تويت
من زيارتي ليافع ..وختامها مسك ...
عندما تكتب عن مكان يسكن في شغاف القلب وحانيا الروح تكون كمفارق لعقود من الزمن لهذا المكان تعيش له الحب وترئ فيه ما لم يراه القريبين منه ..
مكان يصعب على كثيرا مما اختزل من المعاني ان اصف قليل من الجمال والاصالة والتاريخ فيه ..
هي مهمة عزيزة على القلب . حبببية الى الروح . ولكني اجد فيها تحدي كبير لقلمي ومهمة شاقة لذهني . ..
القعيطي المساحة الجفرافية الصغيرة على الارض و الكبيرة بتاثيرها على الواقع .
وقبل ان افكر بالكتابة تذكرت انني يجب ان اعرف ولو جزء بسيط من تاريخ ممتد من يافع الى حضرموت الى حيدراباد . هي مساحة التاثير وكتابة التاريخ لابناء ورموز هذة البقعة الرائعة الجمال، طبيعة وقيم اصيلة ورجال وشموخ وثمر بعلوه .رجال صنعوا المجد واورثوه للاجيال من ابناءهم .
شكرا الاخ ابو وضاح القعيطي .الرجل الفاضل الخبير الماهر في زراعة الحب في النفوس ورسم الابتسامة على من يحتاجها من خلال ماعرف به من عطاء ومساعدة للناس بحكم مكانته الرفيعة . والذي اصر بان ياتي من عدن ليكرمنا بسويعات قليلة جميلة في لقاءه وكانها دهرا من المعرفة وطيب الرفقة وجمال الصحبة . وكذلك شكرا لمنزلا سكنت فيه وبمعية اهله كل قيم العطاء والكريم وحسن الاستقبال ..منزل الاخ سليم القعيطي الذي وجدت كل اهلي واحبتي في بشاشة استقبالهم لي حتى وان غادرت شعرت وكاني تركت بعضي هناك . ادام الله عزكم وعزمكم وشموخكم .
شكرا للاديب والكاتب والشاعر صلاح الطفي الملاك الذي يمشي على الارض لحضوره خصيصا للقاءنا من عدن وتحمل بعد المسافة والسفر .وبلقاءه كانت اروع الجلسات التي خلدت في ذاكرتي .
وفي الختام فالشكر الدائم لمن وجدت سيرته تعطر كل مجلس و كل مكان يذكر فيه . وعلى مستوى اليمن كاملا .
اخي واعز الاصدقاء الذي عرف بنثر كل برام الحب والعطاء اينما حل بعلمه واخلاقه وعطاءه .البرفسور وهرم جراحة المخ والاعصاب والعمود الفقري .محمد القعيطي احد اجمل رموز هذا المكان الذي تحدث عنه .
محبتي زكي يافعي .
تعليق