نابليون .. حوالي ١٨٠٠ – ١٨٤٨ بعد الطوفان
- قانون النسب الثابتة
- النظرية الذرية وقانون النسب المتضاعفة
- الكهرباء
- النظرية المزدوجة للميل الكيميائي
يقال إن لويس الخامس عشر، الذي حكم قبل الثورة الفرنسية مباشرة، كان يعلق بقوله :
«بعدي الطوفان» «Apré moi le déluge». أما في تاريخ الكيمياء فيمكن أن تقول: «بعد الطوفان الطوفان».
فبعد ثورة لافوازييه الكيميائية والثورة السياسية الفرنسية ارتفع عدد الاكتشافات الكيميائية - العناصر الجديدة والقوانين التي تصف تفاعلاتها - بصورة درامية. كانت الثورة الفرنسية عقبة في طريق أكاديمية العلوم الفرنسية، لكن الثورة لم تفعل الكثير لإعاقة نمو الجمعيات العلمية عامة . انطلقت هذه الجمعيات خلال القرن التاسع عشر في كل من إنجلترا وفرنسا وبروسيا والسويد وإيطاليا وروسيا وإسبانيا والمكسيك، وفي الولايات المتحدة التي اتحدت حديثا . وقد اعترف بأكاديمية العلوم الفرنسية كجزء من البنية التعليمية الفرنسية واستعادت قوتها السابقة. وإذا كانت الثورة الفرنسية قد قضت على حياة لافوازييه، فإنها لم تتدخل كثيرا لإعاقة العلوم في فرنسا . وفي الحقيقة شجعت الثورة الكيمياء بشكل غير متوقع، وذلك
بتأييدها للنجاح الذي أحرزه راع جديد للعلوم وهو إنسان قصير شديد المراس معتل المزاج من جنرالات الجيش كان يغش في ورق اللعب، اسمه نابليون بونابرت.
نابليون
كانت هناك رغبة عامة في فرنسا في بداية القرن التاسع عشر في أن يعم السلام والسكينة . ولأن شجيرة الحكومة الفرنسية، وكانت في يد مجلس المديرين (حكومة المديرين)، كانت تناضل لترسيخ جذورها، فقد اعتمدت بشدة على نابليون للدفاع عنها . وحيث إن بونابرت كان محنكا في هذا الدفاع حتى أن جيشه كان يعتمد على نفسه في الإعاشة والتمويل، فإنه كان يتصرف باستقلالية بشكل أو بآخر، وعندما أمرته حكومة المديرين بغزو إنجلترا، قرر أن يقطع طريق التجارة الإنجليزية في البحر الأبيض المتوسط، وذلك بغزو مصر بدلا من إنجلترا . ولحسن الحظ من وجهة نظرنا ، أنه قرر أن يصطحب معه مجموعة من العلماء، حيث اكتشف هؤلاء العلماء حجر رشيد في مجال المصريات. أما في مجال الكيمياء، فقد ظهرت أولى بوادر ما سيطلق عليه فيما بعد قانون فعل الكتلة.
- قانون النسب الثابتة
- النظرية الذرية وقانون النسب المتضاعفة
- الكهرباء
- النظرية المزدوجة للميل الكيميائي
يقال إن لويس الخامس عشر، الذي حكم قبل الثورة الفرنسية مباشرة، كان يعلق بقوله :
«بعدي الطوفان» «Apré moi le déluge». أما في تاريخ الكيمياء فيمكن أن تقول: «بعد الطوفان الطوفان».
فبعد ثورة لافوازييه الكيميائية والثورة السياسية الفرنسية ارتفع عدد الاكتشافات الكيميائية - العناصر الجديدة والقوانين التي تصف تفاعلاتها - بصورة درامية. كانت الثورة الفرنسية عقبة في طريق أكاديمية العلوم الفرنسية، لكن الثورة لم تفعل الكثير لإعاقة نمو الجمعيات العلمية عامة . انطلقت هذه الجمعيات خلال القرن التاسع عشر في كل من إنجلترا وفرنسا وبروسيا والسويد وإيطاليا وروسيا وإسبانيا والمكسيك، وفي الولايات المتحدة التي اتحدت حديثا . وقد اعترف بأكاديمية العلوم الفرنسية كجزء من البنية التعليمية الفرنسية واستعادت قوتها السابقة. وإذا كانت الثورة الفرنسية قد قضت على حياة لافوازييه، فإنها لم تتدخل كثيرا لإعاقة العلوم في فرنسا . وفي الحقيقة شجعت الثورة الكيمياء بشكل غير متوقع، وذلك
بتأييدها للنجاح الذي أحرزه راع جديد للعلوم وهو إنسان قصير شديد المراس معتل المزاج من جنرالات الجيش كان يغش في ورق اللعب، اسمه نابليون بونابرت.
نابليون
كانت هناك رغبة عامة في فرنسا في بداية القرن التاسع عشر في أن يعم السلام والسكينة . ولأن شجيرة الحكومة الفرنسية، وكانت في يد مجلس المديرين (حكومة المديرين)، كانت تناضل لترسيخ جذورها، فقد اعتمدت بشدة على نابليون للدفاع عنها . وحيث إن بونابرت كان محنكا في هذا الدفاع حتى أن جيشه كان يعتمد على نفسه في الإعاشة والتمويل، فإنه كان يتصرف باستقلالية بشكل أو بآخر، وعندما أمرته حكومة المديرين بغزو إنجلترا، قرر أن يقطع طريق التجارة الإنجليزية في البحر الأبيض المتوسط، وذلك بغزو مصر بدلا من إنجلترا . ولحسن الحظ من وجهة نظرنا ، أنه قرر أن يصطحب معه مجموعة من العلماء، حيث اكتشف هؤلاء العلماء حجر رشيد في مجال المصريات. أما في مجال الكيمياء، فقد ظهرت أولى بوادر ما سيطلق عليه فيما بعد قانون فعل الكتلة.
تعليق