الذي لا يُرى.بفريقك.أحيانًا،لا يُكافَأ،ولا يُذكر.لكنه دائمًا يُفتقد-بقلم:سحر الزارعي

كتبت سحر الزارعي في بوح السحر..

الذي لا يُرى.في فريقك.

أحيانًا، لا يُكافَأ، ولا يُذكر.

لكنه دائمًا، يُفتقد.

في كل مؤسسة، هناك دائمًا ذلك الشيء الذي لا يُكتب في الهيكل التنظيمي.

لا يُذكر في الاجتماعات، ولا يظهر في نشرات الإنجاز. ومع ذلك، هو من يُمسك الخيوط كلها.

إنه “الذي لا يُرى”.

هو الموظف الذي يمرر الأفكار بين الزملاء دون أن يُنسب له شيء.

هو من يلتقط الإشارات قبل أن تُصبح أزمات، ويصلح الشروخ قبل أن تُصبح انهيارات.

هو الذي يربط بين القائد والمتردد، بين المبدع والمُنهك،

بين من يعمل وبين من لم يعد يؤمن بالعمل.

لا يظهر في الصور. لا يتحدث كثيرًا. لكنه حين يغيب، ينهار التوازن.

في كل فريق، هناك من يقود، ومن يُنفذ، ومن يُبادر. لكن “الذي لا يُرى”

هو من يصنع الانسجام.

وجوده لا يُقاس بالأرقام، بل بالإحساس. هو من يجعل المكان أخف، والزمن أسرع، والعمل أصدق.

أحيانًا، لا يُكافَأ. أحيانًا، لا يُذكر. لكنه دائمًا، يُفتقد.

هل تعرف من هو “الذي لا يُرى” في فريقك؟
وإذا كنت أنت… فهل تعلم أن حضورك هو ما يصنع الفارق الحقيقي؟

#بوح_السحر