الفنان التشكيلي السوري
نذير البارودي
البارودي من مواليد دمشق عام 1953، تخرج من المعهد المتوسط الهندسي اختصاص إلكترون، وشارك في العديد من المعارض الفردية والجماعية وله العديد من الأعمال الفنية المقتناة في عدد من الدول العربية والأجنبية.
يحافظ الفنان التشكيلي محمد نذير البارودي في منجزه الثقافي على العناصر الأساسية للموروث الشعبي، من خلال التركيز على أدق تفاصيل التراث الدمشقي، حيث يبحر في أعماق الخطوط والألوان ويتجول في شوارع الأحياء الدمشقية القديمة، ويعود بالذاكرة إلى أيام (الترامواي) والمهن اليدوية القديمة الحاضرة بريشته التي وثق فيها نحو 850 عملاً تشكيلياً، يغني الذاكرة البصرية للبيئة الدمشقية.
وعندما كان يتجول في حارات دمشق القديمة (القيمرية وساروجة) حيث تزهو الخطوط التي رسمها التاريخ وأبدعها الزمان حسب تعبيره، كان يتمعن في أدق تفاصيل العناصر التراثية والزخرفية التي نقشت على البيوت القديمة والأبواب الدمشقية، وجمال الحرف اليدوية التي كان يشتهر فيها أهالي دمشق (كخراطة الخشب، والمخرز، والنول، وغيرها).
نذير البارودي
البارودي من مواليد دمشق عام 1953، تخرج من المعهد المتوسط الهندسي اختصاص إلكترون، وشارك في العديد من المعارض الفردية والجماعية وله العديد من الأعمال الفنية المقتناة في عدد من الدول العربية والأجنبية.
يحافظ الفنان التشكيلي محمد نذير البارودي في منجزه الثقافي على العناصر الأساسية للموروث الشعبي، من خلال التركيز على أدق تفاصيل التراث الدمشقي، حيث يبحر في أعماق الخطوط والألوان ويتجول في شوارع الأحياء الدمشقية القديمة، ويعود بالذاكرة إلى أيام (الترامواي) والمهن اليدوية القديمة الحاضرة بريشته التي وثق فيها نحو 850 عملاً تشكيلياً، يغني الذاكرة البصرية للبيئة الدمشقية.
وعندما كان يتجول في حارات دمشق القديمة (القيمرية وساروجة) حيث تزهو الخطوط التي رسمها التاريخ وأبدعها الزمان حسب تعبيره، كان يتمعن في أدق تفاصيل العناصر التراثية والزخرفية التي نقشت على البيوت القديمة والأبواب الدمشقية، وجمال الحرف اليدوية التي كان يشتهر فيها أهالي دمشق (كخراطة الخشب، والمخرز، والنول، وغيرها).