تشكيلي مصري:عمر عبدالظاهر.يحمل12لوحة فنية لمركز (كتارا) بالدوحة فى معرض «جذور»

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تشكيلي مصري:عمر عبدالظاهر.يحمل12لوحة فنية لمركز (كتارا) بالدوحة فى معرض «جذور»




    جانب من اللوحات الفنية لعمر عبدالظاهر المشاركة فى معرض «جذور»
    12 لوحة فنية يحملها «عبدالظاهر» إلى الدوحة فى معرض «جذور»
    الخميس 02-05-2024م
    | كتب: آية كمال |

    12 لوحة مختلفة المقاسات رُسمت بالألوان الزيتية على قماش، تزينت بها جدران مركز (كتارا) فى العاصمة القطريّة الدوحة بالتعاون مع دار حصة للفنون، للفنان التشكيلى المصرى عمر عبد الظاهر، فى أول معرض فنى له فى منطقة الخليج، والذى يوثّق من خلاله عددا من العادات والتقاليد المصرية التى أوشكت على الاندثار، ويٌجسد أيضًا سحر الريف المصرى وأساطيره المختلفة.

    وبعض عادات صعيد مصر وتقاليده، مستهدفًا تعريف الجمهور القطرى بالفنّ المصرى المعاصر وإبراز أعماله الفنية التى تتسم بقدر كبير من الأصالة، ليحمل معرضه إسم «جذور».، والذى قد سبق عرض مجموعة من أعماله المعروضة بهذا المعرض أيضا خلال الموسم الماضى فى قاعة سفر خان بالقاهرة.

    «سعيد جدًا بمعرضى خارج مصر لأن ده يعتبر أول معرض خاص ليا فى دولة عربية، واللى متابع أعمالى الفنية هيلاحظ مدى تأثرى بالبيئة الريفية والشعبية وخاصة فى جنوب مصر»، هكذا تحدث الفنان التشكيلى عمر عبد الظاهر للمصرى اليوم، مشيرًا إلى أن جذوره المصرية الأصيلة دفعته للتعبير عن ذلك فى معرض فنى والذى حمل من خلاله سحر ريف بلاده إلى الدوحة.



    جانب من اللوحات الفنية لعمر عبدالظاهر المشاركة فى معرض «جذور»

    وبرز ذلك فى اختياره لكلمة «جذور» عنوانًا للمعرض، بغرض تأكيد عناصر الصلة بين حاضر الفنان التشكيلى وتراثه الفنى. وتعكس أعمال «عبدالظاهر» تأثّره غير المباشر بالفن المصرى القديم والذى برزه بأسلوبه الخاص يشبه ما هو مدون على المعابد والجداريّات، وقد لعبت نشأته داخل صعيد مصر دورًا هامًا فى ذلك، حيث إنه انغمس فيها منذ الطفولة وإلى الآن.

    موضحًا: «نشأتى واهتمامى بجذورى المصرية ساعدنى لتقديم أعمال فنية لإبراز جمال الريف المصرى والعادات والتقاليد فى الجنوب لأنها بتعجبنى جدا، وكمان تأثير الفن المصرى القديم بيكون موجود فى أعمالى بطريقة غير مباشرة، فبيطلع مزج بينهما حيث إنها تعتبر حضارة متوارثة، وبعض الأعمال الموجودة بالمعرض تم عرضها داخل مصر».

    من عادات الزواج والطقوس المصاحبة لإنجاب الذكور والإناث؛ ولوحات أخرى عن الصيد فى النيل وعوالم الصيادين، ومظاهر الاحتفال بما يسمى «سبوع المولود»، هكذا تحمل جميع لوحات «عبدالظاهر» المعروضة فى معرضه الحالى «جذور» العديد من مشاهد الحياة اليومية المرتبطة بالعادات والتقاليد المصرية والتى تتنوع ما بين الأساطير والحكايات الشعبية.

    وأيضًا الكثير من العلامات التى تخصّ البيئة المحليّة، لكنه يمزج ذلك الفن بالطبيعة الشعبيّة الريفيّة على نحو يمنح هذه الأعمال قدرا من الأصالة والسحر فى آن واحد، فيما حرص أيضًا فى لوحاته الفنية على رسم الكثير من الموضوعات المتخيلة، والتى تعتمد بصورة رئيسة على الفانتازيا وعوالم الأساطير
يعمل...
X