تويت
الترابط بين الفن والتصوير
في البداية ، استخدم بعض الرسامين الصور الفوتوغرافية للإنتاج الفعلي مثل الرسومات ، ولكن بعد النصف الأخير من القرن التاسع عشر ، بدأت خصائص التصوير الفوتوغرافي نفسها في التأثير على الفن. في الأصل ، كان التقاط صورة أسهل بكثير وأخف من رسم صورة ، لذلك كنت قادرًا على التمتع برؤية حرة وإنشاء صور مختلفة لشيء واحد. قبل ظهور مثل هذه الصور ، يبدأ منظور اللوحة والتكوين الكامل للشاشة في التقلب. من الواضح أن تأثير التصوير الفوتوغرافي هو أن الانتقال من رؤية الأشياء من زاوية مشاهدة غير مألوفة واستيعاب لحظة في منتصف العملية من تكوين ثابت يتجلى بشكل خاص في ما بعد الانطباعيين. تم توفير فهم تحليلي للحركة بواسطة E. Muybridge و Etienne-Jules Marey (1830-1904) ، والتي ستستمر في النهاية لعدة قرون. مستقبلية يتعلق الأمر بالظهور في التعبير عن. الصورة عبارة عن منظور على شاشة واحدة ، ولكن بشكل عام ، عملت على تفكيك الرؤية البشرية ، أو تصور المنظور. هناك أيضًا تفسير مفاده أنه استجابة لتطور الفن خلال هذه الفترة ، قام التصوير الفوتوغرافي بإعادة إنتاج صورة العالم الخارجي ، لذلك لم يكن الفن استنساخًا بل بحثًا عن هيكله الخاص. ومع ذلك ، فإن تحول الفن من النصف الأخير من القرن التاسع عشر سيكون أكثر دقة لرؤية العلاقات المتبادلة المباشرة وغير المباشرة مع التصوير الفوتوغرافي. علي سبيل المثال م. راي لا يمكن فهم الصور والتراكيب الضوئية للدادي من التمييز بين الفن والتصوير الفوتوغرافي. كما سيكون موهولي ناجي المركز النظري. باوهاوس (تأسست عام 1919) لا تهدف فقط إلى تحديث التصميم ، ولكنها شكلت أيضًا مجال رؤية يدمج مجموعة واسعة من التعبيرات المرئية ويراها.
في الفن المعاصر بعد الحرب العالمية الثانية ، أصبحت العلاقة المتبادلة بين الفن والتصوير أكثر وضوحًا. على سبيل المثال ، في الأداء الذي يبدو للوهلة الأولى أنه خارج عن التعبير البصري ، يكون التصوير الفوتوغرافي مفترضًا مسبقًا أكثر من ما بعد التسجيل. أيضًا ، في نهاية الستينيات ، ظهر تصويرًا واقعيًا للغاية يمكن أن يخطئ في صورة فوتوغرافية. الواقعية الفائقة > يظهر. يمكن القول أن هذا شكك في خيال الواقعية بدلاً من محاولة تقليد الصور بالرسم.
كوجي تاكي
أي نوع من الوسائط هو التصوير الفوتوغرافي؟
اليوم ، حياتنا مليئة بالصور. مجرد النظر في جميع أنحاء الغرفة ، ناهيك عن الصحف والمجلات والكتب ، يتم استخدامه في التقويمات والملصقات والكتيبات المختلفة ، وأثناء تجولك في جميع أنحاء المدينة ، ستجد العديد من الإعلانات والإشعارات القائمة على الصور. أنا أرى. اليوم أيضًا ، يمكن لأي شخص تقريبًا تشغيل الكاميرا ، وللنصب التذكارية والتسجيلات داخل المنزل وخارجه ، وسجلات العمل والبحث ، وحتى كهواية في حد ذاتها. إنني أتطلع إلى التقاط الصور. ليس من المبالغة أن نقول إن الصور التي شوهدت من قبل بدهشة لم تعد جزءًا من بيئتنا. أي نوع من الوسائط هي هذه الصورة التي نتعامل معها كل يوم ، وكيف نقرأها ونقرأها؟
الفيلسوف الفرنسي والسيميائي ر. البلطيق تعريف <a photo هو رسالة بدون رمز> (《Le message Photique 1961). عندما ننقل واقعًا إلى لغة عن طريق التعبير اللغوي ، فإننا نقطع جانبًا واحدًا من الواقع من خلال النظام اللغوي الموزع في المجتمع ونقوم بترميزه على مستويات مختلفة مثل علم الأصوات ، والشكل ، وبناء الجملة ، والمعنى للتعبير عن الرسالة. استمارة. ومع ذلك ، في حالة الصور الفوتوغرافية ، لا توجد عملية تشفير من هذا القبيل. على الرغم من وجود بعض الانقباضات ، فإن التصوير الفوتوغرافي هو ، إذا جاز التعبير ، "الواقع نفسه" ، أو نظيرًا مثاليًا إلى حد ما للواقع ، وفي الانتقال من الواقع إلى التصوير الفوتوغرافي ، يتم تقسيم هذا الواقع إلى وحدات ذات معنى بطريقة ما. ، وعملية إعادة تنظيمها كشيء لفك تشفيرها لا تتم هناك على الإطلاق. هل هناك أي <رسالة أخرى بدون رمز> مثل هذه؟ على سبيل المثال ، تشتمل الوسائط المرئية التي تبدو متشابهة على اللوحات والأفلام والمسرح. من المؤكد أن ما تنقله هذه الرسائل هو ، على سبيل المثال ، نطق "نباح الكلاب" باللغة اليابانية هو تقريبًا كل الناس كسلوك معين لحيوان صغير معين في وقت معين (في الوقت الحاضر). ليس من الواضح أنه يمكن فهمه بوضوح تام. ومع ذلك ، بدرجات متفاوتة ، هناك دائمًا بعض المكونات التي تم تجزئتها بمعنى معين مسبقًا (على سبيل المثال ، في حالة الرسم والرسوم البيانية والألوان وما إلى ذلك ، وفي حالة المسرح ، الإيماءات). ، الأزياء والأسهم التاريخية والاجتماعية مثل النطق) يتم استيعابها من قبل الرسامين والمخرجين والمخرجين ، وما إلى ذلك ، وفي هذا الصدد ، تستند التأثيرات الدلالية لهذه الوسائط أيضًا إلى الكود. يمكن أن يقال. وبهذه الطريقة ، يمكن اعتبار وسيلة التصوير "رسالة بدون رمز" أو "حقيقة خاصة بها" على أنها ذات طابع خاص جدًا بين وسائل الإعلام المختلفة الموزعة في المجتمع.
يرتبط اسم هذه التقنية وعمل "التصوير الفوتوغرافي" ، أي "نسخ الحقيقة" في اليابان ، بهذا المعنى ، بدقة بجوهر هذه الوسائط ، ولكن هذا "المحقق الحقيقي" أو "الموضوعية" للتصوير الفوتوغرافي. من ناحية أخرى ، هناك خطر كبير من "الميثولوجيا". من خلال حقيقة أن السمة الأساسية لوسائل التصوير الفوتوغرافي هي بالضبط "رسالة بدون رمز" أو "حقيقة بحد ذاتها" ، لا تشكل الصور الفوتوغرافية رسالة مكتفية ذاتيًا وقابلة للفك الشفرات من خلال الصور وحدها ، بل أكثر من ذلك بكثير. إنها تشكل رسالة واحدة بينما ترتبط بعناصر أخرى كعنصر من عناصر بنية كبيرة. على سبيل المثال ، توجد صورة في مجلة تتعايش شكليًا ومعنويًا مع العديد من التعبيرات اللغوية مثل التسميات التوضيحية والعناوين والمقالات المرفقة بها ، وحتى داخل المجلة بأكملها. كيف يتم ترتيبها ، والتقدير الاجتماعي للمجلة (أكاديمية أو ترفيهية ، تقدمية أو محافظة ، كبيرة أو صغيرة ، إلخ) ، وحتى للمجلة. ترتبط صورة واحدة ضمن أطر عمل أكبر مختلفة لتشكيل رسالة ، مثل شخصية معينة يمكن تقديمها عندما يتم عرض المجتمع (العصر) الذي يقوم بإجراء تقييم من وجهة نظر تاريخية. -ing ومثل هذه العلاقة الخارجية موجودة ليس فقط في حالة التصوير الفوتوغرافي ، ولكن أيضًا في حالة كل وسيلة تقريبًا مثل اللغة والرسم والسينما والمسرح وما إلى ذلك. على سبيل المثال ، كلمة "كلب" أعلاه ، والتي تعني حيوانًا صغيرًا معينًا (دلالة) ، يمكن أن تعني أحيانًا نوعًا معينًا من الأشخاص (بالنسبة لأولئك الذين يستخدمون الكلمة) وهذا مثير للاشمئزاز (دلالة ضمنية). ， عندما يتم وضع هذه الكلمة في أي من الأطر الخارجية كما هو موضح أعلاه ، وكلمة <روز> التي تعني (يعرض) نباتًا معينًا (زهرة) في بعض الأحيان تعني المودة. يمكن استخدام مثال مشابه (إشارة مشتركة). بالإضافة إلى ذلك ، من المعروف لنا أن كلمة "انظر بإيجابية" يمكن قراءتها بطريقتين ، هما العرض والشيوعية. في حالة اللغة ، غالبًا ما يكون هذا التمثيل والدلالة جنبًا إلى جنب ، وأحيانًا متداخلين ، وأحيانًا في مواجهة ، لنقل بعض الرسائل إلينا ، ولكن من منظور وسائط التصوير الفوتوغرافي. تكمن الخصوصية في أن أحد المؤشرات ، أو ما يعادله ، يدركه الكثيرون بشدة على أنه "الواقع نفسه" أو "الحقيقة غير المتنازع عليها". ما نوع الظاهرة التي ستحدث هناك؟
إنه تطفل لمعنى العرض للإجماع ، وبعبارة أخرى ، تطفل ذو قيمة معينة على "الحقيقة الواقعية". إن الوعي بأن التصوير الفوتوغرافي هو في المقام الأول "حقيقة نفسها" هو عرض مشترك للتصوير يتم تشكيله حتمًا بقيم ونوايا معينة في السياقات الاجتماعية والتاريخية والثقافية. حتى الاستقامة تشارك في "محاكمات الحقيقة" ، وحتى ذلك يُعرض أمامنا كما لو كان الواقع نفسه للوهلة الأولى. بعبارة أخرى ، لوضعها في الاتجاه الآخر ، يمكن للمرء أن يعهد إلى "المحاكاة الفعلية" للصورة بما يريد نقله ، ونقله بشكل فعال دون أن يكون على دراية به. كما ذكرنا سابقًا ، يعد التصوير الفوتوغرافي وسيلة اتصال مقنعة للغاية في المجتمع ، ولكن هذا الإقناع يرجع أيضًا إلى الطبيعة الأساسية لمثل هذا التصوير. سواء كان استخدام وسائط التصوير الفوتوغرافي أثناء سياسة الصفقة الجديدة في الولايات المتحدة ، أو استخدام التصوير الفوتوغرافي لتعزيز الروح القتالية لألمانيا النازية ، أو ظهور إعلانات التصوير الفوتوغرافي في المجتمعات الاستهلاكية الحديثة ، فمن الممكن رؤية كل شيء من هذا المنظور . إرادة.
ولهذا السبب أيضًا ، فإن التعليقات والعناوين التي يتم إرفاقها عمومًا بالصور الفوتوغرافية مهمة بشكل حاسم ، ويعي فعل المصور في التعبير عن الدلالات التي تنشأ من السياقات الاجتماعية والتاريخية مسبقًا. في الوقت نفسه ، يمكن اعتباره فعلًا يتمثل في التقاط صورة لوقت ومساحة محددين يتوافقان مع ذلك الوعي وإسناد رسالة إليه.
كيوجي أوتسوجي
في البداية ، استخدم بعض الرسامين الصور الفوتوغرافية للإنتاج الفعلي مثل الرسومات ، ولكن بعد النصف الأخير من القرن التاسع عشر ، بدأت خصائص التصوير الفوتوغرافي نفسها في التأثير على الفن. في الأصل ، كان التقاط صورة أسهل بكثير وأخف من رسم صورة ، لذلك كنت قادرًا على التمتع برؤية حرة وإنشاء صور مختلفة لشيء واحد. قبل ظهور مثل هذه الصور ، يبدأ منظور اللوحة والتكوين الكامل للشاشة في التقلب. من الواضح أن تأثير التصوير الفوتوغرافي هو أن الانتقال من رؤية الأشياء من زاوية مشاهدة غير مألوفة واستيعاب لحظة في منتصف العملية من تكوين ثابت يتجلى بشكل خاص في ما بعد الانطباعيين. تم توفير فهم تحليلي للحركة بواسطة E. Muybridge و Etienne-Jules Marey (1830-1904) ، والتي ستستمر في النهاية لعدة قرون. مستقبلية يتعلق الأمر بالظهور في التعبير عن. الصورة عبارة عن منظور على شاشة واحدة ، ولكن بشكل عام ، عملت على تفكيك الرؤية البشرية ، أو تصور المنظور. هناك أيضًا تفسير مفاده أنه استجابة لتطور الفن خلال هذه الفترة ، قام التصوير الفوتوغرافي بإعادة إنتاج صورة العالم الخارجي ، لذلك لم يكن الفن استنساخًا بل بحثًا عن هيكله الخاص. ومع ذلك ، فإن تحول الفن من النصف الأخير من القرن التاسع عشر سيكون أكثر دقة لرؤية العلاقات المتبادلة المباشرة وغير المباشرة مع التصوير الفوتوغرافي. علي سبيل المثال م. راي لا يمكن فهم الصور والتراكيب الضوئية للدادي من التمييز بين الفن والتصوير الفوتوغرافي. كما سيكون موهولي ناجي المركز النظري. باوهاوس (تأسست عام 1919) لا تهدف فقط إلى تحديث التصميم ، ولكنها شكلت أيضًا مجال رؤية يدمج مجموعة واسعة من التعبيرات المرئية ويراها.
في الفن المعاصر بعد الحرب العالمية الثانية ، أصبحت العلاقة المتبادلة بين الفن والتصوير أكثر وضوحًا. على سبيل المثال ، في الأداء الذي يبدو للوهلة الأولى أنه خارج عن التعبير البصري ، يكون التصوير الفوتوغرافي مفترضًا مسبقًا أكثر من ما بعد التسجيل. أيضًا ، في نهاية الستينيات ، ظهر تصويرًا واقعيًا للغاية يمكن أن يخطئ في صورة فوتوغرافية. الواقعية الفائقة > يظهر. يمكن القول أن هذا شكك في خيال الواقعية بدلاً من محاولة تقليد الصور بالرسم.
كوجي تاكي
أي نوع من الوسائط هو التصوير الفوتوغرافي؟
اليوم ، حياتنا مليئة بالصور. مجرد النظر في جميع أنحاء الغرفة ، ناهيك عن الصحف والمجلات والكتب ، يتم استخدامه في التقويمات والملصقات والكتيبات المختلفة ، وأثناء تجولك في جميع أنحاء المدينة ، ستجد العديد من الإعلانات والإشعارات القائمة على الصور. أنا أرى. اليوم أيضًا ، يمكن لأي شخص تقريبًا تشغيل الكاميرا ، وللنصب التذكارية والتسجيلات داخل المنزل وخارجه ، وسجلات العمل والبحث ، وحتى كهواية في حد ذاتها. إنني أتطلع إلى التقاط الصور. ليس من المبالغة أن نقول إن الصور التي شوهدت من قبل بدهشة لم تعد جزءًا من بيئتنا. أي نوع من الوسائط هي هذه الصورة التي نتعامل معها كل يوم ، وكيف نقرأها ونقرأها؟
الفيلسوف الفرنسي والسيميائي ر. البلطيق تعريف <a photo هو رسالة بدون رمز> (《Le message Photique 1961). عندما ننقل واقعًا إلى لغة عن طريق التعبير اللغوي ، فإننا نقطع جانبًا واحدًا من الواقع من خلال النظام اللغوي الموزع في المجتمع ونقوم بترميزه على مستويات مختلفة مثل علم الأصوات ، والشكل ، وبناء الجملة ، والمعنى للتعبير عن الرسالة. استمارة. ومع ذلك ، في حالة الصور الفوتوغرافية ، لا توجد عملية تشفير من هذا القبيل. على الرغم من وجود بعض الانقباضات ، فإن التصوير الفوتوغرافي هو ، إذا جاز التعبير ، "الواقع نفسه" ، أو نظيرًا مثاليًا إلى حد ما للواقع ، وفي الانتقال من الواقع إلى التصوير الفوتوغرافي ، يتم تقسيم هذا الواقع إلى وحدات ذات معنى بطريقة ما. ، وعملية إعادة تنظيمها كشيء لفك تشفيرها لا تتم هناك على الإطلاق. هل هناك أي <رسالة أخرى بدون رمز> مثل هذه؟ على سبيل المثال ، تشتمل الوسائط المرئية التي تبدو متشابهة على اللوحات والأفلام والمسرح. من المؤكد أن ما تنقله هذه الرسائل هو ، على سبيل المثال ، نطق "نباح الكلاب" باللغة اليابانية هو تقريبًا كل الناس كسلوك معين لحيوان صغير معين في وقت معين (في الوقت الحاضر). ليس من الواضح أنه يمكن فهمه بوضوح تام. ومع ذلك ، بدرجات متفاوتة ، هناك دائمًا بعض المكونات التي تم تجزئتها بمعنى معين مسبقًا (على سبيل المثال ، في حالة الرسم والرسوم البيانية والألوان وما إلى ذلك ، وفي حالة المسرح ، الإيماءات). ، الأزياء والأسهم التاريخية والاجتماعية مثل النطق) يتم استيعابها من قبل الرسامين والمخرجين والمخرجين ، وما إلى ذلك ، وفي هذا الصدد ، تستند التأثيرات الدلالية لهذه الوسائط أيضًا إلى الكود. يمكن أن يقال. وبهذه الطريقة ، يمكن اعتبار وسيلة التصوير "رسالة بدون رمز" أو "حقيقة خاصة بها" على أنها ذات طابع خاص جدًا بين وسائل الإعلام المختلفة الموزعة في المجتمع.
يرتبط اسم هذه التقنية وعمل "التصوير الفوتوغرافي" ، أي "نسخ الحقيقة" في اليابان ، بهذا المعنى ، بدقة بجوهر هذه الوسائط ، ولكن هذا "المحقق الحقيقي" أو "الموضوعية" للتصوير الفوتوغرافي. من ناحية أخرى ، هناك خطر كبير من "الميثولوجيا". من خلال حقيقة أن السمة الأساسية لوسائل التصوير الفوتوغرافي هي بالضبط "رسالة بدون رمز" أو "حقيقة بحد ذاتها" ، لا تشكل الصور الفوتوغرافية رسالة مكتفية ذاتيًا وقابلة للفك الشفرات من خلال الصور وحدها ، بل أكثر من ذلك بكثير. إنها تشكل رسالة واحدة بينما ترتبط بعناصر أخرى كعنصر من عناصر بنية كبيرة. على سبيل المثال ، توجد صورة في مجلة تتعايش شكليًا ومعنويًا مع العديد من التعبيرات اللغوية مثل التسميات التوضيحية والعناوين والمقالات المرفقة بها ، وحتى داخل المجلة بأكملها. كيف يتم ترتيبها ، والتقدير الاجتماعي للمجلة (أكاديمية أو ترفيهية ، تقدمية أو محافظة ، كبيرة أو صغيرة ، إلخ) ، وحتى للمجلة. ترتبط صورة واحدة ضمن أطر عمل أكبر مختلفة لتشكيل رسالة ، مثل شخصية معينة يمكن تقديمها عندما يتم عرض المجتمع (العصر) الذي يقوم بإجراء تقييم من وجهة نظر تاريخية. -ing ومثل هذه العلاقة الخارجية موجودة ليس فقط في حالة التصوير الفوتوغرافي ، ولكن أيضًا في حالة كل وسيلة تقريبًا مثل اللغة والرسم والسينما والمسرح وما إلى ذلك. على سبيل المثال ، كلمة "كلب" أعلاه ، والتي تعني حيوانًا صغيرًا معينًا (دلالة) ، يمكن أن تعني أحيانًا نوعًا معينًا من الأشخاص (بالنسبة لأولئك الذين يستخدمون الكلمة) وهذا مثير للاشمئزاز (دلالة ضمنية). ， عندما يتم وضع هذه الكلمة في أي من الأطر الخارجية كما هو موضح أعلاه ، وكلمة <روز> التي تعني (يعرض) نباتًا معينًا (زهرة) في بعض الأحيان تعني المودة. يمكن استخدام مثال مشابه (إشارة مشتركة). بالإضافة إلى ذلك ، من المعروف لنا أن كلمة "انظر بإيجابية" يمكن قراءتها بطريقتين ، هما العرض والشيوعية. في حالة اللغة ، غالبًا ما يكون هذا التمثيل والدلالة جنبًا إلى جنب ، وأحيانًا متداخلين ، وأحيانًا في مواجهة ، لنقل بعض الرسائل إلينا ، ولكن من منظور وسائط التصوير الفوتوغرافي. تكمن الخصوصية في أن أحد المؤشرات ، أو ما يعادله ، يدركه الكثيرون بشدة على أنه "الواقع نفسه" أو "الحقيقة غير المتنازع عليها". ما نوع الظاهرة التي ستحدث هناك؟
إنه تطفل لمعنى العرض للإجماع ، وبعبارة أخرى ، تطفل ذو قيمة معينة على "الحقيقة الواقعية". إن الوعي بأن التصوير الفوتوغرافي هو في المقام الأول "حقيقة نفسها" هو عرض مشترك للتصوير يتم تشكيله حتمًا بقيم ونوايا معينة في السياقات الاجتماعية والتاريخية والثقافية. حتى الاستقامة تشارك في "محاكمات الحقيقة" ، وحتى ذلك يُعرض أمامنا كما لو كان الواقع نفسه للوهلة الأولى. بعبارة أخرى ، لوضعها في الاتجاه الآخر ، يمكن للمرء أن يعهد إلى "المحاكاة الفعلية" للصورة بما يريد نقله ، ونقله بشكل فعال دون أن يكون على دراية به. كما ذكرنا سابقًا ، يعد التصوير الفوتوغرافي وسيلة اتصال مقنعة للغاية في المجتمع ، ولكن هذا الإقناع يرجع أيضًا إلى الطبيعة الأساسية لمثل هذا التصوير. سواء كان استخدام وسائط التصوير الفوتوغرافي أثناء سياسة الصفقة الجديدة في الولايات المتحدة ، أو استخدام التصوير الفوتوغرافي لتعزيز الروح القتالية لألمانيا النازية ، أو ظهور إعلانات التصوير الفوتوغرافي في المجتمعات الاستهلاكية الحديثة ، فمن الممكن رؤية كل شيء من هذا المنظور . إرادة.
ولهذا السبب أيضًا ، فإن التعليقات والعناوين التي يتم إرفاقها عمومًا بالصور الفوتوغرافية مهمة بشكل حاسم ، ويعي فعل المصور في التعبير عن الدلالات التي تنشأ من السياقات الاجتماعية والتاريخية مسبقًا. في الوقت نفسه ، يمكن اعتباره فعلًا يتمثل في التقاط صورة لوقت ومساحة محددين يتوافقان مع ذلك الوعي وإسناد رسالة إليه.
كيوجي أوتسوجي