تامر الطليمات نحّات وفنان يبدع في أعماله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تامر الطليمات نحّات وفنان يبدع في أعماله


    متأثراً بوالده في حب الخشب واللون.. تامر الطليمات نحّات وفنان يبدع في أعماله
    --------------------------------------------------------------------
    اختار تامر الطليمات، (45 عاماً) ابن مدينة حمص،من سكان حي المحطة ..اختار مادة الخشب كخامة أساسية لأعماله الفنية، ليصنع منها أشكالا ً دقيقة وأخرى بالغة الصعوبة، من الأكواب والسفن والسيارات والطائرات.
    بدأ بممارسة هواية الرسم ونحت الخشب منذ الصغر، وتحديداً في المرحلة الابتدائية متأثراً بوالده الذي اهتم به وشجعه لتطوير إمكانياته.
    كان والده وما يزال محباً للأعمال اليدوية الخشبية، كما أنه شارك معه في المعرض الاخير، وشرح للزوار عن بعض أعمال تامر بكل حب ومودة.
    يجد تامر أحيانا ً بعض الصعوبات في العمل لكن لا شيء يمنع الموهبة من النجاح.. فبالرغم من كل الصعوبات تكون الموهبة هي المنفذ الوحيد للتعبير عن الذات وكل ما يدور في ذهنه، ومن ربط الماضي بالحاضر والأمل الموجود دائماً في كل وقت وحين .
    تبدأ طريقة العمل باختيار نوع الخشب وشكله من حيث تعدد ألوانه أو عدد العقد فيه، ومن ثم انتقاء الموضوع المناسب لقطعة الخشب ليتم بعدها تقطيع الخشب بشكل يدوي بواسطة المنشار.
    يقوم بعدها بوضع المادة المانعة (اللكر الشفاف)، ومن ثم يجمع جميع القطع ويلصقها ببعضها كي تأخذ الشكل النهائي.
    وتختلف المدة الزمنية لإنجاز كل قطعة خشبية بحسب التفاصيل التي تحتويها، فالأكواب الخشبية تستغرق عدة أيام، والطائرات الخشبية ما بين أسبوع لأسبوعين، والسيارات نحو شهر ونصف، والسفينة ثلاثة أشهر، بينما استغرق محرك السيارة أربعة أشهر.
    يمارس "تامر طليمات" هذه الهواية بعد الانتهاء من عمله الأساسي كونه يعمل في مجال الصيانة الكهربائية، ولذلك يتجه للنحت والرسم في اوقات الفراغ كي يشبع ذاته من هذا الفن الرائع .
    .
    يشار الى ان المشاركة في بازار "إبداع 14" كان أول معرض يشارك به على الصعيد المحلي، بالإضافة إلى تسويق أعماله على صفحة خاصة له على موقع فيسبوك اسمها أرابيسك للتحف .
    .
    أما في مجال الرسم فإن انتقاء الموضوع هو الأهم لديه وإيصال الفكرة المطلوبة إلى المتلقي،
    .
    ويقول "تامر طليمات" بأن لوحة الأمل التي رسمها تمثل سوريا، فالقارب يمثلها وهي عالقة في المستنقع، فالمرساة غارقة في الوحل، وأحد المجازف مفقود، والظلام يسود المكان، والصياد محتار وفاقد للأمل”.
    لكن الفانوس الصغير المعلق ينير الدرب أمام القارب ، بينما تدل الورقة الصغيرة الخضراء التي نبتت على عصا الصياد بأن الامل موجود وسيبقى دائماً رغم الظروف الصعبة.
    ==========================================
    عمار ابراهيم_ تلفزيون الخبر
    =AZX1CTgvM9ISlWcxlT_KW1uGB3y0NeGO-BU84R_pE9B4AD8sulMPeIeQCN_CY_ifMQRJycmxfID9GUhuZTk euqQzLoNVzurWtp0oaNvHf5-gMkvR8L0BAjNlvorNPhWuPvrFlgeo8gEVI2e3b3B9NU9M9kcfq lOotdIFA811CSbN2rgjdy1nkgf7_axcAZ-pcU4&__tn__=H-R]
    =AZX1CTgvM9ISlWcxlT_KW1uGB3y0NeGO-BU84R_pE9B4AD8sulMPeIeQCN_CY_ifMQRJycmxfID9GUhuZTk euqQzLoNVzurWtp0oaNvHf5-gMkvR8L0BAjNlvorNPhWuPvrFlgeo8gEVI2e3b3B9NU9M9kcfq lOotdIFA811CSbN2rgjdy1nkgf7_axcAZ-pcU4&__tn__=H-R]
يعمل...
X