شهادة حقيقية على ما يمكن للإنسان أن يصنعه حين يتحوّل الألم إلى طاقة والصمت إلى إبداع ولأن أمثاله لا ينتظرون من أحد أن يتكلم عنهم، كان لا بدّ من هذه الكلمة.
أدعو كل من يعمل في الشأن الثقافي من مسؤولين ومستشارين !! ومحبّي الفن أن يلتفتوا إلى هذه التجارب النبيلة التي لا تصرخ ولا تطلب لكنها تترك أثراً عميقاً في روح من يتأملها فالفن الحقيقي لا يُصنع في العواصم فقط وفي المقاهي ( الثقافية !! ) بل في غرف صغيرة وبيوت بسيطة على نهر قديم في طريقة ( للجفاف !! ) وفي قلب رجلٍ لا يزال يحلم رغم كل شيء …..
لك المحبة أخي وأستاذي الفنان الكبير معن كرماشة ، ولك التقدير والعافية، فما زرعته من أثر لن يضيع.
——————-
كل الشكر والتقدير إلى كاليري ( الفنون في الحياة ) في شارع المتنبي الذين أقاموا للفنان الكبير معن كرماشة معرضاً شخصياً مميزاً قبل ايام
https://www.instagram.com/ahmedalbah...&utm_source=qr