قصيدة معدنية زراعية: عزاقة كهربائية للأرض .عمل يدوي وبمعدات بسيطة.- حسن إبراهيم سمعون

​
قصيدة معدنية زراعية من العام الماضي
ويبقى الإصرار على العمل اليدوي وبمعدات بسيطة تحت الجوزة السورية والمواد من خردوات قديمة أعدت تدويرها وأخرجتها بشكل جديد ... عزاقة كهربائية للأرض المحيطة بمنزلي بمحرك استطاعة 2 حصان بسرعة 2800دورة تم تخفيضها إلى حوالي 300 دورة بواسطة 4مسننات وسيطة وجنزيرين من مخلفات تصليح الدراجات النارية... يتعشق الجنزيران على مسنن وسيط مثبت على اسطوانتين متداخلتين بقطرين مختلفين ونهايات سائبة بينهما راصور كروم من مقود دراجة قديم وقليل من الشحم... وبعد ضغط الاسطوانة العليا يقفل الجنزيران وعند ازالة الضغط يرفع الراصور الاسطوانة نحو الاعلى مشكلا مخمدا (وركلاجا )أما العضو الدوار فهو اسطوانة صناعية قطر 4 إنش يتوسطها محور مركزي يرتكز على رولمانين أيضا من مخلفات الدراجات النارية وأحد الطرفين يتعشق مع المسنن ... وعلى العضو الدوار ثلاثة صفوف من الشفرات توضعت بشكل حلزوني لسهولة الاختراق التتابعي للأرض وتقليل الحاجة إلى عزوم يمكن الاستغناء عنها ولتجنب الاصطدام بالأرض بجبهة صف افقي واحد قد يشكل عطالة زائدة.... أما الشفرات فهي من ريشة مقص سماكة 8مم (مقصات لاندروفر)بعرض 9سم قصصتها قطعا بطول 10 سم ثم قصصت القطع بشكل مثلثي فصارت الشفرة بقاعدة 4سم تثبت على العضو الدوار ونهاية تقريبا بعرض 1سم ثم ثبت على بعض الشفرات قطعا بعرض 2سم بشكل جبهي لتحقيق الشد المناسب لمسير العزاقة نحو الأمام ... ترتكزالعزاقة على دولاب واحد وعند الضغط على المقود للأسفل ترتفع المقدمة وتستطيع أن تغير اتجاه العزاقة كما تريد... طبعا والقاطع الكهربائي يعمل بالضغط وهو من بقايا جلخ صاروخ قديم ... النتائج مرضية فالغاية من العزاقة هو ازالة الأعشاب من بين الشجر والاستغناء عن المبيدات الكيمائية المتخصصة بإزالتها (الحراق).... لكن مايعيق الوضع هو عدم تواجد الكهرباء وضعفها إن وجدت لذلك ربما أغير المحرك بمحرك على الوقود
السوريون لا يموتون من الجوع فعقلهم خالق وبديع ولا يقبلون الذل والإهانة... للجميع محبتي وتقديري
​ ​ ​