عرعار فينيقي. Juniperus Phoenicia

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عرعار فينيقي. Juniperus Phoenicia

    عرعار فينيقي. Juniperus Phoenicia
    هو العرعر و العرعار عندنا نوعان : فينيقي و شائع ،هذا الأخير ينمو في المناطق الجبلية المرتفعة الباردة مثل جبال جرجرة و يوجد في تيكجدة خاصة جبال البابور ،له ثمار سود عند النضج ، اوراقه ابرية ،بينما العرعار الفينيقي ينمو في اقليم النجود العليا و جبال الاطلس الصحراوي ،له ثمار بنية اللون حلوة المذاق . و في المغرب : العرعار ، و في مصر العرعر ، و بالامازيغية إفز ، إمش ، رمبا ، و عند ابن الجزار الابهل هو صنف من العرعر الكبير الحب له ورق يشبه ورق الطرفا ثمره احمر دسم ، شبيه بالنبق في لونه و قده ، داخله مصوف ، وله نوار صغير احمر ، مذاقه إذا كان ناضجا حلو كطعم القطران . وعند ابن سينا . العرعار هو السرو الجبلي . و ذكر ابن البيطار العرعر و قال ان جماعة من الاطباء زعمت ان الابهل هو العرعر و هذا خطأ .و قال الغساني ان العرعر هو الطاڨة ثلاث نقاط فوق القاف ،و منه يتخذ اجود القطران .و قيل ان حب العرعر هو الابهل
    وصفه : العرعار الفينيقي شجرة او شجيرة سبروتية من عائلة السرويات ،يتراوح ارتفاعها بين المترين و الستة امتار ، دائمة الخضرة ، اخشابها عطرية ، تنمو في البيئات الجافة و شبه الجافة بإقليم النجود و الاطلس الصحراوي كما ذكرنا سابقا ، حيث تظهر منتشبة فوق السطوح الصخرية ، و السفوح المنحدرة ، و الكهوف ، و بطون الاودية من الجلفة حتي سعيدة .بل من وراء ذلك .اخشابها صلبة ، حمراء ، ملززة ، عصارتها صمغية بخورية ، سريعة الجفاف ، اغصانها منفرجة جامدة اوراقها هدبية حلقية الانتشاب ( كل ثلاث وريقات لاصقة في شكل حلقة ) حرشفية ، متراصة ، كثيفة التجمع ، متراكبة بشدة في ستة صفوف ، مستديرة الطرف ، ازهارها احادية المسكن ، ثمارها عنابية القد لحمي حلو الطعم ، عطري العرف ، اسفنجي البنية ، بداخله ستة عجيمات صلبة قدر القمحة ، مكسوة بطبقة صمغية .
    الاجزاء المستعملة : الثمار ، الاوراق ، الاغصان ، الصمغ ، العصارة ، القشور . و كل جزء من هذه الاجزاء لها رائحة عطرية خاصة إذا ما احرقت . و إذا حزت الشجرة خرج منها صمغ يعرف بالسندك . وهو صمغ جاف ، سريع الاشتعال ، اصفر اللون ، يشبه المصطكي ، لا ينحل في الكحول ،و ينحل في الزيت .
    العناصر الفعالة : احماض عضوية ، زيت عطري طيار ، صمغ ، عفص ، سكر ، بيكتين .
    المنافع : تشتهر كل اجزاء العرعار الفينيقي بمنافعها للصدر و الرئة و الكبد و المثانة ، فه مدر للغاية ، و معرق ، و منهم من يستعمل خرقة مبللة بماء طبيخ اخشابه او ثماره لمعالجة الجرب و النملة الساعية و النقرس و داء المفاصل و السفلس و نتانة الانف ،و قيل ان هذا الطبيخ ينفع حتى قروح المعدة لمن جربه ، و في المغرب يطبخون الاوراق و الثمار لشرب مائها ضد امراض السكر . و صمغ العرعار المعروف بالسندرك له كل خصائص الاصماغ فهو منبه حتى الحيوانات التي تأكله بشهية . و ينفع جدا لإقاف نزيف الدم من الجروح و القروح . و يستعمل داخليا لازالت التخمة او النخمة و ايقاف الاسهال المزمن و نزيف الحيضة . والشربة من السندرك ٤ غ . ولعل كل المنافع الطبية لشجرة العرعار توجد مركزة في ثمارها ،و الشربة منها من ٦ الى ١٢ حبة . فهي مقوية للمعدة جربته مع عروق الخرشف البري و دباغة الزبوج فكانت النتيجة مشجعة جدا .قلت مقوية للمعدة و الاحشاء و تزيد في الشهية ،و تعزز الهضم ، و مسحوق هذه الثمار مفيد لمعالجة الحمى النوبية ،و كذلك البخور بطبيخها . و تصنع من ثمار العرعار الاكاسير المتنوعة و الربوب . و لإدرار البول تنقع ملعقة قهوة من الثمار المهروسة في كأس ماء ، او ٣٠ غ تنقع في لتر من الماء المغلى لمدة عشر دقائق و يشرب منه ٣ كؤوس في اليوم . و لمرض السكر يشرب كل يوم ١٠ حبات من الثمار لمدة ١٥ يوما او شهرا ، و للحمامة تغلى ٥٠ غ في لتر ماء لتغسل به القروح و البثور . و لإزالة البخر و تعطير الفم تخلط ٦٠ غ من ثمار العرعار و ٢٠ غ من اوراق الحبق و ٢٠ غ من بتلات الورد الاحمر الجوري و ينقع ٥ غ من هذء الخليط في كأس ماء مغلى ليشرب بعد الاكل . و يذكر ابن سينا ان العرعار جيد لشدخ العضل ، و اوجاع الصدر ، و السعال ، و المعدة خاصة نفخها ، و خناق الرحم و اوجاعه ، و ذكر بعضهم إذا سقيت البقرة بمسحوق ٤٠ غ من الثمار العرعار و ٤٥ غ من الانسون و ٤٥ غ من الشبت زاد ادرارها للحليب . و حسب ابن الجزار فإن الابهل من الادوية الملطفة ، يغزر البول و يهيج الطمث و يفسد الجنين و يخرجه إذا كان ميتا ، و يمنع نتن الفر وج الخبيثة . تكاد هذه الثروة في الانقراض لكثرة الرعي عليها و استخراج القطران من اغصانها لمعالجة الجرب و امراض جلدية اخرى عديدة .
يعمل...
X