تويت
لماذا نقرأ ولا نستفيد شيئًا؟
أولًا: الاستعجال.
من أكثر الأخطاء شيوعًا بين المبتدئين في طلب العلم هو الاستعجال، والذي يظهر في:
1. محاولة قراءة أكبر عدد من الكتب بسرعة، مما يؤدي إلى قراءة سطحية دون استيعاب حقيقي.
2. التسرع في رؤية نتائج القراءة، إذ يتوقع البعض أن يصبحوا مثقفين بين عشية وضحاها، بينما الثقافة تُكتسب بالتدرج من خلال البحث والتفكير والربط بين المعارف.
ثانيًا: خطأ في منهجية القراءة.
لتحقيق أكبر استفادة من الكتب، لا بد من اتباع منهجية صحيحة، ومنها:
• قراءة الطُّرة والمقدمة لفهم فكرة الكتاب وأسلوب الكاتب.
• تدوين الفوائد، لأن الكتابة تُرسّخ المعلومات.
• مناقشة الأفكار الواردة في الكتاب وإبداء الرأي فيها.
• ليس من الضروري قراءة الكتاب بالكامل، بل يمكن اختيار الأجزاء المهمة.
• التريُّث والتأني في القراءة لضمان الفهم العميق بدلًا من الاستعجال.
ثالثًا: ضعف محتوى الكتاب نفسه.
ليس كل كتاب يحمل قيمة معرفية حقيقية، فكثير من القراء لا يستفيدون بسبب اختيارهم كتبًا ضعيفة المحتوى أو غير مُحكمة في الطرح، مثل بعض الروايات.
لكن هذا لا يعني التنفير من قراءة الروايات، بل الإشكال يكمن في اعتبارها مصدرًا أساسيًا للمعرفة. فالرواية، وإن كانت تُقدِم متعة وسِعَّةُ خيال، تظل أقل فائدة مقارنة بالكتب العلمية والفكرية. ومع ذلك، لا تخلو من فوائد أدبية وثقافية عند اختيار الأعمال الجيدة منها.
مكتبة الأمالي
قسم المبيعات:
https://iwtsp.com/201507356101
مجموعة الواتس لرؤية جديد الكتب :
https://chat.whatsapp.com/I4w1FsV0rhGBYmP8ULWzQa