رحيل موريس المديوني أحد رواد الموسيقى العربية الأندلسية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحيل موريس المديوني أحد رواد الموسيقى العربية الأندلسية


    رحيل موريس المديوني أحد رواد الموسيقى العربية الأندلسية


    يُنسب إلى هذا الفنان ابتكار نوع سُمي بـ"البيانو الشرقي"، وهو مزيج موسيقي يجمع بين اللمسات العربية الأندلسية وإيقاعات السوينغ والأنغام اللاتينية.
    الجمعة 2024/03/29

    من أعمدة الموسيقى الجزائرية

    باريس - توفي عازف البيانو موريس المديوني المولود في الجزائر، والذي يعد أحد رموز الموسيقى العربية الأندلسية، وأحد مؤسسي أغنية الراي الجزائري.

    وذكرت الصفحة الرسمية للفنان على موقع فيسبوك أنه رحل عن 95 عاما في إسرائيل حيث استقر بعد أن عاش لفترة طويلة في فرنسا.

    المديوني عاش لعقود في الجزائر حتى الاستقلال وغادرها مع حركة هجرة اليهود الجزائريين. وكان يعرف بآدائه الراي والأغنية الوهرانية، ورافق تطور وتحولات الموسيقى الجزائرية، وتعود آخر ألبوماته إلى عام 2006 وقام بتسجيله في نيويورك بمعية الفرقة الكوبية روبيرتو رودريغاز.

    ويُنسب إلى هذا الفنان ابتكار نوع سُمي بـ”البيانو الشرقي”، وهو مزيج موسيقي يجمع بين اللمسات العربية الأندلسية وإيقاعات السوينغ والأنغام اللاتينية.

    وقد طوّر المديوني هذا النوع عندما كان مراهقا لدى احتكاكه بالجنود الأميركيين خلال الحرب العالمية الثانية في مدينة وهران الجزائرية حيث وُلد عام 1928، لدى أسرة يهودية. وكان عمه سعود المديوني، وهو موسيقي مشهور كان يُكنّى بسعود الوهراني. واهتمّ موريس المديوني بهذا النوع الموسيقي حتى سن متقدمة.

    وقال دوني كونيو، وهو موسيقي وعازف بيانو فرنسي التقى بالمديوني عند تسجيل ألبوم “وهران – وهران”، لوكالة فرانس برس الخميس “لقد كنت منبهرا، وتمكنت من سماعه وهو يعزف عندما كان عمره 83 عاما ولم يرتكب أي خطأ في عزفه”.

    وقال الشاب خالد، أحد أشهر نجوم الراي، إن موريس المديوني يمثل “زمنا لم تكن فيه حرب بين اليهود والعرب، وكنّا نلتقي خلاله لنتشارك ونصنع الموسيقى”.
يعمل...
X