ما عاد قلبيَ للخيباتِ يحتملُ
غادِر فقد خاب فيكَ الظَّنُ والأملُ
بعدَ الغيابِ تجىءُ الآنَ تحسبُني
قدْ كنتُ أرقبُ في وجْدٍ متَى تصلُ !
ما عادَ لي من فؤادٍ للهوى شِغفٌ
ما عادَ يُغريهِ لا مدحٌ ولا غزلُ
فكمْ صمتُّ طويلاً بعدَ خيبتكمْ
لا أدركَ اللَّفظُ أوجاعِي ولا الجملُ
أحتارُ كيفَ ومتىَ أهديتكمْ ثقتِي ؟!
وهذه زلَّةٌ .. ما بعدها زللُ
وكيفَ أنِّي سلكتُ الدَّربَ مؤمنةً
أن لن يُفرقنَا دهرٌ ولا سُبلُ
سقيتَ قلبيَ سُمًّا كنتُ أحسَبهُ
من شدَّة الحبِّ يا خذلانيَ العسلُ
? ?
غادِر فقد خاب فيكَ الظَّنُ والأملُ
بعدَ الغيابِ تجىءُ الآنَ تحسبُني
قدْ كنتُ أرقبُ في وجْدٍ متَى تصلُ !
ما عادَ لي من فؤادٍ للهوى شِغفٌ
ما عادَ يُغريهِ لا مدحٌ ولا غزلُ
فكمْ صمتُّ طويلاً بعدَ خيبتكمْ
لا أدركَ اللَّفظُ أوجاعِي ولا الجملُ
أحتارُ كيفَ ومتىَ أهديتكمْ ثقتِي ؟!
وهذه زلَّةٌ .. ما بعدها زللُ
وكيفَ أنِّي سلكتُ الدَّربَ مؤمنةً
أن لن يُفرقنَا دهرٌ ولا سُبلُ
سقيتَ قلبيَ سُمًّا كنتُ أحسَبهُ
من شدَّة الحبِّ يا خذلانيَ العسلُ
? ?