تويت
المحركات ( الموتورات ) - ١ - الآلات التي نستخدمها كل يوم وكيف تؤدي عملها
المحركات ( الموتورات ) :
هناك كهرطيس فى الناقوس أو الجرس الرنان . وهذا الكهرطيس كما رأيت – يسبب حركة قطعة من الحديد إلى الخلف وإلى الأمام ، أو إلى أعلى وأسفل . أما فى المحرك الكهربى ( الموتور ) فإن الكهرطيس يسبب دوران قطعة من الحديد دوراناً مستمرا . ولكي تتمكن من إدراك هذه العملية انظر إلى أحد المحركات البسيطة ، وهو الذي تراه داخل الساعة الكهربية . وتوضح لك الصورة أعلى ( ص ٧٢ ) أن هذا الموتور يحتوى على مغناطيس كهربى ، كما يحتوي على قرص مستدير من الحديد ، مركب على عمود صغير يسهل حركة دوران هذا القرص . والآن دعنا نضع فيشة الساعة فى البريزة ونرقب ما يحدث . عند ما تقوم بعملها .
قرص من الحديد .
مغناطیس کهربائی .
محور .
۱ - تنساب الكهرباء في السلك فتنمغطس البوبينة ( ملف السلك ) .
٢ - وينتج عن دوران المغناطيسية دوران القرص أيضاً .
عندما تم التوصيلة عن طريق الفيشة والبريزة ، تسرى الكهرباء الآتية من شركة الكهرباء خلال ملف السلك الموجود في الكهرطيس . وتسمى هذه الكهرباء ٦٠ دورة . وهذا الاصطلاح ( ac ) معناه التيار المتغير . والتيار المتغير هو سريان الكهربا في اتجاه واحد ، ثم توقفها ، ثم سريانها من جديد في الاتجاه المضاد . وكلمة ( ٦٠ دورة ) معناها أن حركة التيار إلى الخلف ثم إلى الأمام تحدث ستين مرة في الثانية .
وفى كل مرة يبدأ فيها سريان الكهربا ، يمغنط ملف السلك . وفى كل مرة يقف فيها سريان الكهربا ، تتوقف ممغنطة الملف . ويحدث سريان الكهربا ، وتوقفها بسرعة كبيرة - بواقع ستين مرة في الثانية - نوعاً من المغناطيسية الدائمة . وهذه المغناطيسية الدائمة الدوران تشد معها قرص الحديد فتديره . وهذا القرص يدير عجلات هي التي تدير عقربى الساعة .
٦٠ سايكل - تيار متغير . هذه هي الكهرباء التي تسرى .
أولا في اتجاه معين .
ثم في الاتجاه المضاد ثانياً ٦٠ مرة في كل ثانية .
وهذه العجلات ضرورية ، لأن عقربى الساعة يتحركان بسرعتين متفاوتتين . فعقرب الساعات ينبغى أن يتم دورة كاملة في اثنتي عشرة ساعة ، بينما يتم عقرب الدقائق هذه الدورة نفسها في ساعة واحدة ، وتصمم العجلات التي تحرك العقربين بحيث إذا دار أحدهما اثنى عشرة دورة ، دار الآخر دورة واحدة . وتدور العجلات والعقارب بوساطة محرك كهربى .
الآلات ويستخدم المحرك الكهربى أيضاً في كثير من الآلات الأخرى التي تشاهدها في بيتك ، كالثلاجات الكهربية ، والمكانس والمغاسل الكهربية وفي الخلاط الكهربى ، وقطارات لعب الأطفال ، وغيرها من التي تستخدم المحرك الكهربى فى إدارتها . وتشبه المحركات التي تدير بعض هذه الآلات ، ذلك المحرك الذى يحرك الساعة الكهربية ، وبعضها الآخر معقد التركيب نوعاً ما ، ولكنها جميعاً تحتوى على كهرطيسات ، وظيفتها تحويل الكهربا إلى حركة .
وقد رأيت كيف تخدمك هذه المخترعات الكهربية في منزلك خدمات كثيرة متعددة . ففي حالة مقددة الخبز والمكواة الكهربية ، تحول الكهربا إلى حرارة ، وفى مصباح التنجستان أو في أنبوبة الفلورسنت ، تحول الكهربا إلى ضوء وحرارة ، أما فى حالة الموتور أو الجرس فإنه يقوم بمهمة تحويل الكهربا إلى قدرة تحرك شيئاً ما . ولكنك في غير حاجة إلى تشغيل هذه الآلات بصفة مستمرة ، لست في حاجة إلى أن تستمر مقددة الخبز تقدد لك الخبز طوال اليوم ، ولا إلى الجرس يرن على الدوام ، أو إلى الأضواء الصناعية تسطع بدون توقف . ولديك طرق شتى توقفها عن العمل وقتما تريد ، ما دمت في غير حاجة إلى خدماتها .
تنساب الكهرباء وتسرى إذا دخلت الفيشة في البريزة .
وأسهل طريقة هى أن تجذب الفيشة من البريزة . وأنت إذ تفعل ذلك فكأنك قد فصلت الأسلاك المتصلة بالجهاز ، عن الأسلاك التي تأتيك من شركة الكهربا . ومن ثم يتوقف الجهاز عن العمل ، لأن كهربا الشركة لا تستطيع أن تسري في مجموعة من الأسلاك إلى الأسلاك الأخري خلال الهواء . غير أن هنالك وسائل أخرى تؤدى هذا العمل أهمها المفتاح .
والمفتاح - سواء أكان بسيطاً أم معقداً هو في الواقع وسيلة لقطع السلك . فعندما تأتى الكهربا إلى هذا القطع الذي في السلك ، يتوقف سيرها ، وبذلك تتوقف كل الكهربا التي تأتى وراءها ، وعندما يتوقف مسرى التيار الكهربي ينطفئ المصباح الكهربى ، أو يتوقف الجرس عن الرنين ، أو متمددة الخبز عن عملها . فالمفتاح إذن يوقف سريان التيار الكهربى كما له يسمح بالسير في طريقه .
عندما تسحب الفيشة تبق الكهرباء في البريزة .
وهذا هو أبسط أنواع المفاتيح . وهو يسمى « السكينة » لأن جزأيها اللذين تتركب منهما - وهما المقبض والسلاح - يشبهان السكينة تماماً . وتوضح لك الصورة التى إلى يسار هذا الكلام ، أنه عند ما ينزل السلاح . يسرى تيار الكهرباء وتضىء الأنوار . أما إذا رفعت هذا السلاح : فكأنما قطعت السلك في نقطة معينة ومن ثم تتوقف الكهربا فلا يسرى التيار ولذا تنطفىء الأنوار .
المحركات ( الموتورات ) :
هناك كهرطيس فى الناقوس أو الجرس الرنان . وهذا الكهرطيس كما رأيت – يسبب حركة قطعة من الحديد إلى الخلف وإلى الأمام ، أو إلى أعلى وأسفل . أما فى المحرك الكهربى ( الموتور ) فإن الكهرطيس يسبب دوران قطعة من الحديد دوراناً مستمرا . ولكي تتمكن من إدراك هذه العملية انظر إلى أحد المحركات البسيطة ، وهو الذي تراه داخل الساعة الكهربية . وتوضح لك الصورة أعلى ( ص ٧٢ ) أن هذا الموتور يحتوى على مغناطيس كهربى ، كما يحتوي على قرص مستدير من الحديد ، مركب على عمود صغير يسهل حركة دوران هذا القرص . والآن دعنا نضع فيشة الساعة فى البريزة ونرقب ما يحدث . عند ما تقوم بعملها .
قرص من الحديد .
مغناطیس کهربائی .
محور .
۱ - تنساب الكهرباء في السلك فتنمغطس البوبينة ( ملف السلك ) .
٢ - وينتج عن دوران المغناطيسية دوران القرص أيضاً .
عندما تم التوصيلة عن طريق الفيشة والبريزة ، تسرى الكهرباء الآتية من شركة الكهرباء خلال ملف السلك الموجود في الكهرطيس . وتسمى هذه الكهرباء ٦٠ دورة . وهذا الاصطلاح ( ac ) معناه التيار المتغير . والتيار المتغير هو سريان الكهربا في اتجاه واحد ، ثم توقفها ، ثم سريانها من جديد في الاتجاه المضاد . وكلمة ( ٦٠ دورة ) معناها أن حركة التيار إلى الخلف ثم إلى الأمام تحدث ستين مرة في الثانية .
وفى كل مرة يبدأ فيها سريان الكهربا ، يمغنط ملف السلك . وفى كل مرة يقف فيها سريان الكهربا ، تتوقف ممغنطة الملف . ويحدث سريان الكهربا ، وتوقفها بسرعة كبيرة - بواقع ستين مرة في الثانية - نوعاً من المغناطيسية الدائمة . وهذه المغناطيسية الدائمة الدوران تشد معها قرص الحديد فتديره . وهذا القرص يدير عجلات هي التي تدير عقربى الساعة .
٦٠ سايكل - تيار متغير . هذه هي الكهرباء التي تسرى .
أولا في اتجاه معين .
ثم في الاتجاه المضاد ثانياً ٦٠ مرة في كل ثانية .
وهذه العجلات ضرورية ، لأن عقربى الساعة يتحركان بسرعتين متفاوتتين . فعقرب الساعات ينبغى أن يتم دورة كاملة في اثنتي عشرة ساعة ، بينما يتم عقرب الدقائق هذه الدورة نفسها في ساعة واحدة ، وتصمم العجلات التي تحرك العقربين بحيث إذا دار أحدهما اثنى عشرة دورة ، دار الآخر دورة واحدة . وتدور العجلات والعقارب بوساطة محرك كهربى .
الآلات ويستخدم المحرك الكهربى أيضاً في كثير من الآلات الأخرى التي تشاهدها في بيتك ، كالثلاجات الكهربية ، والمكانس والمغاسل الكهربية وفي الخلاط الكهربى ، وقطارات لعب الأطفال ، وغيرها من التي تستخدم المحرك الكهربى فى إدارتها . وتشبه المحركات التي تدير بعض هذه الآلات ، ذلك المحرك الذى يحرك الساعة الكهربية ، وبعضها الآخر معقد التركيب نوعاً ما ، ولكنها جميعاً تحتوى على كهرطيسات ، وظيفتها تحويل الكهربا إلى حركة .
وقد رأيت كيف تخدمك هذه المخترعات الكهربية في منزلك خدمات كثيرة متعددة . ففي حالة مقددة الخبز والمكواة الكهربية ، تحول الكهربا إلى حرارة ، وفى مصباح التنجستان أو في أنبوبة الفلورسنت ، تحول الكهربا إلى ضوء وحرارة ، أما فى حالة الموتور أو الجرس فإنه يقوم بمهمة تحويل الكهربا إلى قدرة تحرك شيئاً ما . ولكنك في غير حاجة إلى تشغيل هذه الآلات بصفة مستمرة ، لست في حاجة إلى أن تستمر مقددة الخبز تقدد لك الخبز طوال اليوم ، ولا إلى الجرس يرن على الدوام ، أو إلى الأضواء الصناعية تسطع بدون توقف . ولديك طرق شتى توقفها عن العمل وقتما تريد ، ما دمت في غير حاجة إلى خدماتها .
تنساب الكهرباء وتسرى إذا دخلت الفيشة في البريزة .
وأسهل طريقة هى أن تجذب الفيشة من البريزة . وأنت إذ تفعل ذلك فكأنك قد فصلت الأسلاك المتصلة بالجهاز ، عن الأسلاك التي تأتيك من شركة الكهربا . ومن ثم يتوقف الجهاز عن العمل ، لأن كهربا الشركة لا تستطيع أن تسري في مجموعة من الأسلاك إلى الأسلاك الأخري خلال الهواء . غير أن هنالك وسائل أخرى تؤدى هذا العمل أهمها المفتاح .
والمفتاح - سواء أكان بسيطاً أم معقداً هو في الواقع وسيلة لقطع السلك . فعندما تأتى الكهربا إلى هذا القطع الذي في السلك ، يتوقف سيرها ، وبذلك تتوقف كل الكهربا التي تأتى وراءها ، وعندما يتوقف مسرى التيار الكهربي ينطفئ المصباح الكهربى ، أو يتوقف الجرس عن الرنين ، أو متمددة الخبز عن عملها . فالمفتاح إذن يوقف سريان التيار الكهربى كما له يسمح بالسير في طريقه .
عندما تسحب الفيشة تبق الكهرباء في البريزة .
وهذا هو أبسط أنواع المفاتيح . وهو يسمى « السكينة » لأن جزأيها اللذين تتركب منهما - وهما المقبض والسلاح - يشبهان السكينة تماماً . وتوضح لك الصورة التى إلى يسار هذا الكلام ، أنه عند ما ينزل السلاح . يسرى تيار الكهرباء وتضىء الأنوار . أما إذا رفعت هذا السلاح : فكأنما قطعت السلك في نقطة معينة ومن ثم تتوقف الكهربا فلا يسرى التيار ولذا تنطفىء الأنوار .
تعليق