من عاملة نظافة إلى رئيسة سنغافورة، أغنى دولة في العالم.. التي تحكم دولة غير مسلمة.. جعلت الدخل الفردي للمواطنين 90 ألف دولار، كما أنها تمتلك أقوى جواز سفر في العالم.. ألغت جميع الضرائب في الدولة وأصبح الشعب أغنى شعب في العالم. عندما أصبحت رئيسة الدولة، اجتمعت بالحكومة وقالت لهم: "أنا حليمة يعقوب، عبدة من عباد الله أخشى الله، من يريد أن يعمل معي لصالح الشعب فأنا أخته بالله. سأرفع مستوى المعيشة والرواتب، وسأجعل شعب هذه الدولة من أغنى الشعوب في العالم."
حليمة يعقوب، امرأة مسلمة متزوجة من رجل يمني ولديها 5 أولاد. وُلدت عام 1954 لأب من أصول هندية، وأم من أصول ملايوية. عندما بلغ عمرها 8 سنوات، توفي والدها بأزمة قلبية، فقررت حينها مساعدة أسرتها نظراً لصعوبة العيش، فعملت كعاملة نظافة في أحد المطاعم، وبعدها اشتغلت بائعة متجولة في أحد الشوارع. رغم صعوبة حالتها المادية، كانت حريصة على إكمال دراستها، وبالفعل درست القانون وتخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف. عملت بعدها كمحامية ومستشارة في نفس الوقت، وكانت تحضر للدكتوراه في نفس الجامعة التي تخرجت منها.
حليمة يعقوب، امرأة مسلمة متزوجة من رجل يمني ولديها 5 أولاد. وُلدت عام 1954 لأب من أصول هندية، وأم من أصول ملايوية. عندما بلغ عمرها 8 سنوات، توفي والدها بأزمة قلبية، فقررت حينها مساعدة أسرتها نظراً لصعوبة العيش، فعملت كعاملة نظافة في أحد المطاعم، وبعدها اشتغلت بائعة متجولة في أحد الشوارع. رغم صعوبة حالتها المادية، كانت حريصة على إكمال دراستها، وبالفعل درست القانون وتخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف. عملت بعدها كمحامية ومستشارة في نفس الوقت، وكانت تحضر للدكتوراه في نفس الجامعة التي تخرجت منها.
- لاحقًا تم تعيينها كرئيسة مركز سنغافورة للدراسات. طموح حليمة جعلها تدخل السياسة، فانضمت لحزب العمال الشعبي عام 2001، وتم انتخابها عضوة في البرلمان. بفضل إخلاصها وكفاءتها، تم تسليمها 4 حقائب وزارية خلال 11 عامًا. هذه الإنجازات جعلتها تصبح رئيسة حزبها عام 2015. حتى هذا الحد تبدو إنجازاتها عظيمة، لكن حليمة كانت تطمح لأكثر من ذلك، فوضعت عينها على كرسي الرئاسة وهو منصب لم تصله امرأة قبلها. بالفعل، في سنة 2017 أصبحت حليمة رئيسة سنغافورة، وتصدر اسمها الصحف والقنوات ومواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحت أول امرأة ترأس سنغافورة. عندما تولت الحكم، جمعت الحكومة وقالت لهم: "أنا حليمة يعقوب، عبدة من عباد الله أخشى الله وأخاف غضبه. من يريد أن يخدم معي الشعب فأنا أخته بالله. همي هو رفع مستوى المعيشة لمواطني سنغافورة." وبالفعل، بلغ الناتج القومي 300 مليار دولار في السنة لستة ملايين نسمة، وأصبح دخل الفرد سنويًا 85 ألف دولار، أي ما يقارب 7 آلاف دولار في الشهر. تمتلك سنغافورة واحداً من أقوى مطارات العالم، ومن إنجازاتها زيادة دخل سنغافورة بمقدار تريليونين دولار. جواز السفر السنغافوري أصبح أقوى جواز سفر في العالم، وأصبحت نسبة الضرائب صفرًا وشطبت جميع الضرائب عن المنتجات السنغافورية.