ميخائيل نعيمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ميخائيل نعيمة

    ميخائيل نعيمة (1889-1988) أديب لبناني بارز، يُعدّ من رواد الأدب العربي الحديث وعضوًا مؤسسًا في "الرابطة القلمية" في نيويورك، التي ساهمت في تجديد الأدب العربي. وُلد في بسكنتا بلبنان، وتلقى تعليمه الأولي في مدرسة روسية، ثم انتقل إلى روسيا لدراسة اللاهوت، ومنها إلى الولايات المتحدة حيث أكمل دراسته في الأدب والفلسفة. عاد إلى لبنان عام 1932، وتفرغ للكتابة والتأمل.
    عالمه الأدبي:
    الفكر الفلسفي والروحي:
    يتميز نعيمة بمزج الأدب بالفلسفة والتصوف. تأثر بالفكر الشرقي (خاصة بوذا ولاو تسي) والغربي (مثل تولستوي ونيتشه). كتاباته تعكس بحثًا عميقًا عن معنى الحياة، الحقيقة، والوجود. في كتابه المراحل، يروي رحلته الروحية وتأملاته في الحياة والموت.
    النقد الاجتماعي:
    انتقد نعيمة التقاليد البالية والتعصب الديني في المجتمع العربي، داعيًا إلى التجديد والإنسانية. في البيادر، يعبر عن آرائه النقدية بأسلوب شعري وفلسفي، بينما في اليوم الأخير يتناول قضايا الحرية والعدالة.
    الأسلوب الأدبي:
    يتميز أسلوبه بالشاعرية، العمق، والبساطة في آن واحد. لغته غنية بالصور البلاغية، ويعتمد على الرمزية للتعبير عن أفكاره. روايته مرداد، على سبيل المثال، قصة رمزية تتناول الحكمة والخلاص الروحي.
    القصة والشعر:
    كتب نعيمة القصص القصيرة مثل كان ما كان، التي تعكس هموم الإنسان العربي، وله ديوان شعر بعنوان هامس الجناحين، حيث يبرز إحساسه الشاعري الرقيق.
    التأثير والإرث:
    ساهم نعيمة في تحرير الأدب العربي من القوالب التقليدية، وأثر في أجيال من الأدباء مثل أمين الريحاني وجبران خليل جبران. كتاباته لا تزال تُقرأ لما تحمله من رؤى إنسانية وعالمية.
    أبرز أعماله:
    الغربال: نقد أدبي يدعو إلى تجديد الأدب.
    مرداد: رواية فلسفية.
    سبعون: سيرة ذاتية.
    جبران خليل جبران: دراسة عن حياة صديقه وأثره.
    عالم نعيمة الأدبي مزيج من الحكمة الشرقية، الروحانية، والنقد الاجتماعي، مما جعله رمزًا للأدب الإنساني العابر للحدود.
يعمل...