وماذا بعد؟..مئوية الصحافة السعودية.. - مشاركة:حجاج سلامة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وماذا بعد؟..مئوية الصحافة السعودية.. - مشاركة:حجاج سلامة


    مئوية الصحافة السعودية.. وماذا بعد؟
    آخر تحديث : السبت 14 نوفمبر 2020 م
    حجاج سلامة - قريش

    احتفت مجلة الجزيرة الثقافية الصادرة فى الرياض، فى عدد رقم 661 والذي يحمل تاريخ يومي الجمعة والسبت ( 13 و14 من شهر تشرين الثانى/ نوفمبر الجاري، بمئوية الصحافة السعودية.. وجاء العنوان الرئيسي للصحيفة التي تصدراسبوعيا مع جريدة الجزيرة ” الصحافة السعودية في قرن .. مئوية التأسيس والمأسسة والمستقبل “.
    العدد الخاص من ” الجزيرة الثقافية ” والذي احتوي علي شهادات ومقالات لـ 55 كاتبا وكاتبة، رصدوا فيها مسيرة الصحافة السعودية خلال المائة عاما الماضية، وتناولوا كذلك تاريخ الصحافة الثقافية على أرض المملكة.
    لكن الصحافة السعودية لم تحظ بوقفة مراجعة في هذه المئوية بما يتقي الضوء على الوهن والترهل الذي اصابها في السنوات الاخيرة وعدم قدرتها على الانفتاح العربي ومواكبة تكنولوجيا الميديا .
    وجاءت الشهادة الأولى علي مسيرة الصحافة السعودية خلال مائة عام، بقلم الكاتب الكبير الدكتور عبدالله الغذامي، وجاء فى شهادته التى حملت عنون “ وآية ذاك الزمان الصحف ” أنه ” منذ ظهور الصحافة عربياً وسعودياً كذلك كانت على أيدي الأدباء وكانت صحافة مقالات وكأنما هي منشور أدبي، ومن مزاياها الأولى هي ترويضها للغة الكتابة وتقريبها اللغة الفصحى إلى درجات من الفهم اليومي والتخاطب الشفاهي، وحين ظهرت لم تكن صحافة إخبارية ولم تك عامة بمعنى جماهيرية، فالعموم حينها أميون أو بحكم الأميين، ولذا فقد كانت للنخبة، وكانت وليدة الدهشة والعجب ، ولذا قال عنها شوقي :
    لكل زمان مضى آية
    وآية هذا الزمان الصحف
    وفى مقال حمل عنوان ” مئوية أم القرى ” تحدث الكاتب سعد عائض العتيبي، عن ذكرى مرور 100 سنة على صدور صحيفة (أم القرى) وهى أول صحيفة صدرت في العهد السعودي الزاهر عام 1343هـ/ 1924م، أي قبل الإعلان عن توحيد المملكة العربية السعودية بثماني سنوات، وبعد استرداد مدينة الرياض بربع قرن تقريبًا، فكان صدورها من الأحداث البارزة في تاريخ المملكة.
    وبحسب مقال ” العتيبى ” قإن صحيفة أم القري، هي أقدم من صحيفة ” البحرين ” التي عاشت في المدة (1939- 1944م)، وتعد أول صحيفة أسبوعية سياسية أصدرها في البحرين الأستاذ عبد الله بن علي الزايد، فلم تلبث أن توقفت بعد سنوات قليلة، ولكن صحيفة أم القرى استمرت في الصدور، ولم تتأثر بنفاد الورق أيام الحرب العالمية الثانية إلا لفترة قصيرة، مجتازة كل الصعاب والعقبات، وإن كانت صفحاتها قد انكمشت في تلك الأزمة، فصدرت في صفحتين بدلاً من 4 صفحات، ولكن الله كتب لها هذا العمر المديد.
    العدد الخاص من الجزيرة الثقافية حول مئوية الصحافة السعودية، احتوى علي شهادات ومقالات لصفوة من الكتاب والصحفيين في المملكة، بينهم الدكتورة نورة سعيد القحطاني، التي تناولت ” الصحافة الثقافية السعودية في عالم متغير: مهنية الصحافة الثقافية وتحديات الرقمنة “، حيث اشارت ” القحطاني ” فى مقالها إلي أن ” الصحافة الثقافية هي فرع من الصحافة يتميز بمنظور أوسع للثقافة، ويهتم بالمراجعات والنقد والأخبار والمقالات حول الفنون والثقافة، بما في ذلك قضايا نمط الحياة والحوار المجتمعي والنقد الثقافي الذي تكتبه شخصيات ثقافية تعبر عن هذه القضايا بأسلوب أدبي. وقد توسعت اهتمامات الصحافة الثقافية مع تطور فهمنا للثقافة ودورها في المجتمع. حيث طوّر بعض المفكرين كإدوارد سعيد، وجورج شتاينر، وأمبرتو إيكو، وستيوارت هول هذا الفهم في اتجاهات جديدة تهتم بـ«المعارك الثقافية» و«التحولات الثقافية» التي تقود التغيير الثقافي والاجتماعي. وينصب التركيز في هذه المقالة على السياق الثقافي السعودي الذي مرّ بتغيرات كثيرة في العقود الماضية، حيث بدأت أشكال جديدة من الفن والثقافة في الظهور، إلى جانب اختلاط «نمط الحياة» بالصحافة الثقافية، وسيطرة جوانب التسويق والاستهلاك في ظل انتشار المنصات الرقمية الجديدة التي أبرزت أصواتًا جديدة وأشكالًا مختلفة من الصحافة الثقافية، ونشرها على نطاق أوسع وأعمق في الحوارات الثقافية. كما برز مؤخرًا الاعتراف الرسمي والمجتمعي بالمساهمة الاقتصادية لقطاع الفنون في الوظائف والنمو والسياحة والصادرات والتنمية، وكوسيلة لحل المشكلات الاجتماعية ونقل القيم “.
    العدد الخاص للجزيرة الثقافية حول مئوية الصحافة السعودية، والذى أعده الزملاء محمد المرزوقي، ومحمد هليل الويلي، وصالح الخزمري وجابرمحمد مدخلي، كان من بين كتابة ومن ادلوا بشهاداتهم على صفحاته : الدكاترة حسن الهويمل، وإبراهيم التركي، وخيرية السقاف، وإبراهيم الشتوي، سهام صالح العبودي، ومحمد ربيع الغامدي، وأحمدبن محمد الدبيان، وحمد السويلم، وعبدالله بن أحمد الفيفى، وعبدالمحسن الحقيل، وأحمدبن عبدالله التيهاني، وعدنان المهنا، وعبدالله أحمد غريب، ووفاء خنكار، وسعد الرفاعي.
    والأساتذة محمد الربيع، ومحمد بن عبدالله الحمدان، وثريا بيلا، وسعود اليوسف، ومحمد المرزوقي، وفيصل الخديدي، وسعيد آل مرضمة، وصالحة الشيخي، وأحمد الدويحي، ومحمد علي قدس، وسعاد عسيرى، البندري إبراهيم حبرم، وعبدالعزيز الصقعبي، ومشعل الرشيد، وعبدالعزيز الحمدان، وأحمد البهكلي، وإبراهيم مفتاح، وحسن آل عامر، وهيفاء العمري، وفاروق باسلامة، وأحمد عائل فقيهى، ومنصور دماس، وعندان صعيدي، وناصر بن فريوان الشراري.
يعمل...
X