تويت
الثورة الكيميائية - أنطوان لورين لافوازيه .. القرن الثامن عشر - الثورة
الثورة الكيميائية
جاءت الثورة الكيميائية ثورة على الصوفية السيميائية وسلطة الاسكولائيين واستبداد فلسفة من مات من زمن بعيد (أرسطو). كانت أسلحة هذه الحرب هي القياسات التحليلية الدقيقة أو الدقة في الفكر النظري. كانت أولى النتائج التي وقعت على المدى البعيد فهي رفضت النظرية الكيميائية المبنية على أساس التحركات والتخمين وإحلال النظرية المبنية على نتائج تجريبية قابلة للتحقيق محليًا. ومع ذلك، فإن عددًا من الممثلين كانوا كبارًا في هذه الدراما الفلسفية، إلا أنه كانت هناك شخصية مركزية بكل تأكيد: أنطوان لورين لافوازيه الكيميائي، وجابي الضرائب والذي كان على قناع بأن الحساب الختامي للعلم لا بد أن يمثل إضافة.
وعندما كتب لافوازيه كتبه لم يكن للمسؤولين مكانًا فيها.
أنطوان لورين لافوازيه
كانت أسرة لافوازيه جزءًا من البورجوازية الفرنسية الناجحة، وكان شبابه هانئًا لذلك. كان والده محاميًا وأمه ابنة محامٍ، تزوجت بدوطة كبيرة، وكان لافوازيه طفلاً مدللًا محبوبًا من والديه. كان ثاني طفل في أسرته، ولما ماتت أخته في سن المراهقة وماتت أمه وهو في الخامسة تولت جدته لأمه، التي ترملت حديثًا، تنشئته هي وإحدى الخلوات التي لم تتزوج .
حصل على أفضل تعليم أساسي متاح، ولما حان وقت اختياره للتخصص بدأ بدراسة القانون (شيء طبيعي). لكنه تحت تأثير صديق العائلة على الأرجح، تلقى دراسة الكيمياء في الحديقة
الملكية، حيث كان الأستاذ بورديلان هو المحاضر الأساسي. كانت للمحاضرين شعبية كبيرة، ذهب الناس وحضروها ليس لذاتها ولكن مشاهدة العرض ( العمل الذي كان يتبع المحاضر مباشرة وكان يجريه الصيدلاني المفعم بالحيوية والمرح جويلوم - فرانسوا رويل). كانت النتائج العرض العملي يتعارض مع النظرية التي قالها المحاضر في محاضرته .
وطبقًا للعديد من الروايات فإن رويل كان متحمسًا لعمله ولا يخجل من فعل أي شيء، فقد كان يصل إلى المحاضر في أبهى حلة، لكن في أثناء التجربة كان يخلع شعره المستعار وينزع صدره ويظل فقط في قميص بأكمام. لذلك كان يصفه البعض بأنه غير متعلم ونصف أمي، لكن أسلوب رويل غير تقليدي حقق الهدف منه: اهتم بالقاع، وكان لافوازيه بين الحاضرين.
وعلى الرغم من أن لافوازيه قد اجتاز امتحان المحاماة في الستينيات من القرن الثامن عشر، إلا أن اهتمامه بالكيمياء لم يضعف. سافر مع الجيولوجي جيوتر في رحلة مسح للمعادن في الإلزاس واللورين، وفي عام 21، قرر أن يصبح عضوًا في أكاديمية العلوم. كانت أكاديمية العلوم الفرنسية، التي أنشئت في العام 1666، تقوم بنفسها التي تقوم بها إلى الجمعية الملكية في إنجلترا: منتدى للنقاش ووسيلة للنشر مع بعض الإمكانيات المعملية للتجارب. ومثل الجمعية الملكية، كانت عضوية الأكاديمية الفرنسية للعلوم تتم بالانتخاب. وفي الوقت الذي لم يكن فيه والد لافوازيه ولا خلته عازفًا عن تجنيد كل ذلك لاكتساب هذه العضوية من أجله، لم يكن لافوازيه في حاجة إلى دعمهما. فبحث حول طرق أفضل لإنارة الشوارع العامة كان قد نشر بواسطة الأكاديمية، ومنح ميدالية ذهبية من الملك أصبح لافوازيه عضوًا مزاملا في الأكاديمية وهو في سن 25، وعضوًا كامل العضوية وهو في سن 26. وسرعان ما أكد للأكاديمية أنه كان مناسبًا له، وذلك بإتمامه بحثا أصيلا رائعا: تجربة تحول الماء.
استعرض لافوازيه بهذه التجربة نيته الجادة في اعتناق المبدأ الذي أشار إلى هيلمونت وبلاك، والذي كان يذكر أو يهمل بواسطة أنصار الفلوجستين : مبدأ الحفاظ على الكتلة .
الثورة الكيميائية
جاءت الثورة الكيميائية ثورة على الصوفية السيميائية وسلطة الاسكولائيين واستبداد فلسفة من مات من زمن بعيد (أرسطو). كانت أسلحة هذه الحرب هي القياسات التحليلية الدقيقة أو الدقة في الفكر النظري. كانت أولى النتائج التي وقعت على المدى البعيد فهي رفضت النظرية الكيميائية المبنية على أساس التحركات والتخمين وإحلال النظرية المبنية على نتائج تجريبية قابلة للتحقيق محليًا. ومع ذلك، فإن عددًا من الممثلين كانوا كبارًا في هذه الدراما الفلسفية، إلا أنه كانت هناك شخصية مركزية بكل تأكيد: أنطوان لورين لافوازيه الكيميائي، وجابي الضرائب والذي كان على قناع بأن الحساب الختامي للعلم لا بد أن يمثل إضافة.
وعندما كتب لافوازيه كتبه لم يكن للمسؤولين مكانًا فيها.
أنطوان لورين لافوازيه
كانت أسرة لافوازيه جزءًا من البورجوازية الفرنسية الناجحة، وكان شبابه هانئًا لذلك. كان والده محاميًا وأمه ابنة محامٍ، تزوجت بدوطة كبيرة، وكان لافوازيه طفلاً مدللًا محبوبًا من والديه. كان ثاني طفل في أسرته، ولما ماتت أخته في سن المراهقة وماتت أمه وهو في الخامسة تولت جدته لأمه، التي ترملت حديثًا، تنشئته هي وإحدى الخلوات التي لم تتزوج .
حصل على أفضل تعليم أساسي متاح، ولما حان وقت اختياره للتخصص بدأ بدراسة القانون (شيء طبيعي). لكنه تحت تأثير صديق العائلة على الأرجح، تلقى دراسة الكيمياء في الحديقة
الملكية، حيث كان الأستاذ بورديلان هو المحاضر الأساسي. كانت للمحاضرين شعبية كبيرة، ذهب الناس وحضروها ليس لذاتها ولكن مشاهدة العرض ( العمل الذي كان يتبع المحاضر مباشرة وكان يجريه الصيدلاني المفعم بالحيوية والمرح جويلوم - فرانسوا رويل). كانت النتائج العرض العملي يتعارض مع النظرية التي قالها المحاضر في محاضرته .
وطبقًا للعديد من الروايات فإن رويل كان متحمسًا لعمله ولا يخجل من فعل أي شيء، فقد كان يصل إلى المحاضر في أبهى حلة، لكن في أثناء التجربة كان يخلع شعره المستعار وينزع صدره ويظل فقط في قميص بأكمام. لذلك كان يصفه البعض بأنه غير متعلم ونصف أمي، لكن أسلوب رويل غير تقليدي حقق الهدف منه: اهتم بالقاع، وكان لافوازيه بين الحاضرين.
وعلى الرغم من أن لافوازيه قد اجتاز امتحان المحاماة في الستينيات من القرن الثامن عشر، إلا أن اهتمامه بالكيمياء لم يضعف. سافر مع الجيولوجي جيوتر في رحلة مسح للمعادن في الإلزاس واللورين، وفي عام 21، قرر أن يصبح عضوًا في أكاديمية العلوم. كانت أكاديمية العلوم الفرنسية، التي أنشئت في العام 1666، تقوم بنفسها التي تقوم بها إلى الجمعية الملكية في إنجلترا: منتدى للنقاش ووسيلة للنشر مع بعض الإمكانيات المعملية للتجارب. ومثل الجمعية الملكية، كانت عضوية الأكاديمية الفرنسية للعلوم تتم بالانتخاب. وفي الوقت الذي لم يكن فيه والد لافوازيه ولا خلته عازفًا عن تجنيد كل ذلك لاكتساب هذه العضوية من أجله، لم يكن لافوازيه في حاجة إلى دعمهما. فبحث حول طرق أفضل لإنارة الشوارع العامة كان قد نشر بواسطة الأكاديمية، ومنح ميدالية ذهبية من الملك أصبح لافوازيه عضوًا مزاملا في الأكاديمية وهو في سن 25، وعضوًا كامل العضوية وهو في سن 26. وسرعان ما أكد للأكاديمية أنه كان مناسبًا له، وذلك بإتمامه بحثا أصيلا رائعا: تجربة تحول الماء.
استعرض لافوازيه بهذه التجربة نيته الجادة في اعتناق المبدأ الذي أشار إلى هيلمونت وبلاك، والذي كان يذكر أو يهمل بواسطة أنصار الفلوجستين : مبدأ الحفاظ على الكتلة .
تعليق