أخربين خوسيه ليثاما ليما يف رسالته املرفقة مع كتابه »التعبري األمريكي« يف تشرين الثاين من
ما تكون مقدمات، ولكن هل بوسع
ً ّ
عام 1957م: »تذييل البداية، كأثر الرسام. مسائل عادة
آخر سوى املقد ّ مات؟«. أعرتف أن ذكرى تلك الكلمات قد منحتين
ً ّ
ً
املرء أن يكتب شيئا
بعد أن تلقيت دعوة للمشاركة
بعض السكينة عندما بدأت بكتابة هذه األسطر التالية، أل ّن ُ
ّطت فيما ال أتقنه. ما
ّ ّ تقدميه ابلضبط؟ هل أقدم اجلزء األول من حلقة العمل حول األدب ُ يف حلقة العمل هذه وأبديت ُ موافقيت بكل سرور أيقنت أبّن قد تور
الذي يتوجب علي
ّ حتديد أكثر اللحظات سعادة وأمهية
ً عن اترخيه أبسره، أم ينبغي علي
ً مقتضبا
الكويب أم موجزا
فيه؟ جالت كلمات ليثاما املذكورة يف ذاكريت، بعد استبعاد تلك اخليارات أو ابألحرى بعد
ً ّ ، ألن ذلك، وحبسب
استبعاد اجلزم هبا، وأدركت أبّن مهما فعلت فاألمر عبارة عن متهيد. أوال
،ً البد من اإلشارة إىل تلك ُ
كاتب »التعبري األمريكي«، يقع على عاتق الكائن البشري، واثنيا
،ً إلدراكي أبّن شبه متخصص
ً
ّل افتتاحية حلقة العمل، وأخريا
اخلاصية ألن هذه الصفحات متث
ّ
ّ يف املقدمات )للمجاالت العلمية، واملوضوعات، واألعمال، والشخصيات(، وهذا ما يظهر
ّ ّ ما يف مضمون أعمال كثرية أخرى. وال شك أن
ً يف عنوان العديد من أعمايل، السي
ً
ً
ً أيضا
جليا
ّمي حلقة العمل، اثقيب الفكر، الذين
هذه النقطة األخرية قد أُخذت بعني االعتبار من قبل منظ
ّازه«.
ِ اسرتشدوا ابملبدأ اجلديل القائل »اعط اخلبز خلب
ّة حال، البد من االعرتاف دون االنتقاص من أمهي
المصدر: مجلة الآداب الأجنبية العدد 201 شتاء 2025
ما تكون مقدمات، ولكن هل بوسع
ً ّ
عام 1957م: »تذييل البداية، كأثر الرسام. مسائل عادة
آخر سوى املقد ّ مات؟«. أعرتف أن ذكرى تلك الكلمات قد منحتين
ً ّ
ً
املرء أن يكتب شيئا
بعد أن تلقيت دعوة للمشاركة
بعض السكينة عندما بدأت بكتابة هذه األسطر التالية، أل ّن ُ
ّطت فيما ال أتقنه. ما
ّ ّ تقدميه ابلضبط؟ هل أقدم اجلزء األول من حلقة العمل حول األدب ُ يف حلقة العمل هذه وأبديت ُ موافقيت بكل سرور أيقنت أبّن قد تور
الذي يتوجب علي
ّ حتديد أكثر اللحظات سعادة وأمهية
ً عن اترخيه أبسره، أم ينبغي علي
ً مقتضبا
الكويب أم موجزا
فيه؟ جالت كلمات ليثاما املذكورة يف ذاكريت، بعد استبعاد تلك اخليارات أو ابألحرى بعد
ً ّ ، ألن ذلك، وحبسب
استبعاد اجلزم هبا، وأدركت أبّن مهما فعلت فاألمر عبارة عن متهيد. أوال
،ً البد من اإلشارة إىل تلك ُ
كاتب »التعبري األمريكي«، يقع على عاتق الكائن البشري، واثنيا
،ً إلدراكي أبّن شبه متخصص
ً
ّل افتتاحية حلقة العمل، وأخريا
اخلاصية ألن هذه الصفحات متث
ّ
ّ يف املقدمات )للمجاالت العلمية، واملوضوعات، واألعمال، والشخصيات(، وهذا ما يظهر
ّ ّ ما يف مضمون أعمال كثرية أخرى. وال شك أن
ً يف عنوان العديد من أعمايل، السي
ً
ً
ً أيضا
جليا
ّمي حلقة العمل، اثقيب الفكر، الذين
هذه النقطة األخرية قد أُخذت بعني االعتبار من قبل منظ
ّازه«.
ِ اسرتشدوا ابملبدأ اجلديل القائل »اعط اخلبز خلب
ّة حال، البد من االعرتاف دون االنتقاص من أمهي
المصدر: مجلة الآداب الأجنبية العدد 201 شتاء 2025
تعليق