بسام كيرلس على مشارف الأفق بين التجدّد والاطّلاع
تعمّق في التنوّع انطلاقا من تجربة التعايش في الإمارات.
السبت 2025/04/26
ShareWhatsAppTwitterFacebook

لوحتان مستلهمتان من المرأة الخليجية
بعد جولات ومعارض عديدة له، يقدم الفنان اللبناني بسام كيرلس نموذجا عن تجربته الفنية في الرسم والنحت، والتي يبحث فيها عن الجمال الكامن في كل شيء من حولنا، حتى وإن كان ذلك الجمال كامنا في الحرب وفي كل مظاهر القبح المنتشرة في الحياة، ليعيد تصويره وعرضه وفق منظوره الشخصي.
يقدّم التشكيلي والنحات اللبناني بسام كيرلس تجربته الفنية في المملكة العربية السعودية ضمن فعاليات أسبوع فن الرياض في دورته الأولى. وزيارة كيرلس هي الأولى من نوعها إلى المملكة حيث اعتبر مشاركته اكتشافا فنيا جماليا وانبهارا حقيقيا بكل التطور والحركية الفنية، والنشاط الثقافي الجامع لكل فنون العالم على مستوى العرض والاستقبال والجمهور المتلقي وشغف التواصل الفني بين الفنانين والمنظمين والمتلقي.
كما تفتح الفعاليات سوق الفن كاعتبار حقيقي لقيمة الفن بوصفه عطاء إضافيا للمجتمع والهوية الثقافية للمنطقة العربية وهي بالنسبة إليه فرصة لتلاقي التجارب والانعكاس التجريبي والاطلاع على الحركية الثقافية والفنية التي تشهدها المملكة العربية السعودية. كما رأى أنها فرصة للبحث والتجريب من خلال اتساع المساحة الحسية والفنية والإنسانية بين العرض والاندماج والاطلاع والاحتواء.
ويعتبر أسبوع فن الرياض حدثا دوليا مميّزا أطلقته هيئة الفنون البصرية بإشراف وزارة الثقافة السعودية التي حرصت على دعم الفنون التشكيلية في المملكة، وتمكين التشكيلي السعودي والعربي من فرص العرض والتواصل، احتفاء بالمشهد الفني السعودي والتبادل الثقافي بين كل المؤسسات الفاعلة والمؤثرة على الحركة التشكيلية، التي
سعت ومنذ سنوات للتركيز على تطوّر هذا المشهد واحتواء التجارب ودعم الفنانين خلال السنوات الأخيرة والتعريف بالفن التشكيلي السعودي ومسيرته الناهضة. وهذه المبادرة “على مشارف الأفق” هي فرصة لاستقبال التجارب العربية والدولية في جو حيوي وحركي وبرنامج متنوّع سيمتد حتى الحادي والثلاثين من مايو القادم. ويرى كيرلس من خلال أسبوع فن الرياض أنها “مشاركة انتظرتها بشغف من شأنها أن تضيف فصلا جديدا إلى تجربتي الفنية خاصة وأن المملكة العربية السعودية تشكّل حاليا
أسبوع فن الرياض له تأثير خاص على تجربتي الفنية واكتشافاتي الحسية خاصة بكل ما شهدت ولمست وتابعت
نقطة استقطاب للحركة الفنية والثقافية وللتجارب العربية والعالمية دون إقصاء لأبنائها لأنني وخلال إقامتي في الإمارات ومشاركتي في السعودية تعرّفت على الحركة التشكيلية السعودية وعلى الإبداع التشكيلي والبصري فيها منذ البدايات وصولا إلى التجارب المعاصرة والجديدة التي حافظت على هويتها واستلهمت من ثقافتها بصمتها الكثيفة التي ميّزت حضورها بتميّزها ومشاركاتها الدولية.”
وقدّم الفنان اللبناني أعماله التشكيلية الجديدة في شكل لوحتين، كما عرّف بتجربته النحتية وحضوره الفاعل على مستوى المساهمات والتجريب.
وتعتبر أعماله التشكيلية ذات رؤية مختلفة وتعمّق في الأمكنة وما تحمل من هويّات وتنوّع وتعايش، استلهمها من إقامته في الإمارات واستوحاها من فكرة لباس المرأة الخليجية الإماراتية وغطاء الرأس وما تحمله الصورة من مفاهيم بصرية بين التناقض والتنوع والهويّة والانتماء والاندماج والتحرّر والانفتاح والأصالة وظّفها كمفهوم في رؤيته التي صاغها بشكل حسّي دلالي لمكانة المرأة، وتحوّلها التفاعلي في مجتمعها وكيفيّة اندماجها دون التنصل من هويتها في توصيف الفكرة التي حملت عنوان “بورتريه امرأة” “Portrait d’une femme”.
و“العين التي ترى ما لا يُرى تجد منفذا آخر للارتحال،” هكذا وصف اللبناني بسام كيرلس رحلته البصرية في أسبوع فن الرياض حيث تداول الرؤية وجدّد الفكرة التي ترسّخت في ملامح التجريب التي خاضها ويخوضها في عملية البناء والهدم والبناء بعد الهدم
كما أسّسها في تجربته البصرية التي صاغها بفلسفة تعبيرية ثم تجريدية حملت خصوصياته الفنية، لأن كيرلس في تجربته حمل الكثير من القيم الفنية التقنية الجمالية والبصرية التي ارتقت ونهضت بالمحتوى والفكرة حيث جمعت البناء أو العمارة والنحت في تمازج تحمّل الموقف والمشاعر المتراكمة بين الذاتي والوجودي والواقعي، لأنه اختار النحت كمنطلق للبناء كي يتمكن من تشكيل حكايات الماضي مع انسجامات الحاضر وتناقضاته.
فبين التاريخ والأرض والسكن والمدن التي تنقّل منها وعبرها وعبر بها في ذاكرته تتفجر الطبيعة في القوة الإنسانية والتعايش والاندماج من خلال الانتماء للفكرة بالمشاعر وكأنها التربة التي تندمج مع الماء وتتمتّن بالهواء والنار وهي تعيد داخله تأسيس تعايشه بين وطنه المتألّم لبنان وأوطانه الساكنة في تجواله البصري التي احتوته وتكونت داخله على اعتبار الفكرة الأصلية وتناصها الشبيه بالتنوع، وهنا كان صقل حسيّاته الفكرية وفلسفته الحكيمة في تمهّل البحث وعمقه المحمّل بالهموم والرغبة في الأمان حيث الأساطير خالدة والمعمار واضح بمعالمه الباقية والمهدمة، وفي الفوضى والهدم الفلسفة التي يجيد كيرلس تجريدها وتحويرها وحفرها وصقلها بأبعادها الثنائية والثلاثية.
إن أبرز ما يميز أسبوع فن الرياض يقول بسام كيرلس هو “الحرص على الاندماج بين الفنون والتوافق بين القطاعات حتى تقع التوافقات في تماس فعلي وفاعل بين الفن ودوره في الثقافة والمجتمع والانفتاح، لأن الفن لا يعني الفنان بقدر ما يعني المتلقي بفئاته بقدر ما يعني التواصل الحقيقي الذي يؤمن بأن الفنان له دوره وأن دوره الاندماج في مكانه في مجتمع انتمائه بين من يفهم لغته ويتماهى حسيا معها لذلك ما لفتني هو الحركية والإقبال والتفاعل والسؤال وشغف الاطلاع والمعرفة وهي نقطة مهمة لإنجاح أيّ مبادرة وفتح منافذ التواصل.”

وأعمال بسام كيرلس في العملية النحتية تحيل إلى الجوانب الجمالية التي كثيرا ما تصقل الفكرة بدرجات متفاوتة البناء في تجسيد المباني والعمارة انطلاقا من الرمز إلى عملية الهدم المادي والترميم الفكري وهي التي جسّدها في العمق المحتوي لفكرة اللوحتين عندما حملت مفهومه بكل تفاصيله التي تتناقض مع تعبيرات المكان والطمأنينة، وفكرة السكن كرمزية تعكس تلك الصورة الطبيعية أولا لمفهوم الهوية وأساسا لمفهوم المرأة وهو ما يحمل أبعد من ذلك نحو التكوين الحسي والذهني لمشاعر الاحتواء التي تحتل الوجدان والحنين والذاكرة.
كل هذا رسّخ تركيز كيرلس الدائم بين النحت والتشكيل على أن يحوّل رؤاه ومفاهيمه نحو فكرة المكان وملامح ساكنيه التي تقود من الأمان إلى الخوف نحو إعادة الأمان تعبيرا عن السلام. هذا الفعل المفقود والذي يعيده بشكل بصري أمل التعايش والاندماج والتثاقف والتواصل وهنا يحوّل الجماليات إلى مواقف إنسانية تجادل الرتابة في تذوق الواقع والوجود فالهدم عنده هي رؤيته الرافضة لفعل الحروب بما تتركه الفوضى والتهجير، وهي الأبعاد وانقلاب المعايير الحياتية كمحامل تشحن المشاعر.
وهو يؤكد أن “أسبوع فن الرياض له تأثير خاص على تجربتي الفنية واكتشافاتي الحسية خاصة بكل ما شهدت ولمست وتابعت. هنا لا تعرض أعمالك وتشاهد المعارض والأعمال الأخرى، بل تقرأها وتسردها لأن التركيز الحسي على اجتماع الفنون وتقديمها والتواصل مع الجمهور بشكل معرفي فيه الشغف والاطّلاع، يهبنا ملامح أكثر صدقا في التعبير والاستمرار وتكثيف العمل الفني بشكل إنساني بما يعمّم الذوق ويعمّق الذائقة.”
ShareWhatsAppTwitterFacebook

بشرى بن فاطمة
كاتبة باحثة تونسية اختصاص فنون بصرية
تعمّق في التنوّع انطلاقا من تجربة التعايش في الإمارات.
السبت 2025/04/26
ShareWhatsAppTwitterFacebook

لوحتان مستلهمتان من المرأة الخليجية
بعد جولات ومعارض عديدة له، يقدم الفنان اللبناني بسام كيرلس نموذجا عن تجربته الفنية في الرسم والنحت، والتي يبحث فيها عن الجمال الكامن في كل شيء من حولنا، حتى وإن كان ذلك الجمال كامنا في الحرب وفي كل مظاهر القبح المنتشرة في الحياة، ليعيد تصويره وعرضه وفق منظوره الشخصي.
يقدّم التشكيلي والنحات اللبناني بسام كيرلس تجربته الفنية في المملكة العربية السعودية ضمن فعاليات أسبوع فن الرياض في دورته الأولى. وزيارة كيرلس هي الأولى من نوعها إلى المملكة حيث اعتبر مشاركته اكتشافا فنيا جماليا وانبهارا حقيقيا بكل التطور والحركية الفنية، والنشاط الثقافي الجامع لكل فنون العالم على مستوى العرض والاستقبال والجمهور المتلقي وشغف التواصل الفني بين الفنانين والمنظمين والمتلقي.
كما تفتح الفعاليات سوق الفن كاعتبار حقيقي لقيمة الفن بوصفه عطاء إضافيا للمجتمع والهوية الثقافية للمنطقة العربية وهي بالنسبة إليه فرصة لتلاقي التجارب والانعكاس التجريبي والاطلاع على الحركية الثقافية والفنية التي تشهدها المملكة العربية السعودية. كما رأى أنها فرصة للبحث والتجريب من خلال اتساع المساحة الحسية والفنية والإنسانية بين العرض والاندماج والاطلاع والاحتواء.
ويعتبر أسبوع فن الرياض حدثا دوليا مميّزا أطلقته هيئة الفنون البصرية بإشراف وزارة الثقافة السعودية التي حرصت على دعم الفنون التشكيلية في المملكة، وتمكين التشكيلي السعودي والعربي من فرص العرض والتواصل، احتفاء بالمشهد الفني السعودي والتبادل الثقافي بين كل المؤسسات الفاعلة والمؤثرة على الحركة التشكيلية، التي
سعت ومنذ سنوات للتركيز على تطوّر هذا المشهد واحتواء التجارب ودعم الفنانين خلال السنوات الأخيرة والتعريف بالفن التشكيلي السعودي ومسيرته الناهضة. وهذه المبادرة “على مشارف الأفق” هي فرصة لاستقبال التجارب العربية والدولية في جو حيوي وحركي وبرنامج متنوّع سيمتد حتى الحادي والثلاثين من مايو القادم. ويرى كيرلس من خلال أسبوع فن الرياض أنها “مشاركة انتظرتها بشغف من شأنها أن تضيف فصلا جديدا إلى تجربتي الفنية خاصة وأن المملكة العربية السعودية تشكّل حاليا

نقطة استقطاب للحركة الفنية والثقافية وللتجارب العربية والعالمية دون إقصاء لأبنائها لأنني وخلال إقامتي في الإمارات ومشاركتي في السعودية تعرّفت على الحركة التشكيلية السعودية وعلى الإبداع التشكيلي والبصري فيها منذ البدايات وصولا إلى التجارب المعاصرة والجديدة التي حافظت على هويتها واستلهمت من ثقافتها بصمتها الكثيفة التي ميّزت حضورها بتميّزها ومشاركاتها الدولية.”
وقدّم الفنان اللبناني أعماله التشكيلية الجديدة في شكل لوحتين، كما عرّف بتجربته النحتية وحضوره الفاعل على مستوى المساهمات والتجريب.
وتعتبر أعماله التشكيلية ذات رؤية مختلفة وتعمّق في الأمكنة وما تحمل من هويّات وتنوّع وتعايش، استلهمها من إقامته في الإمارات واستوحاها من فكرة لباس المرأة الخليجية الإماراتية وغطاء الرأس وما تحمله الصورة من مفاهيم بصرية بين التناقض والتنوع والهويّة والانتماء والاندماج والتحرّر والانفتاح والأصالة وظّفها كمفهوم في رؤيته التي صاغها بشكل حسّي دلالي لمكانة المرأة، وتحوّلها التفاعلي في مجتمعها وكيفيّة اندماجها دون التنصل من هويتها في توصيف الفكرة التي حملت عنوان “بورتريه امرأة” “Portrait d’une femme”.
و“العين التي ترى ما لا يُرى تجد منفذا آخر للارتحال،” هكذا وصف اللبناني بسام كيرلس رحلته البصرية في أسبوع فن الرياض حيث تداول الرؤية وجدّد الفكرة التي ترسّخت في ملامح التجريب التي خاضها ويخوضها في عملية البناء والهدم والبناء بعد الهدم
كما أسّسها في تجربته البصرية التي صاغها بفلسفة تعبيرية ثم تجريدية حملت خصوصياته الفنية، لأن كيرلس في تجربته حمل الكثير من القيم الفنية التقنية الجمالية والبصرية التي ارتقت ونهضت بالمحتوى والفكرة حيث جمعت البناء أو العمارة والنحت في تمازج تحمّل الموقف والمشاعر المتراكمة بين الذاتي والوجودي والواقعي، لأنه اختار النحت كمنطلق للبناء كي يتمكن من تشكيل حكايات الماضي مع انسجامات الحاضر وتناقضاته.
فبين التاريخ والأرض والسكن والمدن التي تنقّل منها وعبرها وعبر بها في ذاكرته تتفجر الطبيعة في القوة الإنسانية والتعايش والاندماج من خلال الانتماء للفكرة بالمشاعر وكأنها التربة التي تندمج مع الماء وتتمتّن بالهواء والنار وهي تعيد داخله تأسيس تعايشه بين وطنه المتألّم لبنان وأوطانه الساكنة في تجواله البصري التي احتوته وتكونت داخله على اعتبار الفكرة الأصلية وتناصها الشبيه بالتنوع، وهنا كان صقل حسيّاته الفكرية وفلسفته الحكيمة في تمهّل البحث وعمقه المحمّل بالهموم والرغبة في الأمان حيث الأساطير خالدة والمعمار واضح بمعالمه الباقية والمهدمة، وفي الفوضى والهدم الفلسفة التي يجيد كيرلس تجريدها وتحويرها وحفرها وصقلها بأبعادها الثنائية والثلاثية.
إن أبرز ما يميز أسبوع فن الرياض يقول بسام كيرلس هو “الحرص على الاندماج بين الفنون والتوافق بين القطاعات حتى تقع التوافقات في تماس فعلي وفاعل بين الفن ودوره في الثقافة والمجتمع والانفتاح، لأن الفن لا يعني الفنان بقدر ما يعني المتلقي بفئاته بقدر ما يعني التواصل الحقيقي الذي يؤمن بأن الفنان له دوره وأن دوره الاندماج في مكانه في مجتمع انتمائه بين من يفهم لغته ويتماهى حسيا معها لذلك ما لفتني هو الحركية والإقبال والتفاعل والسؤال وشغف الاطلاع والمعرفة وهي نقطة مهمة لإنجاح أيّ مبادرة وفتح منافذ التواصل.”

وأعمال بسام كيرلس في العملية النحتية تحيل إلى الجوانب الجمالية التي كثيرا ما تصقل الفكرة بدرجات متفاوتة البناء في تجسيد المباني والعمارة انطلاقا من الرمز إلى عملية الهدم المادي والترميم الفكري وهي التي جسّدها في العمق المحتوي لفكرة اللوحتين عندما حملت مفهومه بكل تفاصيله التي تتناقض مع تعبيرات المكان والطمأنينة، وفكرة السكن كرمزية تعكس تلك الصورة الطبيعية أولا لمفهوم الهوية وأساسا لمفهوم المرأة وهو ما يحمل أبعد من ذلك نحو التكوين الحسي والذهني لمشاعر الاحتواء التي تحتل الوجدان والحنين والذاكرة.
كل هذا رسّخ تركيز كيرلس الدائم بين النحت والتشكيل على أن يحوّل رؤاه ومفاهيمه نحو فكرة المكان وملامح ساكنيه التي تقود من الأمان إلى الخوف نحو إعادة الأمان تعبيرا عن السلام. هذا الفعل المفقود والذي يعيده بشكل بصري أمل التعايش والاندماج والتثاقف والتواصل وهنا يحوّل الجماليات إلى مواقف إنسانية تجادل الرتابة في تذوق الواقع والوجود فالهدم عنده هي رؤيته الرافضة لفعل الحروب بما تتركه الفوضى والتهجير، وهي الأبعاد وانقلاب المعايير الحياتية كمحامل تشحن المشاعر.
وهو يؤكد أن “أسبوع فن الرياض له تأثير خاص على تجربتي الفنية واكتشافاتي الحسية خاصة بكل ما شهدت ولمست وتابعت. هنا لا تعرض أعمالك وتشاهد المعارض والأعمال الأخرى، بل تقرأها وتسردها لأن التركيز الحسي على اجتماع الفنون وتقديمها والتواصل مع الجمهور بشكل معرفي فيه الشغف والاطّلاع، يهبنا ملامح أكثر صدقا في التعبير والاستمرار وتكثيف العمل الفني بشكل إنساني بما يعمّم الذوق ويعمّق الذائقة.”
ShareWhatsAppTwitterFacebook

بشرى بن فاطمة
كاتبة باحثة تونسية اختصاص فنون بصرية