جغرافيا الملوك. ورفاهية المكان

جغرافيا الملوك.. ورفاهية لا تُضاهى حين تنظر إلى خريطة الجزيرة العربية، لا يمكنك إلا ان تنحني إعجاباً امام تلك المساحة الشاسعة التي تتوسطها ‎#المملكة_العربية_السعودية، ذلك الكيان المهيب الذي يحتل القلب الجغرافي للعالم العربي والإسلامي بل وللعالم اجمع. إنها ليست مجرد دولة، بل قارة بحجمها، وعظمة بامتدادها، من سواحل البحر الأحمر غرباً الى ضفاف الخليج العربي شرقاً، ومن قمم جبال السروات جنوباً إلى تخوم النفود والحجرة شمالاً. انها مملكة مترامية الأطراف، تسكن التاريخ، وتتمدد بثقة نحو المستقبل.

اما ‎#المواطن_السعودي، فله من جغرافيا وطنه ما يجعل السفر رفاهية لا تُحد، واختياراً لا اضطراراً. يكفيه أن يطوي أرض مملكته مترفاً، ليجد نفسه على مشارف كل دول الخليج، بل ويصل العراق والأردن واليمن، دون أن يضطر للدخول في أراض دولة أخرى. من الشمال إلى الجنوب، من الشرق إلى الغرب، كل الطرق تمر من السعودية، وكل الحدود تفضي إلى جيرانها، وكأنها الشمس التي تدور حولها الكواكب. هو ليس مجرد عابر لحدود، بل سيّد المسار ومهندس الاتجاه.

رفاهية لا تُضاهى، ان تكون ‎#سعودياً، رفاهية ان تسافر براً كما تشاء، وتبقى على أرض السيادة وتحت سماء الوطن. الى ان تختار انت ان تعبر. هذا ليس ترفاً عابراً، بل امتياز جغرافي وسياسي لا يملك مثله احد، وهيبة وطن اختاره الله ليكون مهبط الوحي، وملتقى القارات، وعمق الأمة. ???
تحيه لكل اهل السعوديه الكرام