النواة الداخلية للأرض ليست مجرد كرة صلبة من النيكل والحديد، بل تتكوّن من طبقتين.
أكد الباحثون وجود هذه "النواة الداخلية الأعمق" باستخدام نوع فريد من الموجات الزلزالية التي تمر عبر باطن الأرض وترتد داخله مرارًا، مما يوفر بيانات قيّمة حول بنية النواة. ومن خلال تحليل الموجات الزلزالية الناتجة عن زلازل بقوة 6 درجات أو أكثر خلال العقد الماضي، تمكن العلماء من تحديد 16 حدثًا ارتدت فيه الموجات داخل النواة الداخلية عدة مرات.
كشفت البيانات الزلزالية أن "قلب النواة" هذا يبلغ عرضه حوالي 600 كيلومتر، أي ما يعادل نصف قطر النواة الداخلية الكاملة تقريبًا. وفهم بنية النواة أمر أساسي لأنها تولد المجال المغناطيسي للأرض، والذي يحمينا من الجسيمات والإشعاعات الشمسية. وتتكوّن نواة الأرض، التي يبلغ قطرها حوالي 6600 كيلومتر، من نواة خارجية سائلة ونواة داخلية صلبة.
عندما يبرد السائل الغني بالحديد ويتبلور في النواة الخارجية، يتشكّل مركز صلب، ويولّد ذلك المجال المغناطيسي.
ولا تزال أصول وتوقيت تشكّل النواة غير مؤكدة، لكنها تلعب دورًا محوريًا في تاريخ الأرض. ويُعتقد أن المجال المغناطيسي للنواة قد مرّ بانقلابات قطبية عديدة على مدار عمر الكوكب. وتشير البيانات الزلزالية إلى وجود "قلب خفي" في أعمق جزء من النواة، وربما يكون بقايا محفوظة منذ مراحل التكوّن الأولى للنواة.
Image: Drew Whitehouse, Son Phạm and Hrvoje Tkalčić
أكد الباحثون وجود هذه "النواة الداخلية الأعمق" باستخدام نوع فريد من الموجات الزلزالية التي تمر عبر باطن الأرض وترتد داخله مرارًا، مما يوفر بيانات قيّمة حول بنية النواة. ومن خلال تحليل الموجات الزلزالية الناتجة عن زلازل بقوة 6 درجات أو أكثر خلال العقد الماضي، تمكن العلماء من تحديد 16 حدثًا ارتدت فيه الموجات داخل النواة الداخلية عدة مرات.
كشفت البيانات الزلزالية أن "قلب النواة" هذا يبلغ عرضه حوالي 600 كيلومتر، أي ما يعادل نصف قطر النواة الداخلية الكاملة تقريبًا. وفهم بنية النواة أمر أساسي لأنها تولد المجال المغناطيسي للأرض، والذي يحمينا من الجسيمات والإشعاعات الشمسية. وتتكوّن نواة الأرض، التي يبلغ قطرها حوالي 6600 كيلومتر، من نواة خارجية سائلة ونواة داخلية صلبة.
عندما يبرد السائل الغني بالحديد ويتبلور في النواة الخارجية، يتشكّل مركز صلب، ويولّد ذلك المجال المغناطيسي.
ولا تزال أصول وتوقيت تشكّل النواة غير مؤكدة، لكنها تلعب دورًا محوريًا في تاريخ الأرض. ويُعتقد أن المجال المغناطيسي للنواة قد مرّ بانقلابات قطبية عديدة على مدار عمر الكوكب. وتشير البيانات الزلزالية إلى وجود "قلب خفي" في أعمق جزء من النواة، وربما يكون بقايا محفوظة منذ مراحل التكوّن الأولى للنواة.
Image: Drew Whitehouse, Son Phạm and Hrvoje Tkalčić