تويت
لسان الثور Borrago officinalis Bourrache (f)
هو الحمحم المخزني ، و يسمى عندنا الحرشة ، لسان الثور ، بوتلقم ، بوكريش، و في المغرب : الحريشة ، لسان البقر ، و بالامازيغية : تيمنت ، بو دلقم ، ايلس ، ازقر ، . و ذكر الغساني انه بفاس يسمونه : لسان الثور ، لسان العرض ، و يسمى ببقل تونس لانه كثير بها ، يأكلونه كثيرا و هو عندهم من جملة التوابل و الخضر و يسمى كحيلة . و ذكر ابن البيطار : ان لسان الثور هو الحمحم ،و كذلك عند الانطاكي و ابن سينا و ابن احمدوش .
وصفه : عشبة حولية برية من فصيلة الحمحميات ،علوها حتى النصف متر ،تسكن الزروب و الاراضي البور و جوانب الطرقات في كل الاقليم التلي بالخصوص ،جذورها وتدية فيها لزوجة ،ساقها غليضة جوفاء قائمة فرعاء ،مكسوة بالزغب الابيض الحاد يعوق لمسها باليد ،اوراقها متعاقبة ،معنقة ، كبيرة الحجم كلسان الثور ، حرشاء الملمس ، و قضبانها خشنة كارجل الجراد ، لونها بين الخضرة و الصفرة ، سهلة الانكسار ، معرقة النصل و مسننة الاطراف ، ازهارها كثيرة ، متجمعة مثل العناقيد ، فارشة كالنجوم ، متراخية او متدلية ، زرقاء او ورديو اللون ، خماسية السبلات و البتلات ، تخلف بذرة كحبة الكرسنة ، مستديرة الشكل ، لعابية الملمس .
الاجزاء المستعملة : الاطراف المزهرة التي تجمع في فصل الربيع لتجفف في الظل و الهواء الطلق ، وكذلك الاوراق او النبتة بأكملها .
العناصر الفعالة : لعاب ، دباغة ، نيترات البوتاسيوم ، املاح لوديسمول ، لينالول ، نيروليدول
المنافع : ملين ، مطهر ، مدر ، هذه اهم مميزات لسان الثور ، لهذا كان نافعا لاطلاق سراح البول ، و إلتهاب الكلى و الامساك ، و إلتهاب الرئة و النزلة ، و ايتعماله يكون نقيعا او طبيخا او خلاصة ، حيث ينقع من ازهارها مقدار ملعقة اكل في كأس من الماء المغلي لمدة ١٠ دقائق ،و يشرب منه ٣ كؤوس في اليوم فيما بين الوجبات . او يطبخ ٤٠ غ من الاوراق في لتر من الماء اما الخلاصة فالاخذة منها ما بين ٤ و ٦ غ في اليوم ، وقيل انه شديد التفريح و التقوية للحواس جميعا ، و يسهل مرتين ، وينفع اوجاع الصدر و الرئة و السعال و اللهيب اذا شرب في شراب يصنع من عصيره و عصير التفاح و الزبيب . وقد يستعمل ضماظة ضد النقرس بتغلية قبضة من الاوراق الجافة و شدها على موضع الالم ساخنة .و لتصفية الدم ينقع في لترمن الماء المغلى٢٠ غ من كل من لسان الثور ،و قرة العين ( القرنانوش ، او قرنونش او الزياتة ) و الطرخشقون ، و بساط الملوك ، و الهندباء البرية ، و السرفيل البقلي ثم تحلى بسكر نبات ليشرب منها ٣ الى ٤ كؤوس في اليوم ، و في المغرب يستعملونه كمدر ،كما يطبخونه كملين ، و يطبخونه في مرق الكسكسي .و قال عنه ابن سينا : انا رماده يزيل قلاع الصبيان ، و يسكن لهيب الفم ، مقوي للقلب عن تجربة ،جيد للتوحش و الكأبة و تقلب المزاج و الخفقان ،و ينفع من السعال و خشونة القصبة ، خصوصا إذا طبخ بماء العسل و السكر ، و قد تستعمل منه ضمادات لتسكين الالتهاب . و قال ابن احمدوش ان لسان الثور مقوي للقلب ذاهب بالحرارة التي بالفم ، مفرح للقلب ، مذهب لتوحش ، يشرب بالعسل خصوصا نورته إذا خلطت بعروقه و دق الكل و طبخ الجميع حتى ترى الماء قد ذهب و بقي العسل فإرفعه عند ذلك و افطر عليه اياما فيذهب وجع القلب و يقويه قوة جيدة ، و يذهب باورام الرئة و الطحال و المرارة و ينفع من السعال و خشونة قصبة الرئة و الخناق . و الملاحظ على لسان الثور ان النحل يجرس ازهاره بشدة فهو إذا من النبتات العسلية و عسله يكون بمثابة دوائه ،بحيث ذكره فاقنير Wagner في كتابه صحة العائلات ان لسان الثور يستعمل ضد الالتهابات الجلدية و داء المفاصل
هو الحمحم المخزني ، و يسمى عندنا الحرشة ، لسان الثور ، بوتلقم ، بوكريش، و في المغرب : الحريشة ، لسان البقر ، و بالامازيغية : تيمنت ، بو دلقم ، ايلس ، ازقر ، . و ذكر الغساني انه بفاس يسمونه : لسان الثور ، لسان العرض ، و يسمى ببقل تونس لانه كثير بها ، يأكلونه كثيرا و هو عندهم من جملة التوابل و الخضر و يسمى كحيلة . و ذكر ابن البيطار : ان لسان الثور هو الحمحم ،و كذلك عند الانطاكي و ابن سينا و ابن احمدوش .
وصفه : عشبة حولية برية من فصيلة الحمحميات ،علوها حتى النصف متر ،تسكن الزروب و الاراضي البور و جوانب الطرقات في كل الاقليم التلي بالخصوص ،جذورها وتدية فيها لزوجة ،ساقها غليضة جوفاء قائمة فرعاء ،مكسوة بالزغب الابيض الحاد يعوق لمسها باليد ،اوراقها متعاقبة ،معنقة ، كبيرة الحجم كلسان الثور ، حرشاء الملمس ، و قضبانها خشنة كارجل الجراد ، لونها بين الخضرة و الصفرة ، سهلة الانكسار ، معرقة النصل و مسننة الاطراف ، ازهارها كثيرة ، متجمعة مثل العناقيد ، فارشة كالنجوم ، متراخية او متدلية ، زرقاء او ورديو اللون ، خماسية السبلات و البتلات ، تخلف بذرة كحبة الكرسنة ، مستديرة الشكل ، لعابية الملمس .
الاجزاء المستعملة : الاطراف المزهرة التي تجمع في فصل الربيع لتجفف في الظل و الهواء الطلق ، وكذلك الاوراق او النبتة بأكملها .
العناصر الفعالة : لعاب ، دباغة ، نيترات البوتاسيوم ، املاح لوديسمول ، لينالول ، نيروليدول
المنافع : ملين ، مطهر ، مدر ، هذه اهم مميزات لسان الثور ، لهذا كان نافعا لاطلاق سراح البول ، و إلتهاب الكلى و الامساك ، و إلتهاب الرئة و النزلة ، و ايتعماله يكون نقيعا او طبيخا او خلاصة ، حيث ينقع من ازهارها مقدار ملعقة اكل في كأس من الماء المغلي لمدة ١٠ دقائق ،و يشرب منه ٣ كؤوس في اليوم فيما بين الوجبات . او يطبخ ٤٠ غ من الاوراق في لتر من الماء اما الخلاصة فالاخذة منها ما بين ٤ و ٦ غ في اليوم ، وقيل انه شديد التفريح و التقوية للحواس جميعا ، و يسهل مرتين ، وينفع اوجاع الصدر و الرئة و السعال و اللهيب اذا شرب في شراب يصنع من عصيره و عصير التفاح و الزبيب . وقد يستعمل ضماظة ضد النقرس بتغلية قبضة من الاوراق الجافة و شدها على موضع الالم ساخنة .و لتصفية الدم ينقع في لترمن الماء المغلى٢٠ غ من كل من لسان الثور ،و قرة العين ( القرنانوش ، او قرنونش او الزياتة ) و الطرخشقون ، و بساط الملوك ، و الهندباء البرية ، و السرفيل البقلي ثم تحلى بسكر نبات ليشرب منها ٣ الى ٤ كؤوس في اليوم ، و في المغرب يستعملونه كمدر ،كما يطبخونه كملين ، و يطبخونه في مرق الكسكسي .و قال عنه ابن سينا : انا رماده يزيل قلاع الصبيان ، و يسكن لهيب الفم ، مقوي للقلب عن تجربة ،جيد للتوحش و الكأبة و تقلب المزاج و الخفقان ،و ينفع من السعال و خشونة القصبة ، خصوصا إذا طبخ بماء العسل و السكر ، و قد تستعمل منه ضمادات لتسكين الالتهاب . و قال ابن احمدوش ان لسان الثور مقوي للقلب ذاهب بالحرارة التي بالفم ، مفرح للقلب ، مذهب لتوحش ، يشرب بالعسل خصوصا نورته إذا خلطت بعروقه و دق الكل و طبخ الجميع حتى ترى الماء قد ذهب و بقي العسل فإرفعه عند ذلك و افطر عليه اياما فيذهب وجع القلب و يقويه قوة جيدة ، و يذهب باورام الرئة و الطحال و المرارة و ينفع من السعال و خشونة قصبة الرئة و الخناق . و الملاحظ على لسان الثور ان النحل يجرس ازهاره بشدة فهو إذا من النبتات العسلية و عسله يكون بمثابة دوائه ،بحيث ذكره فاقنير Wagner في كتابه صحة العائلات ان لسان الثور يستعمل ضد الالتهابات الجلدية و داء المفاصل