تويت
(الخطوبة والزواج في العراق القديم) ?
تؤكد النصوص المسمارية أن الخطوبة والزواج كانت تتم بعد موافقة والدي الفتاة والفتى وكان دور الوالدين كبيرا كما هو الحال اليوم كبيرا في اختيار العروس المناسبة أو الموافقة على الزواج بصورة عامة. وكان الزواج المبكر من الأمور الشائعة آنذاك فإن الفتى يعتمد على أبويه في حياته المعيشية عند زواجه.
وكان الاب يقدم المهر اللازم لتزويج أبنائه كما كان عليه أن يقدم الهدايا والتجهيزات الخاصة عند بزواج بناته.
وإذا صادف وتوفى الاب قبل زواج أبنائه وبناته فإن على الورثة أن يقدموا لهم مهرا اوهدية قبل اقتسام التركة.
وقد ورد في القوانين العراقية القديمة ذكر الهدايا التي كان يقدمها الفتى إلى بيت اهل خطيبته في أثناء الخطوبة وبعدها وقد تضم تلك الهدايا مواد عينية من ماكولات ومشروبات وملابس إضافة إلى الحلي الثمينة. وتحمل هدايا الخطوبة إلى بيت الفتاة وتقدم في احتفال وفق شعائر خاصة تقدم فيها الأطعمة وكان على الفتى أن يصب الزيت أو العطر على رأس خطيبته زوجة المستقبل كجزء من الشعائر التقليدية.
وقد تطول فترة الخطوبة تبعا للظروف وما أن يكتب عقد الزواج حتى تصير الفتاة بذمة الفتى بحكم الزوجة الشرعية.
وقد تفسخ الخطوبة قبل أن يتم الزواج لاي سبب كان فإن كان المتسبب والد الفتى عندها يخسر الفتى ماقدمه من هدايا لخطيبته وحددت قوانين حمورابي الجانب المسؤول عن ذلك بدفع التعويضات أما إذا توفى الفتى قبل اتمام الزواج حق الخونه الاقتراع بخطيبته وكذلك الحال إذا توفيت الخطيبة حق للخطيب الاقتراع بإحدى اخواتها.
ومن الهدايا الخاصة بالزواج مايقدمة والد الفتاة إلى ابنتهما من هدايا عند زواجها وفد تتضمن هذه الهدايا أموالا منقولة وغير منقولة ويمثل نصيب الفتاة هذا من حصتها في الإرث ويكون ضمانا لمستقبله وكانت هذه الهدية يطلق عليها بالاكدية(شيريقتوم) وإذا ماتت تعود أموالها إلى أبنائها أو لوالديها إذا لم يكن لها اولادا.
وكان على الزوج أن يقدم المهر بعد مراسيم الخطوبة وقد يضم المهر أموالا عينية أو نقدية يرد ذكرها في عقد الزواج ويطلق عليه بالاكدية (ترخاتوم) .
ولم يكن يعترف بالزواج قانونا الا إذا كان بموجب عقد مدون ومشهود عليه وبموافقة الوالدين وعاقب القانون القديم الخيانة الزوجية من كلا الجانبين بعقوبات صارمة.
كان من أهم أهداف الزواج هو إنجاب الأطفال لذلك من تمنيات السومريين قولهم (عسى أن يمتلئ بيتك بالتوائم) وان حدث الزواج ولم يحصل الزوج على أطفال فإنه يتزوج زوجة ثانية او يطلق الزوجة الأولى ويتزوج غيرها وإما أن يتخذ إحدى الاماء سرية لانجاب الأطفال أو يتبنى طفلا ويعده ابنا له.
?كتاب الوجيز في تاريخ العراق القديم
?عبد القادر عبد الجبار الشيخلي
تؤكد النصوص المسمارية أن الخطوبة والزواج كانت تتم بعد موافقة والدي الفتاة والفتى وكان دور الوالدين كبيرا كما هو الحال اليوم كبيرا في اختيار العروس المناسبة أو الموافقة على الزواج بصورة عامة. وكان الزواج المبكر من الأمور الشائعة آنذاك فإن الفتى يعتمد على أبويه في حياته المعيشية عند زواجه.
وكان الاب يقدم المهر اللازم لتزويج أبنائه كما كان عليه أن يقدم الهدايا والتجهيزات الخاصة عند بزواج بناته.
وإذا صادف وتوفى الاب قبل زواج أبنائه وبناته فإن على الورثة أن يقدموا لهم مهرا اوهدية قبل اقتسام التركة.
وقد ورد في القوانين العراقية القديمة ذكر الهدايا التي كان يقدمها الفتى إلى بيت اهل خطيبته في أثناء الخطوبة وبعدها وقد تضم تلك الهدايا مواد عينية من ماكولات ومشروبات وملابس إضافة إلى الحلي الثمينة. وتحمل هدايا الخطوبة إلى بيت الفتاة وتقدم في احتفال وفق شعائر خاصة تقدم فيها الأطعمة وكان على الفتى أن يصب الزيت أو العطر على رأس خطيبته زوجة المستقبل كجزء من الشعائر التقليدية.
وقد تطول فترة الخطوبة تبعا للظروف وما أن يكتب عقد الزواج حتى تصير الفتاة بذمة الفتى بحكم الزوجة الشرعية.
وقد تفسخ الخطوبة قبل أن يتم الزواج لاي سبب كان فإن كان المتسبب والد الفتى عندها يخسر الفتى ماقدمه من هدايا لخطيبته وحددت قوانين حمورابي الجانب المسؤول عن ذلك بدفع التعويضات أما إذا توفى الفتى قبل اتمام الزواج حق الخونه الاقتراع بخطيبته وكذلك الحال إذا توفيت الخطيبة حق للخطيب الاقتراع بإحدى اخواتها.
ومن الهدايا الخاصة بالزواج مايقدمة والد الفتاة إلى ابنتهما من هدايا عند زواجها وفد تتضمن هذه الهدايا أموالا منقولة وغير منقولة ويمثل نصيب الفتاة هذا من حصتها في الإرث ويكون ضمانا لمستقبله وكانت هذه الهدية يطلق عليها بالاكدية(شيريقتوم) وإذا ماتت تعود أموالها إلى أبنائها أو لوالديها إذا لم يكن لها اولادا.
وكان على الزوج أن يقدم المهر بعد مراسيم الخطوبة وقد يضم المهر أموالا عينية أو نقدية يرد ذكرها في عقد الزواج ويطلق عليه بالاكدية (ترخاتوم) .
ولم يكن يعترف بالزواج قانونا الا إذا كان بموجب عقد مدون ومشهود عليه وبموافقة الوالدين وعاقب القانون القديم الخيانة الزوجية من كلا الجانبين بعقوبات صارمة.
كان من أهم أهداف الزواج هو إنجاب الأطفال لذلك من تمنيات السومريين قولهم (عسى أن يمتلئ بيتك بالتوائم) وان حدث الزواج ولم يحصل الزوج على أطفال فإنه يتزوج زوجة ثانية او يطلق الزوجة الأولى ويتزوج غيرها وإما أن يتخذ إحدى الاماء سرية لانجاب الأطفال أو يتبنى طفلا ويعده ابنا له.
?كتاب الوجيز في تاريخ العراق القديم
?عبد القادر عبد الجبار الشيخلي