في مدرسة فنون المجوهرات.يقام معرض يكرّس باريس عاصمة للؤلؤ في العالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في مدرسة فنون المجوهرات.يقام معرض يكرّس باريس عاصمة للؤلؤ في العالم



    قرط من التحف (إدارة المعرض)
    • باريس: «الشرق الأوسط»
    نُشر: 15:51-25 أبريل 2025 م
    معرض يكرّس باريس عاصمة للؤلؤ في العالم
    بفضل صاغتها ومتاحفها

    في مدرسة فنون المجوهرات، يقام حالياً وحتى أواخر الخريف معرض بعنوان «باريس عاصمة اللؤلؤ». ويواجه الزائر سؤال، حالما يتخطى العتبة، هو «من منا لا يعرف اللؤلؤ؟». والجواب متروك لكل واحد منا. أما جواب دليلة المعرض فهو أن هذه الحبات البيض الفضية الكامنة في أصداف البحر كانت مطلوبة ومرغوبة منذ أقدم العصور. وقد ظلت دائماً وما زالت مصدراً لإلهام أعظم صائغي المجوهرات.



    لآلئ حول خصر المدينة (إدارة المعرض)


    كان اللؤلؤ في قلب التبادلات التجارية بين الخليج وفرنسا بين نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين. وأخذ مكانه على مر العصور في صدارة صناعة الرفاهية والتعبيرات الثقافية الباريسية. تظهر تلك الكريات الطبيعية ذوات الاستدارة غير المنتظمة في وصف بياض أسنان الجميلات، وفي تقدير ما هو ثمين من الأشياء، كما يستعيرها الشعراء في قصائدهم وهم يتحدثون عن النجوم وعن بريق النور في الليالي القاتمة.


    لآلئ بحفنات الأيدي (إدارة المعرض)


    يأخذ المعرض زواره إلى استكشاف القصة المنسية لمغامرة فنية وتجارية وإنسانية مذهلة، يتم سردها بأناقة من خلال 100 قطعة من الحلي تمت استعارتها من نحو 20 متحفاً ومجموعة خاصة مثل «آلبيون». فهناك ما جاء من متحف «القصر الصغير» أو «متحف فنون الزخرفة» أو من دور عريقة للصاغة مثل «فريد» و«فان كليف وآربيل» و«كارتييه».


    اللؤلؤ من صناعات الرفاهية (إدارة المعرض)


    وبعد مدخل تمهيدي حول أصول اللؤلؤ، يمضي مسار المعرض شارحاً تاريخ الشغف به وتصدره صناعة المجوهرات منذ القديم حتى يومنا هذا. حبيبات بيضاء وحليبية ووردية جاءت من بحار الهند والخليج والجزر البعيدة لتستقر في خواتم وقلائد وأقراط تضيف ألقاً لجمال النساء.
يعمل...