المخرج اللبناني:ناصيف الريس.يقدم سلسلة «أبطال من الدار» ويستهلّها ببلدة كرخا الجنوبية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المخرج اللبناني:ناصيف الريس.يقدم سلسلة «أبطال من الدار» ويستهلّها ببلدة كرخا الجنوبية



    جلسات لبنانية أصيلة يصورها العمل (ناصيف الريس)
    • بيروت: فيفيان حداد
    • ناصيف الريس لـ«الشرق الأوسط»: أردنا توثيق العلاقة بين المهاجرين ولبنان
    • يقدم سلسلة «أبطال من الدار» ويستهلّها ببلدة كرخا الجنوبية
    • آخر تحديث: 12:50-12 يناير 2024 م ـ 29 جمادي الآخر 1445 هـ
      نُشر: 12:49-12 يناير 2024 م ـ 29 جمادي الآخر 1445 هـ
      TTعلى مدى 3 أيام متتالية في 12 و13 و14 يناير (كانون الثاني) الحالي، يستضيف مسرح «مونو» عروض أولى حلقات سلسلة «أبطال من الدار»، مدتها نحو 45 دقيقة. وهي بمثابة وثائقي يتناول العلاقة الوطيدة بين لبنان المُهاجر والمقيم. أولى حلقات هذا المسلسل الطويل تبدأ من بلدة كرخا الجنوبية، ويتبعها بلدات أخرى تتوزع على مختلف مناطق لبنان. فيُسلّط الضوء على أبنائها المهاجرين وبينهم من قرّر العودة إلى الوطن ومساعدته عن قرب.

      يشير مخرج العمل ناصيف الرّيس ابن بلدة حملايا لـ«الشرق الأوسط» بأنه رغب من خلال هذا الوثائقي في تقريب المسافات: «هناك علاقة روحية بين لبنان وأبنائه المهاجرين. فهم رغم سنوات الهجرة الطويلة لم يستطيعوا التخلي عنه أو نسيانه. ومن هذا المنطلق قررنا القيام بهذه الخطوة لإبراز تاريخ الهجرة في لبنان. فهي تزدهر منذ نحو 150 سنة حتى اليوم. والفكرة الأساسية للعمل تنبع من التقاليد والثقافات في بلادنا. وكيف تمسّك أبناء لبنان المهاجرين بكسر حنينهم إلى بلدهم من خلال مساهمتهم في إعادة بنائه. فأرضهم لا تزال عزيزة على قلوبهم ورائحة ترابها تسكنهم رغم المسافات البعيدة».


      حصد وثائقي كرخا جائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان فرنسي (ناصيف الريس)


      يقول ناصيف الرّيس إن الفكرة تعود إلى جولي أبو شقرا صاحبة جمعية «بابليك ماترز ليبانون». فهي من كتبت نصوص هذه السلسلة بالتعاون مع شارلي حنا. وعن سبب الانطلاق بها من قرية كرخا الجنوبية يوضح الريس لـ«الشرق الأوسط»: «التقينا بأحد أبنائها المهاجرين شارلي حنا الذي رغب في نقل حبه لبلدته إلى أجيال شابة».

  • #2
    تتناول هذه السلسلة الجوانب الإيجابيّة في المجتمعات اللبنانية، وقدرتها على التحدّي والصمود في كلّ أشكالهما عبر الأجيال. أما أبطال حلقاتها فهم سكان كل قرية تتناولها، يروون قصصاً وحكايات عن علاقة لبنان المهاجر بالمقيم.

    ويضيف الريس: «نأتي أيضاً على تاريخ القرية التي نتحدث عنها والحقبات التي شهدتها. ونعرّج على معالم تاريخية فيها نتعرّف معها على طبيعة لبنان الخلابة».

    معظم أبناء البلدة هاجروها إلى أميركا، وشارلي حنا الممول لإنتاج هذا العمل هو ابن إبراهيم حنا في بوسطن. «اعتمدنا في هذه السلسلة على أبحاث معمقة في تاريخنا. عدنا بها إلى الجذور وعادات وأزياء وتقاليد ورثناها أحياناً من احتلالات مختلفة. وصلت أبحاثنا إلى المكتبة العامة في بيروت، تصفحنا عدداً لا بأس به من كتب قديمة جداً تحتويها، وجمعنا معلومات أخرى (أونلاين) وفتشنا على الأرض عن مدى صحتها».


    مزار مار يوحنا من أشهر معالم كرخا (ناصيف الريس)


    يؤكد مخرج السلسلة أن المهمة كانت صعبة وتطلبت كثيراً من الجهد والعمل. «استغرق تصويرها نحو سنتين بعد توقف قسري في أثناء الجائحة وأزمات أخرى واجهها لبنان. العمل بدأ في عام 2021 وانتهى في 2023 واستغرق تصويره نحو 30 يوماً. تمسكنا بتصوير محتوى يشمل جميع فصول السنة كي نبرز طبيعة قرانا».

    شارلي حنا المشهور بتقديم تبرعات كثيرة لمؤسسات ومشاريع لبنانية يترجم حبه للبنان من خلال مهمة إنتاجه هذا الفيلم. ويوضح المخرج: «عبر هذه السلسلة تستطيع جمعية جولي أبو شقرا أن تغذي نفسها بنفسها. هي جمعية خيرية وبالتالي تتطلب مسيرتها إجراء حملات ترويجية. وريع هذا الفيلم يعود إليها لتستطيع الاستمرار في مهمتها. فهي نوع من الاستدامة الذاتية التي رغبنا في تأمينها بدل دق أبواب أخرى».


    خلال تصوير فيلم كرخا مع المخرج ناصيف الريس (ناصيف الريس)

    تعليق


    • #3
      حصدت حلقة «كرخا» من سلسلة «أبطال من الدار» جائزة «أفضل فيلم عربي» ضمن «مهرجان الفيلم العالمي» في مدينة كان الفرنسية. «لا شك أن هذه الجائزة حفزتنا كثيراً على الاستمرار في عملنا الوثائقي هذا». ويتابع المخرج ناصيف الريس: «نعمل على المشاركة في مهرجانات سينمائية أخرى. ولدينا جولات مختلفة في هذا الصدد».

      كل حلقة من حلقات المسلسل ستتناول موضوع الهجرة ولكن، ضمن خط وأسلوب ومحتوى تشبه تركيبة كل بلدة.

      وبأسلوب يعزز النوستالجيا عبر سرد سينمائي ممتع يقدم الرّيس هذا العمل، «لقد نقلت واقعاً وتفاصيل كثيرة تبرز علاقة لبنان المهاجر بالمقيم. دخلت مغارة كرخا ووقفت على أماكن كان سكان القرية يختبئون فيها أيام العثمانيين. وأضأت بعض معالمها المشهورة مثل مزار مار يوحنا المعروفة به. وهو يطل على مجرى نهر الأوّلي وعلى دير المخلّص العامر من الجهة الشمالية الشرقية».

      تعليق

      يعمل...
      X