تويت
قطف Commiphosa- Kataf - Atriplex halimus قطف Commiphosa- Kataf - Atriplex halimus
وقيل هو السرمق ،الملوخ الحليم ،و يسمى عندنا القطف ،و في المغرب : القطف ،الغسول العشبي ،الشنان ،و بالامازيغية الهرمس ،و ثماره ابوقبوق ،و ذكر ابن القف ان القطف هو السرمق ،و اجوده البستاني .و قال ابن بيطار ان القطف هو السرمق ،و كذلك عند ابن سينا و الانطاكي و الغساني .و يميز ابن بيطار بين القطف ،و القطف البحري ،و هذا الاخير يسمى الملوخ بلغة اهل الشام ،ينبت على سواحل البحار و في السبخات .
وصفه : جنبة برية معمرة مخشوشبة من فصيلة السرمقات ،منبتها اقليم النجود بالجزائر في الاماكن الصخرية و الانحدرات و الهضاب المالحة ،و يوجد بكثرة في اقليم الجلفة .تعلو ما بين المتر و المترين ،ساقها قائمة ،فرعاء غزيرة العصارة اللزجة ،اوراقها رمادية اللون ،متعاقبة ،معنقة ،اذينية ،سمكية كاملة قلبية الشكل قد يصل طولها حتي بعض السنتمترات ،نصلها عديد العروق ،كثير التمعيج ،فضي اللون ،ازهارها هامي الارتكاز ،عنقودي التجمع المتراخي ،ازهارها صغيرة القد ،صفراء اللون تظهر في ما بين يوليو و سبتمبر ،تخلف ثمار جامدة ،بيضوية الشكل و مسطحة ،تحوي بذورا في شكل العدس .
الاجزاء المستعملة : الاوراق الثمار
العناصر الفعالة : صابونين ،املاح
المنافع : القطف من النبتات التي يرغب فيها كل من الحيوان و الانسان .فالطوارق مثلا و سكان النجود يأكلون اوراق القطف بعد طبخها او نيئة و قد رايت سكان الجلفة يبيعونه في الاسواق كما يباع السبانخ و شاهدتهم يفورونه و يدهنونه بالسمن البلدى و يأكلونه جيد المذاق .و سكان الصحراء يعالجون به الجمال ،و يصنعون الصابون برماد القطف ،و في الصحراء الغربية يحللون رماد القطف في الماء و يشربونه لاسكان حموضة المعدة .و بذوره تسحق و تشرب لاحداث القيئ ،و عروقه نافعة كسواك لشد اللثة و تنقية الفم و في اوروبا يستعملون اوراقه كما يستعمل السبانخ و يخللونه و يطبخونه . و قد استعملت عروقه و عروق الدوم بحيث مع بعضهم البعض و شربهم كوب على الريق و اخر عند النوم لمعالجة تكيس المبايض فكانت النتائج مبهرة بعد شهر من الاستعمال و بعد الفحص بالاشعة لم يبقى التكيس نهائيا عن تجربة
وقال ابن بيطار ان نفوذ القطف في البطن سريع ،لأنه فيه لزوجة كلزوجية الملوخية و يأكل بعد تغليته او تفويره و دهنه بالزيت .و اذا تضمد باوراقه مطبوخة او غير مطبوخة حللت الاورام .و اذا شرب بذره بماء القطران ابرأ من اليرقان ،و اذا استعمل مع الملح و العسل نقى المعدة .و إذا اكتحل ببذره مع مثله سكر نفع من جرب العين ،و إذا تلطخ بورقه في الحمام مرضوضا نفع من الحكة ،و إذا طبخ من بذره ١٠ غ في نصف لتر ماء الى ان ينقص النصف اي ربع ،ثم يصفى و يسقى المرأة لإحتباس المشيمة اسقطها ،و ان كان بها ايام فإنه بليغ في ذالك مجرب ،و قيل ان الاكثار من اكله يحدث القيئ ،و ترغب الحيوانات في اكل القطف ،لكن الجمال يحدث لها اسهال .
وقيل هو السرمق ،الملوخ الحليم ،و يسمى عندنا القطف ،و في المغرب : القطف ،الغسول العشبي ،الشنان ،و بالامازيغية الهرمس ،و ثماره ابوقبوق ،و ذكر ابن القف ان القطف هو السرمق ،و اجوده البستاني .و قال ابن بيطار ان القطف هو السرمق ،و كذلك عند ابن سينا و الانطاكي و الغساني .و يميز ابن بيطار بين القطف ،و القطف البحري ،و هذا الاخير يسمى الملوخ بلغة اهل الشام ،ينبت على سواحل البحار و في السبخات .
وصفه : جنبة برية معمرة مخشوشبة من فصيلة السرمقات ،منبتها اقليم النجود بالجزائر في الاماكن الصخرية و الانحدرات و الهضاب المالحة ،و يوجد بكثرة في اقليم الجلفة .تعلو ما بين المتر و المترين ،ساقها قائمة ،فرعاء غزيرة العصارة اللزجة ،اوراقها رمادية اللون ،متعاقبة ،معنقة ،اذينية ،سمكية كاملة قلبية الشكل قد يصل طولها حتي بعض السنتمترات ،نصلها عديد العروق ،كثير التمعيج ،فضي اللون ،ازهارها هامي الارتكاز ،عنقودي التجمع المتراخي ،ازهارها صغيرة القد ،صفراء اللون تظهر في ما بين يوليو و سبتمبر ،تخلف ثمار جامدة ،بيضوية الشكل و مسطحة ،تحوي بذورا في شكل العدس .
الاجزاء المستعملة : الاوراق الثمار
العناصر الفعالة : صابونين ،املاح
المنافع : القطف من النبتات التي يرغب فيها كل من الحيوان و الانسان .فالطوارق مثلا و سكان النجود يأكلون اوراق القطف بعد طبخها او نيئة و قد رايت سكان الجلفة يبيعونه في الاسواق كما يباع السبانخ و شاهدتهم يفورونه و يدهنونه بالسمن البلدى و يأكلونه جيد المذاق .و سكان الصحراء يعالجون به الجمال ،و يصنعون الصابون برماد القطف ،و في الصحراء الغربية يحللون رماد القطف في الماء و يشربونه لاسكان حموضة المعدة .و بذوره تسحق و تشرب لاحداث القيئ ،و عروقه نافعة كسواك لشد اللثة و تنقية الفم و في اوروبا يستعملون اوراقه كما يستعمل السبانخ و يخللونه و يطبخونه . و قد استعملت عروقه و عروق الدوم بحيث مع بعضهم البعض و شربهم كوب على الريق و اخر عند النوم لمعالجة تكيس المبايض فكانت النتائج مبهرة بعد شهر من الاستعمال و بعد الفحص بالاشعة لم يبقى التكيس نهائيا عن تجربة
وقال ابن بيطار ان نفوذ القطف في البطن سريع ،لأنه فيه لزوجة كلزوجية الملوخية و يأكل بعد تغليته او تفويره و دهنه بالزيت .و اذا تضمد باوراقه مطبوخة او غير مطبوخة حللت الاورام .و اذا شرب بذره بماء القطران ابرأ من اليرقان ،و اذا استعمل مع الملح و العسل نقى المعدة .و إذا اكتحل ببذره مع مثله سكر نفع من جرب العين ،و إذا تلطخ بورقه في الحمام مرضوضا نفع من الحكة ،و إذا طبخ من بذره ١٠ غ في نصف لتر ماء الى ان ينقص النصف اي ربع ،ثم يصفى و يسقى المرأة لإحتباس المشيمة اسقطها ،و ان كان بها ايام فإنه بليغ في ذالك مجرب ،و قيل ان الاكثار من اكله يحدث القيئ ،و ترغب الحيوانات في اكل القطف ،لكن الجمال يحدث لها اسهال .