تناول الأطعمة فائقة المعالجة لمدة 5 أيام فقط يُقلل بشكل ملحوظ من حساسية #الأنسولين في الدماغ.
تُظهر الأبحاث أن أي كمية من الوجبات السريعة غير مقبولة.
يستمر هذا الانخفاض في الحساسية لمدة أسبوع بعد العودة إلى نظام غذائي طبيعي.
يساعد الأنسولين عادةً على تنظيم الشهية في الدماغ من خلال إرسال إشارات الشبع، ولكن عندما يُصبح الدماغ مقاومًا للأنسولين، وهي حالة شائعة بالفعل لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، فإنه يفشل في التحكم في تناول الطعام بشكل فعال. يحدث هذا الخلل مبكرًا، حتى قبل ظهور أي علامات ظاهرة للسمنة أو زيادة كبيرة في الوزن. أكدت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي انخفاض استجابة الدماغ للأنسولين بعد فترة تناول الوجبات السريعة التي استمرت خمسة أيام، إلى جانب زيادة ملحوظة في دهون الكبد، على الرغم من عدم حدوث زيادة كبيرة في الوزن.
تشير الدراسة إلى أن السمنة قد تبدأ في الدماغ كتحول أيضي وليس فقط نتيجة لسوء التغذية أو قلة النشاط. بعض الأشخاص أكثر عرضة لهذا التحول بسبب الاختلافات الفردية في استجابة الدماغ للأنسولين. ومع ذلك، فإن زيادة دهون البطن ودهون الجسم تُفاقم مقاومة الأنسولين بمرور الوقت. على الرغم من أن مؤشر كتلة الجسم يُستخدم عادةً لتعريف #السمنة، إلا أنه ليس موثوقًا به دائمًا، وتُعتبر القياسات المباشرة لدهون الجسم مؤشرات أفضل. تشير دراسات سابقة إلى إمكانية عكس مقاومة الأنسولين في الدماغ بممارسة #الرياضة بانتظام، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن. لكن هذه الدراسة تُظهر أن الدماغ يبدأ بالتكيف مع الأكل غير الصحي في غضون أيام، وأن هذه التغيرات قصيرة المدى قد تُحدث آثارًا طويلة الأمد على كيفية تنظيم الدماغ للشهية وتخزينه للدهون.
#جسمك #معلومة #الصحة #الرياضة #السمنة
تُظهر الأبحاث أن أي كمية من الوجبات السريعة غير مقبولة.
يستمر هذا الانخفاض في الحساسية لمدة أسبوع بعد العودة إلى نظام غذائي طبيعي.
يساعد الأنسولين عادةً على تنظيم الشهية في الدماغ من خلال إرسال إشارات الشبع، ولكن عندما يُصبح الدماغ مقاومًا للأنسولين، وهي حالة شائعة بالفعل لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، فإنه يفشل في التحكم في تناول الطعام بشكل فعال. يحدث هذا الخلل مبكرًا، حتى قبل ظهور أي علامات ظاهرة للسمنة أو زيادة كبيرة في الوزن. أكدت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي انخفاض استجابة الدماغ للأنسولين بعد فترة تناول الوجبات السريعة التي استمرت خمسة أيام، إلى جانب زيادة ملحوظة في دهون الكبد، على الرغم من عدم حدوث زيادة كبيرة في الوزن.
تشير الدراسة إلى أن السمنة قد تبدأ في الدماغ كتحول أيضي وليس فقط نتيجة لسوء التغذية أو قلة النشاط. بعض الأشخاص أكثر عرضة لهذا التحول بسبب الاختلافات الفردية في استجابة الدماغ للأنسولين. ومع ذلك، فإن زيادة دهون البطن ودهون الجسم تُفاقم مقاومة الأنسولين بمرور الوقت. على الرغم من أن مؤشر كتلة الجسم يُستخدم عادةً لتعريف #السمنة، إلا أنه ليس موثوقًا به دائمًا، وتُعتبر القياسات المباشرة لدهون الجسم مؤشرات أفضل. تشير دراسات سابقة إلى إمكانية عكس مقاومة الأنسولين في الدماغ بممارسة #الرياضة بانتظام، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن. لكن هذه الدراسة تُظهر أن الدماغ يبدأ بالتكيف مع الأكل غير الصحي في غضون أيام، وأن هذه التغيرات قصيرة المدى قد تُحدث آثارًا طويلة الأمد على كيفية تنظيم الدماغ للشهية وتخزينه للدهون.
#جسمك #معلومة #الصحة #الرياضة #السمنة