أوسة أسك بن الماحي تصور العلاقة بين السعادة والأمكنة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أوسة أسك بن الماحي تصور العلاقة بين السعادة والأمكنة

    أوسة أسك بن الماحي تصور العلاقة بين السعادة والأمكنة


    معرض للفنانة التشكيلية برواق "باب الرواح" في الرباط يستعرض عقودا من ممارستها الشغوفة للفن التشكيلي.
    الثلاثاء 2023/12/05
    انشرWhatsAppTwitterFacebook

    فنانة تحب بيئتها

    الرباط - يحتضن رواق “باب الرواح” في الرباط معرضا للفنانة أوسة أسك بن الماحي بين 1 و25 ديسمبر الجاري، ضمن فعاليات “الإكليل الثقافي” في دورته الخامسة، والذي تنظمه “جمعية رباط الفتح للتنمية المستدامة”.

    والمعرض هو الأول الذي تنظمه الفنانة في الرباط، ويستعرض عقودا من ممارستها الشغوفة للفن التشكيلي.

    وأوسة أسك بن الماحي من مواليد أوسلو بالنرويج، وحاصلة على الإجازة في التصميم البيئي بالهندسة المعمارية سنة 1975 من مدرسة “بارسونس” للتصميم في مدينة نيويورك. كما أنها حاصلة على إجازة في الأدب الفرنسي من جامعة أوسلو، قبل أن تستقر في 1976 بالرباط، حيث تابعت مسارها الفني في الهندسة المعمارية، من دون التخلي عن تعلقها بالفن التشكيلي.

    وإلى جانب النرويج، عاشت أوسة بن الماحي وصممت لوحاتها الفنية في مجموعة من الدول، من بينها الولايات المتحدة والهند وبريطانيا. وهي معجبة برسامين عالميين، أمثال ليوناردو دافنشي، ماتيس، مونك والفنان المغربي أندري الباز. كما تشعر، من جهة أخرى، بقربها من مدرسة الفن التشكيلي لمدينة تطوان المغربية، وأيضا بالفن الفلاماني وبالفنانين المستشرقين، وبالمنمنمات الفارسية والهندية.

    وسبق أن عرضت الفنانة لوحاتها الفنية بأورلاندو بفلوريدا وأيضا في لندن من خلال ثلاثة عروض، حيث تم اختيار إحدى لوحاتها لتقديمها في المعرض الصيفي للأكاديمية الملكية للفنون بالمملكة المتحدة. وتبرز لوحات الفنانة مدى تأثرها بمختلف الثقافات التي عايشتها في مسارها الفني من بينها مسقط رأسها النرويج بمناظرها الخلابة، والهند بأجوائها المزينة بالحلي وبمزيج من الألوان، وأيضا لندن بحدائقها الجميلة وعماراتها العتيقة وساحاتها الفنية، وكذلك المغرب بسخائه الإنساني وبهندسته التقليدية من زليج وزراب وغزل ونسيج.

    وتقول الفنانة في وصف أعمالها التشكيلية “من خلال لوحاتي الفنية، أود أن أعبر عن السعادة التي أستلهمها من بيئتي المحيطة بي، وأنا أشاهد عبرها الجمال في كل مكان. أحب أن أراقب الألوان وهي في قمة نموها الطبيعي والعمل على جمعها ونسجها في أشكال جذابة”.

    وتوضح “أستعمل أيضا عناصر مستمدة من الهندسة والمنسوجات ومن الفنون التقليدية حيث أقوم بإعادة تصميمها وفق متطلباتي الجمالية. وأنا أرسم، أستمع غالبا للموسيقى الكلاسيكية، للأوبريتات أو في الآونة الأخيرة لموسيقى الجاز لسنة 1920، وهذا يأخذني نحو بعد روحي يشكل سبب إلهامي في فني”.

    وتشرح “كان لي الحظ خلال رحلاتي المتباعدة أن أتعرف مباشرة على مختلف الثقافات وأستلهم منها فني. لدي أمل في أن مستقبل المتغيرات الثقافية النابعة عن العولمة وعن الرقمنة ستسهل اكتساب عناصر جديدة للإلهام بالنسبة إلى الفنانين التشكيليين دونما سفر حول العالم”.
يعمل...
X