افلات السفينة أبولو ۱۱ .. من مدارها حول الأرض .. كتاب في سبيل موسوعة علمية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • افلات السفينة أبولو ۱۱ .. من مدارها حول الأرض .. كتاب في سبيل موسوعة علمية

    افلات السفينة من مدارها حول الأرض ...

    وتدور السفينة في مدارها حول الأرض مرة وبعض مرة ، وعلى العموم لا أكثر من ٣ مرات . ويغتنم رجال الفضاء هذه الفرصة فيختبرون الأجهزة والآلات داخل السفينة . ويختبرها رجال المراقبة في الأرض ، في مركز المراقبة Control Center في بلدة هوستن Houston‏ بولاية تكساس وهي الى الغرب من مركز فضاء كندي الذي منه أطلقت السفينة . ‏

    ان مركز المراقبة هذا هو همزة الوصل بين السفينة والأرض وأهل الأرض . والمواصلة السلكية جارية بين رجال هذا المركز ورجال السفينة ، وهم على علم دائم بالذي يجري فيها ، وعلى علم بأخبارهم ، وهم الذين يذيعون أخبار الرحلة وصورها في العالم وهي تأتيهم من أعماق الفضاء .

    بعد دورة ونصف دورة حول الأرض ، استعد رجال الفضاء لأن ينفلتوا من مدار الأرض وأن ينطلقوا بسفينتهم الى القمر متخذين اليه سبيلا .

    ان القمر على بعد ۳٨٤٠٠٠ کیلومتر . ولكي يفلتوا لا بد من اشعال الصاروخ الثالث من جديد حتى يبلغ بالسفينة سرعة الافلات اللازمة وهي نحو ٣٩٢٦٠ كيلومترا في الساعة .

    ( قاعدة بحر الهدوء : هذا منظر عام لقاعدة الهدوء Tranquility Base‏ على سطح القمر كما صورها ( نيل أرمسترنج ( رجل فضاء أبولو ۱۱ في ٢١ يوليو ١٩٦٩ ، وترى في الصورة رجل الفضاء ( ادوين الدرين ) يمشي قريبا من شحنة أجهزة التجارب الشمسية ، التي تسجل ارتجاج السطح ، ومن بعدها تجد جهاز اللازار Laser. وفي أعمق الصورة من اليسار ، تجد الكمرة التلفازية لأخذ الصور غير الملونة ، تلك التي مكنت مئات الملايين من المشاهدين على سطح الأرض من متابعة ما كان يجري على سطح القمر ، ومن بعد الكمرة تجد المركبة القمرية التي هبطت على القمر )

    ( المحرك الصاروخي لوحدة الخدمة وهو يشعل ليكبح سفينة الفضاء وينزل بسرعتها الى سرعة تتفق واتخاذها فلكا تدور فيه حول القمر )

    ولكن متى يصدر الأمر الى الصاروخ بالعمل للافلات وفي أي نقطة من مدار السفينة حول الأرض ؟

    ان تحديد هذه النقطة ، وتلك الثانية ، من الخطورة بمكان ، لأن بهما يتحدد اتجاه المركبة الصحيح لتلقى القمر ويلقاه رجال السفينة ، في الموضع الذي يريدون ، وعلى الوضع الذي يريدون . انها حسابات عويصة يقوم بها مركز المراقبة في الأرض ، وهو يرسل بها الى الوحدة الموجهة بالسفينة تلك التي أسموها ( مخ السفينة » ، وهي في اللمحة الحاسمة تأمر الصاروخ بالعمل ، فينطلق بالسفينة خارج نطاق الأرض في المسار الصحيح .

    و قلنا خارج نطاق الأرض ، ولم نقل خارج جاذبيتها، فالسفينة لا تستطيع الخروج من جاذبية الأرض ، وانما تخف الجاذبية كلما بعدت السفينة عن الأرض. والسفينة اذ تقترب من القمر ، تبدأ تحس بجاذبية القمر .

    وسؤال لا بد يخطر للقارىء : لم لم يطلقوا السفينة الفضائية من سطح الأرض الى القمر مباشرة ؟
    والجواب : ان الخطأ في توجيه السفينة للقمر قد يحدث على الأرض ، فيتأخر الاطلاق أو يتقدم ولو دقائق خمس أو عشر .
    وتصعد السفينة وقد كانوا جمدوها على مسار يتفق والاطلاق الصحيح ، فتصل السفينة فلا تجد القمر هناك . لهذا ابتدع الروس فكرة افلاك السفينة حول الأرض أولا ، ثم تصحيح ما قد يكون وقع من خطأ في فترة الافلاك هذه . وكان من نتيجة ذلك أن استطاع الروس اصابة كوكب الزهرة بمركبتهم الفضائية ، والزهرة على بعد ۱۰۸ مليون كيلومتر من الأرض .

    - أثناء الرحلة :

    بين الأرض والقمر أفلتت السفينة من فلكها حول الأرض واتخذت مسيرتها نحو القمر ، وسرعتها كما ذكرنا نحو ٣٩٢٦٠ كيلومترا في الساعة . والقوانين الطبيعية تقتضي بأنها تحتفظ بهذه السرعة في الفراغ ، ما لم يؤثر فيها مؤثر خارجي ، أو مؤثر داخلي كان يشغل رجال الفضاء صاروخهم الثالث .
    ولكن ...

    لا تزال جاذبية الأرض تفعل في السفينة ، فتجذبها اليها ، واذن فهي تضعف سرعتها الى أمام . ومع هذا فمقدار هذا التخفيض في السرعة يقل كلما بعدت السفينة عن الأرض . وتهبط سرعة السفينة إلى نحو ٧٦٠٠ كيلومتر في الساعة عندما يكون بعدها عن الأرض ۱۲۸۰۰۰ كيلومتر . وتبلغ سرعتها حدها الأدنى في الهبوط وهو ٣٤٠٠ كيلومتر عندما يكون بعدها عن الأرض ۳۲۰۰۰۰ كيلومتر . وعندئذ تأخذ السفينة تحس جاذبية القمر اياها ، واذن تأخذ سرعتها تزيد ، ناحية القمر طبعا . حتى اذا بلغت سفينة الفضاء النقطة التي تقطع فيها مدار القمر حول الأرض ، أي بعد نحو ٣ أيام ، كانت سرعتها نحو ٩۰۰۰ کیلومتر .

    - اجراء في أثناء الرحلة والمسيرة الى القمر في أولها :

    انه اجراء واجب ، تغير فيه أجزاء المركبة أوضاعها فيما بينها .
    وهم أجروه ولم يكن مضى على اطلاق السفينة غیر ٣ ساعات زادت ۱۲ دقيقة ، والسفينة على بعد غير بعيد من سطح الأرض . أن المسألة أشبه شيء بأربعة ركبوا سيارة ، رتبوا أنفسهم فيها وفق المهمة التي سوف يقومون بها . ثم بعد أن أتموا نصف المهمة ، وجدوا أن باقيها يحتاج الى تغيير مواضع الركاب ليكونوا أصلح في أداء ما تبقى من المهمة الخطيرة . كأن يكون في ركاب المقعد الخلفي من هو أخبر في القيادة او أهدى الى الطريق ، واذن يقدمونه ليحتل محل سائق السيارة .

    ولنبدأ بذكر الترتيب الذي بدأت به السفينة مسيرتها الى القمر .

    مركبة القيادة في الصدر .
    تليها وحدة الخدمة ومنها تتزود السفينة بالطاقة من كهرباء وغير ذلك وبها أيضا محرك صاروخي ، يعمل من فوهته عند الحاجة ، وكذا صواريخ جانبية به تدور بالمركبة رأسا على عقب . ووحدة الخدمة هذه تظل مرتبطة بمكنة القيادة في هذه العملية الحاضرة كأنهما شيء واحد .

    ثم يأتي النصف الثاني من السفينة وفيه بالترتيب التنازلي ٣ أشياء ، المركبة القمرية وقد لفتها ظاهرا فأخفتها اربع صفائح انضمت من الخارج عليها من السهل فتحها نسفا فتظهر من أوسطها المركبة القمرية كما تظهر الموزة وقد نزعت عنها قشرتها أقساما أربعة ( وهذا ما سوف يحدث ) . ويلي المركبة القمرية وحدة التوجيه ( مخ السفينة )
    ويلي هذه الوحدة الصاروخ الثالث .

    ( تشعل المحركات الصاروخية التي بالمركبة القمرية لتفصلها عن المركبة الأم وما اتصل بها من وحدة الخدمة . وفي المركبة القمرية الرائدان أرمسترنج والدرين ، وفي مركبة القيادة الرائد كولنز ، وقد بقي يفليك حول القمر حتى يعود اليه صاحباه )

    انه ترتيب وافق أغراض الرحلة فيما سبق منها . مثال ذلك أن مركبة القيادة وجب أن تتقدم وعليها صاروخ النجاة الذي ينجو بها لو تعرض رجال الفضاء عند الاطلاق لخطر كما سبق أن ذكرنا .

    ولكنه ترتيب أصبح لا يتفق والأغراض القادمة . كذلك انفصلت ، في هذا الوضع ، مركبة القيادة عن المركبة القمرية ، وكان لا بد أن يتصلا ، ليصل رجلان من الثلاثة من المركبة الأولى الى الثانية عبر نفق بينهما ، لينزلا بها معا الى القمر .

    مثال ذلك أن مركبة القيادة حال بينها وبين المركبة القمرية وجود وحدة الخدمة بينهما ، وقد وجب الآن اتصال المركبتين لينتقل الرجلان الى المركبة القمرية ليهبطا بها الى القمر .

    فالتغيير المراد الآن هو :
    ۱ - فصل مركبة الفضاء ووحدة الخدمة المتصلة بها عن سائر السفينة ، وذلك باطلاق شحنة متفجرة تحدث هذا الفصل ، وهي في نفس الوقت تفتح الأغلفة الأربعة التي كانت تغطي المركبة القمرية ، وتنسفها في الفضاء ، وبذلك تنكشف المركبة القمرية انكشافا .

    ۲ - اطلاق صواريخ صغيرة جانبية من الصواريخ الـ ١٦ التي تتمنطق بها وحدة الخدمة ، تجعل هذه الوحدة ومركبة القيادة الملتحمة تدور في الفضاء رأسا على عقب ، مقدار نصف دورة ، فيصبح أنف مركبة القيادة يواجه المركبة القمرية .

    ٣ - ربط مركبة القيادة بالمركبة القمرية ، بوصل أنف الأولى بفتحة في الثانية ، وبهذا يتهيأ الاتصال بينهما بواسطة نفق صمموه لذلك .

    كل هذا والمركبة القمرية ما زالت متصلة من خلفها بوحدة التوجيه والصاروخ الثالث وذلك ليعطيا المركبة القمرية شيئا من الاتزان الى ان يتم رائد الفضاء وصلها بمركبة القيادة . وعندما يتم ذلك يفصل رائد الفضاء الصاروخ الثالث ومعه وحدة التوجيه عن السفينة .

    ويكون الذي تبقى من السفينة بعد هذا الانفلات شيئان : المركبة القمرية تتقدمها في السير مركبة القيادة وهي مرتبطة بها . وتتقدم مركبة القيادة وحدة الخدمة ، وتراها في الصورة وقد ظهرت في مقدمتها فتحة مخروطية الشكل هي فتحة الصاروخ القابع في داخل هذه الوحدة. وهو لم يستخدم بعد . وسيأتي دور استخدامه .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٩-٠٤-٢٠٢٤ ١٨.٥٠_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	85.4 كيلوبايت  الهوية:	202133 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٩-٠٤-٢٠٢٤ ١٨.٥٠_1(2).jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	88.1 كيلوبايت  الهوية:	202134 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٩-٠٤-٢٠٢٤ ١٨.٥٤_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	83.1 كيلوبايت  الهوية:	202135 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٩-٠٤-٢٠٢٤ ١٨.٥٤_1(2).jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	86.8 كيلوبايت  الهوية:	202136 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٩-٠٤-٢٠٢٤ ١٨.٥٧_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	138.2 كيلوبايت  الهوية:	202137

  • #2
    Apollo 11 escaping from its orbit around Earth...

    The ship revolves in its orbit around the Earth occasionally, and in general no more than 3 times. The astronauts seize this opportunity and test the devices and machines inside the ship. Observers are testing it on Earth, at the Control Center in the town of Houston, Texas, which is west of the Canadian Space Center from which the ship was launched. ‏

    This control center is the link between the ship, the Earth, and the people of the Earth. Wire communication is ongoing between the men of this center and the men of the ship, and they are always aware of what is happening on board, and aware of their news, and they are the ones who broadcast the news and pictures of the trip to the world as it comes to them from the depths of space.

    After one and a half revolutions around the Earth, the astronauts prepared to escape from Earth's orbit and take their ship to the Moon on their way to it.

    The moon is 384,000 kilometers away. In order for them to escape, the third missile must be ignited again until the ship reaches the necessary escape speed, which is about 39,260 kilometers per hour.

    (Tranquility Base: This is a general view of Tranquility Base on the surface of the Moon as photographed by Neil Armstrong (Apollo 11 astronaut) on July 21, 1969. In the picture you see the astronaut (Edwin Aldrin) walking close to the charge of the solar experiment equipment, which records The vibration of the surface, and then you find the LASER device. And in the deepest picture from the left, you find the television camera for taking non-color images, which enabled hundreds of millions of viewers on the surface of the Earth to follow what was happening on the surface of the moon, and after the camera you find the lunar module that landed on the moon)

    (The rocket engine of the service module is ignited to brake the spaceship and bring its speed down to a speed consistent with taking it as an orbital orbit around the moon.)

    But when is the command issued to the missile to escape and at what point in the ship’s orbit around the Earth?

    Determining this point, and that second point, is extremely dangerous, because through them the correct direction of the vehicle is determined to meet the moon and the ship’s men will meet it, in the position they want, and in the position they want. These are difficult calculations carried out by the monitoring center on the ground, which is sent to the unit
    The ship's guidance system is what they called "the ship's brain," and in the decisive moment it orders the missile to work, launching the ship outside the Earth's range on the correct path.

    We said outside the scope of the Earth, and we did not say outside its gravity, as the ship cannot escape from the Earth’s gravity, but rather the gravity decreases the farther the ship is from the Earth. As the ship approaches the moon, it begins to feel the moon's gravity.

    A question must come to the reader: Why didn't they launch the spaceship from the surface of the Earth directly to the moon?
    The answer: An error in directing the ship to the moon may occur on Earth, causing the launch to be delayed or advanced, even by five or ten minutes.
    The ship ascends, and they had frozen it on a path consistent with the correct launch. The ship arrives and does not find the moon there. That is why the Russians invented the idea of ​​orbiting the ship around the Earth first, and then correcting any errors that might have occurred during this orbital period. As a result, the Russians were able to hit Venus with their spacecraft, while Venus was 108 million kilometers from Earth.

    - During the trip:

    Between the Earth and the Moon, the ship escaped its orbit around the Earth and took its course towards the Moon, and its speed, as we mentioned, was about 39,260 kilometers per hour. Natural laws require that it maintains this speed in a vacuum, unless it is affected by an external influence, or an internal influence that used to operate the astronauts’ third rocket.
    But ...

    The Earth's gravity is still acting on the ship, attracting it to it, and thus slowing its speed forward. However, the amount of this reduction in speed decreases the farther the ship is from the ground. The ship's speed drops to about 7,600 kilometers per hour when its distance from Earth is 128,000 kilometers. Its minimum descent speed is 3,400 kilometers when its distance from Earth is 320,000 kilometers. Then the ship begins to feel the moon's gravity towards it, and its speed begins to increase, towards the moon of course. Even if the spaceship reached the point where it intersects the moon’s orbit around the Earth, that is, after about 3 days, its speed would have been about 9,000 kilometers.

    - Procedure during the journey and the journey to the moon at the beginning:

    It is an obligatory procedure, in which the parts of the vehicle change their positions with each other.
    They conducted it, and only 3 hours had passed since the ship was launched, plus 12 minutes, and the ship was not far from the surface of the Earth. The issue is something like four people getting into a car and arranging themselves in it according to the task they will perform. Then, after they completed half of the mission, they found that the rest of it required changing the positions of the passengers so that they would be better able to perform the remainder of the dangerous mission. It is as if there is someone among the back seat passengers who is more knowledgeable about driving or has been guided on the road, and then they put him forward to take the place of the car driver.

    Let's start by mentioning the order in which the ship started
    Her journey to the moon.

    The driving vehicle is in the chest.
    It is followed by the service unit, from which the ship is supplied with energy, including electricity and other things. It also has a rocket engine, which operates from its nozzle when needed, as well as side missiles in it that turn the vehicle upside down. This service unit remains linked to the leadership position in this present process, as if they were one and the same thing.

    Then comes the second half of the ship, and it contains, in descending order, 3 things: the lunar rover, which has been wrapped openly and hidden by four sheets attached from the outside to it. It is easy to open it by blasting, so the lunar rover will appear from the middle, just as a banana appears with its peel peeled off in four sections (and this is what will happen). Next to the lunar module is the guidance unit (the brain of the ship).
    This unit is followed by the third missile.

    (The rocket engines in the lunar module are ignited to separate it from the mother module and the service module connected to it. In the lunar module are Majors Armstrong and Aldrin, and in the command module is Major Collins. Iffleck remained around the moon until his two companions returned to him.)

    It is an arrangement that corresponds to the purposes of the trip mentioned above. An example of this is that the command vehicle must advance and carry the escape missile that will save it if the astronauts are exposed to danger upon launch, as we previously mentioned.

    But it is an arrangement that has become incompatible with future purposes. Also, in this situation, the command vehicle separated from the lunar module, and they had to connect, so that two of the three men from the first vehicle could reach the second through a tunnel between them, to descend with it to the moon together.

    For example, the command vehicle and the lunar module were prevented by the presence of the service module between them, and now the two vehicles must communicate in order for the two men to move to the lunar module to land it on the moon.

    The change you want now is:
    1 - Separating the spacecraft and the service module connected to it from the rest of the ship, by launching an explosive charge that creates this separation, and at the same time it opens the four covers that were covering the lunar module, and blows them up in space, thus exposing the lunar module.

    2 - Launching small sideways missiles from the 16 missiles that the service module is attached to, causing this unit and the combined command vehicle to rotate in space upside down, half a revolution, so that the nose of the command vehicle becomes facing the lunar module.

    3 - Connecting the command vehicle to the lunar module, by connecting the nose of the first with an opening in the second, thus preparing communication between them through a tunnel they designed for that purpose.

    All this while the lunar module is still connected behind it to the guidance unit and the third rocket, to give the lunar module some balance until the astronaut connects it to the command module. When this is done, the astronaut separates the third missile, along with the guidance unit, from the ship.

    What remains of the ship after this breakout is two things: the lunar module is preceded by the command vehicle and is attached to it. The command vehicle is ahead of the service unit, and you can see it in the picture with a cone-shaped opening appearing in its front, which is the opening of the missile located inside this unit. It has not been used yet. Its use will come.

    تعليق

    يعمل...
    X