إختراق في العصر الرقمي..ثورة الكتاب الالكتروني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إختراق في العصر الرقمي..ثورة الكتاب الالكتروني



    وصفة للربح: عرض أكثر من كتاب في نفس الوقت
    ثورة الكتاب الالكتروني:اختراق في العصر الرقمي
    24 أغسطس/ آب 2013م
    لا يمكن بيع قصص الحيوانات في أمريكا" هذا ما قاله الناشر الأمريكي للكاتب جورج أورويل رافضا نشر كتابه "مزرعة الحيوانات".

    لم يكن هذا الناشر الوحيد بين زملائه ممن رفضوا نشر مخطوطات بعض أفضل الكتاب في العالم.

    على مدى قرون كان الناشرون ووكلاء النشر يعملون "كحراس للبوابة" التي يفتح دخولها أمامهم الآفاق ويضمن الوصول الى ملايين القراء.

    والآن يبدو أن "القفل الصعب" قد كسر، فها هو جيش من المؤلفين المتسلحين بالتكنولوجيا الحديثة في النشر يصلون إلى "القراء الالكترونيين"، ضاربين عرض الحائط بالنمط التقليدي.

    يكتب البعض من أجل المتعة والبعض الآخر من أجل تحقيق الذات، لكن آخرين يهدفون إلى تحقيق الربح.

    ومن يحالفه الحظ بينهم تفتح أمامه أبواب رحبة، فقد نمت مبيعات الكتب الالكترونية في الولايات المتحدة بنسبة 50 في المئة العام الماضي وبلغت أكثر من الضعف في بريطانيا، بينما استمرت مبيعات الكتب الورقية إما بالركود أو الانخفاض.

  • #2
    رفض:
    بدأ بول بيلكينغتون كتابة "كوميديا" في نهاية تسعينيات القرن الماضي بينما كان يشغل وظيفة بدوام كامل .

    وبالرغم من بعض النجاح الذي حققه في اوساط النقاد اصيب بإحباط بسبب قلة اهتمام وكلاء النشر . ثم قرر أن يكتب روايات الغموض التي كان يهوى قراءتها، ويقول انه الآن بدا يتلقى رسائل رفض شخصية عوضا عن الرسائل ذات الصيغة العامة.

    لكن كل شيء تغير حين حصل على قارئ كتاب الكتروني "كينديل" قبل سنتين واصبح واضحا أمامه أن بإمكانه ممارسة "النشر الذاتي".

    انتهى الآن من كتابة روايتين ونشرها في أكثر من فضاء إلكتروني، ومن أجل جر رجل القراء أتاح لهم الرواية الأولى مجانا، بينما طلب جنيها واحدا ثمنا للثانية، وكانت المفاجأة أن روايته الأولى المجانية "الشخص الذي تحب" وصلت الى قمة قائمة التنزيل في أمازون في الولايات المتحدة، ثم حصل نفس الشيء في بريطانيا.

    وقد نجحت استراتيجية التسويق التي انتهجها، فقد وصلت روايته الثانية الى قائمة أكثر 100 رواية تنزيلا في الولايات المتحدة وأول 15 في بريطانيا، إلى درجة أنه ضاعف السعر.

    ويعكف بول الآن على كتابة رواية ثالثة بعد أن باع 160 الف نسخة حتى الآن، بينما نزلت 2.2 مليون نسخة من روايته المجانية، وهذا يعني أنه حقق دخلا معقولا، مقابل الراتب الذي كان يحصل عليه من التدريس.

    لكن الدخل المادي لم يكن هدف بول، فهو أراد أن تقرأ كتبه ويستمتع بها القراء. "تصلني رسائل إلكترونية من جميع أنحاء العالم، ومن أماكن لم أسمع بها"، كما يقول، ويرى أن هذا يشبه السحر، خاصة أنه تم بدون تعاون من أي ناشر.

    والمفارقة أن بول بدأ يثير اهتمام الناشرين الآن، فقد وقع عقدا مع إحدى دور النشر للبدء في بيع رواياته في بريطانيا.

    تعليق

    يعمل...
    X