الأمازيغ وظاهرة غياب نظام التدوين بالأمازيغية بقلم: حستي محمد/ المغرب
الأمازيغ من بين الشعوب القليلة جدا في العالم التي تتوفر على نظام كتابي خاص بها ، لأن فعل التدوين والكتبة لم يتركان أثرا في سجل الأدب الأمازيغي لاعتبارات ذاتية وموضوعية، لذلك نجد كل ما وصلنا من المنجز الأدبي الأمازيغي هو من كتبة الذاكرة الجمْعية كخزان لهذا الارث الأدب الإنساني العريق عراقة الإنسان الأمازيغي نفسه.
فالأدب الأمازيغي ظل شفهيًا لقرون طويلة رغم امتلاك الأمازيغ لنظام كتابي قديم وهو تيفيناغ، الذي يعود استخدامه إلى العصور القديمة. لكن غياب التدوين المنتظم في الأدب الأمازيغي يعود إلى عدة أسباب، منها:
1-العوامل الذاتية
•الطبيعة الشفوية للثقافة الأمازيغية:
اعتمد الأمازيغ على الرواية الشفوية لنقل القصص، الأشعار، والحكم، والأساطير والقيم الثقافية والاجتماعية مما جعل الذاكرة الجماعية تتولى تخزين المعلومة ومصدر ومرجع أساسي لحفظ ونقل الأدب الأمازيغي .
•الاهتمام بالممارسة أكثر من التوثيق :
كان الأدب الأمازيغي مرتبطًا بالأنشطة الاجتماعية والاحتفالات والمناسبات الاجتماعية ، حيث يُؤدى شفويًا بدلًا من كتابته.
•عدم انتشار التعليم النظامي باللغات الأمازيغية :
رغم وجود تيفيناغ، لم يتم تطويره كنظام كتابة رسمي لفترات طويلة، مما أدى إلى استمرار الأدب في شكله الشفوي.
المصدر مجلة بصرياثا
الأمازيغ من بين الشعوب القليلة جدا في العالم التي تتوفر على نظام كتابي خاص بها ، لأن فعل التدوين والكتبة لم يتركان أثرا في سجل الأدب الأمازيغي لاعتبارات ذاتية وموضوعية، لذلك نجد كل ما وصلنا من المنجز الأدبي الأمازيغي هو من كتبة الذاكرة الجمْعية كخزان لهذا الارث الأدب الإنساني العريق عراقة الإنسان الأمازيغي نفسه.
فالأدب الأمازيغي ظل شفهيًا لقرون طويلة رغم امتلاك الأمازيغ لنظام كتابي قديم وهو تيفيناغ، الذي يعود استخدامه إلى العصور القديمة. لكن غياب التدوين المنتظم في الأدب الأمازيغي يعود إلى عدة أسباب، منها:
1-العوامل الذاتية
•الطبيعة الشفوية للثقافة الأمازيغية:
اعتمد الأمازيغ على الرواية الشفوية لنقل القصص، الأشعار، والحكم، والأساطير والقيم الثقافية والاجتماعية مما جعل الذاكرة الجماعية تتولى تخزين المعلومة ومصدر ومرجع أساسي لحفظ ونقل الأدب الأمازيغي .
•الاهتمام بالممارسة أكثر من التوثيق :
كان الأدب الأمازيغي مرتبطًا بالأنشطة الاجتماعية والاحتفالات والمناسبات الاجتماعية ، حيث يُؤدى شفويًا بدلًا من كتابته.
•عدم انتشار التعليم النظامي باللغات الأمازيغية :
رغم وجود تيفيناغ، لم يتم تطويره كنظام كتابة رسمي لفترات طويلة، مما أدى إلى استمرار الأدب في شكله الشفوي.
المصدر مجلة بصرياثا
تعليق