عمالقة التكنولوجيا الرقمية الكبار يبتلعون الصغار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عمالقة التكنولوجيا الرقمية الكبار يبتلعون الصغار

    عمالقة التكنولوجيا الرقمية الكبار يبتلعون الصغار


    شركات تكنولوجيا المعلومات الكبرى تدفع نحو تطوير تقنية الذكاء الاصطناعي.
    الجمعة 2023/10/20

    لا مكان للصغار بين الكبار

    برلين - حتى هذه اللحظة استطاع عمالقة شركات التكنولوجيا فرض سيطرتهم على سوق كبير يعتبر اليوم عصب الاقتصاد وهو تطوير الذكاء الاصطناعي، بمبدأ الكبير يبتلع الصغير. وهو ما أتاح للشركات التحكم في البيانات التي اعتبرها رؤساء دول طريقا للتحكم في العالم.

    وهو ما حذرت منه خبيرة ألمانية في التقنية، وأكدت على ضرورة إتاحة التحكم في بيانات التدريب ونتائج الوظائف الجديدة للذكاء الاصطناعي من قبل المستخدمين الأفراد والشركات.

    وقالت الخبيرة الألمانية ميتشيل بيكر رئيسة مشروع “موزيلا” الحر للبرمجيات “يجب ألا يتم السماح بقصر السيطرة على سوق الذكاء الاصطناعي لتكون في يد شركة أو شركتين كبيرتين”.

    وحذرت بيكر بشدة من وضع تطوير تقنية الذكاء الاصطناعي في أيدي عدد قليل فقط من عمالقة التكنولوجيا.

    وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، قالت بيكر الأحد الماضي “من المهم للغاية إتاحة التحكم في بيانات التدريب ونتائج الوظائف الجديدة للذكاء الاصطناعي من قبل المستخدمين الأفراد والشركات لا أن يتم التحكم فيها بشكل مركزي من قبل عدد قليل من الشركات الكبرى”.

    فوائد الإنترنت وصلت إلى مليارات البشر حيث لم يتم السماح بتحديد السيطرة لتكون في يد شركة أو شركتين

    وكان مشروع البرمجيات الذي يضم أيضا متصفح الويب فايرفوكس احتفل في برلين مطلع الأسبوع الجاري بمرور 25 عاما على تأسيسه.

    وأضافت بيكر أنه من المرجح أن يكون الذكاء الاصطناعي هو الذي سيحدد تكنولوجيا الجيل الحالي مثلما غيرت الإنترنت العالم بشكل جذري وإلى الأبد، وقالت “ما رأيناه في العام الماضي، لم يكن سوى خدش لسطح ما هو ممكن”، ولفتت إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في المزيد من المنتجات وتجارب المستخدمين.

    وذكرت بيكر أن فوائد الإنترنت وصلت إلى المليارات من الأشخاص لأنه لم يتم السماح بقصر السيطرة على السوق لتكون في يد شركة أو شركتين كبيرتين “ومع ذلك، وبنظرة إلى الوراء فإنه كانت هناك العديد من القرارات التي كان من شأنها أن تسهم بالمزيد لحماية المنافسة والخصوصية؛ ولدينا اليوم من خلال الذكاء اتخاذ قرارات أفضل”.

    وتابعت بيكر أنه من الممكن الآن تجنب وقوع الأنظمة في عدد قليل من البيئات المحصورة حيث “يمكننا أن نطور لوائح تضمن المزيد من الشفافية والمسؤولية”.

    يذكر أن شركات تكنولوجيا المعلومات الكبرى في الولايات المتحدة تتصدر الجهات التي تقوم في الوقت الراهن بدفع تطوير تقنية الذكاء الاصطناعي قدما، ودخلت شركة مايكروسوفت لهذا الغرض على سبيل المثال في تحالف وثيق مع شركة “أوبن أي آي” الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتقدم وظائف ذكاء اصطناعي في متصفحها “بينغ” وبرامجها المكتبية والسحابية.

    وواجهت غوغل التحالف ببرنامجها الخاص للذكاء الاصطناعي “بارد”، كما تندرج مجموعة “ميتا” المالكة لفيسبوك وشركة “أدوبي” للبرمجيات وشركة “نيفيديا” لشرائح الذكاء الاصطناعي ضمن الشركات الرائدة التي تعمل في المجال.



    شركات تكنولوجيا المعلومات الكبرى تدفع نحو تطوير تقنية الذكاء الاصطناعي.
    الجمعة 2023/10/20

    لا مكان للصغار بين الكبار

    برلين - حتى هذه اللحظة استطاع عمالقة شركات التكنولوجيا فرض سيطرتهم على سوق كبير يعتبر اليوم عصب الاقتصاد وهو تطوير الذكاء الاصطناعي، بمبدأ الكبير يبتلع الصغير. وهو ما أتاح للشركات التحكم في البيانات التي اعتبرها رؤساء دول طريقا للتحكم في العالم.

    وهو ما حذرت منه خبيرة ألمانية في التقنية، وأكدت على ضرورة إتاحة التحكم في بيانات التدريب ونتائج الوظائف الجديدة للذكاء الاصطناعي من قبل المستخدمين الأفراد والشركات.

    وقالت الخبيرة الألمانية ميتشيل بيكر رئيسة مشروع “موزيلا” الحر للبرمجيات “يجب ألا يتم السماح بقصر السيطرة على سوق الذكاء الاصطناعي لتكون في يد شركة أو شركتين كبيرتين”.

    وحذرت بيكر بشدة من وضع تطوير تقنية الذكاء الاصطناعي في أيدي عدد قليل فقط من عمالقة التكنولوجيا.

    وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، قالت بيكر الأحد الماضي “من المهم للغاية إتاحة التحكم في بيانات التدريب ونتائج الوظائف الجديدة للذكاء الاصطناعي من قبل المستخدمين الأفراد والشركات لا أن يتم التحكم فيها بشكل مركزي من قبل عدد قليل من الشركات الكبرى”.

    فوائد الإنترنت وصلت إلى مليارات البشر حيث لم يتم السماح بتحديد السيطرة لتكون في يد شركة أو شركتين

    وكان مشروع البرمجيات الذي يضم أيضا متصفح الويب فايرفوكس احتفل في برلين مطلع الأسبوع الجاري بمرور 25 عاما على تأسيسه.

    وأضافت بيكر أنه من المرجح أن يكون الذكاء الاصطناعي هو الذي سيحدد تكنولوجيا الجيل الحالي مثلما غيرت الإنترنت العالم بشكل جذري وإلى الأبد، وقالت “ما رأيناه في العام الماضي، لم يكن سوى خدش لسطح ما هو ممكن”، ولفتت إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في المزيد من المنتجات وتجارب المستخدمين.

    وذكرت بيكر أن فوائد الإنترنت وصلت إلى المليارات من الأشخاص لأنه لم يتم السماح بقصر السيطرة على السوق لتكون في يد شركة أو شركتين كبيرتين “ومع ذلك، وبنظرة إلى الوراء فإنه كانت هناك العديد من القرارات التي كان من شأنها أن تسهم بالمزيد لحماية المنافسة والخصوصية؛ ولدينا اليوم من خلال الذكاء اتخاذ قرارات أفضل”.

    وتابعت بيكر أنه من الممكن الآن تجنب وقوع الأنظمة في عدد قليل من البيئات المحصورة حيث “يمكننا أن نطور لوائح تضمن المزيد من الشفافية والمسؤولية”.

    يذكر أن شركات تكنولوجيا المعلومات الكبرى في الولايات المتحدة تتصدر الجهات التي تقوم في الوقت الراهن بدفع تطوير تقنية الذكاء الاصطناعي قدما، ودخلت شركة مايكروسوفت لهذا الغرض على سبيل المثال في تحالف وثيق مع شركة “أوبن أي آي” الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتقدم وظائف ذكاء اصطناعي في متصفحها “بينغ” وبرامجها المكتبية والسحابية.

    وواجهت غوغل التحالف ببرنامجها الخاص للذكاء الاصطناعي “بارد”، كما تندرج مجموعة “ميتا” المالكة لفيسبوك وشركة “أدوبي” للبرمجيات وشركة “نيفيديا” لشرائح الذكاء الاصطناعي ضمن الشركات الرائدة التي تعمل في المجال.
يعمل...
X